أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
61873 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 08-23-2014, 10:32 PM
عمار البوريني عمار البوريني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 908
افتراضي

داعش تنظيم لسان حاله وأفعاله وجرائمه وكأنه يعمل لتمكين حكم رافضة قم وطهران في العراق والشام‎ ‎ وبدعم وإشراف من الدول الكبرى ..
داعش = دولة ايران في العراق والشام ..
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 08-26-2014, 03:15 AM
عبيد عبيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 107
افتراضي

بارك الله فيكم شيخنا ونفع بك
إن هذا تفصيل كان في نفسي ولكن لم أجد له دليلا.

كما أنني أكاد أجزم أن:
- كل عالم سوء تم رفعه وأحاطه الاعلام بهالة من الدعاية فهو عالم سوء ما يلبث أن ينفضح أمره.
- وكذا كل فكرة نسجوا لها خيوطا زينتها

فهي وحي شيطان نعوذ بالله منه سيظهر زيف وعده المخلوف.
- وأي جماعة وضعوا لها بطولات أرهبت منها، فهي جماعة سوء يشقى بها جليسها وتابعها بجسده وقلبه.

استخف الاعلام قومه فأطاعوه وقال لعباد زيف الفضائيات ما أريكم إلا حقا وما أسلمكم إلا لعدوكم.

وخاصة الأمور التي تظهر في زمن المحن ولا يخفى عليكم غير الفالح ممن أضاء في فتنة وأفل فيها.
ولو تأملت حال الخنزير كيف يقضي حاجته في طينه الذي يظل يتمرغ فيه لفهمت حال المتصدين في الماء العكر.
والله ولينا وهو حسبنا.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 09-06-2014, 12:48 AM
عمار البوريني عمار البوريني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 908
افتراضي

تنظيم داعش هو عمل مخابراتي إيراني مشترك مع النظام الأسدي ؟؟
ولكنه بطبيعة الحال مكشوف لدى دوائر صنع القرار في الغرب تماما كحال تنظيم القاعدة والذي هو الأم بالنسبة لتنظيم داعش !!
ونستطيع القول أن دولاً كبرى تستفيد من تنظيم داعش غير إيران كما استفادوا من تنظيم القاعدة ..
ثم تتم معاقبتهم من قبل هذه الدول الكبرى والتي استفادت منهم وفي كل مرَّة بطريقة مختلفة وإخراج مغاير ..
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 10-12-2014, 07:19 PM
الأثري العراقي الأثري العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 2,016
افتراضي


نَرْجُو مِمَّنْ لَدَيْهِ الخِبْرَةَ ـ مِنْ ( مُشْرِفِيْنَ ، وَأَعْضَاءَ ) ـ
تَنْسِيْقَ مَقَالِ الشَّيْخِ بِصِيْغَةِ : ( Word ) وَتَرْتِيْبِهِ ، وَوَضْعِ رَابِطٍ لِتَحْمِيْلِهِ

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 10-13-2014, 12:30 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

الفكر الطائش:


هناك من يحكم على بضع صور و بعض الفديوهات لتحليل الواقع أو على قنوات الأخبار
وهذا خطأ شنيع ..
(فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)

فما اغتر الصحابة بعبادة الخوارج ،فكيف نغترّ ببعض البهرجة الإعلامية؟؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 10-21-2014, 01:41 AM
أمجد المستريحي أمجد المستريحي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: عمان الأردن
المشاركات: 246
افتراضي

أحسنت وأجدت وأفدت شيخنا الفاضل وبورك بك وبعمرك
__________________
زوروا موقع ( مثاني ) عودة إلى الكتاب والسُّنّة بفهم سلف الأمة .. بإشراف د.أمجد المستريحي.
www.mathany.org
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 10-24-2014, 10:28 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب الفاضل المفاضل
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 02-10-2015, 10:55 AM
عمار البوريني عمار البوريني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 908
افتراضي

