رسالة إلى علي رضا وخالد الظفيري (هذا ما خلفته فتننة الشيخين ربيع وفالح، فهلا اتعظتما)

[سعيد الحسباني]

"حرام عليك يا شيخ علي رضا، الكثير من والله ما أتى إلى هذه المنتديات ليشاهد ويشارك في الفتن ، نحن ما أتينا إلا إلى طلب العلم، فهل لك جرأة على أن تحذف كل المواضيع المتعلقة بالفتنة"

وهنا أنقل كلام شيخ فاضل عن بعض ما خلفته فتنة الشيخين الكريمين ربيع وفالح [ وما كان باللون الأزرق فهو من أنا ، أما الوصف بالكريمين فهو من الشيخ الفاضل]:-

فمن آثار هذه الفتنة:
١ - الإضرار بسمعة وإنجازات الدعوة السلفية في العالم والتنفير منها.

٢ - الخصومات والنزاعات المتجددة، فقد بدأت هذه الفتنة بجدال في مسائل، ثم انتهت إلى مسائل أخرى، بل لم تنته إلا عند أبواب المحاكم الشرعية !!، وهذه إساءة ولطمة للدعوة السلفية وأهلها، والتاريخ لا يرحم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

٣ - صرف الشباب السلفي عن العلم والتفقه في الدين، فصارت هذه الفتنة شغلهم، وعمرت مجالسهم بآخر أخبارها بعد أن كانت عامرة بقراءة الصحيحين وغيرهما من كتب أهل العلم.

ولئلا يخلو الكلام من دليل؛ فإني سأمثل بإحدى الدورات العلمية السلفية المقامة في الحجاز، وقد شاركت فيها قبل هذه الفتنة، (بشرح: "لامية شيخ الإسلام" ) وكان عدد طلاب السكن آنذاك على ما حدثني به أحد القائمين على الدورة يقرب من أربعمائة، ثم قامت هذه الفتنة وتناقص العدد سنة بعد أخرى؛ ففي هذه السنة وصل عدد طلاب السكن إلى خمسة وعشرين طالبا فقط! – كما أخبرني بذلك أحد المشاركين – بعد أن كانوا قريبا من أربعمائة، فاللهم اكفنا شر الفتن.

٤ - أضرَّ ت هذه الفتنة بمنابر الدعوة السلفية؛ ولئلا يقال: إنه يتكلم بلا دليل؛ فإني سأمثل
بأحد مواقع الانترنت السلفية، الذي نفع الله به، وكان أحد سبل نشر الخير وبيان الحق والسنة،
وكان يكتب فيه عدد من المشايخ وطلبة العلم بأسمائهم الصريحة، فكان الإقبال عليه عظيماً – ولله الحمد-، فلما وقعت الفتنة كان الأجدر بالقائمين عليه أن يدركوا أن هذا المنبر ليس ملكاً لهم وحدهم، بل للسلفيين عامة، وليس من حق أي شخص أن يقحم هذا المنبر السلفي في نزاعات ومهاترات لا تعود على الدعوة بخير، لكن وقع المحذور وجُرَّ هذا الموقع إلى ساحة خصومات لا تعرف فيها صديقك من عدوك، إنما هي الأسماء المستعارة والتي تخفي وراءها أحيانا الحزبي والمندس المعادي للسلفية، أو صديقاً أحمق لا يراعي المصالح العامة للدعوة، أو جاهلاً يتكلم فيما لا يحسن، فكانت شرارة للنزاعات والافتراقات، والتقاذف بالكلام الفاحش البذيء، حتى امتدت إلى المواقع العامة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فكانت منفرة عن المنهج السلفي.
وكان من آثار دخول هذا الموقع في الفتنة ما يأتي :
أ - انصراف بعض الفضلاء عن الكتابة في هذا الموقع.
ب - بعد أن توقف هؤلاء عن الكتابة؛ كان الأولى السعي في إعادة هذا الخير والتفاهم معهم، وحلُّ هذه القضية ؟! لكن هذا لم يحصل.
ت - وتبع إعراض أؤلئك تصدر بعض الكُتاَّب ممن برزوا في هذه الفتنة وسعوا في إيقادها بين الحين والآخر، وهم لا يحسنون التعامل مع هذه الأمور العظام، فيكتبون وتحُسب كتاباتهم على السلفية ! وعلى هذا الموقع السلفي، مما يفقده المصداقية. (راجع كلام الشيخ عبيد عن الشبكات السلفية التي دخلت في هذه الفتنة).
ث - وتلا ذلك إقدام بعضهم على حذف بعض فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء، مما سبب إحراجاً كبيراً للموقع ؟!، وليته صدر من الإخوة اعتذار في حينه، والله المستعان.
ج - ومن آثار هذه الفتنة على هذا الموقع: تناقص عدد زواره وكُتاَّبه؛ فقد حدثني أحد مشرفيه
القدماء أن عدد الزوار كان يقرب من ثمانية آلف، وبعد هذه الفتنة ذهب ثلاثة أرباعهم! والربع الباقي في تناقص مستمر!.
وليعذرني إخواننا، فإنه لا بد من التمثيل لئلا يقال: يتكلم ويعرض آثار هذه الفتنة بلا دليل، أسأل الله أن يجمع قلوبنا على السنة.

