(( العرب لا يقرأون !! )) ... ما مدى صحة هذه المقولة في واقعنا المعاصر ؟!!

[أبو معاوية البيروتي]

يا إخوة
ضعوا طلاب العلم وقراءتهم جانباً،
نتحدّث هنا عن عامة العرب المسلمين،
أخبرونا عن مَن حولكم من العوام:
هل أكثرهم يقرأون الكتب على اختلاف مواضيعها ؟
ولا أتحدث فقط عن الكتب الدينية،
هناك كتب اللغة والتاريخ والأدب والعلوم الدنيوية التي تنفع المسلمين وغيرها...
هل تجدون من حولكم من العوام يمسكون الكتب ويقرأونها؟
أم لاهون في حواسيبهم وجوالاتهم على مواقع (التواصل ) الاجتماعية بمختلف أنواعها؟

[ابوخزيمة الفضلي]

أخي الكريم الثقافة ليست محصورة في الكتب وسأفصل لك لاحقا وجزاك الله خيرا على مواضيعك الشيقة

[ابو صالح الفلسطيني]

كتاب الله أولى أن يبدأ به الإنسان .

كنت أحفظ نصفه وابتليت بنسيانه .

وبإذن الله ستكون مكتبتي عامرة .

وأريد صحبتكم يا أبا معاوية لتدلني على الخير خاصة في الكتب .

شكرا جزيلا لك على الطرح .

[عصام شريف ابو الرُّب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

يا إخوة
ضعوا طلاب العلم وقراءتهم جانباً،
نتحدّث هنا عن عامة العرب المسلمين،
أخبرونا عن مَن حولكم من العوام:
هل أكثرهم يقرأون الكتب على اختلاف مواضيعها ؟
ولا أتحدث فقط عن الكتب الدينية،
هناك كتب اللغة والتاريخ والأدب والعلوم الدنيوية التي تنفع المسلمين وغيرها...
هل تجدون من حولكم من العوام يمسكون الكتب ويقرأونها؟
أم لاهون في حواسيبهم وجوالاتهم على مواقع (التواصل ) الاجتماعية بمختلف أنواعها؟

بوركت أبا معاوية وجزاك الله خيراً.

كلامك دقيق وصحيح ، واريد أن أَقول أَن الموضوع هو الكَمْ وليس والنوع: فمعروف أن فضل ومنزلة القرآن العظيم ثم كتب الشريعة لا يعدلها او يدانيها شيئ من علوم الدنيا.

ونحن نتحدث هنا عن عوام وسواد المسلمين والعرب والذين يشكلون الاغلبية الساحقة ، وهؤلاء فعلاً لا يقرأون ولا يمارسون القراءة ، ومثلهم لا يصبرون على قراءة الكتب الدينية فضلاً عن الكتب العلمية والثقافية.

ألا تلاحظو بأَنَّ غالبية الناس لا يقرؤون حتى كتيبات التشغيل والصيانة لاجهزتهم التي يشترونها ، بالرغم من أهميتها الشديدة ، والتي تقودهم الى الاستخدام الامثل والايسر لها. بعد شراؤهم يبدأون بسؤال آخرين كيف نعمل كذا وكذا ، وكأَنهم أميين لا يحسنون القراءة.

أنا أعتقد بأَن قراءة المجلات والصحف - فضلاً عن أغلب ما تتم قرائته بمواقع التواصل - أَولاً: لا تعتبر قراءة علمية منهجية مفيدة ، ثانياً: تُفسد عقل قارئها وتشتت تفكيره من جهة ضعفها العلمي المنهجي وسوء ترتيبها لتنوعها الشديد.

والله أَعلم وأعلى

[أبو معاوية البيروتي]

بارك الله فيك أخي عصام،
نعم، هذا ما أردته!

وكثير من الناس يتذرعون قائلين : لا وقت للقراءة، فنقول لهم :

خطأ مَن يقول: ( اليوم لا وقت للقراءة ! ) بل القراءة هي التي تُعطي الوقت!!