بدا وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، مقتنعا بأن تنظيم داعش عبارة عن صنيعة استخباراتية تخدم أكثر من نظام حالي ومنها إيران ونظام الأسد كما كانت تخدم في وقت سابق رئيس الوزراء الأسبق للعراق نوري المالكي، مشيرا إلى أن فكرة نشؤ هذا التنظيم تقترب من نظرية “عش الدبابير” التي دعا إليها أحد من وصفهم بالقادة الصهاينة في إسرائيل قبل سبع سنوات.
وحاول آل الشيخ تقريب فكرة ظهور داعش على السطح لعشرات من الدعاة الجدد الذين اعتمدتهم الوزارة للعمل فيها خلال التقائه بهم أمس وذلك في رده على تساؤل أحدهم حول هذا التنظيم، إذ أشار إلى أن داعش في أساسه متفرع من القاعدة، وبيعة أعضائه الأساسية لزعيمه السابق أسامة بن لادن ومن ثم لأيمن الظواهري، قبل أن ينشقوا ويعطوا البيعة لأبي بكر البغدادي بعد فترة من العمل تحت إمرة أبي مصعب الزرقاوي في العراق.
واستعاد الوزير السعودي، تصريحات لأحد القادة الإسرائيليين نشرت في العام 2009، ودعا خلالها الاستخبارات الإسرائيلية وأجهزة المخابرات العالمية المتواطئة معها إلى خطة أسموها “عش الدبابير”، التي كانت تعتمد على تجميع المتطرفين من العالم في بقعة جغرافية واحدة، لافتا إلى أن هذا ما حدث في حالة داعش، حيث أعطي التنظيم القوة والدعم والتنظيم عالي الجودة والأسلحة المتقدمة تقنيا وتصوير الأفلام الاحترافية، مقدرا أعداد من انضم إليه بـ”عشرات الآلاف”.
وشن وزير الشؤون الإسلامية هجوما لاذعا على الخوارج واتباعهم للمتشابه من كتاب الله وتركهم للمحكم، عطفا على استنادهم إلى المتشابه في أقوال علماء الأمة.
ومقابل قيام بعض المتعاطفين من داعش بالاستناد إلى بعض أقوال ابن تيمية لتبرير حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، سجل صالح آل الشيخ استغرابه الشديد من الموجة الأخيرة من الاستدلال بأقوال ابن تيمية دون أن يتطرق صراحة لحادثة حرق الطيار الأردني.
وقال “هناك من ينقل عن ابن تيمية – رحمه الله تعالى وجزاه عنا أحسن الجزاء – نقول كثيرة ولكن هذا اتباع للمتشابه، لا نقر بهذا المنهج لابن تيمية ولا بهذا الاستدلال من كلامه، لماذا، لأن هذا الاستدلال بالمتشابه، وكان في سياق ما فأورد استشهادا أو استطرادا لم يقصد به أصل الكلام بالمسألة المراد بيانها”.
وحمل كلام وزير الشؤون الإسلامية تلميحات ضمنية لمن يسعون إلى إلصاق تنظيم داعش بالمنهج السلفي، وقال “الخوارج أتوا من قلب الأمة ووسطها وقتلوا خير الناس وتعلموا على يد الصحابة فهل يصح أن يقول قائل الخوارج نبتة صحابية.. لا يمكن،.. وجود الشيء مرتبط بالشيء لا يعني أنه هو نتيجته، النتيجة هي الضلال”.
وفضل الشيخ صالح آل الشيخ، اعتماد سياسة النفس الطويل في التعامل مع الأفكار الدخيلة التي وفدت إلى المجتمع السعودي منذ 50 عاما، في إشارة غير مباشرة إلى جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن خيار المواجهة غير مجد.
وقال في تعليقه على ذلك “دخلت أمور دخيلة على مجتمعنا منذ 50 عاما من اتجاهات وفئات، والإصلاح في هذا الأمر لا يكون بزرع الأحقاد ولا بتفريق الصف بل يكون بسلب الغضب والصبر على ذلك على مدى طويل.. كما زرعت في سنين تنزع في سنين أما نزعها في مواجهة في وقت واحد قد لا يكون متاح لاعتبار الطبيعة البشرية”، وأضاف بالقول “من سلك طريقا غير طريق أهل السنة والجماعة طريق السلف الصالح الطريق الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة.. أي أحد يسلك غير هذا الطريق مردود ومنكر عليه”.
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 02-18-2015, 11:24 AM
محمد عياد محمد عياد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: عمان - الأردن
المشاركات: 354
افتراضي داعش ظهر هذا التنظيم فجأة تصدر المشهد فجأة ثم توسع فجأة ثم أعلن الخلافة فالخليفة فجأة



التنظيم الإرهابية الجبان (داعش)

- إفتباسات مختارة من مقال شيخنا علي بن حسن الحلبي الأثري-

* ابتداءً : لا بُد مِن قول كلمةٍ-مهمة-فيما أَرى-:

التركيزُ –بل التضخيمُ!- الإعلاميُّ الكبير-الحالي-على (داعشوظهورها، وانتشارها، وبطشها، وعُنفها، و...قوّتها..أكثرُه ليس بريئاً ! وبخاصةٍ مع تَعانُقِه –كيفما كان الأمرُ-مع التخويف(!) الصهيونيّ-المستمرّ-لبلادنا الأردنية المبارَكةِ -وغيرها- منه!ومِن أخطارِه!

