دخلت الفيس بوك ، فلم يرتح قلبي إليه وتركته ، فهل أنا مخطئ ؟

[أبـو الوليد الزمخشري]

هذا مع أنه موقع مشبوه ، و صاحبه ماسوني معروف . و كنت قرأت تقريرا لمجلة فرنسية عن الفيسبوك انتهت إلى أن الفيسبوك له علاقة وطيدة مع الموساد و الـ fbi ، الله أعلم بصحة هذا ، لكن فعلا المرء يظل محتارا ، فالفيسبوك يطلب منك أن تضع جميع المعلومات عنك ، ما هي الشخصية التي تستلهمك ؟ ما هي الكتب التي تقرؤها ، ما هي القنوات التي تشاهدها ، ما هي اهتماماتك ؟ ما هي المجموعات التي تحب الانضمام إليها ؟ ما الذي تفكر فيه الآن ؟ أين أنت الآن ؟ كيف أصبحت اليوم ؟ .... هذا مع الدور الكبير الذي لعبه الفيسبوك في تهييج الشارع و قلب الدول و إشعال الفتنة في سوريا و مصر و ليبيا و المغرب و الأردن و سائر الدول العربية مع ارتفاع حاد في نسبة الجهر بالحريات العامة على الفيسبوك و غيره ، فصارت هناك مجموعات تسمي نفسها "كفار تونس و زنادقتها" و مجموعات مغربية تدعوا للإفطار العلني في رمضان ، هذا مع انتشار الفكر الإلحادي و دعوات حرية الجنس على الفيسبوك ، و لقد رأيت ناسا ممن كانوا إلى عهد قريب يدرسون معي في الإعدادي و الثانوي يقولون عن الدين أنه "ظلامية" و "رجعية" في الفيسبوك و يعلنون صراحة إلحادهم ، الشيئ الذي ما كنا نعرفه عنهم في المدرسة ، هذا مع ما لهذا الفيسبوك من توطيد العلاقات المحرمة بين الجنسين ، فمثلا تجد الشاب يقول للشابة ما يستحيي أن يقوله لها في الفصل او في الشارع فيكشف لها عن أسراره و تكشف له عن أسرارها ،...
هذا خلاصة تجربتي على الفيسبوك و ما خفي عني كان أعظم ، فلا تسأل عن اللهو و اللعب و..و..

[رأفت صالح]

لله الحمد وحده
لم أدخل ولم أفكر في الدخول

[أبو مسلم السلفي]

له فوائد وله مضار
والأفضل في نظري أن لا تدخله

[ابو همام الخالدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

لماذا لا يقوم الإخوة المختصين والمقتدرين ماديا بعمل فيس بوك إسلامي ؟

في باكستان.. “فيس بوك” اسلامي

انشأ الباكستانيون موقعا اسلاميا للتواصل الاجتماعي لمنافسة موقع فايسبوك، ياملون في ان يشترك فيه نحو 1,6 مليار مسلم وذلك بعد غضبهم العارم من مسابقة اطلقها احد مستخدمي فايسبوك الغربيين لرسم صور تمثل النبي محمد اعتبرها الباكستانيون اساءة للاسلام.
وقامت مجموعة من ستة من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات من لاهور، العاصمة الثقافية لباكستان، باطلاق موقع “مللتفايسبوك.كوم” الثلاثاء لتواصل المسلمين عبر الانترنت والاحتجاج على ما يعتبرونه اساءة للاسلام.
وجاء المشروع الخاص بعد ان امرت محكمة باكستانية بحجب موقع فايسبوك حتى 31 ايار/مايو بعد المسابقة التي اعتبرت “مسيئة للاسلام”.

