أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
42375 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
بين (الأحوال) و(الأوحال).. فلنطو صفحتهم -على كل حال!-...
... اتَّصَلَ بي -ليلةَ أمس- بعضُ مَن هُم إلى العلمِ والفضلِ مُنتسبون -مِمَّن هُم إلى الكتابِ والسُّنَّةِ داعُون-؛ ممَّن لنا يُحبُّون، ولجهودِنا يُقَدِّرُون، وللحقِّ -فيما نحنُ فيه- يعرفون...
اتَّصَلُوا بنا=(لنا) يُعاتِبون. ومِن حِرصِهم (علينا) ينطلقون... اتَّصَلُوا ليحذِّرُوا مِن أنْ نَنْزَلِقَ إلى طُرُق مَن علينا يردُّون، أو لنا يتعقَّبُون.. rrrrr لقد سَلَقُونا بألسنةٍ عنيفةٍ حِداد. وطعنُوا فينا (جُملةً) بألفاظٍ شنيعةٍ شِداد!! ومِن غيرِ إرشاد، ولا استرشاد... لقد خلطوا البياض بالسَّواد! وأضحكوا علينا -وعليهم!- أهلَ سائرِ البِلاد!!! فصِرنا -في أعيُنِ (الآخرين) كالقطّة -لَـمَّا جاعَتْ- أكلت (!) مَن هُم لها أولاد!! rrrrr ... لقد كتبوا الكثيرَ الكثير... وأكثرُهُ -وللأسف- مِن غير تدبُّر ولا تدبير.. و(كأنَّهُ) لا غايةَ منه إلاّ السَّحْقُ والتدمير.. فهل هذا -هكذا- مِن علامات الحقّ الكبير؟! أين هو الرِّفْقُ، والحِلْمُ، والتبشير؟!! أين هو الخُلُقُ الفاضلُ، والأدبُ الكاملُ، والتيسير؟!! rrrrr * اتَّهَمُونا بأنَّنا نقولُ بـ(منهج المُوازنات)، وربُّنا يعلمُ أنَّ هذا كذبٌ صُراح.. فهذا (المنهج) منهجٌ بدعيٌّ باطلٌ؛ بل هو لطرائق أهل البِدَع مِفتاح... لكنَّنا (ضَبَطْنا بعضَ صُورهِ) -عن بعضِ أئمَّةِ السُّنَّةِ ذَوِي الفَلاح-... ليكونَ طريقاً للهُدى، وباباً للإصلاح. ليدخُله -ونُدخِلَه- كُلّ مَن ضَلَّ عن الصلاح.. أليس في هذا (عَنَّا) ما يرفعُ الجُناح؟! rrrrr * واتَّهَمُونا بأنَّنا نرفُضُ (الجرح المُفَسَّر)؛ كحالِ مَن هم لمنهج (أهل الحديث) أعداء... واللهُ -في عالي سماه- عليمٌ بأنَّ هذا القولَ باطلٌ هَباء.. فالجرح المُفَسَّرُ -عند كُلِّ ذي نَظَر- مقبولٌ بـ(القناعة)، والجَلاء... وهو لأهل البِدَعِ مِن بِدَعِهِم شِفاء... ولكنَّ شرطَ (الإلزامِ به) أشياء: أهمُّها: الحُجَّةُ العلميَّةُ القويَّةُ (المقنِعَةُ) بالقضاء.. وثانيها: الإجماعُ المُعْتَبَرُ مِن الأئمَّةِ والعُلماء.. وبغيرِ ذلك -أيُّها المحبُّون- نُسيءُ، أو لنا يُساء!! فهل ما نسبوهُ إلينا، وما وضَّحناهُ سواء!! لا؛ والذي رفع السماء... rrrrr * واتَّهَمُونا بأنَّنا في (العقيدة والمنهج) مِن القائلين بالتفريق!! ... وإلى ساعتي هذه وأنا أبحثُ وأبحثُ (!): مِن أينَ أَتَوْا بهذا التشقيق؟! وعلى ماذا اعتمدوا بهذه الدعوى الباطلةِ بغيرِ تحقيق؟! ولم أجد جواباً إلاّ أنْ يُقال: إنَّهُ -والله- محضُ الزَّعْمِ بالتخريق! فكلامي واضحٌ لا يَخْفَى -كالبريق-! فهل ما كان هكذا: جزاؤُه التحريف والتحريق؟! rrrrr * واتَّهَمُونا بالطَّعْنِ بالعُلماء، والغمزِ بأئمَّةِ الزَّمان! فكيف يفهمُ هؤلاء الكلامَ -أيها الإخوان-؟! إنَّهُم يُساوونَ بين الإبهام والإعلان... إنَّهُم لا يُفَرِّقُونَ بين الأعداء والأعوان... فهل مَن يُدافعُ عن نفسِه (بالحقِّ) يُكْرَمُ أو يُهان؟! أينَ الأمانَ؟! أين الإيمان؟! rrrrr لقد كَتَبَ إخوانُنا كتاباتٍ قويّة.. وردُّوا رُدوداً علميَّة سُنِّيَّة... ودافعوا عن الحقِّ بكُلِّ حِلمٍ ورَوِيَّة.. فلمْ يُجابُوا إلا بالتسفيهِ والإعراض -والفَرْيِ بالأعراض!