أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
507 | 169036 |
#171
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
الحمد لله |
#172
|
|||
|
|||
اتخاذ السترة في الصلاة والدُنُوُ منها
اتخاذ السترة في الصلاة والدُنُوُ منها
فإن من السنن التي أفسدها الناس بإعراضهم عن العمل بها حتى كثير من أئمة المساجد الذين ينبغي ويُفترض فيهم أن يكونوا قدوة للناس، قد أعرضوا عن هذه السنة بالمعنى الشرعي، وصاروا يصلون في كثير من الأحيان في منتصف المسجد ليس بين أيديهم سترة، وقليل جداً لأنهم من هؤلاء الغرباء الذين نراهم يضعون بين أيديهم سترة يصلون إليها، لا يجوز للمسلم إذا دخل المسجد وأراد أن يصلي تحية المسجد مثلاً أو سنة الوقت، أن يقف حيثما تيسر له الوقوف وصلى وأمامه فراغ، ليس أمامه شاخص يُصلي إليه، هذا الشاخص الذي يصلي إليه هي السترة، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة فيما يتعلق بالصلاة إلى السترة، فكثير منها من فعله عليه الصلاة والسلام وبعضها من قوله، ولعلكم سمعتم أو قرأتم حديث خروج النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد إلى المصلى، والمصلى كما تعلمون هو غير المسجد، عبارة عن أرض فسيحة اتُخذ لإقامة صلاة الأعياد فيها وللصلاة على الجنازة فيها، ففي هذا المكان أو المسمى بالصلاة عادة لا يكون هناك جدار ولا سارية عمود ولا أي شيء يمكن أن يتوجه إليه المصلي وأن يجعله سترة بين يدي صلاته، ففي الحديث المشار إليه: {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى صلاة العيد خرج ومعه العنزة – وهي عصاة لها رأس معكوف- فيغرس هذه العصا على الأرض ثم هو يصلي إليها}. هكذا كان عليه الصلاة والسلام إذا سافر أو خرج إلى العراء فحضرته الصلاة صلى إلى سترة، فقد تكون هذه السترة هي عَنزَته، وقد تكون شجرة يصلي إليها، وكان أحيانا يصلي إلى الرَّحل، وهو ما يُرمى على ظهر الجمل يضعه بين يديه ويصلي إليه. هذا هو السترة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إليها في كل صلواته ، فنرى المسلمين اليوم قد جهلوا هذه السنة وأعرضوا عن فعلها ، وإذا كنتم تلاحظوا فيما بعد وادخلوا أي مسجد فترى الناس هنا وهناك يصلون لا إلى سترة ، هذا مع أن فيه مخالفة صريحة لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: {صلُّا كما رأيتموني أصلي} ففيه مخالفة أصْرح من ذلك وأخص من ذلك وهو قوله عليه الصلاة والسلام: {إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة ، لا يقطع الشيطان عليه صلاته}. وفي رواية أخرى هما روايتان يقول عليه الصلاة والسلام: {إذا صلى أحدكم فليدنو من سترته لا يقطع الشيطان عليه صلاته} ففي هذين الروايتين الأمر لأمرين اثنين: الأمر الأول: أن المسلم إذا قام يصلي فيجب أن يصلي إلى شيء بين يديه. والأمر الثاني: أن لا يكون بعيدا عن هذه السترة ، وإنما عليه أن يدنو منها ، هذا الدنو قد جاء تحديده في حديث سها بن سعد رضي الله عنه الذي أخرجه البخاري في صحيحه: {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى كان بينه وبين سترته ممرُّ شاةٍ} ممر شاة تكون عادة في عرض شبر أو شبرين بكثير ، وإذا سجد المصلي فيكون الفراغ الذي بينه وبين السترة مقدار شبر أو شبرين ، هذا هو الدنو الذي ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الثاني: {إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدنو منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته} فإذا صلى المسلم في هذا المسجد أو في غيره فهو على خيار ، إن شاء أن يتقدم إلى الجدار القبلي فيجعل بينه وبين قيامه نحو ثلاثة أذرع ، بحيث إذا سجد لا يكون بعيداً عن الجدار إلا بمقدار المذكور آنفا شبر أو شبرين. كما أن بعض الناس يُبالغون في التقرب إلى السترة حتى ليكاد أحدهم أن ينطحَ الجدار برأسه ، هذا خطأ مخالف للحديث. الناس كما تفهمون ما بين إفراط وتفريط ، ما بين مُهمل للسترة أو يصلي في منتصف المسجد والسترة بعيدة عنه كلَّ البعد ، وما بين مُقترب إلى سترة حتى لا تجد بين رأسه وبين السترة مقدار ممر شاة. الصلاة إلى السترة قد فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بها وجعل بينها وبين المصلي مقدار ممر شاة. وهنا يأتي السؤال الذي يفرض نفسه كما يُقال ، ما حكم الصلاة إلى السترة؟ وعلى العكس من ذلك ما حكم هذه الصلوات التي يصليها جماهير الناس لا إلى السترة؟ الجواب: حكم هذه الصلاة إلى السترة أنها واجبة. وكثير ما يقع ويُفاجأ المصلي بمرور شيء ما ، قد يكون كلب أسود أو كلب غير أسود ، الكلب الأسود إذا مر وهو عادة يمرُّ سريعا فقد بطلت صلاة المصلي ، أما إذا كان قد صلى إلى سترة ومرَّ هذا الكلب أو غيره ممن ذكر معه فصلاته صحيحة ، لأنه ائتمر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث السابقة: {إذا صلى أحدكم فليصلي إلى سترة} ، {إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدنو منها} ، ويترتب على اتخاذ السترة حكم شرعي ينتفي هذا الحكم بانتفاء السترة. جاء في بعض الأحاديث الصحيحة: {إذا صلى أحدكم فأراد أحدٌ أن يمر بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان} ، وهذا معناه أنه إذا كان يصلي لا إلى سترة فليس له أن يدفعه فضلا عن أنه ليس له أن يقاتله، هذا وذاك من آثار اتخاذ هذه السترة أو الإعراض عنها. وأخيراً لابد من التذكير بأمر يخالف هذه الأحاديث كلها ، وهذا الأمر خاص في بيت الله الحرام ، ثم سرى إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، إن عامة الناس حتى بعض الخاصة يذهبون إلى أن السترة في المسجد الحرام غير واجبة ، حكم خاص زعموا في المسجد الحرام ، ثم صارت هذه العدوة إلى المسجد النبوي الكريم ، ينبغي أن تَعلموا أن الحكم السابق في كل الأحاديث التي مضت تشمل المسجد الحرام كما تشمل مساجد الدنيا ، وإنما صارت فكرة استثناء المسجد الحرام من وجوب السترة من حديث أخرجه النسائي في سننه وأحمد في مسنده وغيرهما: {أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوماً في حاشية المطاف والناس يمرون بين يديه} هذا الحديث أولاً لا يصح من حيث إسناده ، وإن فيه جهالة كما هو مذكور في بعض كتب التخريجات المعروفة ومنها أذكر (إرواء الغليل) ولو صح فليس فيه دليل على أن المرور كان بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقد ذكرنا آنفاً أن المرور الممنوع إنما هو بين المصلي وبين موضع سجوده، ولم يذكر في هذا الحديث الذي يحتجون به على أن المصلي في المسجد الحرام لا يجب عليه أن يتخذ سترة ، لو صح هذا الحديث كان يُمكن أن يكون حجة لو صرَّح بأن الناس كانوا يمرون بين يديه عليه السلام ، أي بينه قائماً وبين موضع سجوده ، هذا لم يذكر في هذا الحديث ، ولذلك لا يجوز الاستدلال به من الناحيتين : 1- من ناحية الرواية 2- ومن ناحية الدراية المصدر
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
|
#173
|
|||
|
|||
كظم التثاؤب بالفم أو اليد // عدم مسابقة الامام بـ "آمين"
قال العلامة الألباني رحمه الله: " من سن في الاسلام سنة حسنة" أي : من فتح طريقا إلى أمر مشروع ، كان هذا الطريق مغلقا، كان نسياً منسياً بسبب اهمال الناس للسُنة المعروفة من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام وها أنتم الآن بين أمرين اثنين: 1. كظم التثاؤب بالفم أو اليد 2. عدم مسابقة الامام بـ "آمين" من أحيا هذه السنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة. أما احداث بدعة .. من الذي حسّنها المحسّن هو الله والمقبّح هو الله فلا حسن إلا ما حسّنه الشرع يُضاف اليه حديث وأثر أما الحديث" كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" والأثر عن ابن عمر رضي الله عنهما وهو من أشد وأحرص أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام : " كل بدعة ضلالة ولو رآها النّس حسنة" سلسلة الهدى والنور الشريط 697.
