أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
53651 | 86507 |
#1
|
|||
|
|||
من بدع (جماعة التبديع والهجر) -1- : تبديع المسلمين بغير وجه حق !!!
فائدة هامة من كلام الشيخ الألباني -رحمه الله- توضح بجلاء : بدعية (منهج التبديع بغير وجه حق) , ووقوع أتباع هذا المنهج في (البدعة) من حيث أنهم ينكرونها وينكرون على غيرهم الوقوع فيها ...
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في سلسلة الهدى والنور (ش\666) : ((فنحن نَنْصح شبابنا الناشئ اليوم على مذهب الكتاب والسنّة بأَنْ يَتَّحدوا وأن يترووا، وأن لا يصدروا أحكاماً يعني يبنونها على بعض ظواهر الأدلة، لأن ليس كلّ ظاهر ينبغي للمسلم أن يَقِف عنده، وإلاّ عاشَ في بلبلَة علمية لا نهاية لها. أظُنُّكَ تعلم أن أقرب المذاهب إلى الكتاب والسنّة، هو مذهب أهل الحديث، وأنّك تعلَم أنّ أهلَ الحديث يَعتَمِدون على رواية المبتدعة إذا كانوا ثقاةً، صادقين، حافظين، ومعنى هذا أنّهم لم يحشروهم في زُمرَة الكافرين، ولا في زُمرَة أولئك الذين لا يَتَرَحَّمُون عليهم. بل أنتَ تعلَم أنَّ هناك في بعضِ الأئمة المُتَّبَعِين اليوم، والذين لا يَشُكّ عالم مسلم، عالم حقاً بأنّه مسلم، وليس هذا فقط، بل وعالم فاضل، ومع ذلك فقد خالف الكتاب والسنّة، وخالف السلف الصالح في غير ما مَسْألَة، أعنِي بذلك مثلاً: النعمان بن ثابت أبا حنيفة رحمه الله الذي يقول: بأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، ويقول: لا يجوز للمسلم أن يقول: أنا مؤمن إن شاء الله، وأنّه إذا قال: إن شاء الله فليس مسلماً. لا شكّ أنّ هذا القول بدعة في الدين، لأنّه مخالف للكتاب والسنّة، لكن هو ما أراد البدعة، هو أرادَ الحق فأخطأَه. ولذلك ففتح هذا الباب مِن التشكيك بعلماء المسلمين، سواء كانوا من السلف أو من الخلف، ففي ذلك مُخالَفَة لِما عليه المسلمون. فربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم: { وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً } [النساء:115]. وأخِيراً : أُرِيدُ أنْ أُذكِّر بحقيقة لا خِلافَ فيها، لكني أُرِيدُ أنْ أُلْحِقَ بها شيئاً لا يُفكِّر فيه شبابنا الناشئون في هذا العصر. تلك الحقيقة هي: قولُه عليه السلام في كثير مِن الأحاديث:« مَن كفَّر مسلماً فقد كَفَر ». هذه حقيقة لا ريب فيها. ومعروف تفصيل هذا الحديث في بعض الروايات الأخرى، أنّه إنِ كان الذي كفَّره كافِراً فقد أصابَ، وإلاّ حالَتْ عليه، ورَجَعَت عليه. هذا ما يحتاج إلى بحث، لأن الحديث في ذلك صريح، لكن أُريد أن أُلحق به ؛ فأقول: مَن بَدَّع مسلماً فإمّا أن يكون هذا المسلم مبتدعاً، وإلاّ فهو المُبتدِع ، وهذا هو الواقع الذي قلتُه لكم آنفاً، أنّ شبابنا يِبَدْعوا العلماء، وهم الذين وقعوا في البدعة، لكنهم لا يعلمون، ولا يريدون البدعة، بل هم يُحاربونها، لكن يَصدُق عليهم قول من قال قديماً: أوردهَا سعدٌ وسعدٌ مُشتمِل ********* ما هكذاَ يا سعدُ تُوردُ الإبِل لذلك نحنُ ننْصَح شبابنا أنْ يلتَزِموا العمَلَ بالكتابِ والسُّنَّة في حُدُودِ عِلمِهم ، ولا يَتطَاولُوا على غيرِهِم ممَّن لا يُقرنُون بهم علماً، وفَهماً، وربّما وصَلاحاً، كمثل النووي، كمثل الحافظ ابن حجَر العسقلاني. أعْطينا اليوم في العالم الإسلامِي كلُّه مِثل الرَجُليْن هَدُولْ. ودَعْكَ والسيّد قُطب، هذا رجل نحنُ نُجِلُّه على جهادِه، لكنّه لا يزيد على كونِه كان كاتباً، كان أدِيباً مُنشِئاً، لكنّه