-، بل الرمي بكُلِّ بليَّة؟! فأين هذا -بقليلِه وكثيرِه- مِن هَدْيِ الدعوةِ السَّلَفِيَّة؟! أينَ الحقُّ وأهلُهُ مِن أخلاقِنا الإسلاميَّة؟! rrrrr وبعد -آخرَ الكلام-: فهل نستمرُّ بالدورانِ في هذه الحَلْقَةِ المُفْرَغَةِ مِن كُلِّ شيءٍ إلاّ الظُّلْمُ والظلام؟! إلى متى المسيرُ في الزِّحام؟! إلى متى هذا القَتام؟! لقد صارَ الردُّ والنقدُ -لِذاتِهِ- كأنَّما هو الهواءُ والشرابُ والطعام!! فواللـهِ؛ إنَّ هذا لِدعوتِنا السلفيَّة كالحُكْمِ بالإعدامِ... أقولُ هذا تنبيهاً وتحذيراً (لعلَّنا ولعلَّكُم)؛ لا كقولِ حَذام!! فهل فهمتُم يا كِرام؟!! rrrrr لقد كَتَبْنا ما عندَنا، وبيَّنَّا حقَّنا؛ ولا مِن مُستجيب! وهذا شيءٌ غريب.. وشأنٌ عجيب... لِمَ كُلُّ هذا التكذيب؟! والنفيِ للحقِّ والتصويب؟! ألهذه الدرجةِ وَصَلَ الجفاءُ و(التخشيب)؟! ألهذا الحال وَصَلَ التحطيم والتحطيب؟! rrrrr أيُّها الإخوةُ الأحباب: خُذوا منِّي الحقَّ والصواب: فَلْنَدَعْ هذا التَّباب... بِمَا مَلأَ الجِراب! حتّى لا نُشابه الذُّباب! فليسَ كُلُّ قائل يُجاب... فالفرقُ ظاهرٌ بين الحمامةِ والغُراب.. فإنْ لمْ نَسْتَجِبْ: نكُن كالباحثين في السَّراب! فلْنَحْذَرِ الشَّتْمَ والسِّباب.. حتى لا نرضى مِن الغنيمةِ بالإياب! ... وأقولُ -قبل نهايةِ الخِطاب-: لنْ نسكُتَ عن الجواب... ولنْ يكونَ عنهُ مِن ذِهاب.. ردًّا لكلِّ باطلٍ كذا ارتياب... ... هذا عهدُنا -أيُّها الأصحاب-. rrrrr وكُلُّ هذا (مِنَّا) تجاوُبٌ مع كُلِّ ناصحٍ أمين.. ليس ضعفاً! ولا تَرَدُّداً فيما (معنا) مِن حقٍّ ويقين.. مع التنبيهِ إلى حَقيقةِ ما كُتِبَ في (منتديات كُلِّ السلفيِّين): وأنَّهُ -إلى الآن- (كُلَّه) دِفاعٌ مَحْضٌ، وردٌّ (جُلُّهُ) رَصِين... وليس فيه أيُّ (هُجوم)، أو ابتداءٌ بعدوانٍ مُبين... وما في (بعضِه) مِمَّا يُخالفُ طرائقَ الإحسانِ والمُحْسِنين: فهو (الأقلُّ) -مِن جهةٍ-، و(ردُّ فعلٍ) أقلُّ وأقلُّ على ما فعلوهُ بِنا مِن طعنٍ وتَطْحين.. حتّى جعلونا (مبتدعين)... ساقطين... ضالِّين... بغير حُجَّةٍ ولا تَبْيين... دونَ بُرهانٍ مُبين... ... فنسألُكَ -اللهمَّ- الهدايةَ لنا ولهم -أجمعين-... قولوا: آمين... * * * * *
|
#2
|
|||
|
|||
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
بارك الله فى جهود شيخنا المبارك المحدث على بن حسن الحلبى - حفظه الله - ودفع عنه كيد الأعادى الجبناء , أهل الجرح والتجريح والأهواء |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#4
|
|||
|
|||
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــن.
