أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
26100 | 169036 |
#1
|
|||
|
|||
أسامة بن منقذ وقلع ضرسه !
فتحت كتاب ’’ لباب الآداب ‘‘ للأمير أسامة بن منقذ -بغية تصفُّحِه-؛ فوقَعَتْ عيني في مقدمة المحقق ( الشيخ أحمد شاكر ) على هذين البيتين لأسامة؛ فأحببتُ أنْ أهديهما لأختي الفاضلة أم زيد - شفاها الله -؛ لأنها قلعت ضرسين من أضراسها البارحة!
قال أسامة بن منقذ في قلع ضرسه ( عن الخريدة وياقوت وابن خلكان وغيرهم ): وصَاحِبٍ لا أَمَلُّ الدَّهْرَ صُحْبَتَهُ *** يَشْقَى لِنَفْعِي ويَسْعَى سَعْيَ مُجْتَهِدِ لَمْ أَلْقَهُ مُذْ تَصَاحَبْنَا فَحِينَ بَدَا *** لِنَاظِريَّ افْتَرَقْنَا فُرْقَةَ الأَبَدِ وحمدًا لله على سلامتكِ يا أمَّ زيد. |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أختي الكريمة عائشة
وحمدا لله على سلامتك أختي أم زيـــــد! |
#3
|
|||
|
|||
شفاك الله أختي الحبيبة "أم زيد" وعافاك
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#4
|
|||
|
|||
جزاكن الله خيرًا -أخواتي الكريمات- على مشاعركن الطيبة، ودعواتكن الأطيب.
وأقول لكِ أختي أم سلمة: وشفاكِ وعافاك شفاء لا يغادر سقمًا، ومعافاة لا تغادر بلاءً. وأزيدكن أني -بحمد الله- قلعتُ -أو خلعتُ-آخرَين -أمس-!! والحمد لله. نسأل الله دوام العافية. وقد تذكرتُ -بمناسبة (الخَلع والقلع) أبياتًا تُنسب للإمام الشافعي -رحمه الله-، وهي [من مخلَّع البسيط]: لَقلعُ ضرسٍ .. وضربُ حَبسٍ /// ونَزعُ نفسٍ .. وردُّ أمسِ وقرُّ بردٍ .. وقَودُ فردٍ /// ودبغُ جِلدٍ بغيرِ شمسِ وأكلُ ضبٍّ .. وصيدُ دبٍّ /// وصرفُ حبٍّ بأرضِ خرسِ ونفخُ نارٍ .. وحملُ عارٍ .. وبيعُ دارٍ بِرُبعِ فَلسِ وبيعُ خفٍّ .. وعُدمُ إلفٍ /// وضربُ إلفٍ بحبلِ قلسِ أهونُ مِن وقفة الحرِّ /// يرجو نوالًا ببابِ نحسِ [يلاحظ: أن البيت الأخير غير موزون، ولعلنا -هنا- نستنجد بأم العروض!-صاحبة الموضوع- لتأتي لنا بالصواب!] |
#5
|
|||
|
|||
شكرًا للجميعِ...
وحمدًا لله على السلامة -مرَّةً أخرى- أختي أمّ زيد-! ولا تكثري من أكل (الكاكاو)...! بارك الله فيكِ، وسلَّمكِ من كل سوءٍ. وشكرًا على هذه الأبيات ذات الجرس العذب، والنغم الحلو. وقد كنت سألت عن وزن البيت الأخير في بعض المنتديات - قديــــــما- فأجابني أحد الأساتذة الفضلاء أنه غير موزون، وصححه إلى: أهونُ من وقفةٍ لِحُرٍّ -بالتنكير - والتنكير هذا متوافق مع بقية الأبيات التي جاءت الكلمات فيها منكّرة. ما رأيكِ أن تكون هذه الصفحة لـ ( أجمل الأبيات التي قيلت في قلع الأضراس ) ؟؟ |
#6
|
|||
|
|||
شكرًا لكِ على الفوائد يا عائشة! ومن يستطيع الصبر عن الشوكولاتة! إن صبرتِ لعلي أقتدي بك!
وأقول: جزاكِ الله خيرًا على اقتراح تعديل الكلمة في البيت الأخير؛ والحمد لله أن ذائقتي العروضية اقترحتْ عليَّ نفس التعديل! واقتراحك جميل؛ فهل لكِ أن تضيفي لنا ما عندك من كتب الأدب والشعر؟ |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
( يعني في الشهر مرة كافي ). أما عن أبيات ( قلع الأضراس )؛ فلعلي إن وقفتُ على شيء منها؛ فسأسرع به إلى هذه الصفحة!! عافانا الله وإياكِ من السوس، ووجع الضروس! |
#8
|
|||
|
|||
من الذي أتى في وصف السن المقلوع ، بمثل هذا الفن المطبوع ، فهل سبقه أحدٌ إلى معناه ، وهل ساواه في هذا النمط سواه . وقد أنشد أسامة بن منقذ أيضاً ، في معنى قلع ضرسه : وصاحبٍ صاحبني في الصِّبا... حتى تَرَدَّيْتُ رِداءَ المشيبْ لم يَبْدُ لي ستين جَوْلاً ولا ... بَلَوْت من أَخلاقه ما يَريب أَفْسده الدَّهْرُ ومن ذا الذي ... يحافظ العهدَ بظَهْر المَغيب ثم افترقا لم أُصِبْ مِثْلَه ... عُمْري ومثلي أَبداً لا يُصيب وتُروى الأبيات المنسوبة للشافعي -رحمه الله - كالتالي : لقلع ضرسٍ وضنك حبسٍ ... ونزع نفسٍ وردُّ أمس وأكل كفٍّ وضيق خفٍّ ... وفقد إلفٍ وإلف فلس 0 0 وشرب سمٍ وقتل عمٍ ... وكلُّ غمٍ ويوم نحس أيسر من وقفةٍ ببابٍ ... يلقاك بوّابه بعبس وقال أحد الشعراء أيضا: لخرط قتادة ولحمل فيل ... وماء البحر يغرف في زبيل وفك الماضغين وقلع ضرسٍ ... لأهون من مجالسة الثقيل وقد أبدع الصفي الحلي في غلام قلع ضرسه وأجاد حيث قال: لحى الله الطبيب تعدى ... وجاء لقلع ضرسك بالمحال أعاق الظبي في كلتا يديه ... وسط ذئبتين على غزال وقد روي في كتب الأدب عن الفرزدق أنه قال: لقد يمر على الزمن وإن قلع ضرس من أضراسي لأهون علي من أن أقول بيتاً واحداً
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#9
|
|||
|
|||
شفاك الله أختي أم زيد وعافاك
وأهلا بعودتك أختي عائشة وشكرا لك أختي أم سلمة على هذه الأبيات فقد تكون فيها تسلية لأم زيد على فقد أضراسها !
__________________
أم أويس السلفية : زوجة أبو أويس السليماني -حفظه الله ونفع به- |
#10
|
|||
|
|||
جزاكما الله خيرًا -أختيَّ الكريمتين- على المواساة والدعاء.
وأشكر أم سلمة على إضافتها الماتعة. اقتباس:
والتي عندي هي (طبعة دار صادر)، فما هي التي لديك -أختي أم سلمة- لننظر البيت الأخير لهذه القصيدة كيف كتبت فيه كلمة ( .. [الحر] .. )؟ |
|
|