أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
63166 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2011, 04:16 PM
عبد الله الليبي عبد الله الليبي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 316
افتراضي الشيخ الحويني [يجيز] المشاركة السياسية [في الانتخابات المصرية]

::
الشيخ الحويني والمشاركة السياسية ::

--------------------------------------------------------------------------------

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ؛ أما بعد :
الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله أجاز المشاركة في الانتخابات سواء كان ترشحاً أو إدلاء بالصوت ولكنه يمنع ( ليس تحريما بالطبع ) طلبة العلم من الترشح لمجلس الشعب لأن الدعوة والتعليم أولي بهم من ذلك حيث أن كوادرنا قليلة فليس من المصلحة أن نشغلهم بطلبات الجماهير عن تعليم الناس العلم ، أما باقي قطاعات الأخوة كالأطباء والمهندسين والتجاريين والحرفيين وغيرهم فلهم أن يشاركوا ويكونوا سداً منيعاً أمام العلمانيين والليبراليين ولكن بشرط أن تكون مرجعيتهم لأهل العلم ولا يصدروا عن رأي إلا بمشاورتهم ومراجعتهم حتي تظل الأمور في نصابها ، وأيضاً الشيخ حفظه الله إذا سُئل عن أي الأحزاب نرشح يقول : حزب النور ، لأنه حزب ذو مرجعية سلفية
................
ومن الجدير بالذكر أن الدائرة التي يسكن فيها فضيلة الشيخ اكتسح فيها حزب النور في الفردي وكان الأول في القوائم .
وأحب أن أذكَّر إخواني بأن فضيلة الشيخ يقول ( فيما معناه ) : أن هذه المسألة اجتهادية ، وحقيقة المشاركة السياسية لم تبدأ بعد ، فعندما تدخل التجربة إلي حيز التنفيذ ، فلننظر إلي ايجابياتها وسلبياتها ثم بعد ذلك يتشاور أهل العلم بناءاً علي المعطيات الحقيقية التي نشأت عن المشاركة ومن ثمَّ يتم تعديل ما يحتاج إلي تعديل أو إلغاء ما يحتاج إلي إلغاء وقد يمنعون المشاركة بالكلية إذا وجدوا أن المفاسد المترتبة عليها تفوق المصالح ، وهذا كله منوط بأهل العلم
جزي الله شيخنا خير الجزاء ، ونفع الله بعلمه ، وزاده حكمة وبصيرة

......................
الشيخ / محمد سعد الأزهري

مشرف عام مواقع فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-26-2011, 10:39 PM
بوضياف ضرار بوضياف ضرار غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: ولاية المسيلة الرمز البريدي28000/ الجزائر
المشاركات: 735
افتراضي

إستطاعت الدعوة السلفية ان تعيش مع كل المناهج الضالة و البدعية و الكافرة و لم تسوغ لنفسها و لم يسوغ علماؤها و و أعلامها التغيير بغير ما أنزل الله و ما شرع رسول الله بل بقى الطريق الوحيد في التغير هو العلم و العمل و الدعوة و الصبر على الأذى ، و لست أدري لماذا عندما نريد أن نسوّغ المشاركة النيابية نفزع انفسنا بفزّاعة اللبرالية و العلمانية و أصحابها، و كأن اللبراليين و العلمانيين كائنات فضائية لم نرها إلا اليوم فلما رأيناهم اضطربنا و هجنا ثم لجأنا الى الديمقراطية الكافرة التي ما فتئنا البارحة نصفها بالطاغوت لأنها في أبسط تعريفاتها هي حكم الشعب بالشعب و ان المصدر الوحيد للسلطة و الحكم هو الشعب ، ثم ما لبثنا ان سوغنا لأنفسنا التحاكم إليها و بها ، و ليس هذا وفقط . بل و الفرح بالفتاوى التي تجيز المشاركة فيها انتخابا و ترشحا مَثلنا هذا مثل ذلك الظمآن الذي يسير في الصحراء فما لبث ان رأى الماء حتى طار فرحا ، و نحن بالفعل طرنا فرحا بمجرد سماعنا لأحد المشايخ يجيز المشاركة النيابية ترشحا و تصويتا و أدرجنا المسألة في درج المختلف فيه و احتججنا بالخلاف و اقفلنا الدرج بإحكام ثم رمينا بالمفتاح ، كأننا كنا نبطن حلِّها و جوازها و نظهر متعنتين حرمتها على مظظ ، و أنا أتساءل هل كان شيخ مثل الشيخ الالباني مع فقهه العميق و الشيخ ابن باز مع علمه الدقيق و الشيخ ابن عثيمين مع كلامه الانيق يجهلون المصالح الموجودة في الديمقراطية الكافرة ؟
السلفية بقت و عاشت و مازالت تعيش و ستعيش مع كل المناهج و الدعوات الضالة و الكافرة فلا ترهيب او إرهاب باسم و مسمى اللبرالية و اللبراليين ، الشيخ ابن باديس عاش تحت الدولة الفرنسية و بين حركات سياسية شتى منهم حركة الادماجيين و مع ذلك رفع شعار اصلاح الرعية قبل اصلاح الراعي و هو القائل : لو طلبت مني فرنسا ان اقول لا إله الا الله لما قلتها ، مع علمه لو انه انساق في درب فرنسا لحضي حتى بعينيها مثلما فعله مشائخ الطرقية لكنه ثبت و الحمد على المنهاج السلفي .
اخشى ما يراه اخواننا العطشى في الصحراء السياسية القاحلة ماءً ان يجدوه فيما بعدُ سراباً. و الله الموفق
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-26-2011, 11:37 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 784
افتراضي

