أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
60129 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر العقيدة والمنهج - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 01-19-2012, 12:54 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

حكمُ الاحتفالِ بالموالِد
للشيخ عبد العزيز بن باز
-رحمه الله-
الحمد لله والصلاة ، والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد : فقد اطلعت على كلمة نشرتها جريدة المدينة بعددها الصادر في يوم الاثنين الموافق 28 / 12 / 1401 هـ مضمونها أن الأخ جمال محمد القاضي رأى في برنامج أبناء الإسلام الذي يبث من التلفاز السعودي حلقة تشتمل على الاحتفال بعيد الميلاد . ويسأل جمال هل عيد الميلاد يجيزه الإسلام ؟
لا ريب أن الله سبحانه وتعالى شرع للمسلمين عيدين يجتمعون فيهما للذكر والصلاة ، وهما : عيد الفطر والأضحى بدلا من أعياد الجاهلية ، وشرع أعيادا تشتمل على أنواع من الذكر والعبادة كيوم الجمعة ويوم عرفة وأيام التشريق ، ولم يشرع لنا سبحانه وتعالى عيدا للميلاد لا ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره ، بل قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ومن التشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم ، فالواجب على أهل الإسلام ترك ذلك والحذر منه ، وإنكاره على من فعله وعدم نشر أو بث ما يشجع على ذلك أو يوهم إباحته في الإذاعة أو الصحافة أو التلفاز لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه ، وقوله صلى الله عليه وسلم ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه وعلقه البخاري جازما به ، وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبة الجمعة : ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، وفي مسند أحمد بإسناد جيد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((من تشبه بقوم فهو منهم)) وفي الصحيحين عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة وفي لفظ شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)) قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال ((فمن))
وفي هذا المعني أحاديث أخرى كلها تدل على وجوب الحذر من مشابهة أعداء الله في أعيادهم وغيرها ، وأشرف الخلق وأفضلهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته ، ولم يحتفل به أصحابه بعده رضي الله عنهم ولا التابعون لهم بإحسان في القرون الثلاثة المفضلة ، ولو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم أو مولد غيره خيرا لسبقنا إليه أولئك الأخيار ، ولعلمه النبي صلى الله عليه وسلم أمته وحثهم عليه أو فعله بنفسه ، فلما لم يقع شيء من ذلك علمنا أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين التي يجب تركها والحذر منها امتثالا لأمر الله سبحانه وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وذكر بعض أهل العلم أن أول من أحدث الاحتفال بالموالد هم الشيعة الفاطميون في المائة الرابعة ، ثم تبعهم بعض المنتسبين إلى السنة في هذه البدعة جهلا وتقليدا لهم ولليهود والنصارى ، ثم انتشرت هذه البدعة في الناس ، والواجب على علماء المسلمين بيان حكم الله في هذه البدع وإنكارها والتحذير منها ، لما يترتب على وجودها من الفساد الكبير وانتشار البدع واختفاء السنن ، ولما في ذلك من التشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من أصناف الكفرة الذين يعتادون مثل هذه الاحتفالات ، وقد كتب أهل العلم في ذلك قديما وحديثا ، وبينوا حكم الله في هذه البدع فجزاهم الله خيرا ، وجعلنا من أتباعهم بإحسان .
وهذه الكلمة الموجزة أردنا بها التنبيه للقراء على هذه البدعة ليكونوا على بينة ، وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة نشرت في الصحف المحلية وغيرها غير مرة ، ولا ريب أن الواجب على المسئولين في حكومتنا وفي وزارة الإعلام بوجه أخص وعلى جميع المسئولين في الدول الإسلامية منع نشر هذه البدع والدعوة إليها أو نشر ما يوهم الناس إباحتها أداء لواجب النصح لله ولعباده ، وقياما بما أوجب الله من إنكار المنكر ، ومساهمة في إصلاح أوضاع المسلمين وتطهيرها مما يخالف الشرع المطهر ، والله المسئول بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح أحوال المسلمين ، وأن يوفقهم للتمسك بكتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، والحذر من كل ما يخالفهما ، وأن يصلح قادتهم ويوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده ومحاربة ما خالفها إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع. من هنـا
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 02-01-2012, 10:42 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

مِنْ مَفاسِد البِدَع




قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
أيّ إنسان يُحدِثُ بدعةً؛ فإنَّنا نقول له: إنَّك واقعٌ في معصية الرسول عليه الصلاة والسلام، وفيما حذَّر عنه في قوله عليه الصلاة والسلام: ((إِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ)). وهذه مفسدة عظيمة.