٥ - ومن آثار هذه الفتنة على منابر الدعوة السلفية : الإضرار بالتسجيلات السلفية، منها على سبيل المثال التسجيلات السلفية الوقفية بالرياض( منهاج السنة)، فقد كانت تلك التسجيلات تحتضر قبيل الفتنة، فلما حلَّت الفتنة قضت عليها، والسبب دخول بعض المشرفين على البيع فيها دوامة هذه الفتنة،
وقد شهد عندي بعض الإخوان – وشهاداتهم مدوَّنة- أن هذه التسجيلات أصبحت منتدى لتصارع السلفيين أمام العامة حول هذه الفتنة!!
واستغُلت لتصفية حسابات شخصية، والكيد لمن لم يدخل في هذه الفتنة من المشايخ وطلبة
العلم السلفيين.
وقد تمَّ إبلاغ القائم على التسجيلات بواقعها وما تمرُّ به فلم يحرك ساكناً، ولم يوقف هذه
التجاوزات ؟!.
نعم .. لقد كان لموقف الناظر على هذا الوقف الدعوي أثرٌ في انصراف الإخوان إلى التسجيلات السلفية المجاورة (والتي أصبحت بينة على المدعي ) فهل يجوز مثل هذا التصرف في منبر موقوف على السلفيين؟! وهل يجوز استغلاله لمحاربة المشايخ وطلبة العلم السلفيين؛ لأنهم لم يدخلوا معهم في فتنتهم ؟!
ونقل لي أحد طلبة العلم المعتنين بطباعة كتب مشايخنا، نقل عن أحد أعضاء هيئة كبار العلماء
قوله عن بعض التسجيلات السلفية :"لقد أصبحت حزبية". أقول: وهذا يوافق كلام شيخنا
العبيكان عن هؤلاء الشباب الداخلين في الفتنة، قال:" يحذرون من الحزبية ثم يقعون في الحزبية المقيتة".
وأقول .. ليت إخواننا القائمين على هذه التسجيلات (كالشيخ محمد بن هادي المشرف عليها)
يعملون كما عمل إخوانهم العقلاء في تسجيلات ابن رجب بالمدينة النبوية، الذين لم يرضوا
باستغلال أحد الطرفين ومن تحزَّب لهما لهذا المنبر السلفي المبارك، ولم يعبأوا بكلام وتهديد من لا تقدير عنده لعواقب الفتن، فجزاهم الله خيرا على موقفهم المشرف، وزادهم الله توفيقاً وتسديداً ، وأنا وغيري من طلبة العلم والمشايخ نوافقهم على هذا الموقف ونشدُّ من أزرهم، وندعوا لهم بالثبات على هذا النهج السديد.

