أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
7490 82974

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-04-2014, 02:24 PM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي يا أقلام الحق اكتبي ردا على أبي معاذ محمد مرابط

قال أبومعاذ:http://www.tasfiatarbia.org/vb/showt...t=11908&page=3
اقتباس:
لقد طال همّ من غاظه الحق!
وكأن واضع هذا المثل، قد عنى به كل المفلسين، وجميع المُوَسْوَِسِين!!
فهل كل الغيظ حق؟الجواب:قال الله جل جلاله:
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
وأشد من ذلك لو جعلت :الغيظ=الإسلام كمايشهد لذلك آخر كلامك إلا إذا جهلت تحية غير المسلمين
وهذا هو الظن الحسن بك.
اقتباس:
لقد دمّرت هذه (القذيفة الأزهرية) (مُعَسْكَرَ!) المرجفين

وكسر دويّها خنجر كلّ (جزّار) مشهور، وسمعت صيتها صنوف من ربّات الجحور!!

فمنهنّ من أغلقت الـ(ـباب) أشد تغليق، ومنهن من صاحت من أسفل (الواد!) السحيق

قذيفة هَلَع لخبرها أ(بو) الجهالة، واهتزّ لصوتها (مر) الطبيعة، وهرول من قوّتها كلّ فاحش (داس) على زهر الأخلاق

زأر الأسد فانكفّت القطط المتشبّهة بـ(الأشبال)

واختبأت الأرانب عندما حلّق الصقر وتعال

فَسِر أبا عبد الله! إنّا سائرون معك ، فأبناؤك بين (مرابط) يحرس ظهرك، و(خالد) في أرض الشجاعة يبتغي نصرك، و(حسن) في المبارزة يقاتل دونك

لا يقبلون فيك الألسن (القالية)، ويرجون من الله بذلك كلّ (إحسان) و(رضوان)

فيا خيبة من وقف للمصارعة، ويا ذّلة من قبل بالمصانعة

لقد رُفع حسام طالما أغمد بحدّه، فلا بقي إن رجع من غير أخذ بحقّه

وقد قيل قديما: يا خيل الله اركبي، ونقول اليوم: يا أقلام الحق اكتبي
قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى:
لا تجعلوا الحق مربوطا بالرجال....نصيحة من الشيخ العثيمين -رحمه الله تعالى- :

ألقى أحد تلاميذ فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - قصيدة أبياتها :

( يا أمتي ! إن هذا الليل يعقبه فجر . وأنواره في الأرض تنتشر ... والخير مرتقبٌ ، والفتح منتظر . والحق رغم جهود الشر منتصر ... وبصحبة بارك الباري مسيرتها . نقية ما بها شوبٌ ولا كدر ... ما دام فينا ابن صالح شيخ صحوتنا . بمثله يرتجى التأييد والظفر ) .

فرد الشيخ الزاهد معقبًا : أنا لا أوافق على هذا المدح ؛ لأني لا أريد أن يربط الحق بالأشخاص ، كل شخص يأتي ويذهب ، فإذا ربطنا الحق بالأشخاص معناه أن الإنسان إذا مات قد ييئس الناس من بعده ، فأقول : إذا كان يمكنك الآن تبديل البيت الأخير بقول : ( ما دام منهاجنا نهج الأولى سلفوا . بمثلها يرتجى التأييد والظفر ) .

فهذا طيب ، أنا أنصحكم ألا تجعلوا الحق مربوطًا بالرجال :

أولاً : لأنهم قد يضلون ، فهذا ابن مسعود - رضي الله عنه - يقول : ( من كان مستنًا فليستن بمن مات ؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ) .

الرجال إذا جعلتم الحق مربوطًا بهم يمكن الإنسان أن يغتر بنفسه - والعياذ بالله من ذلك - ، ويسلك طرقًا غير صحيحة .

فالرجل أولاً : لا يأمن من الزلل والفتنة ، نسأل الله أن يثبتنا وإياكم .

ثانيًا : أنه سيموت ، ليس فينا أحد يبقى أبدًا . وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ . سورة الأنبياء ، ( الآية : 34 ) .

ثالثًا : أنه ربما يغتر إذا رأى الناس يبجلونه ويكرمونه ويلتفون حوله ، وربما ظن أنه معصوم ، ويدعي لنفسه العصمة ، وأن كل شيء يفعله فهو حق ، وكل طريق يسلكه فهو مشروع ، ولا شك أنه يحصل بذلك هلاكه ، ولهذا امتدح رجل رجلاً عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له : ( ويحك قطعت عنق صاحبك ) .

وأنا أشكر الأخ على ما يبديه من الشعور نحوي ، وأسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنه أو أكثر ، ولكن لا أحب المديح .
http://www.libya2030.com/vb/showthread.php?t=6451
اقتباس:
وسلام على من اتبع الهوى
قال العثيمين رحمه الله تعالى: لا يجوز أن يسلم الإنسان على المسلم بقوله: "السلام على من اتبع الهدى" لأن هذه الصيغة إنما قالها الرسول صلى الله عليه وسلم حين كتب إلى غير المسلمين، وأخوك المسلم قل له: السلام عليكم، أما أن تقول: "السلام على من اتبع الهدى" فمقتضى هذا أن أخاك هذا ليس ممن اتبع الهدى.
وإذا كانوا مسلمين ونصارى فإنه يسلم عليهم بالسلام المعتاد يقول: "السلام عليكم" يقصد بذلك المسلمين اهــــ.

وفي الأخير ننتظر من الشيخ الأزهر أن يرفع حسام الحق ردا عليك وهو من باب ندائك أيضا:
يا أقلام الحق اكتبي . والعلم عند الله تعالى.
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.