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
|
#174
|
|||
|
|||
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
|
#175
|
|||
|
|||
اقتباس:
(( قال لي شيخنا العلامة الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ: يُنقل من الصحيحة إلى الضعيفة بقلم أبي صهيب محمد بن أحمد المنشاوي بتاريخ 14/4/1997 توجهت أنا والأستاذ محمد رأفت إلى بيت شيخنا الألباني ـ رحمه الله ـ للاستفسار منه على بعض الأمور التي تتعلق بمسألة جمع فتاويه، حيث كنا نعمل بجمعها مع صاحب المكتبة الإسلامية الأخ سعد الراشد، فلما انتهينا من استفساراتنا وأسألتنا في نفس الموضوع، قلت له: شيخنا حفظك الله لنا رسالة أنا والأستاذ محمد رأفت اسمها: من تقبل شهادته ومن تُردُّ من كتاب سنن البيهقي وفي أثناء تخريجي لبعض الأحاديث ودراستي لبعض أسانيدها كنت أستعين بحكمكم على بعض الرجال وخاصة المختلف فيهم فلفت نظري حديث في السلسلة الصحيحة في سنده انقطاع . قال الشيخ: ما هو؟ وكم رقمه؟ قلت: قوله عليه السلام: تكفير كل لحاء ركعتان. ورقمه(1789). فقلت له: سند الحديث هو من طريق عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة مرفوعاً، وعبد الواحد بن قيس ما أدرك أبا هريرة. قال الحافظ المزِّي: روى عن أبي هريرة مرسل، ـ أي؛ روايته عن أبي هريرة مرسلة. وقال صالح بن محمد البغدادي: روى عن أبي هريرة، ولم يسمع منه. ثمّ أوردت له شاهداً عند الطبراني في المعجم الكبير وابن عساكر عن مسلمة بن علي عن خالد بن دِهْقان عن كُهيل بن حرملة عن أبي أمامة الباهلي مرفوعاً. وقلتَ يا شيخ: ومسلمة بن علي هو الخشني متروك، وبه أعلَّه الهيثمي، فالعمدة على حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ. فلا يزال الحديث فيه انقطاع. فقام الشيخ وأحضر مسودة صحيح الجامع، ففتح على الحديث وقال اقرأ، وقد كان الشيخ ـ رحمه الله ـ قد كتب عليه ضعيف، فقرأت ضعيف. فقال له الأستاذ محمد رأفت: الآن هو في سلسلة الأحاديث الصحيحة. فقال العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ: إذن يُنقل من الصحيحة إلى الضعيفة. ملاحظة: الجلسة مسجلة والشريط محتفظ به عندي )). نقلتُه من الرابط التالي: http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...&postcount=108 وجزى الله الإخوة خيرًا على إفاداتهم ونفع بهم جميعًا. وبناء على ما تقدم فإن العمل بالحديث السابق ليس سُنة. |
#176
|
|||
|
|||
المشاركة رقم 172 في هذا الموضوع من كلام العلامة الألباني رحمه الله وهي موجودة بموقع تراث الألباني رحمه الله -- السنن المنسية --
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
|
#177
|
|||
|
|||
بوركتِ -يا خولة-.
|
#178
|
|||
|
|||
اقتباس:
(( والذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في التيمم في الحضر أنه تيمم لحصول شيء أكمل وهو ذكر الله عز وجل، ورد السلام على من سلم عليه، فإنه كان قد قضى حاجته فلم يرد السلام على من سلم عليه حتى أتى جداراً وضرب بيديه عليه، ومسح بوجهه وكفيه، ثم رد السلام، فيكون التيمم في هذه الحالة من أجل الحصول على هيئة أكمل وأفضل، وإن كان ذكر الله عز وجل يسوغ مع وجود الحدث الأصغر، بل وكذلك مع وجود الحدث الأكبر، فللإنسان أن يذكر الله عز وجل وإن كان على حدث أكبر، وإنما يمنع الحدث الأكبر -الذي هو الجنابة- من قراءة القرآن، وقد قال بعض أهل العلم: له أن يقرأ القرآن وهو جنب، لكن الراجح أن قراءة القرآن للجنب لا تصلح؛ لأن رفع الجنابة يقدر عليه الإنسان، إن كان معه ماء اغتسل وإلا فإنه يتيمم ويتمكن من قراءة القرآن، وعلى هذا فإن للجنب -وللمحدث حدثاً أصغر من باب أولى- أن يذكر الله عز وجل، ولكن الهيئة الأكمل والأفضل أنه يكون على طهارة، ولو عن طريق التيمم )).
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#179
|
|||
|
|||
سنة مهجورة عند اللنساء ...
إرخاء ذيل النساء شبراً إلى ذراع هل أنا على صواب أم مخطئ ..أخواتي بارك الله فيكم .
وهذه من السنن المهجورة حتى عند إماء الله اللاتي التزمن بزي المرأة المسلمة ( الجلباب) فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر الإزار : فالمرأة يا رسول الله ؟ قال : ( ترخي شبراً . فقالت أم سلمة : إذا ينكشف عنها . قال : ( فذراعاً ، لاتزيد عليه ) .صحيح الموطأ و أبو داود.
__________________
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركته أختكم المحبة أم خديجة الأثرية وما توفيقي إلا بالله |
#180
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
اقتباس:
__________________
يا سامعاً لكل شكوى، ويا عالماً بكل نجوى، يا كاشف كربتنا، ويا مستمع دعوتنا، ويا راحم عَبرتنا، ويا مقيل عثرتنا، يا رب البيت العتيق، اكشف عنا وعن المسلمين كل شدة وضيق، واكفنا والمسلمين ما نُطيق وما لا نطيق، اللهم فرج عنا وعن المسلمين كل هم غم، وأخرجنا والمسلمين من كل حُزن وكرب. آمين. - الزواج إذا كان بتعدد وكان الذي عدد الزوجات رجلاً عادلاً مستقيماً، فلا حرج ولا عتب ولا غضاضة على المرأة. |
|
|