لم يكُن عالماً. فلا غرابة أنْ يصدُرَ منه أشياء، وأشياء، وأشياء تُخالِف المنهج الصحيح. أمّا مَن ذُكِر معه مثل النووي وابن حجر العسقلاني وأمثالهم، والله إنَّهُ لمِن الظلم أنْ يُقال عنهم إنّهم من أهل البدعة. أنا أعرف أنّهما مِن الأشاعرة، لكنهما ما قصدوا مخالفة الكتاب والسنَّة، وإنّما وَهِمُوا، وظَنُّوا أنّ ما وَرِثُوه مِن العقيدة الأشعرية، ظَنُّوا شيء اثنين: أولاً: أن الإمام الأشعري يقول ذلك، وهو لا يقول ذلك إلاّ قديماً، لأنّه رَجَعَ عنه. وثانياً: تَوَهَّمُوه صواباً، وليس بصواب)) . وبنحوه -أيضا- قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في شرحه على العقيدة السفارينية (ص\701) : "لا شك أن كل إنسان له أخطاء إلا من شاء الله ؛ سفارينية فيها كلمات يعني تُنتقد ،ولكن إذا كانت مسألة من آلاف المسائل منتقدة هل يقال : إن الرجل [السفاريني] خرج عن أهل السنة والجماعة ؟! أو خرج عن السلفية ؟!. وما ندري لعل هذا القائل هو الذي خرج عن السلفية ، إذ أن السلف يغتفرون قليل الخطأ في كثير الصواب ويحكمون بالقسط ،أما أن يحكم بالجور وإذا أخطأ إنسانٌ ما في مسألة وتبع فيها مذهباً مبتدعاً في هذه المسألة قيل هذا من هؤلاء هذا أشعري ولا يُؤخذ قوله هذا ليس من طريق السلف ،السلف الصالح (رضي الله عنهم) ينظرون بين الحسنات والسيئات ويحكمون بالقسط".
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على البكري (2\705) : "فغير الرسول -صلى الله وعليه وسلم- إذا عبر بعبارة موهمة مقرونة بما يزيل الإيهام كان هذا سائغا باتفاق أهل الإسلام . وأيضا : فالوهم إذا كان لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلمين لم يكن على المتكلم بذلك بأس ولا يشترط في العلماء إذا تكلموا في العلم أن لا يتوهم متوهم من ألفاظهم خلاف مرادهم؛ بل ما زال الناس يتوهمون من أقوال الناس خلاف مرادهم ولا يقدح ذلك في المتكلمين بالحق". |
#2
|
|||
|
|||
لا إله إلآ الله
ما أحلى كلام علماء السلف زدنا زدنا أبا العباس فقد اشتقنا لكتاباتك فكم هي شديدة الأيام التي نعيشها |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم يا أبا العباس وزادكم توفيقا
فهذا هو منهج الأكابر علم ورحمة فعليكم به فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اشيخنا ابا العباس على هذا النقل الطيب ورحم الله شامة الشام محدث العصر الالباني رحمه الله رحمة واسعة
__________________
قال شيخنا أبو عبد الله فتحي بن عبد الله الموصلي- حفظه الله ومتَّع به-: «متى يظهر شيطان الخوارج؟ إذا تزوَّجتْ بِدعةُ التَّكفير بِبدعَةِ الخُروج على جَماعَةِ المُسلِمين وإمامِهِم, واشتَغَلَ العَروسَانِ بالعُرْس, وبَدَأَ الخَوالِفُ في إدارة مَجامِع الفِتَن؛ طاف طائِفٌ بَينَهُم؛ لِيُقدِّم للمَدعُوِّين - الحَماسِيِّين - أَلوانَاً مِن الانحِراف عن العَقيدَة والمَنهَج بحُلية التَّصحيح والبَيان، وعلى طبقٍ مُزَخرَفٍ ظاهِرُهُ الزُّهدُ والوَرع، وباطِنُه الخَرابُ والدَّمار؛ وقَد نُصِبَت الخِيام، وتَزاوَر الخِلَّان، وتَحزَّبَ الأَقران، وبُذِلَت الأَموال، وَوُزِّعَت الأَدوارُ ظنَّاً مِنهُم أَنَّها صَولَةُ الجِهاد!!». [[ ينظر: ((منهج شيخ الاسلام في كشف بدعة الخوارج)) للشيخ: فتحي الموصلي/ صـ 19]]. |
#5
|
|||
|
|||
ودَعْكَ والسيّد قُطب، هذا رجل نحنُ نُجِلُّه على جهادِه، لكنّه لا يزيد على كونِه كان كاتباً، كان أدِيباً مُنشِئاً، لكنّه لم يكُن عالماً.