[درر من كتاب «مدارك النظر»]

الإصلاح السياسي

المشكلة في هذا الصراع المحتدم ثنائية:

الأولى: هل الإصلاح يتم عن طريق إصلاح الحاكم أو عن طريق إصلاح الأمة؟
الثانية: إذا كان لا بدَّ من الممارسة السياسية فمن هم أهلُها؟

أما الجواب عن الأولى ففي نص آية وحديث ـ ولا اجتهاد مع النص ـ قال الله تعالى: {إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}.

فما أوضحه من بيان! لكن مع وضوحه فأكثر من تسمَّوا بأسماء حركات إسلامية قد اجتهدوا وجاء لسان حالهم يقول: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بحكوماتهم!! ولا حول ولا قوة إلا بالله، غاضِّين الطرف عن السيرة النبوية المفسرة لهذا البيان، غافلين عن أنه لا عزّ لهم حتى يتحكم الدين في نفوسهم، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم» رواه أبو داود وهو حسن.

هذا حكم الله ورسوله {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ}؟!

فاحذروا ـ أي إخواننا! ـ من رد الحق تحاكماً إلى واقعكم أو اغتراراً بتجربتكم أو إرضاءً لنخالة أذهانكم! أوَ ليس قد حكم الله أن لا تمكين في الأرض ولا استخلاف ولا أمن ولا نصر إلا بأمة، وأي أمة؟! إنها أمة العبادة مع توحيد خالص فاقرأ كلاماً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد الذي قال: {وَعَدَ اللهُ الَّذِين ءامَنُوا مِنكُمْ وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخلِفَنَّهُمْ في الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ولَيُمَكِنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً}.

وعلى كل حال لا أطيل في هذا، وإنما أحيلكم على كتاب لم تقع عيني على مثله في هذا الزمان، وهو بعنوان « منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل» للدكتور ربيع بن هادي المدخلي، ولا تغترُّوا بمن حاول أن ينسج على عنوانه الماتع ما يضاهيه؛ فإنه لم يأت إلا بالباطل و بما يشبه خيوط العنكبوت.

وفي الجواب عن المشكلة الثانية أقول:

أوّلاً: لست بحاجة إلى تقرير أن السياسة من الدين؛ لأنني لا أظن أن مستواكم الخلقي قد هبط بكم إلى رمي أخيكم ـ كاتب هذه السطور ـ بأنه يفرق بين الدين والدولة بعد أن قال الله تعالى: {إنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ}.

وأخبر أن تعطيل الشريعة اتباع للهوى فقال: {وأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالحَقِّ مُصَدِّّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ ومُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ ولاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحَقِّ}.

وليس تعطيل الشريعة إلا جاهلية مقيتة قال الله تعالى: {أَفَحُكمَ الجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ومَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُون}.