¦ ومِنْ مَفاسِد البِدَع: أنَّها نوعٌ من الشَّركِ؛ كما قال الله -تبارك وتعالى-: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ .
ولا يخفى أنَّ الشَّركَ لا يُغْفَر؛ كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ .
وظاهر الآية الكريمة: أنَّ الشَّركَ لا يُغْفَر ولو كان أصغرًا.


¦ومِنْ مَفاسِد البِدَع: أنََّ فيها صدٌّ عن سبيل الله؛ لأنَّ الإنسانَ يشتغلُ بها عن العبادة الثابتة حقًّا، فما ابتَدَع قومٌ بدعة إلا أضاعوا من السُّنـَّةِ ما هو مثلها، أو أعظم منها.


¦ومِنْ مَفاسِد البِدَع: أنَّها تستلزمُ القدحَ في الرَّسول صلى الله عليه وسلم، وأنَّه لم يُبلِّغ ما أرسل به، أو كان جاهلاً به.
ووجهُ ذلك: أنَّنا إذا بحثنا في القرآن والسنة لم نجد هذه البدعة؛ فإما أنْ يكون الرَّسول عليه الصلاة والسلام غيرُ عالمٍ بها، وهذا قدحٌ فيه عليه الصلاة والسلام.
وإمَّا أن يكون عالمًا؛ لكن لم يُبلِّغها للنَّاس! وهذا قدحٌ فيه أيضًا، في أنَّه لم يُبلِّغ مَا أُرسِلَ إليه.


¦ومِنْ مَفاسِد البِدَع: أنَّها تنافي قولَ الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾؛ لأنَّ مقتضى المبتدع: أنَّ الدين لم يَكْمُل؛ لأنَّنا لا نجد هذه البدعة في دين الله، وإذا كانت من دين الله على زعم هذا المبتدع، وهي لم توجد فيه فإن الدين على زعمه لم يَكْمُل، وهذه مصادمة عظيمة، لقول الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾.


¦ومِنْ مَفاسِد البِدَع: أنَّ مُبتدِعها نَزَّل نفسه منزلة الرَّسول؛ لأنَّه لا أحد يُشرِّع للخلقِ ما يُقرِّب إلى الله -تعالى- إلا مَن أرسله الله -عزَّ وجلَّ-، ولا نبيّ بعد محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
فهذا الذي ابتدع كأنَّه بلسان الحال يقول: إنَّه يُشَرِّع للنَّاس ما يُقرِّب إلى الله، وهذه تعني أنَّه مشاركٌ للرسول صلى الله عليه وسلم في الرِّسالة.


¦ومِنْ مَفاسِد البِدَع: أنَّها قولٌ على الله بلا علم، وهذا محرمٌ بإجماعِ المسلمين، قال الله -تبارك وتعالى-: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ .
ولها مفاسد أخرى لو تأملها الإنسان لوجدها تزيد على هذا بكثير؛ لكنَّا نقتصر على ذلك.


لقاء الباب المفتوح (131/5).

من هنـا
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 02-07-2012, 02:18 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بدعة الاحتفال بالمولد

عبدالرحمن بن ندى العتيبي



الحمد لله الذي تفضل على الخلق ببعث الرسل اليهم ليخرجوهم من ظلمات الجهل والشرك الى نور الايمان والتوحيد وينقذوهم من تيه الشك والحيرة ودائرة القلق الى طمأنينة اليقين وراحة البال وسلامة العقيدة فينعموا بالحياة الحقيقية قال تعالى {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ} [الأنعام: 122]، فمن آمن بالرسل وسار على نهجهم نجا ومن حاربهم وعارض ماجاؤوا به هلك وباء بالخسران في الدنيا والآخرة فالرسل حجة الله على عباده قال تعالى {رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} [النساء: 165] فمن عاش مؤمنا بالله ورسله قائما بما أوجب الله عليه فهو موعود بالحياة الهانئة ومن أعرض عن أمر ربه وأهمل ذكره فله التعاسة في الدنيا والآخرة قال تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَانَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126)} [طه]، فالنسيان هنا بمعنى الاهمال والترك أي انه يدخل نار جهنم ولا تشمله رحمة الله، فالجزاء من جنس العمل وبما أنه قد نسي أمر الله وأهمله ولم يعمل به فهو لا أحد يسأل عنه أو ينقذه من العذاب الأليم ويهمل ويترك يلاقي مصيره وينال جزاء ما كسبت يداه.

