أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
7574 | 82974 |
|
#1
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا أم البراء نعم فهمت الآن أم أحدهم فقير الله يغنيه والثاني عاجز من الفقر يستعفف صحيح ؟ أيضاً يتناسب مع حديث الرسول عليه الصلاة والسلام يا معشر الشباب من استطاع منكم البآة لذلك هناك حد أدنى للمقبل على الزواج صحيح ؟ ولو قليل هل احد يعرف ما هي البائة شرعاً انا كنت قد قرات أنها قوت سنة فهل هذا صحيح وهل من معلومات أخرى ؟ يعني الفقير يزوج والمعدم لا يزوج ؟
نعم أختي أم البراء هناك إضافات كصدق الله العظيم ونحو ذلك فهي ليست من عندي لأني استعملت كوبي وبايست ولم استطع امحائها لصغر الهاتف جزاك الله خيرا . بارك الله فيك يا أم البراء نحبك في الله |
#2
|
|||
|
|||
أحبك الله يا أم النسور..
هذه فتوى للشيخ محمد بن صالح المنجد قريبة من سؤالك -حفظك الله-: إذا كان المتقدم للخطبة مرضي الدين والخلق ، وكان يستطيع إيجاد المسكن ولو بعد مدة ، فلا ينبغي رفضه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) رواه الترمذي ( 1084 ) من حديث أبي هريرة ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي . وأما إذا كان غير مستطيع لإيجاد المسكن ، أو يحتاج إلى زمن كبير حتى يتوفر له ، فلا حرج في رفضه ، لما يترتب على الارتباط به من الإضرار بالفتاة وتعطيلها عن الزواج . ولما خطب معاوية بن أبي سفيان فاطمة بنت قيس رضي الله عنهما وكان معاوية فقيراً ، أشار عليها النبي صلى الله عليه وسلم برفضه ، لأنه فقير لا مال له . رواه مسلم (1480) . وهذا المتقدم العاجز عن مؤنة الزواج يخاطب حينئذ بقوله تعالى : ( وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه ) النور/33 ، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) رواه البخاري (5065) ومسلم (1400). ... المهر والمسكن حق للمرأة فلها أن ترضى بالقليل من ذلك ، وينبغي لوليها أن يعينها على العفاف والإحصان ، فإذا قبلت من يُرضى دينه وخلقه ، وكان لديه ما يصلح من المسكن والمهر فلا يجوز منع الفتاة من الزواج . وأما إن كان لا يملك شيئا ، فللولي أن يرفض الخطبة ؛ لأن رضى الفتاة في هذه الحالة مبني على العاطفة ، وقلة الخبرة ، وربما التغرير بها من قبل الخاطب . http://islamqa.info/ar/ref/87833/خاطب%20فقير أما معنى كلمة (الباءة): يقول النووي في شرحه لصحيح مسلم: واختلف العلماء في المراد بالباءة هنا على قولين يرجعان إلى معنى واحد أصحهما : أن المراد معناها اللغوي وهو الجماع ، فتقديره : من استطاع منكم الجماع لقدرته على مؤنه وهي مؤن النكاح فليتزوج ، ومن لم يستطع الجماع لعجزه عن مؤنه فعليه بالصوم ليدفع شهوته ، ويقطع شر منيه ، كما يقطعه الوجاء ، وعلى هذا القول ومع الخطاب مع الشبان الذين هم مظنة شهوة النساء ، ولا ينفكون عنها غالبا . والقول الثاني : أن المراد هنا بالباءة مؤن النكاح ، سميت باسم ما يلازمها وتقديره : من استطاع منكم مؤن النكاح فليتزوج ، ومن لم يستطعها فليصم ؛ ليدفع شهوته . والذي حمل القائلين بهذا أنهم قالوا : قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن لم يستطع فعليه بالصوم ) قالوا : والعاجز عن الجماع لا يحتاج إلى الصوم لدفع الشهوة ، فوجب تأويل الباءة على المؤن ، وأجاب الأولون بما قدمناه في القول الأول ، وهو أن تقديره : من لم يستطع الجماع لعجزه عن مؤنه ، وهو محتاج إلى الجماع فعليه بالصوم . والله أعلم . http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=34&TOCID=614
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#3
|
|||
|
|||
كيف الجمع بين هذه الأدلة
قال رسول الله صلى الله علىه وسلم قال الله تعالى {أعددت لعبادي الصالحين ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.}
وقوله في الحديث.{إطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء}. وقال تعالى في سورة آل عمران..{وياآدم أسكن أنت وزوجك الجنة.}فهل هذه الجنة هي الجنة التي أعدت لعباد الله الصالحين
__________________
العلم قال الله قال رسوله §§ قال الصحابة هم أولو العرفان@ |
#4
|
|||
|
|||
أخيتي سارة؛
ليتك توضحين وجه الإشكال عندك حول الآيات المذكورة. وبالنسبة لسؤالك حول الجنة التي سكن فيها أبونا آدم -عليه السلام- وأمنا حواء وأهبطا منها، وهل هي جنة الخلد؛ فلعلك تراجعين كلام ابن القيم -رحمه الله- في "مفتاح دار السعادة" (1/125 وما بعدها). وقال -رحمه الله-: (( أما ما ذكرتموه من كون الجنة التي أهبط منها آدم ليست جنة الخلد وإنما هي جنةٌ غيرها؛ فهذا مما قد اختلف فيه الناس: والأشهر عند الخاصة والعامة الذي لا يخطر بقلوبهم سواه: أنها جنة الخُلد التي أعدت للمتقين، وقد نص غيرُ واحدٍ من السلف على ذلك)). "مفتاح دار السعادة" (1/133). وأذكر له مثل هذا البحث في كتابه "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح". تنبيه: الآية التي ذكرتِ ليست في "آل عمران"؛ بل في "الأعراف". |
#5
|
|||
|
|||
قصدي هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم الجنة..?`
إذا كان الجواب نعم ..كيف نفهم حديث ....مالا عين رأت ولا أذن سمعت....
__________________
العلم قال الله قال رسوله §§ قال الصحابة هم أولو العرفان@ |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
(ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر)؛ إن كنا لم نر من نعيم الجنة شيئًا؛ فهل لم نسمع عنه شيئًا؟! وكم في النصوص الشرعية من وصف لنعيمها ليتسابق في الفوز به المتسابقون؛ لكن هذا وصف نعيم بعض أهلها ممن اختصهم الله بذلك، ونسأل الله من فضله. والحديث التالي يبين هذا: أخرج الإمام مسلم -رحمه الله- في "صحيحه"، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "سأل موسى ربه: ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: أي رب! كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلِك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيتُ رب. فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله. فقال في الخامسة: رضيتُ رب. فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك. فيقول: رضيتُ رب. قال: ربِّ فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردتُ غرستُ كرامتَهم بيدي، وختمتُ عليها، فلم ترَ عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر. قال: ومصداقه في كتاب الله عز وجل: {فلا تعلمُ نفسٌ ما أُخفي لَهم مِن قرَّة أعينٍ} الآية". والله أعلم. ولعلك تراجعين تفاسير آية السجدة للمزيد. |
#7
|
|||
|
|||
اللهمّ إنا نسألك مِن فضلك يا كريم.
شكر الله لابنتي الحبيبة الغاليــــــة أم زيد، ولأحبتي الأخوات الغاليــــــات وجمعني بكنّ جميعــــًـــا في جناتٍ ونهر في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
|
|