وثانياً : اعلم أن سبب فشل الحركات الإسلامية اليوم في إصلاح هذا الفساد العام هو خطؤها طريق الإصلاح حين دخلت المعترك السياسي وجعلته أصل عملها التغييري، مهما زعم كل منها سلامة المنهج وشمولية الدعوة وإحكام التنظيم، لذا فإن حديثي هنا منصب فقط على من اضطر إلى أن يفتي في السياسة اضطرارا لا مناص منه.

أما ممارسة السياسة اليوم فهو عمل لا يدخله إلا من استدرجه الشيطان ليُهلكه في أسوإ الخواتيم، فأَقْنَعَه بأنه لا يجوز ترك هذه الوظائف للفساق والعلمانيين، وأنه لا يجوز للمسلم أن يتقوقع حول نفسه، وأن قانون فلان الشيوعي كاد يطبق في بلاد ما لولا وجود الوزير الفلاني إلى غير ذلك من زخرف القول الذي لم يؤسس على النظر الشرعي بقدر ما أسس على النظر الواقعي مع إغماض؛ إذ الصادق في تأمله يرى قوماً دخلوا ليغيِّروا فتغيَّروا، وحق فيهم قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: « من أتى باب السلطان افتتن» رواه أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد والبيهقي في (( الشعب )) وهو صحيح.

ودليل المنع من مخالطتهم عند ممارستهم لسياساتهم الجائرة هو قول الله تعالى: {وقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُم في الكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِهَا ويُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُم حَتَّى يَخُوضُوا في حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُم}.

وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : كان سعد بن أبي وقاص في إبله، فجاءه ابنه عمر، فلما رآه سعد قال : أعوذ بالله من شر هذا الراكب! فنزل فقال له: أنَزَلْتَ في إبلك وغَنَمك وتركْتَ الناس يتنازعون المُلْك بينهم؟ فضرب سعد في صدره! فقال: اسكت! سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن الله يحبُّ العبد التقيَّ الغنيَّ الخفيَّ » رواه مسلم.

فإذا تعارضت مصلحتك الدينية مع مصلحة غيرك فقدم مصلحتك ما دام في الجمع بينهما خيفة على النفس، قال الله تعالى: {يَأَيُّها الَّذين ءَامَنُوا عَلَيْكم أَنفُسَكمْ لاَ يَضُرُّكم مَن ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتُمْ}.

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: بينما نحن حول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إذ ذكروا الفتنة، أو ذكرت عنده قال: « إذا رأيتَ الناس قد مرجت عهودُهم وخفَّت أماناتُهم وكانوا هكذا » وشبّك بين أصابعه، قال: فقمت إليه فقلت له: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: «الْزَمْ بيتك، وأملك لسانك، وخذ ما تعرف ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة» » رواه أبو داود والحاكم وأحمد وهو صحيح.

فإن قيل : ولكن المجتمع بحاجة إلى هذه المناصب ؟ قلنا: نعم! ولكن بشرط أن لا يَمتهن المرءُ فيها دينَه؛ لأنه إن رضي لنفسه أن يكون حطب جهنم في سبيل إنقاذ غيره، فإن له أسوة بمن قال فيه رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: « لا بد للناس من عريف، والعريف في النار» رواه أبو الشيخ في « طبقات الأصبهانيين » وغيره( ).

ومعناه: أن مَن لم يمكنه أن يحظى في عمله إلا بمفسدة محضة أو راجحة ورأى دينه إلى نقصان؛ كأن يُضطرّ إلى ترك الواجبات، فليسارع إلى إنقاذ نفسه حتى لا يكون جسراً يُقطع به إلى الجنة وعند الباب تقع الفرقة! ويكفيه في قضاء حوائجه هؤلاء العرفاء الذين لا يَخلو منهم مجتمع.

فإن قيل: ومن يقضي لكم حوائجكم إذا شحَّ العرفاء؟ قلنا: قال الله تعالى: {ومَن يَتَوَكَّلْ علَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُه}. هذا الحكم تابعٌ لبيئة قد تمحَّض فيها الشرّ أو رجح.