‏
[النبي محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر]

أفضل الأنبياء هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتمهم فلا نبي بعده وانقطعت بعثة الرسل ببعثته وأصبح دينه الإسلام ناسخاً للأديان من قبله قال تعالى {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)} [التوبة]، والنبي محمد هو صاحب الشفاعة العظمى يوم القيامة عندما يبحث الناس عمن يخلصهم من الموقف ليعرفوا مصيرهم الى الجنة أو الى النار فيعتذر الأنبياء عن القيام بالشفاعة وهم يقولون (لقد غضب الله غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله)، وتكون الشفاعة العظمى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيأذن الله له وذلك دليل على فضله فهو سيد ولد آدم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه نهس نهسة من ذراع أعجبته ثم رفع رأسه وقال: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة) [رواه البخاري ومسلم]، وفي حديث آخر (أنا سيد ولد آدم ولا فخر).


‏[البدعة في الدين حرام]

لا يجوزالتعبد لله بما لم يشرع قال تعالى {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام: 38] فأي عبادة ليس لها أصل في دين الإسلام فلا يجوز احياؤها وهي بدعة يأثم فاعلها.عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [متفق عليه] قال أهل العلم: هذا الحديث أصل من أصول الإسلام وقاعدة لرد كل بدعة في الدين، فمن أحدث في الإسلام ما ليس من الإسلام في شيء ولم يشهد له أصل من أصوله فهو مردود ولا يلتفت اليه، وهذا الحديث ينبغي حفظه واشهاره في ابطال البدع والمحدثات الدخيلة على الإسلام والاحتفال بالمولد النبوي من البدع المحدثة فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه احتفل بمولده ولم يحتفل بالمولد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم أشد الناس حباً له واتباعاً لأثره وعملا بسنته.

‏
[الرسول صلى الله عليه وسلم قائم ذكره في كل وقت]

قال تعالى {ورفعنا لك ذكرك} فالنبي صلى الله عليه وسلم قائم ذكره في كل وقت فاسمه يرفع في كل أذان واسمه يذكر في كل صلاة ومن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشراً، والسؤال: اذا كان ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قائم في كل وقت فما فائدة تخصيص وقت للاحتفال بالمولد؟

[الاحتفال بالمولد فيه منكرات]

أول منكرات الاحتفال احداث هذه البدعة واحياؤها ومن المنكرات العظيمة الانشاد بقصائد فيها غلو في ذات النبي صلى الله عليه وسلم بما لا يرضاه الله ولا يرضاه رسوله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك الغلو قولهم:
وإنّ من جودك الدنيا وضرتها
ومن علومك علم اللوح والقلم


فمن القصائد ما يحمل الغلو الذي فيه ذريعة الى الشرك ومنها ما فيه الشرك الصريح كما في هذه الأبيات فالدنيا والآخرة لله وحده وعلم الغيب يختص به الله وحده ومن المنكرات في المولد الرقص وضرب الدفوف بما يجعل الاحتفال شيئا من انواع الطرب وتجد القائمين على الاحتفال من أبعد الناس عن السنة والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم فعلى المستوى الرسمي تجد ان الدول المحتفلة لا تقيم شرع الله في شؤون حياتها واستبدلت بنهج الرسول صلى الله عليه وسلم قوانين الغرب وعلى مستوى الأفراد تجد من يحتفل بعيدا عن التشبه بالرسول صلى الله عليه وسلم فهم ممن حلقوا اللحى واسبلوا ثيابهم ويرفعون شعارات يخالفونها بأفعالهم.

‏
[الاحتفال بالمولد فيه تشبه بالنصارى]
التشبه بأمم الكفر منهي عنه في دين الإسلام ومن طقوس النصارى الاحتفال بميلاد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فلا يجوز التشبه بهم واقامة احتفال بميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اطرائه كما أطرت النصارى ابن مريم.عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فانما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله) [رواه البخاري].