http://www.mymfb.com/

[عبد الله بن مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

لماذا لا يقوم الإخوة المختصين والمقتدرين ماديا بعمل فيس بوك إسلامي ؟

أخي الكريم، إن الأمر ليس متعلقاً بإنشاء موقع (إسلامي) يشبه الفيسبوك، لأنه إما أن يكون إسلامي حقاً و إذا كان كذلك فلن يكون ناجحاً، و إما أن يكون ناجحاً و لكنه في تلك الحالة لن يكون إسلامي حقاً و يسير على الشريعة حقاً و لن يكون له نصيب من الإسلام إلا أنه إسمه (إسلامي). فإن ما يجلب أكثر الناس إلى الفايسبوك ليس الإسلام و ليست أشياء مباحة يستخدمها الناس، و انما هي أشياء محرمة أو مشبوهة في أحسن أحوالها. و لا أقصد أنه لا يمكن لطالب العلم أو العالم أن يفيد و يستفيد في مجال الدعوة عبر الفيسبوك، و لكن هؤلاء قلة بالنسبة لأكثر الناس الذين يدخلون الموقع للهو و مضيعة الوقت و الترفيه الذي أكثره فيه مخالفات شرعية. مثلاً إن كان الفيسبوك (إسلامي) حقاً، فلن يكون فيه صور لذوات الأرواح، و لن يكون فيه مصادقات و إختلاط و تحادث بين الرجال و النساء، و لن يكون فيه ... فإذا زالت هذه الأشياء منه ليكون حقاً إسلامي، فلن يكون للكثير من الناس كبير إهتمام به، فإن أكثرهم انما يدخله ليضع صوره و يرى صور غيره و يعلق عليها و ليحادث اصدقائه سواء كانوا رجالاً أو نساءً.. فلذلك في نظري أنه لو تم إنشاء فيسبوك إسلامي حقاً، فلن يكون ناجحاً و لن يسجل فيه الكثير من الناس لأنه لن يكون حينها إلا كأي منتدى آخر مع إختلاف بسيط، لكن الأشياء التي من أجلها يدخل الناس إلى الفيسبوك أكثرها لن يكون موجود في الفيسبوك الاسلامي إن كان حقاً سيلتزم من ينشئه بالأحكام الشرعية.

شعرت بانقباض صدري وقلبي لهذا الموقع

(استفت قلبك ، البر ما اطمأنت إليه النفس ، واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في القلب ، وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك)

[أبو الوليد المغربي]

اشتركت فيه منذ مدة لكنه لم يعجبني فتركته

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

لماذا لا يقوم الإخوة المختصون والمقتدرون ماديا بعمل فيس بوك إسلامي ؟

منقول من عبدالله آل عبدالكريم

موجود!
وأنت الآن فيه..
الفيس بوك الإسلامي=ملتقى أهل الحديث .

مقارنة:

=التاريخ=
ملتقى أهل الحديث أسس عام 1422 .
الفيس بوك تقريبا عام 1426 .
تويتر تقريبا عام 1432 .

=الفوائد=
ملتقى أهل الحديث فيه كلام رصين وهو منزه عن الكلام الساقط غالبا .
الفيس بوك وتويتر لو بنيت فيهما كلاما رصينا هدمه غيرك في لحظة، وهو حراج فيه الحاج والداج .

=النتيجة=
ما كان لله سيبقى ...
ولو هجره الأفاضل فسيعودون للباقي .
وستذكرون ما أقول لكم...

[خالد الشافعي]

منقول من أحمد بن شبيب

فالفيس بوك بالنسبة إلي "قبرة" للوقت " وقبرة" للنفس.
وقد أحسن الاخوة -لا سيما الزمخشري, فقد أجاد وأفاد-.
وأما تحجير الدعوة على الفيسبوك فليس صائبا, لأن أبواب الخير والدعوة كثيرة ولله الحمد.
وكلٌ على ثغر - وفق الله الجميع-.
وهناك من الاخوة من علل دخوله للدعوة , لم نرى منه شيئاً دعويا واحداً(!) , لم نرى إلا صوراً مع مشايخه أو صوراً لمكتبته وأخرى لرحلاته وتنقلاته, بل من الاخوة من كان يرى حرمة التصوير , أصبحت وظيفته "مصورا"! محترفا ; لمبالغته بتصوير كل مناسبة يحضرها, ومن ثم رفعها على صفحته.

[خالد الشافعي]

منقول من النابلسي
جزاكم الله خيرا

كلام صحيح
واصبح موطن فتنة عظيمة وخاصة قضية المحادثات بين الجنسين وغيرها

[ابو ادم]

أنا في رأيي المتواضع شيخ خالد , أنك فعلت عين العقل , فانا منذ اطلعت عليه مجرد اطلاع دون الاشتراك فيه لم أرتح له مطلقا فالنفوس والقلوب ضعيفة والشبه خطافة , والله تعالى أعلم