٦ - ومن آثارها المرَّة: التحزُّب والتفرق والعداوة والشحناء بين الشباب السلفي – ممن
دخلوا في هذه الفتنة- كما ذكر شيخنا العبيكان في كلمته المسجلة حول هذه الفتنة ونُشرت في
شبكة سحاب السلفية، وهي مثبتة في خاتمة هذا "الإيضاح".
وأترك الكلام عن هذا الأثر لأخينا الكريم عبد الله المهنا إمام الجامع الكبير بمدينة شقراء، فقد حدثنا يوم الثلاثاء 5/10/1428 هـ عما جرى له في بلاد المغرب، حيث ذكر أنه يزور إخوانه السلفيين هناك وكانوا على قلب رجل واحد قبل هذه الفتنة، يجاهدون من حولهم من القبوريين ودراويش الصوفية ودعاة الحزبية، ونفع الله بدعوتهم، فلما وقعت الفتنة صاروا فريقين متخاصمين متعاديين، وانشغل بعضهم ببعض، وتعطلت الدعوة، قال: وصرت إن زرتهم احتار: إن ذهبت لهؤلاء قالوا أنت كذا؟! وإن ذهبت للآخرين قالوا أنت كذا؟! . انتهى.
وشهد عندي أيضا بعض الإخوان من الجزائر كالأخ القادم حديثاً من هناك (محمد شبير) أن
السلفيين هناك يتضاربون في الشوارع بعد هذه الفتنة!!، فضلاً عن التبديع المتبادل بينهم، وآل
الحال ببعضهم ليس إلى ترك السلفية بل إلى ترك التدين كلية، وصاروا حجة علينا وأعداء لنا، وقل مثل ذلك في بقية البلدان.
ونُقل عن الشيخ عبد المالك رمضاني أن بعض الفرنسيين أسلم ثم ارتد لما رأى ما بين إخواننا
من نزاعات وفتن لا تنتهي!. [اثم ذاك الذي ارتد على من؟!!!]

٧ - ومن آثار هذه الفتنة : الزجُّ بمشايخنا الكرام – كالشيخ محمد - في أمور لا تُحمد عقباها،
لكن العتب عليه؛ إذ هو الشيخ وهؤلاء في آخر الأمر شباب لا تجربة لهم، فلماذا يطيعهم في إخوانه؟!

٨ - ومن ثمراتها : تشويه سمعة الدعوة السلفية عند العلماء وولاة الأمر، أما العلماء ففتاواهم
ووصاياهم في هذه الفتنة واضحة، يظهر من خلالها تذمرهم الواضح من هذه الفتنة، ووصف الداخلين فيها بالحزبية. (انظر فتاوى العلماء المثبتة في خاتمة هذه النصيحة) أما ولاة الأمر فهم لا يرضون بإثارة الفوضى العلمية فيمن تحت ولايتهم وتحزيب الناس، وما إلغاء لقاء ما بعد العِشاء إلا مجرد تنبيه لك يا شيخ محمد !! [ نعم لا أستطيع أنا أن ألوم ولاة امرنا في الإمارات على تضييقهم الشديد للسلفية في إمارة *** والله المستعان]

٩ - ومن آثار هذه الفتنة : اتهام السلفيين بالتلاعب بكتب أهل العلم؛ استدلالا بإسقاط اسم الشيخ فالح من قائمة "مشايخ المدينة " الذين زكَّاهم أحد كبار علمائنا الأجلاَّء في كتابه "الأجوبة المفيدة" وكان محقق الكتاب والمعلق عليه قد فسَّر مراد ذلك الشيخ بمشايخ منهم الشيخ فالح الحربي)، وقدَّم الشيخ للطبعات السابقة مبديا موافقته، فلما طُبع الكتاب – بعد الفتنة – بمصر) دار المنهاج) سقط منه اسم الشيخ فالح، والله أعلم بمن أسقطه ؟! لكن المعلق – وفقه الله - لم يذكر موافقة صاحب الكتاب على تغيير مراده ورضاه بإسقاط اسم الشيخ فالح.
فإن ظهر مستند على موافقة الشيخ المسبقة على هذا الإسقاط فالحمد لله، وإلا فهو تلاعب
بمراد أهل العلم؛ لأن كلام المعلق ليس إنشاءً من عنده بل تبيين مراد المؤلف الذي ارتضاه، وعليه فيجب التدقيق فيما طب ع بعد الفتنة، والله المستعان.