‏[المشروع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه وطاعته]

الواجب محبة النبي صلى الله عليه وسلم فمحبته بعد محبة الله ومحبته مقدمة على محبة غيره من البشر ومحبته امتثال لأمر الله قال تعالى {قُلْ ان كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]، وصدق المحبة يتضح من خلال اتباع سنته صلى الله عليه وسلم قال تعالى {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم هي الطريق الموصل الى الجنة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (كل أمتي يدخلون الجنة الا من أبى، قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال:من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى) [رواه البخاري].واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته هي مقتضى شهادة ان محمداً رسول الله فالمشروع طاعته والسيرعلى نهجه وسنته.
نسأل الله ان يحشرنا في زمرته ويرزقنا شفاعته ويعصمنا من مخالفة ما جاء به والله الموفق.

نقلًا من هنـا
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 02-10-2012, 10:43 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بـدعـة
عيـد الحـب!
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 02-10-2012, 10:48 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب

فتوى رقم ( 21203 ) وتاريخ 23/11/1420 هـ:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده … وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / عبد الله آل ربيعة ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5324 ) وتاريخ 3/11/1420 هـ . وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه :
( يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) . (( day valentine )) . ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم :
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم ؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة ) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟
وجزاكم الله خيراً … ) .
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) . وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) .
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو صالح بن فوزان الفوزان
عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو بكر بن عبد الله أبو زيد
(منقول)
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 02-10-2012, 10:55 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

فتوى الشيخ محمد العثيمين رحمه الله في عيد الحب


فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب - خاصة بين الطالبات -وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء ..
نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم .

بسم الله الرحمن الرحيم
ج / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام
الثالث: أنه يدعو إلي اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .
فــلا يــحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .

كتبه
محمد الصالح العثيمين
في 5/11/1420هـ
(منقول)
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 02-10-2012, 11:06 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

عيد الحب [ الفالنتاين ]
أصله شعائره حكمه


الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين ، وعلى صحابته أجمعين ، وعنا معهم آمين.
أما بعد ؛ فإن الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس ، وإن دينها هو الناسخ لجميع الأديان ؛ فلا يقبل من أحد بعد بعثة النبي r إلا الإسلام ، قال تعالى{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [آل عمران85].
وعن جابر t عن النبي r حين أتاه عمر t فقال : إنا نسمع أحاديث من اليهود تعجبنا أفترى أن نكتب بعضها ؟ فقال "أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقيّة ، ولو كان موسى حياً ؛ ما وسعه إلا اتباعي".
وعن أبي هريرة t عن رسول الله r أنه قال "والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ، ولا نصراني ؛ ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار".
فهذه الآية وغيرها ، وتلكم الأحاديث وأشكالها ، تدل على أن الله لا يقبل من الإنسان إلا الإسلام ، وإلا فمصيره النار ، ومن قَبَول الإسلام عدم قَبَول من يأتي من أهل الكفر والإلحاد من عادات وعبادات تخالف ديننا ، وتدعو إلى الرذيلة ، والانحلالية الأخلاقية ، و الابتعاد عن دينهم ، بل وتدعو إلى التنصل من أخلاقنا العربية الأصيلة التي جاء الإسلام مثنياً عليها في كثير من المواضع. وقد أعلمنا رسول الله r أن في هذه الأمة من سيقلد الكفار تقليداً أعمى في الصغيرة والكبيرة فقال بأبي هو وأمي ونفسي:"لتتبعنّ سنن من كان قبلكم شبراً بشبر ، وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضبٍ تبعتموهم" قلنا : اليهود والنصارى ؛ قال :"فمن".
وقال r أيضاً "ليأتينّ على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلاً بمثل ، حذو النعل بالنعل".
هذا؛ وقد وقع ما أخبر به وحذر منه نبينا r فقد تبع كثير من أمتنا أعداء الله في عاداتهم وعباداتهم وسلوكياتهم حتى إنك لا تستطيع التمييز بين المسلم وغيره إلا بأمور تعينك على ذلك ؛ وسبب هذا هو أن أمتنا ـ إلا من رحم الله ـ ما عادت تعتز بدينها التي ارتفعت به وبلغت عنان السماء بل تنكبت كتاب ربها وسنة نبيها وسبيل المؤمنين ـ الذين ما سادوا الأمم إلا باعتزازهم بدينهم قولاً وفعلاً ، فحصل لها من الذل والهوان ما هو غني عن الوصف فإلى الله المشتكى.
وإن مما ابتلي به المسلمون ـ جراء تعلقهم بأذيال أعداء الله ـ ما يسمى بـ[عيد الحب ( الفالنتاين)] هذا العيد الذي انتشر خصوصاً بين الشباب المسلم من كلا الجنسين ، فتجدهم يهنئ بعضهم بعضاً ،ويتبادلون الهدايا والورود الحمراء ، وحتى أصحاب المحلات والمكتبات وغيرهم يتجهزون له كما يتجهزون لأي موسم ، ولهذا وجب على كل من كان عنده علم أن يبينه، ويحذر الناس خطر مشابهة الكفار، ليكون المسلم على بيّنة من أمره، وكذلك تكون له الشخصية المستقلة.
والبحث في هذا العيد يبدأ بأصله ، ثم شعائره عند أهله ، ثم حكمه من الناحية الشرعية.