والحقُّ : أننا –بفضلٍ الله-تعالى-ورحمته-في هذا البلد الميمون-خاصّةً-بمَنأى بالغٍ-إن شاء الله- مِن هذه المخاطر المدّعاة،وتلكم التهويلاتِ المفتراة :لأسبابٍ كثيرةٍ –دينيّة ،ووطنية ،وسياسية ، واجتماعية ، وفكرية- ليس هنا موضعُ تعيين مجالاتِها،وتبيين مساراتِها ، ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ الله ﴾.

ولكنّ هذا الائتمانَ الحاضرَ-الواعيَ- لا يمنعُنا –كُلّاً في موقعه وموضعه- مِن الحذَر والانتباه-وهما موجودان-ولله الحمدُ-وعلى مستويات عالية- : مِن شيءٍ مِن مغامرات اعتباطية (فُجائية) قد يقوم بها بعضُ حمقى المتحمّسين العاطفيِّين –هنا أو هناك-!!

وعليه؛فأقول:

ظهر هذا (التنظيم) فجأةً..وتصدّر المشهد فجأةً..ثم توسّع فجأةً..ثم أعلن الخلافةَ-فالخليفةَ-فجأة!

كلُّ هذا..بتسارعٍ مُدهِشٍ يفتح أمامَ مجالاتِ التفكير المنطقيّ(!)-واحتمالاتِه المتكاثرة-أَلفَ بابٍ وباباً!!

ولكنّنا لن نخوضَ -قَطّ-بالظنِّ ،ولا بالتخمين ! وإنما سننطلقُ –بثبات وتحقيق- مِن باب العلم ،والحُجّة ، والبُرهان-مما هو منظورٌ للجميع-لا غير-:

فمِن ناحية عامة ؛ جذورُ هذا التنظيم مرتبطةٌ -تماماً-بالأُسُس الفكرية (والحركية) التي انبنى عليها (تنظيم القاعدة)-وهي: دعوى الجهاد!والغلوّ في التكفير!وما يُبتنى عليهما مِن..ومِن..-!وهو ما تنبّهنا لمخاطرِه ،وحذّرنا من آثارِه : مبكِّراً-ولله الحمدُ-منذ بضعة عشر عاماً : قبل أحداث (11/9-مباني نيويورك)،وأحداث (9/11-فنادق عمّان)-وذلك فيما كتبناه مِن كتب عدّة،ومقالات متعدّدة؛أهمّها:«التحذير من فتنة التكفير»،و«صَيحة نذير بخطر التكفير»-وغيرِهما-والله المستعان-.

وقد تفرّع –على ساحة الثورة السورية- عن (تنظيم القاعدة)-:(جبهةُ النصرة)، ثم كان ظهور(داعش) -أيضاً -على ساحة الثورة السورية -بعد ذلك!ثم وقعت بينهما (!) المقاتلُ والمهالك!!!

وعلى إثر هذا الظهور (الداعشي)-ولأسبابٍ وأسبابٍ!- : حصل فكُّ الارتباط مع (داعش)–وذلك مِن خلال تصريح مُعلَن-ومشهور-وعلى لسان أيمن الظواهري(الأمير الحالي لتنظيم القاعدة) ؛لتُجعلَ الصلات الحركية بين (تنظيم القاعدة) وفرعها الشاميّ (العلَني) -بكافة أشكالها- محصورةً بـ(جبهة النصرة)-لا غير-!

وعَوداً على بَدء:

* (التنظيم) : مِثلُه على الساحة الحزبية الإسلامية كثيرٌ –وفي كل مكان- ؛ولا يزالون-أجمعون!- ينخرون في جسد الأمة الواحدة ،ويفتّتونها، ويمزّقون شملَها-من غير انتفاع بتجرِبة! ولا عبرةٍ بنتيجة! ولا يزالون!!

* * *

* أما (البيعة !!) ؛ فهي شِنشِنةٌ نعرفها –بهذا الوضوح!- منذ أعلن شكري مصطفى المصري-قبل أكثر مِن ثلث قرن-قيامَ (جماعة المسلمين)،وأنه (أمير المؤمنين!) الذي تجب بيعته!