وبعد هذا كُلّه يأتي من يزوِّر الحقائق ويخادع نفسه، ويُلبسِّ على الشباب، ويسعى لستر سوءته،
زاعماً أن هذه الفتنة حصل منها خير عظيم ؟! ونفع الله بها ؟! وتآلف السلفيون بعدها ؟! ولم يكن للفتنة آثار سيئة ؟! وقد انتهت ؟! هكذا ينهيها بكلمة منه! والشباب السلفيون يحترقون في كل مكان بنار هذه الفتنة ..

أقول: الاعتراف بالحق خير من التمادي في الباطل، نعم .. نعيب على الحزبيين إنكار آثار
أفعالهم وثمراتها الواضحة، ثم يوجد من إخواننا من ينكر مثلهم، فالله المستعان.


وبعد .. فهذه بعض آثار هذه الفتنة التي يريد مني الشيخ محمد – وفقه الله - الدخول فيها،
ويعيب عليَّ عدم نصرته عليها ؟! .. الحمد لله الذي نجاني منها وسلمني وعصمني، فلزمت
الصمت، ولم أُعن على الهدم.
--------------------------------------------
من كتاب النصيحة لعامة الإخوان وإيضاح الكذب والبهتان لسلطان العيد (رد على محمد بن هادي المدخلي)

****
***
**
*


*

[أبو عبد الله عزيزي]

حياكم الله
إخــــــــــــــــــــواني طلبة العلم والمنتسبين له

أرى وهو الذي أوجبه الله تعالى علينا السمع والطاعة لأولي الأمر وهم العلماء
يا أيها الذين آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ منكم }

قال الشيخ ربيع حفظه الله
مستفسرا إياه حول هذه الفتنة فأوصاني أن أبلغ جميع الإخوة بالتحية والسلام وبعدم الدخول في هذه الفتنة وترك الردود في هذه المسألة بين المشايخ والشيخ علي الحلبي.وعليه نرجو من جميع الإخوة التزام الصمت والسكوت .

الرجاء من الاخوة الاخذ بنصيحة العلامة ربيع السنة...
وترك الردود في هذه الفتنة...

فلا فائدة بالردود المتبادلة بين الاخوة غير مضعيت الوقت نتركها للمشايخ
ولنلتفت لطلب العلم الشرعي

وفقكم الله

[سفيان الجزائري]

أصبحنا أضحوكة لأعداء هذه الدعوة ،،، وهنا بالجزائر يحاول الغلاة بقيادة أبو النكرة ضرب المشايخ ببعضهم البعض رد كيدهم فى نحورهم ،،، هم أهل الفساد وجبناء ورب السماء ،،،لقد أفسدوا ومازلوا يفسدون وهمهم إلا الفتن ،،، يعشقون الفتن ،،، وفيها يجدون راحتهم ويزداد إيمانهم لما يروا أن المشايخ السلفيين مختلفين متنازعين
فأنصح إخونى السلفيين بالجزائر أن لا يجالسوا أهل الخصومات من هذا النوع مثل أبو النكرة المدعو أبو نعيم إحسان وحزبه لا كثرهم الله فإنَّ في مجالستهم مفاسد عظيمة للدعوة وأهلها

[ادم بن سليمان تولدى]

جزاك الله خيراً اخى هيثم الزعابى على هذا النقل الذى ينبغى أن نتعلم منه الدروس والعبر وفيه تذكير للاخوة بنداءات شيخنا على الحلبى بالرفق والتقوى وجعل هذا المنتدى منارة علم وهدى ونشر الدعوة السلفيّة وعدم الدخول فى مهاترات مع المنتديات وتصفية الحسابات.

[ابو عبد الاعلى العنابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد السنة

حياكم الله
إخــــــــــــــــــــواني طلبة العلم والمنتسبين له

أرى وهو الذي أوجبه الله تعالى علينا السمع والطاعة لأولي الأمر وهم العلماء
يا أيها الذين آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ منكم }

قال الشيخ ربيع حفظه الله
مستفسرا إياه حول هذه الفتنة فأوصاني أن أبلغ جميع الإخوة بالتحية والسلام وبعدم الدخول في هذه الفتنة وترك الردود في هذه المسألة بين المشايخ والشيخ علي الحلبي.وعليه نرجو من جميع الإخوة التزام الصمت والسكوت .