أولاً أصله:

الناظر في كتب التاريخ يرى أن أصل هذا العيد مبني على عدة روايات ، مما يدل على اضطراب في أصله ، وأيضاً هذه الروايات إنما هي منقطعات لا تتصل بسند ؛فضلاً عن أن يكون رجالها ممن تتحقق فيهم العدالة ، فما هي إلا خرافات عوام ، وزبالات أفهام ، وانظر ـ يا رعاك الله ـ إلى بعض هذه الروايات بعين الفاحص الخبير ، لترى مقدار عقول من اخترع هذه الروايات ، بل مدى تفاهة من يصدق بها ، فهاك بعض الروايات :
1ـ هذه الرواية تقول :إن قسيساً يدعى (فالنتاين) كان يعيش في القرن الثالث الميلادي تحت حكم إمبراطور وثني يدعى (كلاوديس الثاني) ، وفي [14/2/270م] أُعدِمَ هذا القسيس لأنه كان يدعو إلى النصرانية فصبر عليها ، فصار هذا اليوم تخليداً لذكراه.
2ـ والرواية الثانية :وجد الإمبراطور قدرة المحاربين غير المتزوجين على الحرب أكبر من المتزوجين فمنعهم من الزواج ، إلا أن القسيس ظل يعقد الزيجات سراً ، فاكتشفوا أمره ، فسجن ، ثم تعرف إلى ابنة السجّان وهو في السجن ، وكانت مريضة ، فوقع في حبها ، وقبل إعدامه أرسل لها بطاقة ( من المخلص فالنتاين).
3ـ هذا العيد من أعياد الرومان الوثنيين ، وهو عندهم تعبير عن المفهوم الوثني للحب الإلهي ، وهو مبني على أساطير حتى عند الرومان أنفسهم ، ولهم فيه شعائر خاصة سنذكرها بعد .
4ـ فالنتاين هذا هو أحد ضحايا تعذيب بعض الأباطرة ، فلما مات بنوا له كنيسة تخليداً له ، فلما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على احتفالهم بعيدهم السابق ، ولكنهم غيروا مفهومه الوثني من (الحب الإلهي) إلى مفهوم آخر يعبر عنه بـ (شهداء الحب) ممثلاً بالقسيس فالنتاين الداعية إلى الحب والسلام بزعمهم .
وسمي أيضاً بـ (عيد العشاق) واعتبر القسيس فالنتاين شفيع العشاق وراعيهم.
تنيبه : هذه أساطير وخرافات ينبغي ألا تؤثر على عاقل ، فضلاً عن مسلم مهتم بدينه ، ولا يغرنك كثرة الفاعلين له ، لأن الكثرة غالباً لا تعني الصحة ، ولو لم يكن في هذه الأعياد إلا مفسدة إهدار الأوقات ؛ لكفاها مفسدة ، كيف إذا انضم إليها ما سترى !!

