الدكتوراة ليست وحدها مقياس العلم !!!

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن الوهراني

بل أصلها: أنها درجة للرهبان !

الدكتور في المعاجم الأجنبية لقب كنسي كهنوتي :
وإذا كان لقب الدكتور قد أصبح رمزاً من الرموز الفكرية الجامعية العالية في بلادنا الإسلامية ، فإن الرضا بتسلله إلى ميدان العلوم الإسلامية يبعث في النفس شيئاً من ألم الحسرة والأسى ، ذلك أن هذا اللقب – الذي افتتن به البعض منا – ليس في أصله سوى لقب كنسي كهنوتي .
ففي تعريف كلمة (الدكتور) DOCTOR جاء في معجم أكسفورد OXFORD الجديد ما يلي :
(دكاترة الكنيسة هم طائفة معينة من آباء النصرانية الأوائل الذين اشتهروا بالعلم والقدسية ، ولا سيما القديسون آمبروز وأوغسطين وجرومي وجريجوري آباء الكنيسة الغربية)
Doctors of the Church certain early Christian Fathers
distinguished for their learning and heroic sanctity esp. Ambrose, Augustine, Jerome, and Gregory in the western church.


وجاء في الطبعة العالمية الثالثة من معجم وبستر ***ster :(الدكتور هو عالم ديني برز في دراسة اللاهوت ، وعرف بالقداسة الشخصية ، وعادة ما يكون من شراح المذهب الرسمي والمدافعين عنه .
Doctor : a religious scholar who is eminent in theololgical learning and personal holiness and usu. an expouner and defender of established doctrine.


وعرف معجم تشيمبر Chambers (الدكتور) قائلاً :(الدكتور أب من علماء الكنيسة ، ورجل من رجال الدين مهر في علم اللاهوت أو القانون الكنسي.
Doctor : a learned father of the Church, a cleric especially skilled in theology or ecclesiatical law.


وحين ذكر منير البعلبكي في معجمه (المورد) كلمة الدكتور جعل أول معانيها العالم بعلم اللاهوت النصراني ، فقال :(الدكتور عالم لاهوتي بارز).

[خالد الشافعي]

لكن المقياس في هذه الأيام مع الأسف الشديد : ما يحمله الإنسان من شهادات ، وخاصة شهادة الدكتوراة !!!!! .

[أبو معاوية البيروتي]

شهادة الثانوية ،
الجامعة ،
الماجستير ،
الدكتوراة
كُلّهن ستغدو هباءً منثوراً في أول ليلة لكَ في القبر
ويبقى درس الصف الأول الابتدائي ؛

مَن ربك؟
وما دينك؟
ومن نبيك؟!

[عبد الله زياني]

يبقى سؤال للدكاترة الذين يذمون هذه الشهادة: لو وجدت طريقة للتنازل عنها هل هم فعلا مستعدون لذلك؟ هل هم مستعدون لترك وظائفهم التي لم يكونوا لينالوها بدون د. ؟

أم أن كلامهم هذا كلام من يذمون أنفسهم ابتغاء رفعتها؟

[عبد الله السنّي.]

نعم ليست مقياسا للعلم وقوته !
ولا التجميع والتقميش وراء القصص والحكايات مقياسا للعلم !
العلم ملكة تترعرع بنهمة الطلب وإدامة النظر!

[أبو معاوية البيروتي]

سبحان الله!
اللهم أصلح قلوبنا
ولا تجعل في قلوبنا غلًّا للذين آمنوا.

[أبو معاوية البيروتي]

[الدكتور] هو في الأصل لقب كنسي كهنوتي!

وإذا كان لقب الدكتور قد أصبح رمزاً من الرموز الفكرية الجامعية العالية في بلادنا الإسلامية ، فإن الرضا بتسلله إلى ميدان العلوم الإسلامية يبعث في النفس شيئاً من ألم الحسرة والأسى ، ذلك أن هذا اللقب – الذي افتتن به البعض منا – ليس في أصله سوى لقب كنسي كهنوتي .
ففي تعريف كلمة (الدكتور) DOCTOR جاء في معجم أكسفورد OXFORD الجديد ما يلي :
(دكاترة الكنيسة هم طائفة معينة من آباء النصرانية الأوائل الذين اشتهروا بالعلم والقدسية ، ولا سيما القديسون آمبروز وأوغسطين وجرومي وجريجوري آباء الكنيسة الغربية)

Doctors of the Church certain early Christian Fathers
distinguished for their learning and heroic sanctity esp. Ambrose, Augustine, Jerome, and Gregory in the western church.

وجاء في الطبعة العالمية الثالثة من معجم وبستر webster :(الدكتور هو عالم ديني برز في دراسة اللاهوت ، وعرف بالقداسة الشخصية ، وعادة ما يكون من شراح المذهب الرسمي والمدافعين عنه .

Doctor : a religious scholar who is eminent in theololgical learning and personal holiness and usu. an expouner and defender of established doctrine.