قالت عابدة المؤيد العظم في "جدِّي علي الطنطاوي كما عرفته" ( ص 198 / ط. دار ابن حزم ) : يقول الناس اليوم: ( لا وقت للقراءة )! ولا يعرفون أن القراءة هي التي تُعطي الوقت! ولا تعجبوا، فالإنسان يتعلّم من تجاربه، وهذا حق، ولكن حياة الإنسان قصيرة ولا يمكنه تجربة كلّ شيء ليتعلّم، وأفضل طريقة للتعلّم هي الاستفادة من تجارب الآخرين، والقراءة توفّر هذا. والإنسان قد ينسى المعلومات التي قرأها، ولكن يبقى له أهم شيئين؛ "الحكمة" و "بُعْد النظر"، فالقراءة تنمّي العقل، ونتعلّم منها كيف ننظِّم أمورنا وكيف ندبّر حياتنا، وتساعدنا على السرعة في الحساب والدقة في الوصول إلى النتائج، وفي تقدير الأحجام والأبعاد الفراغية، إلخ.
============

الكناشة البيروتية 912

[عبد الله زياني]

طبعا المقولة صحيحة. كون ثلة من العلماء وطلاب العلم والمثقفين يقرؤون هذا لا ينافي المقولة.

كم مكتبة عمومية توجد في مدينتكم؟ السؤال موجه لكل قارئ عربي. في مدينتى التي تربيت فيها كانت هناك مكتبة عمومية واحدة عدد الكتب فيها لا يزيد عن الألف مع العلم أن عدد سكان المدينة كان يقارب ال 100 ألف. في بيتنا كان عندنا كتاب الله وقاموس من العصر الحجري.

للمقارنة فقط في الولايات المتحدة الأمريكية هناك:
8956 مكتبة عمومية
3793 مكتبة أكادمية
98,460 مكتبة مدرسية
7,616 مكتبة مختصة
265 مكتبة عسكرية
1,006 مكتبة حكومية
عدد المكتبات الإجمالي = 120,096

المصدر:http://www.ala.org/tools/libfactshee...aryfactsheet01

[عصام شريف ابو الرُّب]

[quote=أبو معاوية البيروتي

قالت عابدة المؤيد العظم في "جدِّي علي الطنطاوي كما عرفته" ( ص 198 / ط. دار ابن حزم ) : : ........ ولكن حياة الإنسان قصيرة ولا يمكنه تجربة كلّ شيء ليتعلّم، وأفضل طريقة للتعلّم هي الاستفادة من تجارب الآخرين، والقراءة توفّر هذا.
[/quote]

تذكرت وانا أقرأ ما نقلته أعلاه أَخي ابا معاوية ، مقولة أستفهامية أَعجبتني وهي:

ما الفرق بين الغبي والذكي والعبقري ؟

الغبي: الذي يخطئ ويكرر خطئه.

الذكي: الذي يتعلم من أخطائه ولا يكررها.

العبقري: الذي يستفيد من أخطاء وتجارب الآخرين. ولا شك بأن القراءة هي الرافد الاكبر لهذا.

[ابوخزيمة الفضلي]

طبعا أنا لست مع من يقول أنه المعلومات الثقافية تكون فقط في الكتب .أو نقلل من المعلومات الثقافية في الصحف والمجلات .دائما الأختبارات الثقافية أو الأستبيانات لمعرفة ثقافة الناس تكون حول الأمور السياسية والتأريخية والأدبية والجغرافية والعلمية وحتى الرياضية هذه تؤخذ من الصحف اليومية وحتى المجلات الدورية هذه تعطيك نتف من المعلومات ,أما الكتب المتخصصة تعطي معلومات لمن يهواها من المتخصصين .
ماهي الثقافة ؟؟:الكثير من الدول الغربية موازينها ومقاييسها مختلفة مع الدول العربية ,تجد أكثر ما يقرأ الغرب هي لمشاهير الفن والسياسة والرياضة والأدب غالبيتها تتبع النجاح المادي للمشاهير, أي
قراءة السيرة الذاتية .
القوة الأقتصادية للفرد : هناك عوامل أقتصاية تؤثر على القدرة الشرائية للفرد العربي أو الغربي
فالأستبيان لا يضع هذا الأمر بعين الأعتبار. والقوة الأعلامية الغربية تستطيع أن تسلب المواطن الغربي ببيع كتب تافهة وأشغالهم بمسابقات غريبة وتافهة ومواضيع ثقافية لا يستفاد منها : مثلا مسابقة أبعد بصاق !!!!! وهذه النقطة متداخلة مع التي سبقتها
المستوى العلمي للأفراد:إذا كانت مدارك الناس مختلفة فكيف يضعون المواطن العربي الأمي من ضمن أعداد الأستبيان ويطالبونه أن يكون من ضمن الذين يقرؤون !!!فكيف سيقرأ؟؟.
أما الأخ الذي يطالب من الأخ أن يقرأ عن برامج الصيانة وصيانة الحاسوب بالقراءة فهذا ليس لازما .
أنا كان صاحب لي في بغداد أمي(أي لا يقرأ و لا يكتب) ألتزمه أخ مبرمج وعلمه بكثير من أحوال البرمجة والصيانة ما عجز عنه الألاف من المثقفين من الذين لا يعرفون فرمتة وصيانة الحاسوب .والصيانة يراد منها التطبيق العملي النظري المرئي. وكثير من الكتب فيها إصطلاحات صعبة الفهم .