ثانياً : شعائره:

إن من أعظم شعائر هذا اليوم ـ عند الرومان مؤسسيه ـ أن شبان القرية الواحدة يجتمعون فيكتبون أسماء بنات القرية على أوراق ويضعونها في صندوق ، ثم يسحب كل شاب منهم ورقة ، فالتي يخرج اسمها تكون عشيقة له طيلة السنة ، ثم يرسل لها بطاقة مكتوباً عليها ( باسم الآلهة الأم أرسل لك هذه البطاقة ) وبعد انتهاء السنة يغير عشيقته ، فلما انتشرت النصرانية في أوروبا ؛ استرعى هذا الأمر أنظار رجال الدين فأحبوا أن يصبغوه بالنصرانية فغيروا العبارة إلى ( باسم القسيس فالنتاين أرسل لك هذه البطاقة ) ولأن فالنتاين رمز نصرانيّ فمن خلاله يتم ربط هؤلاء الشباب بالنصرانية ، ولكن رجال الدين النصراني لما رأوا أن في هذا الأمر مفسدة للأخلاق ومجلبة للرذيلة ثاروا عليه وأبطلوه عدة قرون إلى أن تم إحياؤه ، ولا يُدرى متى كان إحياؤه فهم مختلفون في تحديد تاريخ إحيائه، ولكن بعض الكتب تسمى بـ (كتب الفالنتاين) فيها بعض العبارات والأشعار الغرامية ، كانت تباع في فترات ما بين القرن الخامس عشر والثامن عشر.
وأيضاً من مراسيم هذا اليوم عندهم أنهم يذبحون كلباً وعنزة ،ثم يدهنون بالدم جسمَي شابين مفتولي العضلات ،ثم يغسلون الدم باللبن ، وبعد ذلك يسير موكب ضخم يطوف الشوارع يتقدمه الشابان ، ومع الشابين قطع من الجلد ، يلطخان بهما من يقابلون من الناس ، والنساء يعترضن طريق الشابين حتى ينالهن من التلطيخ اعتقاداً منهن أن هذا التلطيخ يمنع العقم ويشفيه.
تبادل الورد الأحمر ولبس اللباس الأحمر والهدايا الحمراء وذلك تعبيراً عند الرومان عن حب آلهتهم من دون الله وعند النصارى عن الحب بين العشيق والعشيقة.
توزيع بطاقات المعايدة في هذا العيد وفي بعضها رسم لطفل له جناحان يحمل قوساً ونِشَّاباً وهذا هو إله الحب عند الرومان الوثنيين.
إقامة الحفلات الليلية والنهارية المختلطة وما يكون فيها من المعاصي والمنكرات.
اهتمام أصحاب محلات الهدايا والمكتبات بالتحضير له بتجهيز الورود الحمراء، وقد تباع هذه الورود الحمراء بأسعار تضاعف أسعارها الطبيعية بمرات!!!.

ثالثاً(حكمه)

أما حكمه في الشرع فلندع المجال لعالم فقيه ومجتهد نبيه يصدر لنا فتوى عن علم وبصيرة بمثل هذه الأمور.
سئل الإمام ابن العثيمين ـ رحمه الله ـ ما حكم عيد الحب ، وما هي توجيهاتكم ؟
قال :" الأول أنه عيد لا أساس له في الشريعة.الثاني أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف ، فلا يحلّ أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر هذا العيد ، سواء في المأكل أو المشرب أو التهادي أو غير ذلك.
وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وألا يكون إمعة يتبع كل ناعق".
قلت : وبالنظر في هذا العيد نخرج بما يلي:
أولاً : الأعياد الشرعية في الإسلام ثلاثة ـ الفطر والأضحى والجمعة ـ شرعها ربنا U وهي عبادات محضة ، والعبادات توقيفية لا يجوز لأحد أن يخترع عيداً أياً كان.
ثانياً: لا أصل لهذا العيد في الأديان السماوية الثلاثة، فهو روماني وثني تلقته النصارى عنهم ثم نبذه رجال دينهم فكيف ترضاه لنفسك وأنت من أنت في عزتك بدينك؟
ثالثاً : حرّم الله التشبه بأهل الكفر والإلحاد في عاداتهم وسلوكياتهم {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [ آل عمران 105]
قال النبي r "من تشبه بقوم فهو منهم" فهذا النهي شامل لأمور الدين والدنيا فكيف ترضى مخالفة كتاب ربك وسنة نبيك r .
رابعاً : المقصود من هذا العيد إشاعة المحبة ، لكن المحبة التي يُرَوجون لها هي التي تكون خارج إطار الزوجية ، فإذن هي محبة عشق وغرام وما يتبع ذلك من دواعي الزنا لذلك تنبه رجال الدين النصارى لهذا الخطر فمنعوا إقامة شعائر هذا العيد لما رأوا منه أنه يدعو إلى الأخلاق الرذيلة.
خامساً:أن فيه مضيعة للوقت وإهداراً للأموال في غير طريقها الشرعي والرسول r قال:"لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس، عن عمره فيما أفناه؟وعن شبابه فيما أبلاه؟
وماله من أين اكتسبه؟ وفيما أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم".