...إلى أن أُعدِم –في أواخر السبعينيّات-! ثم خَلَفه (أمير المؤمنين!) : (أبو الغوث محمد الأمين عبدالفتاح)، ثم-تالياً- (أمير المؤمنين!): (وحيد عثمان)-ولعلّه لا يزال!-!!

...ثم جاءت (جماعةُ طالبان)-في أفغانستان-،وأَعلنت (المُلا عمر!) أميراً للمؤمنين -أيضاً-وأظنُّه(!) باقياً-!!

وبين هؤلاء وأولئك : كان (تنظيم التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين) قد أعلن (سنة 2007) عن قيام (الدولة الإسلامية)-في العراق!-والذي تورّط-ولا أقول:تطوّر!-إلى:(دولة العراق والشام)،ثم إلى (دولة الخلافة)-العامّة!-كما هو الحالُ-اليومَ-وهو موضوعُ مقالِنا-!

وأتى-غيرَ بعيد-(أميرُ المؤمنين)أبو عيسى القُرشي(!)الأردنيّ-في الباكستان- (بالعمامة السوداء! والجُبّة السوداء!)لِيُعلنَ الخلافةَ-كذلك-خارجاً مِن مظلّة (طالبان) –بعد تكفيره لها!وخروجِه عليها-!!

... وهكذا في سلسلةِ مُتتالياتٍ -مُتوالياتٍ- مِن (البيعات):بدأت... ولم تنته - ولعلّها ..لن تنتهي - !!

والأمرُ في هذه (البيعات!)-وتَناميها-خطيرٌ -جداً-:له آثارُه الواقعية الكبيرة ، وتَبِعاتُه الفعلية المريرة ؛ إذ ليس هو بحثاً نظريّاً محضاً حتى نقولَ:(حنانَيك بعض الشرّ أهون من بعض!)؛ بل هو شرٌّ خالصٌ –في ذاته- ! وذو آثارٍ نكراءَ في نتيجته!

ومِن خلال هذا الواقع المُعاش - المَوّاج بالفتن -: طالَعْنا تحذيرَ (أمير المؤمنين:أبو عيسى القرشي!)-المذكور آنفاً-وذلك قبل نحو سبعة أشهر- لأبي بكر البغدادي(أمير داعش: الدولة : الخلافة!)-الحاليّ-، ومطالبتَه إياه بمبايعته كخليفة!!مستدلاً عليه بحديث النبي ﷺ : «مَنْ بَايَعَ إِمَامًا، فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ، وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ: فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ؛ فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ: فَاضْرِبُوا رَقَبَةَ الآخَرِ»-وفي لفظٍ:«..فاقتلوا الآخِرَ منهم»-!!

فَمَن خليفةُ مَن؟! ومَن يقتل مَن؟!ومَن (سابقُ!)مَن؟!

...في سلسلةٍ أُخرى(!!)-متواصلةٍ-مِن دعاوى البيعات!فالخلافة!فالخلفاء!!! فالقتل..والتقتيل!-في عَبَث لامُتناهٍ بهذه الأُمّة!ودينها!وعقيدتها!-!

ومِن جهة ثانية -تاريخية- : فقد كانت البِذرةُ الأساسُ لأمثال هذه (البيعات)-غير الشرعية-بصورة أو بأخرى!-فكرةً متدحرجةً –قبل كل هذه السنين بسنين- مِن خلال أفكار أكثر الطرق الصوفية- ووقائعها -!مروراً بسائر الأحزاب والجماعات الإسلامية-كجماعة الإخوان المسلمين! وجماعة الدعوة والتبليغ - ولاءً وبراءً ! وسمعاً وطاعةً ! - مما لا يُنكر أصلَه قادةُ هذه الجماعات وأتباعُها -أنفسُهم- !

* * *

وإنّنا لَنخوّف مَن كان تقيّاً -مِن ذوي (البيعات الباطلة)-تلك-جميعاً-ثم مَن اغترّ بهم!وانخدع بدعاويهم!وشتّت شملَ الأمة بصنائعهم!- :بما قاله الخليفةُ الراشدُ عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-: «مَنْ بَايَعَ رَجُلا -عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ-؛ فَلا يُبَايَعُ هُوَ وَلا الَّذِى بَايَعَهُ- تَغِرَّةَ [حَذَراً] أَنْ يُقْتَلا-».

