أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
41980 | 151323 |
#1
|
|||
|
|||
أقبلوا على خاصتكم وذروا عوامكم
أخرج الإمام ابن ماجه في "سننه" في باب التثبت في الفتن عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((كيف بكم وبزمانٍ يوشك أن يأتي, يغربَل الناسُ فيه غربلةً وتبقى حثالةٌ من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم فاختلفوا وكانوا هكذا وشبَّك بين أصابعه)) قالوا: كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك؟ قال: ((تأخذون بما تعرفون وتدعون ما تنكرون وتقبلون على خاصتكم وتذرون أمر عوامكم)) رواه ابن ماجه .3957 صحيح ابن ماجه - 3211 يغربَل النَّاس غربلةَ إِشَارَة الى أنه يهْلك الصلحاء وَيبقى مَالا مَنْفَعَة فِيهِ كَمَا أن الغربال ينقي الدَّقِيق وَيبقي الحثالة بِلَا مَنْفَعَة. فِي الْقَامُوس الحثالة: مَا تناثر من ورق الشّجر قَوْله: قد مرجت عهودهم أَي: اخْتلطت وفسدت وَشَبَّك بَين أصابعه أَي يمرج بَعضهم بِبَعْض ويلبس أَمر دينهم فَلَا يعرف الْأمين من الخائن وَلَا الْبَر من الْفَاجِر وتقبلون على خاصتكم رخصَة فِي ترك أَمر الْمَعْرُوف إِذا كثر الأشرار وَضعف الأخيار (منقول من شرح سنن ابن ماجه للسيوطي والطيبي وغيرهما) |
#2
|
|||
|
|||
( وتقبلون على خاصتكم ) هل يعني كل شخص عليه بنفسه ويدع العوام على ما هم عليه من المنكرات.... هل هذا هو الفهم الصحيح؟؟ أم لا.... أطلب التوضيح
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال محمد العظيم آبادي :"أي يذهب خيار[الناس] ويبقى أراذلهم كأنه نقى بالغربال كذا في المجمع "فيه" أي في ذلك الزمان "غربلة" مفعول مطلق "تبقى حثاله" بمثلثة كغرابة "من الناس" أي أرذالهم قاله السيوطي. وفي المرقاة للقارىء بضم الحاء وبالثاء المثلثة وهي ما سقط من قشر الشعير والأرز والتمر والرديء من كل شيء "قد مرجت" أي اختلطت وفسدت.
قال القارىء بفتح الميم وكسر الراء أي فسدت "عهودهم وأمانتهم" أي لا يكون أمرهم مستقيما بل يكون كل واحد في كل لحظة على طبع وعلى عهد ينقضون العهود ويخون الأمانات "واختلفوا فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه" أي يمزج بعضهم ببعض وتلبس أمر دينهم فلا يعرف الأمين من الخائن ولا البر من الفاجر كذا في المجمع "فقالوا كيف بنا يا رسول الله" أي فما نفعل عند ذلك وبم تأمرنا "ما تعرفون" أي ما تعرفون كونه حقا "وتذرون" أي تتركون "ما تنكرون" أي ما تنكرون أنه حق. قال المنذري: وأخرجه النسائي. "عن هلال بن خباب" بمعجمة وموحدتين "مرجت عهودهم" تقدم شرحه في الحديث السابق "وخفت" بتشديد الفاء أي قلت "وأملك" أمر من الأملاك بمعنى الشد والإحكام أي أمسك "عليك لسانك" ولا تتكلم في أحوال الناس كيلا يؤذوك "وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة" أي الزم أمر نفسك واحفظ دينك واترك الناس ولا تتبعهم، وهذا رخصة في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا كثر الأشرار وضعف الأخيار.
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
|
#5
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرا
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|