الرجاء من الاخوة الاخذ بنصيحة العلامة ربيع السنة...
وترك الردود في هذه الفتنة...

فلا فائدة بالردود المتبادلة بين الاخوة غير مضعيت الوقت نتركها للمشايخ
ولنلتفت لطلب العلم الشرعي

وفقكم الله

ياليت شعري والله لو كان الامر بيدي ما تركت موضوع يطرح ولوفيه رائحة تزيد من اشتعال الفتن

بارك الله فيك اخي على اتصالك بالشيخ الربيع واسال الله العلي الكبير ان يجمع شمل السلفيين ويجعل كيد من يكيد لهم في نحره اعلم انا بيننا منفريين وجهال بل مدسوسين والا لما التناحر في امور سكت عنها الأوطاد

اللهم قنا شر الفتن حقا انها منتنه

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

لا حول ولا قوة إلا بالله

ما توقعت أن الأمر من هذه الفتنة يصل لهذا الحد

وأذكر كلمة قالها الشيخ مشهور في درس الفجر للاسبوع الماضي

قال" العلماء قديما كانوا هم الذين يوجهون طلابهم لكن في هذا الزمان صار الطلاب هم الذين يوجهون مشايخهم"

اللهم سلم سلم

و بارك الله في الشيخ سلطان العيد و حفظه ونفع به

[فيصل بن المبارك أبو حزم]

ماشاء الله ؛ كلام رائع للشيخ الفاضل سلطان العيد - حفظه الله -
كما قال الأخ سفيان الجزائري ( أصبحنا نحن السلفيون أضحوكة لأهل البدع ) .
إنا لله وإنا إله راجعون

[كلمة حق]

سبحان الله ...

ما ذكره الشيخ سلطان العيد حول الفتنة التي حدثت بين الشيخ فالح والشيخ ربيع ..

وما أصّـله في الموقف السليم منها ،،

هو يجب أن يتم سحبه على جميع ما يحدث من ردود بين المشايخ ..

لأن ما يجري هو ردود علمية - هذا المفترض أن تكون - اسمها ردود عملية !

ولكن عندما يتم استعمال اسلوب التهديد والإرهاب فإنها تتحول من ( ردود علمية ) إلى ( فتنة )

كفانا الله شر الفتن والفتانين

[حمود الكثيري الأثري]

بسم الله الرحمن الرحيم :

أوصي إخواني من طلبة العلم الناشئة بلزوم الصمت وعدم التدخل وترك الأمور هذه للكبار و والله لم يزد بعض الفتن اشتعالاً إلا إدلاء من لا يقفه بدلوه ظناً منه أنه يحسن صنعاً منتظراً الثتاء والإطراء ممن حوله ....

إن هذه الفتن أثرت الأثر البالغ على الدعوة السلفية فأصبح العامي كما سمعت يسأل "أمدخلي أنت ! أم لأي حزب تنتمي ؟؟!!

و أوجه رجاء لعلماءنا الكبار ومشايخنا الأفاضل اسعوا سلمكم الله لحل هذه الفتن فقد أضرت كثيراً كثيراً بالدعوة فأهل الاهواء الأحزاب بدأو بنشرون دعوتهم و أفكارهم الهدامة ويدسون السم بالعسل بينما نحن منشغلين بالرد على بعضنا البعض والله المستعان
و أثرت على الشباب السلفي حتى أنه أصبح لا يعرف الحق مع من عندما يرى هذا التناحر السلفي -السلفي !!!

فبالله عليكم يا إخوان دعوا هذه المسائل لأهلها من العلماء كأمثال الشيخ الحلبي وطبقته كي تنتهي في أقرب وقت لنتفرغ لطلب العلم النافع و نشر الدعوة السلفية المباركة

اللهم ارفع هذه الفتنة يا رب العالمين واهد اللهم عبادك الموحدين واجمع كلمتهم انك ولي ذلك والقادر عليه

[عمربن محمد بدير]

سبحان الله ... سبحان الله ..اللهم سلم سلم