[بوعدنان عبدالرحمن العقيلي]

https://scontent-b.xx.fbcdn.net/hpho...e2&oe=54F48448

[عصام شريف ابو الرُّب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمة الفضلي

طبعا أنا لست مع من يقول أنه المعلومات الثقافية تكون فقط في الكتب " ونحن لم نقل هذا بارك الله فيك" .أو نقلل من المعلومات الثقافية في الصحف والمجلات .دائما الأختبارات الثقافية أو الأستبيانات لمعرفة ثقافة الناس تكون حول الأمور السياسية والتأريخية والأدبية والجغرافية والعلمية وحتى الرياضية هذه تؤخذ من الصحف اليومية وحتى المجلات الدورية هذه تعطيك نتف من المعلومات ,أما الكتب المتخصصة تعطي معلومات لمن يهواها من المتخصصين .
ماهي الثقافة ؟؟:الكثير من الدول الغربية موازينها ومقاييسها مختلفة مع الدول العربية ,تجد أكثر ما يقرأ الغرب هي لمشاهير الفن والسياسة والرياضة والأدب غالبيتها تتبع النجاح المادي للمشاهير, أي قراءة السيرة الذاتية . ( أعتقد أَن هذا يحرفنا عن أصل الموضوع وهو ممارسة القراءة)
القوة الأقتصادية للفرد : هناك عوامل أقتصاية تؤثر على القدرة الشرائية للفرد العربي أو الغربي فالأستبيان لا يضع هذا الأمر بعين الأعتبار. والقوة الأعلامية الغربية تستطيع أن تسلب المواطن الغربي ببيع كتب تافهة وأشغالهم بمسابقات غريبة وتافهة ومواضيع ثقافية لا يستفاد منها : مثلا مسابقة أبعد بصاق !!!!! وهذه النقطة متداخلة مع التي سبقتها ( كلامك صحيح ولكن الكثير منه وللاسف ينطبق اليوم على العرب)
المستوى العلمي للأفراد:إذا كانت مدارك الناس مختلفة فكيف يضعون المواطن العربي الأمي من ضمن أعداد الأستبيان ويطالبونه أن يكون من ضمن الذين يقرؤون !!!فكيف سيقرأ؟؟.

أما الأخ الذي يطالب من الأخ أن يقرأ عن برامج الصيانة وصيانة الحاسوب بالقراءة فهذا ليس لازما .
أنا كان صاحب لي في بغداد أمي(أي لا يقرأ و لا يكتب) ألتزمه أخ مبرمج وعلمه بكثير من أحوال البرمجة والصيانة ما عجز عنه الألاف من المثقفين من الذين لا يعرفون فرمتة وصيانة الحاسوب .والصيانة يراد منها التطبيق العملي النظري المرئي. وكثير من الكتب فيها إصطلاحات صعبة الفهم .

بالنسبة لنقطتك الاخيرة أخي الكريم ، أَنا ذكرت بأن أغلب الناس لا يقرأون كتيبات التشغيل التي ترفق مع الاجهزة ، وهذه الكتيبات مصممة ومخصصة للمستخدم ، حيث تعرفه على طريقة الاستخدام الامثل والمزايا الموجودة وربما بعض أَعمال الصيانة البسيطة جداً والتي يستطيعها المستهلك للمحافظة على جهازه.

أَمّا المثال الذي ذكرته عن صاحبك فهو ليس من ضمن الموضوع ، ناهيك ان الشاذ لا حكم له ، ولا يمكن ان يستدل بذلك على عدم وجوب أَخذ العلم من مصادره المعتبره. وأَعتقد بأن أَعمال مثل الفرمته والصيانة يجب أن يقوم بها من تخصصو بهذا ، تماماً مثل التطبب. وأخيراً فوجود مصطلحات صعبة الفهم لبعض كتيبات المستهلك فهذا قصور من الشركة المصنعه - وخارج عن أصل الموضوع. بارك الله فيك