فلا غرابة أنْ يصدُرَ منه أشياء، وأشياء، وأشياء تُخالِف المنهج الصحيح. فهل هذه موازنة ياترى |
#6
|
|||
|
|||
جزيت خيرا وبارك الله فيك ونفعنا الله بك
__________________
«شعار أهل السنة: اتباعُهم السلفَ الصالحَ، وتركَهم كلّ ما هو مبتدَع ومُحدَث» قال الشيخ الحلبي معلّقاً -«رؤية واقعية في المناهج الدعوية»(ص23)- : «وهذا كلام عظيم يجب تأمله وفهمه، ودرايته وحفظه» |
#7
|
|||
|
|||
رحم الله محدث العصر , وحافظ الوقت أبا عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني ,
وأسكنه فسيح جناته .. كان صمام أمان لهذا المنهج ؛ فبعد وفاته صرنا كالأيتام على موائد اللئام كما قالها شيخنا العلامة الحلبي بعد وفاة شيخه الإمام .. جزاك الله خيرا أبا العباس عل هذا النقل الماتع .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#8
|
|||
|
|||
لمّا توفي حبيبنا الإمام الألباني- رحمه الله و أسكنه الفردوس الاعلى-كثر المُحدّثون و المُتحدِّثُون !.
جزاك الله خيرا أخي أبا العباس و رفع الله ذكرك. |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
أظن أن القياس فاسد، لاسيما لم يقبل بهذا العلماء ممن سبق، ومعلوم لا قياس مع وجود النص، والنص متظافر على خلاف ما ذهب إليه الشيخ الألباني، مع بقاء منزلة الشيخ ولا شك له أجر اجتهاده، ولا يجوز اتباعه على خطأ أخطأ فيه، سواء هو أو غيره من العلماء، وكلام ابن عثيمين لا يظهر منه تلك القاعدة التي ابتكرها الشيخ الألباني رحمه الله ، والله أعلم. وإلا لقلنا الإمام أحمد متبدع على هذه القاعدة المبتكرة ، لأنه بدع أناسا من أئمة السنة، منهم ابن المديني. |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
1- أما بخصوص كلام الشيخ الألباني ؛ فهو وجيه جدا ؛ لأن اتخاذ التبديع بغير وجه حق كطريقة في الدين يتعبد بها الله سبحانه وتعالى ؛ فهو قطعا من البدع لمن استوعب معنى البدعة ؛ وإلا فعلى ضوء معنى البدعة مذا تحكم على من اتخذ التبديع بغير وجه حق طريقا يتقرب بها إلى الله سبحانه ؟؟؟؟ 2- وأما كلام الشيخ ابن عثيمين فإن كان لم يظهر لك جهه ؛ فعليك إعادة تأمله من جديد ؛ لأن تجويز إخراج الشيخ ابن عثيمين من السلفية لمن بدع أهل العلم بغير وجه حق , قرينة على وقوعه -عند الشيخ ابن عثيمين- فيما يوجب الإخراج من دائرة السلفية , وهذا إن كان دافعه دينيا -كما في باب التبديع- فهو من قبيل البدع . 3- وأما أن الإمام أحمد بدّع أناسا من أئمة السنة ومنهم ابن المديني فعليك أن تثبت بالنقل الصحيح أنه بدّع ابن المديني , وبدع غيره من أئمة السنة , ونحن بالانتظار مع الشكر لك مقدما لو أتيتنا بالنقل !! نعم الإمام أحمد هجر ابن المديني وغيره ممن أجاب في المحنة , ولكن لا يلزم من هجره لهم أنه كان يبدعهم , بل هو هجر ابنيه -أيضا- عندما قبلا جوائز السلطان ولم يكن يبدعهما , وانظر في منهج الإمام أحمد في الموقف من أهل البدع : http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=16439 http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=16749
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على البكري (2\705) : "فغير الرسول -صلى الله وعليه وسلم- إذا عبر بعبارة موهمة مقرونة بما يزيل الإيهام كان هذا سائغا باتفاق أهل الإسلام . وأيضا : فالوهم إذا كان لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلمين لم يكن على المتكلم بذلك بأس ولا يشترط في العلماء إذا تكلموا في العلم أن لا يتوهم متوهم من ألفاظهم خلاف مرادهم؛ بل ما زال الناس يتوهمون من أقوال الناس خلاف مرادهم ولا يقدح ذلك في المتكلمين بالحق". |
|
|