* * *

فكيف إذا أدركنا-على وجه اليقين-أنّ معنى (الخلافة) عند (داعش!)-وأتباعِها-لا يخرج عن حدودِ التصوُّر الشيعيِّ الرافضيّ -الباطل- للخلافة! وذلك قولُهم:(أنّ الإمامة مِن أصول الدين! وهي مناطٌ للتكفير والإيمان)!وكفى بهذا البلاءِ قُبحاً وسوءاً!

ويؤكِّدُ ما قدَّمتُ مِن المعالمِ الصائبةِ للمنهج الإسلامي الحقّ في (الإمامة):ما ورد في«كتاب السُّنَّة»- للإمام الخلّال-عن الإمام أحمدَ بن حنبل-رحمه الله-:أنه ُسئل عن حديثِ النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَن مات وليس له إمامٌ : مات مِيتةً جاهلية»؛ ما معناه؟

فقال: (تدري ما الإمامُ؟ الإمامُ الذي يُجمع المسلمون عليه ؛ كلُّهم يقول: هذا إمامٌ).

وأما (أبو بكر البغدادي) -وجماعتُه (داعش)-في بضعة آلافٍ من بُسطاءِ المسلمين المتحمّسين!العاطفيِّين!-على ما هو ظاهرٌ منهم!- : فقد أعلنوا (الخلافةَ)-الشاملة- على عموم الأمةِ-شرقاً وغرباً!طولاً وعرضاً-كأنما هم في سباق مع غيرهم!أو مع الزمن!!-ضربةَ لازبٍ !- ومِن غير أدنى رجوعٍ منهم لأيّ عالمٍ معتبرٍ في الأمة-وما أوفرَهم-ممّا يكشفُ حقيقةَ موقفهم ممّن ليس منهم/ معهم= مِن العامّةِ أو العلماء-على حدٍّ سواء-!

إنّ (الشورى) الشرعيّة –النبوية- غيرُ التشرذم الفئوي ،والتسلُّط العصبيّ! ولا تكون (الخلافة) المعتبَرة إلا للأمة -جميعاً- ؛ لا للحزب!ولا للجماعة!!

ومِن أدنى -وأوضح- الشروط الفقهية لـ(الخلافة) المعتبَرة : معرفةُ أهل الحلّ والعَقد لـ (الخليفة)-الحقّ-شخصاً في ذاته، وحالاً في صفاته-،وهما مَعنيَانِ مفقودانِ-تماماً-في (أبي بكر البغداديّ)-هذا-!

وما أجلَّ كلامَ أستاذِنا العلامة الجليل محدِّث المدينة النبويّة المنوَّرة الشيخ عبد المحسن العبّاد البدر-نفع الله-فيما نقله عنه ولدُه الفاضل الأخ (الحسن بن عبد المحسن) -جواباً على سؤاله له عمّن بايعوا (أبا بكر البغداديّ)-قائلين:هو خليفة المسلمين!-؛فقال شيخُنا -حفظه الله-:(قد بايعوا الشيطان!)..

* * *

وليس خافياً على ذي بصرٍ أو بصيرةٍ : تلكم الوقائعُ الفظيعة ،والحوادثُ القبيحة –المنتشرةُ أخبارُها-بالتواتر-، وعلى صفحات الإنترنت- مِن التقتيل (الداعشيّ) –البارد الحاقدبغير فقهٍ ولا رحمةٍ - لكلِّ (مسلمٍ) غايَر توجُّهَهم وناقَض حركتَهم - حتى لو كانت أفكارُه تلتقي أفكارَهم - كسائر أفراد «جبهة النُّصرة»-والحروبُ بينهما مستَعِرَةٌ !-؛ فكيف الشأنُ-إذن-بمَن خالف اعتقادَهم - أساساً - ! وردَّ غُلَواءهم - أصلاً -؟!

فبربِّكم: أين هاتيك الفظائع الشنائع - كُلّاً أو بعضاً - مِن هَدي ديننا الإسلاميّ العظيم، الرحيم، الذي يريد الخيرَ والهدى للناس-أجمعين-﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾؟!

__________________

قال تعالى:"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " فصلت 34

مذكرا نفسي بما رواه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ( 1 / 7 ) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (67 / 113) عن أبي عمرو بن العلاء - شيخ القراء والعربية - : "مَا نَحْنُ فيمن مَضَى إلاّ كبَقْلٍ في أُصولِ نَخْلٍ طُوالٍ".
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 02-25-2015, 09:58 AM
الألباني الصغير الألباني الصغير غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 9
افتراضي

  1. بارك الله فيك ياأخي
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.