جزاك خيرا الله رب العالمين. شيخنا قد قلت ما في نفسي ، فالحمد لله على توفيقه ، قد توقفت الدعوة إلى الله عند كثير من الشباب ، وفتنوا بهذه المظالم والظلمات ، وحُقَّ للمظلوم أن ينتصر ، وحُقَّ للظالم أن يُرْدع ويبين باطله ، فهل من حيلة إلى ظالم لا يُرْدع والذي من الظلم لا يشبع وبغير الفتن لا يقنع . تراه في كل حلقة يزيد على رقبته حلقة ! والله المستعان ، حسبنا الله ونعم الوكيل. لقد أكرمنا بعضهم بالرد ، فقابلوا الحق بالصد . |
#5
|
|||
|
|||
آميـــــــــــــــــــــــــن
آميــــــــــــــــــــــــن آميـــــــــــــــــــــــن أسأل الله العظيم أن يحفظكم ـ شيخنا ـ من كل سوء. وأن يرد عنكم كيد كل ظلوم . وأن يزيدكم من فضله . نسأل الله التوفيق والسداد .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على صبركم وحلمكم,وهدى الله منتقصيكم,وردهم الى رشدهم ,خاصة أهل فلسطين منهم .
|
#7
|
|||
|
|||
الحق الصراح
اريد ان اقول كلمة لابن عباس رضي الله عنهما:العلماء اشد تغايرا من التيوس في زربها.ان هذا التشردم الواقع من الشايخ اصلحهم الله لن يقدم للدعوة شيئا.والله انها لنعمة ان يكون فينا كالشيخ المحدث علي الحلبي .لكنهم لايعرفون قدره .لماذا يخذلون عن مشايخ الدعوة السلفية .؟فائدة لشيخ الاسلام يقول فيها .ليس لاحد ان ينصب للامة شخصا يدعوا اليه ويوالي ويعادي عليه عير النبي صلي الله عليه وسلم .
|
#8
|
|||
|
|||
اللهم سلم سلم...
بارك الله فيك يا شيخ علي و سلمك ووفقك لما يحب ويرضى ووالله لقد سالنا احد مشايخنا في الجزائر حين بدات هذه الفتنة فامرنا باجتنابها وعدم الدخول فيها مع بيان حقكم المعلوم وقد وجدنا بعض من سمع بعض كلامكم يسارع الى الانترنت كي ياتي ببعض الردود فاخبرناهم بما نعلم نحن من قرائتنا لمقالكم في منتدى كل السلفيين ولله الحمد فقد استجابوا خاصة عندما سمعوا جوابكم عن فرية عدم قبول الجرح المفسر...كما نرجوا من الله ان يحفظ هذه الدعوة المباركة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
#9
|
|||
|
|||
آمين......
__________________
(فلا تعجب من كثرة أدلة الحق وخفاء ذلك على كثيرين فإن دلائل الحق كثيرة والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم وقل لهذه العقول التي خالفت الرسول في مثل هذه الأصول: كادها باريها واتل قوله تعالى: {وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون} [الأحقاف: 26]) درء تعارض العقل والنقل 7/84
|
#10
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل على هذه الكلمات النيرات الراقيات السلفيات , التي تدل على سعة صدر وواسع حلم وجميل رفق , وهذا ليس ببعيد على من تخرج من مدرسة إمامنا الألباني -رحمه الله- .
ولن ترى منا شيخنا إلا كل تجاوب مع نصحكم ودعوتكم , لا تراجعا عن حق , ولا تخوفا من الصدع به , فضلا عن العجز عن التعريف به أو الدعوة إليه , ولكن اقتناعا بنصحكم , وعملا برأي أهل العلم والفضل الناصحين المناصحين -وفقهم الله لكل خير- , ولله الأمر من قبل ومن بعد . |
|
|