ولست أعني هنا عدم النصيحة لولاة الأمور بالطريق المشروع وممن ينفع الله به وإعانتهم في الخير؛ فقد فعله يوسف –عليه السلام- من قبل حين قال: {اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}، كما أن سيرة السلف في الإخلاص في النصيحة لولاة الأمور وعدم غشِّهم فيها معروفة، ولا سيما إذا كانت البلادُ بلادَ توحيد ومحافظة على الصلوات وحبّ للخير( ).

ولكنني محَذِّر من سياسة مَدّ الجسور التي عند الإخوان المسلمين! أوَ ما رأيتم ما أصابهم مِن رقَّة دين وفتنة فيه؟!( )

هذا وهم من أغشّ عباد الله لحكامهم في الوقت الذي يُظهِرون لهم التجاوب التامّ مع الأوامر؛ بدليل أنهم ما يَجدون فرصةً للانقضاض على سلطانهم إلا فعلوا، إما ببيعات! أو بتحزّبات! أو بانتهاز أوقات الثورات ...!

وأخيراً فالجواب عن المشكلة الثانية التي طرحتها عند مطلع هذا الفصل هو الآتي في الفصل الذي يليه
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-26-2011, 11:57 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 784
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوضياف ضرار مشاهدة المشاركة
اخشى ما يراه اخواننا العطشى في الصحراء السياسية القاحلة ماءً ان يجدوه فيما بعدُ سراباً
بل هو سَراب...
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-27-2011, 12:00 AM
أبو عبد الله محمد التونسي أبو عبد الله محمد التونسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: تونس
المشاركات: 245
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوضياف ضرار مشاهدة المشاركة
إستطاعت الدعوة السلفية ان تعيش مع كل المناهج الضالة و البدعية و الكافرة و لم تسوغ لنفسها و لم يسوغ علماؤها و و أعلامها التغيير بغير ما أنزل الله و ما شرع رسول الله بل بقى الطريق الوحيد في التغير هو العلم و العمل و الدعوة و الصبر على الأذى ، و لست أدري لماذا عندما نريد أن نسوّغ المشاركة النيابية نفزع انفسنا بفزّاعة اللبرالية و العلمانية و أصحابها، و كأن اللبراليين و العلمانيين كائنات فضائية لم نرها إلا اليوم فلما رأيناهم اضطربنا و هجنا ثم لجأنا الى الديمقراطية الكافرة التي ما فتئنا البارحة نصفها بالطاغوت لأنها في أبسط تعريفاتها هي حكم الشعب بالشعب و ان المصدر الوحيد للسلطة و الحكم هو الشعب ، ثم ما لبثنا ان سوغنا لأنفسنا التحاكم إليها و بها ، و ليس هذا وفقط . بل و الفرح بالفتاوى التي تجيز المشاركة فيها انتخابا و ترشحا مَثلنا هذا مثل ذلك الظمآن الذي يسير في الصحراء فما لبث ان رأى الماء حتى طار فرحا ، و نحن بالفعل طرنا فرحا بمجرد سماعنا لأحد المشايخ يجيز المشاركة النيابية ترشحا و تصويتا و أدرجنا المسألة في درج المختلف فيه و احتججنا بالخلاف و اقفلنا الدرج بإحكام ثم رمينا بالمفتاح ، كأننا كنا نبطن حلِّها و جوازها و نظهر متعنتين حرمتها على مظظ ، و أنا أتساءل هل كان شيخ مثل الشيخ الالباني مع فقهه العميق و الشيخ ابن باز مع علمه الدقيق و الشيخ ابن عثيمين مع كلامه الانيق يجهلون المصالح الموجودة في الديمقراطية الكافرة ؟
السلفية بقت و عاشت و مازالت تعيش و ستعيش مع كل المناهج و الدعوات الضالة و الكافرة فلا ترهيب او إرهاب باسم و مسمى اللبرالية و اللبراليين ، الشيخ ابن باديس عاش تحت الدولة الفرنسية و بين حركات سياسية شتى منهم حركة الادماجيين و مع ذلك رفع شعار اصلاح الرعية قبل اصلاح الراعي و هو القائل : لو طلبت مني فرنسا ان اقول لا إله الا الله لما قلتها ، مع علمه لو انه انساق في درب فرنسا لحضي حتى بعينيها مثلما فعله مشائخ الطرقية لكنه ثبت و الحمد على المنهاج السلفي .
اخشى ما يراه اخواننا العطشى في الصحراء السياسية القاحلة ماءً ان يجدوه فيما بعدُ سراباً. و الله الموفق
أحسنت أخي ضرار
وهذه مزالق لا ينزلق فيها إلا من عاش دهرا بين الحزبيين المتلونين (النافخين في الكير )
كما قال صلى الله عليه وسلم:

إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة . ونافخ الكير أما ان يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة.