وعرف معجم تشيمبر Chambers (الدكتور) قائلاً :(الدكتور أب من علماء الكنيسة ، ورجل من رجال الدين مهر في علم اللاهوت أو القانون الكنسي.

Doctor : a learned father of the Church, a cleric especially skilled in theology or ecclesiatical law.

[أبو معاوية البيروتي]

للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى كتاب (تغريب الألقاب العلمية) أوضح فيه أصل كلمة (دكتوراة) ، ومعناها ، والمآخذ عليها ، وكونها ممَّا وَفد من أهل الكتاب على المسلمين وبات دَخِيلاً على دِينهم ولغتهم وألقابهم العلمية ؛ وأنه ينبغي للمسلم المُعتز بدِينه وانتسابه للغة القرآن الكريم أن لا يتلقَّب بها إطلاقًا ، وأن يكون كعظماء العلماء كابن تيمية الذي كان من تواضعه أنه لا يقبل أن يُلقَّب بأي لقب علمي فضلاً عن أن يسعى إليه ! ، وقال بما مفاده بأن في الألقاب العِلمية الإسلامية الكثيرة بديلاً له وغُنيَةً عنه ، وبالتالي فلا عذر لمسلمٍ أن يتحاشى تلك الألقاب الإسلامية ويتلقَّب بلقب غربيٍّ وافدٍ من المغضوب عليهم والضالين .
الجدير بالذكر أن الشيخ "بكر أبو زيد" لديه شهادة دكتوراة ، ولكنه لمَّا بحث في أصلها ومعناها وما إلى ذلك تحاشى أن يُلقَّب بها ، ولذلك تجد اسمه في ديباجة كتبه وخاتمتها خالٍ منها تمامًا !
================

[أبو معاوية البيروتي]

ﻣﺴﺎﺟﻠﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺧﺮّﻳﺞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺧﺮّﻳﺞ ﺍﻟﻤﺤﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ

ﺧﺮّﻳﺞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ :

ﻣﻦ ﻣﻬﺒﻂ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ..... ﻗﺪ ﺟﺌﺖ ﻣﺪّﺭﻋﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ
ﻗﺪ ﺟﺌﺖ ﺃﺣــﻤـﻞ ﻟﻠﺘﻮﺣﻴﺪ ﺭﺍﻳﺘﻪ ..... ﺑﻬﺎ ﺃﻃﺎﻭﻝ ﺃﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ
ﺧﺮّﻳﺞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳـﻼﻡ ﺭﺍﺋـﺪﻫﺎ ..... ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧـﺎﻡ ﻭﺫﺍ ﺭﻣـﺰ ﺍﻟﺴـﻴـﺎﺩﺍﺕ

ﺧﺮّيج ﺍﻟﻤﺤﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ :

ﻣﻦ ﺧﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀﺍﺕ ..... ﺃﺷﺮﻗﺖُ ﺷﻤﺴﺎ ﺃﺿﺎﺀﺕ ﻟﻠﺒﺮﻳّﺎﺕ
ﺧﺮﻳﺦ ﻣﺤﻈﺮﺓ ﻧَﺒﻞُ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺑﻬﺎ ..... ﺣﻔﻆُ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭﺇﺗﻘﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ
ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﻭﺍﻷﻟﻮﺍﺡ ﺃﺣﻤﻠﻬﺎ ..... ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺭﻭﻋﻲ ﻭﻧﺒﺮﺍﺳﻲ ﻭﺀﺍﻳﺎﺗﻲ

ﺧﺮﻳﺞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ :

ﻻ ﺗﻔﺘﺨﺮ ﺑﻤﺪﺍﺩ ﺧﻂ ﻓﻲ ﺧﺸﺐ ..... ﻓﺎﻷﺭﺽ ﺗﺨﺮﺝ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ
ﺍﻧﻈﺮ ﻓﻬﺬﻱ ﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻲ ﺷَﺮُﻓْﺖُ ﺑﻬﺎ ..... ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻱ ﻭﻛﺪّﻱ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ

ﺧﺮﻳﺞ ﺍﻟﻤﺤﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ :

حفظي ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻋﻠﻤﻲ ﺃﺳﺘﻨﻴﺮ ﺑﻬﺎ ..... ﻻ ﺭﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺳﺠﻠّﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻜﺪّ ﻟﻴﺲ ﻷﻭﻗﺎﺕ ﻣﺤــﺪّﺩﺓ ..... ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻻ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ

ﺧﺮﻳﺞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ :

ﻋﻠﻤﻲ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻤــﺪّﺩﺓ ..... ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺃﻗﻀﻲ ﺟﻞ ﺃﻭﻗﺎﺗﻲ
ﻭﺭُﺏّ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺷﺎﻣﻠــــﺔ ..... ﺃﺭﻫﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯﻱ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ
ﻓﻠﺴﺖ ﺁ ﻛﻞ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺨﻤــﺼﺔ ..... ﻭﻻ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺎﺯﺍﺕ

ﺧﺮﻳﺞ ﺍﻟﻤﺤﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ :

ﻋﻠﻢٌ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻳﻀﻴﻊ ﺳﺪﻯ ..... ﺇﺫﺍ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺭﻓﻴﻖ ﻇﻞ ﻳﺆﻧﺴﻨﻲ ..... ﻭﻗﺪ ﺻﺮﻓﺖ ﻟﻪ ﺟﻬﺪﻱ ﻭﻃﺎﻗﺎﺗﻲ
ﻓﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖُ ﺑﻪ ﻧﻴﻞ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ، ﻻ ..... ﻭﻻ ﺩﺭﺳﺖ ﻷﺟﻞ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ
* منقول

[أبو معاوية البيروتي]

الدكتوراه!

لم يكن ابن تيمية ولا ابن حجر ولا الشوكاني، ولا مندل (عالم الوراثة الأشهر على الإطلاق)، ولا إديسون (أكثر مخترعي العالم في عدد المخترعات)، ولا مئاتٌ مِنْ قبلهم ولا مئاتٌ ممن بعدهم من المؤثرين والعلماء، لم يكونوا حاصلين على شهادات أكاديمية من نوع ما يحصل عليه كثيرون اليوم!
*الدكتوراه اليوم:
(لا سيما في العامين الأخيرين) صارت سهلة إلى حدٍّ لم نكن نتصوره!!
وهذا ليس عيباً ولا مشكلة في ذاته، إلا أن المشكلة في شيءٍ خارجٍ عنه، وذلك في:
1-أن تفقد هذه الشهادة قيمتها بالنظر إلى كثرة من يمثلونها، خاصةً في التخصصات الإنسانية، ولا شك أنه ليس الجميع قادراً على تمثيل هذه المرتبة العلمية تمثيلاً حقيقياً، ومن الجدير ذكرُهُ أن نقول: هناك من يمثلونها تمثيلاً جيداً وممتازاً.
2-كما أن هناك مشكلةً أخرى وهي انشغالُ كثيرٍ ممن يحصلون عليها بأمور أخرى، فإذا لم ينشغلوا بالجانب العلمي التخصصي، فسيفقدون ما تعلموه خلال فترة زمنية ليست طويلة.
وقد زارنا أحد العلماء (وهو من أصحاب الورع والإنصاف ولا أزكيه على الله)، وأخبرنا عن شخصٍ وصفه ولم يسمه، وقال: هو الآن رجلٌ عادي في العلم بسبب انشغاله بغير العلم والبحث؛ مركزاً على أهمية البحث الدائم والقراءة المستمرة.
ولو افترضنا أن دكتوراً اضطر في ظروفٍ طارئة لترك القراءة والبحث، فلا بد له من عودة إليها، والعودُ أحمدُ.
3-كما أن هناك مشكلةً في نوعينِ من الناس ممن يحصلون عليها:
النوع الأول: يمثله أحدهم وهو يكتب دائماً: "طابة جمعتكم"!!! وأمام اسمه: د.! إذاً هناك مشكلة كبيرة!!
هذا ليس خطأً نادراً، مما يقع فيه البشر، بل هو خطأٌ مستمرٌّ ليصير نموذجاً لمبلغ القدرة العلمية التي يملكها هذا أمثال هذا الشخص.
النوع الثاني: يمثله الذين يريدون أن يحصلوا على هذه الشهادة في تخصص اللغة العربية، ليأتوا بتفسير جديد لكتاب الله تعالى!
يستدلون بكلام أهل اللغة ليصلوا إلى نتائج في فهم كتاب الله تعالى، لم يقل به علماء اللغة أنفسهم!!!!
طيب: لا داعي لأن تكذبوا على الناس باستدلالكم بكلام أهل اللغة لتأتوا بكلامٍ لا يعرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهو من أهل اللغة العربية) ولا صحابته (وهم من أهل اللغة العربية) ولا تابعوهم، ولا العلماءُ من بعدهم، ولا علماء اللغة أنفسهم!
، وإنما يعرفه أهل الكلام والمستشرقون من الغربيين، ولو كان أهل اللغة موجودين لجعلوا هؤلاء أضحوكة.
وهذا النوع من الباحثين مهما بلغت ذرابة لسانه فلا قيمة للشهادة التي يحصل عليها.
**ونعودُ فنقولُ: هذا اللقب (دكتور) ليست دالاً على علمٍ ولا على عدم العلم،
و"هذه الشهادة ليست في العلم شهادة" (كما قلتُ في مقدمة رسالتي للدكتوراه، وغضب بعض المناقشين من هذه العبارة).
ولا أريد أن يفهم بعضُ إخواني أني أنتقصُ حامليها -لا واللهِ- ؛ فنحن من حامليها، ولكن أردت أن أتوسطَ الرأي فنقول ما للأمرِ وما عليه..
وبالله التوفيق.
منقول عن د. عبد الجبار النقيب المراني