وبعد أن أزكمت أنوفنا الروائح ها قد بدأ الثوب بالإحتراق والله المستعان..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-27-2011, 01:06 AM
الدكتور أبو سهيل الحلبي الدكتور أبو سهيل الحلبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: ط¨ظ„ط§ط¯ ط§ظ„ط´ط§ظ…
المشاركات: 569
افتراضي

وهي رغوة صابون وان نجح حزب النور واصبح الرئيس سلفيا....

ومالجزائر عنا ببعيد
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-27-2011, 03:17 AM
أبـو الوليد الزمخشري أبـو الوليد الزمخشري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: المغرب - مراكش
المشاركات: 431
افتراضي

المرجو مراجعة هذا الرابط
http://www.albasira.net/cms/play.php?catsmktba=7384
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-27-2011, 09:38 AM
بوضياف ضرار بوضياف ضرار غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: ولاية المسيلة الرمز البريدي28000/ الجزائر
المشاركات: 735
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسهيل السلفي مشاهدة المشاركة
وهي رغوة صابون وان نجح حزب النور واصبح الرئيس سلفيا....

ومالجزائر عنا ببعيد
لقد اثبتت التجربة السياسية للاسلاميين في الجزائر على فشلهم في ادارة دفة السياسة ، فحزب ذهب و حمل السلاح و اعمله في اخوانه و لم يكن له اي تحكم في اعضائه و افراده و خرجت من رحمه جماعات مسلحة كثيرة لا تعترف الواحدة منها بالاخرى و يتناحرون فيما بينهم ناهيك عن الجماعات التي اخترقتهم و هؤلاء اعطوا الصورة القاتمة للاسلام و الاسلاميين ، و حزب ذهب يمارس النفاق السياسي على من هم اكثر منه حنكة و ممارسة للسياسة فما جنى سوى فتات الموائد و قدم التنازلات تلو التنازلات ثم صار حزبا انشطاريا انقسم على بعضه بسبب المصالح المادية .
و اخواننا في مصر يظنون انهم مسكوا الاسد من اذنه اغترارا بكثرتهم ظانين ان الرئيس المخلوع ذهب بنظامه و عدته و عتاده و هناك معادلة سياسية لم يهظموها و هي : ان الرئيس ذهب و النظام بقي ، فالمسالة برمتها هي جراحة تجميلية بطريقة عنيفة فقط ، و الا فدار لقمان على حالها .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-27-2011, 09:41 AM
بوضياف ضرار بوضياف ضرار غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: ولاية المسيلة الرمز البريدي28000/ الجزائر
المشاركات: 735
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو الوليد الزمخشري مشاهدة المشاركة
المرجو مراجعة هذا الرابط
http://www.albasira.net/cms/play.php?catsmktba=7384
كلام الشيخ النقيب الذي نقله عن الشيخ ابي اسحاق ربما يتوجه على طلاب العلم و هو يلتقي مع كلام مشرفه العام على موقعه ، فلا يشمل المترشحين من غير طلاب العلم .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-27-2011, 11:13 AM
عبد الله الليبي عبد الله الليبي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 316
افتراضي

اللجنة الدائمة والشيخ ابن العثيمين والشيخ السعدي ومركز الشيخ الالباني وغيرهم من المشايخ والعلماء يجيزون التصويت في الانتخابات للاصلح ويجيزون المشاركة السياسية للمصلحة او ارتكاب اخف الضرارين
فيجب ان نعلم ان المسالة اجتهادية ولكل انسان ان ياخذ باحد الاقوال بالدليل اوتقليدا لاحد اهل العلم اذا لم يستطع الترجيح لايضلل غيره لايتهم لايلمز يرد بعلم وادب وليعلم ان العلماء والمشايخ الذين اجازوا او منعوا من اورع الناس واعلمهم بشريعة الله وهم اغير على دين الله نحسبهم كذالك والله حسيبهم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.