رابعاً(ماذا يجب علينا)

1-عدم الاحتفال به أو المشاركة سواء بحضور بعض مراسيمه أو تهنئة الناس به أو جعله يوماً خاصاً ، قال شيخ الإسلام "فإذا كان لليهود عيد وللنصارى عيد كانوا مختصين به فلا نشركهم فيه كما لا نشركهم في قبلتهم وشرعتهم".
2-عدم إعانة الكفار ولا المسلمين في الاحتفال سواء بإهداء أو طبع أيٍّ مما يخص هذا العيد ؛ لأن النهي عن التعاون على الإثم والعدوان ورد في القرآن ، ولا شك أنه من الإثم والعدوان أن نقيم مثل هذه الأعياد التي تخالف شرع ربنا وسنة نبينا r وتدعو إلى الرذيلة.
3- ولا يجوز لنا أن نتشبه بأهل هذا العيد من تهادي الورود الحمراء ولبس الأحمر، وغير ذلك لما ورد من نهي عن التشبه بالكفار.
4- وعلى أصحاب المكتبات ومحلات الهدايا أن يتقوا الله Y فلا يجعلوا هذا اليوم من أيام الموسم ـ كما يقولون ـ فإنهم بذلك يعينون على معصية الله ، وأن يتيقنوا أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ، وأن يعلموا أن ما عند الله خير وأبقى ، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
5- يجب علينا معشر المسلمين أن نقف في وجه هذه الأعياد وكل ما من شأنه مخالفة شرعنا الحنيف بمنع إقامة مثل هذا العيد وتنبيه الناس على خطره ونشر الوعي الديني بين الشباب والبنات.
وكذا بالنسبة للآباء والأمهات عليهم المحافظة على أبنائهم ومنعهم من الانخراط في مثل هذه الأمور فهذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وبعد هذا البيان والتوضيح أخي المسلم ها قد عرفت مصدر هذه المهزلة وعرفت قيمتها عند أهلها فلا أظنك إلا متبعاً لدينك مقتدياً بنبيك مجانباً أعداء الله كارهاً لهم ولما يفعلون معتزاً بدينك الذي فيه العزة والرفعة مستجيباً لداعي الله {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ } [ الأحقاف 31] ، مبغضاً الكفر وما يجلبه من عادات مقدماً دينك على سواه من تقليد أعداء الله ، وأنت تعلم أنهم قبل أيام سبوا ديننا وسبوا رسولنا r ، فهل يستقيم لنا والحالة هذه أن نقلدهم ونركض وراءهم ويا ليتنا أخذنا منهم ما ينفعنا من تقدم علمي وتكنولوجي بل نأخذ منهم زبالات أفكارهم وحثالات عاداتهم.
أخي هل ترضى لنفسك أن تكون ذنباً في الباطل وأنت رأس في الحق ؟
هذه نصيحتي أقدمها لأبناء ديني حباً ونصحاً لهم وتبرئة للذمة أمام الله ـ جل في عليائه وعظم في عالي سمائه ـ وأنا أعلم ـ إن شاء الله ـ منك يا من تقرأ هذه الورقة أنك محب لله ورسوله r ومحب للإسلام والمسلمين وستأخذ هذه النصيحة مأخذ القبول {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [النور 51] وأنت منهم بإذن الله.
أسأل الله أن يردنا إلى ديننا ، وأن يعزنا به وأن يجعلنا ممن يستمع فيتبع ، وأن يكتب لي أجر هذه النصيحة والحمد لله رب العالمين

كتبها الفقير إلى رحمة ربه
أبو الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي
الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف الأردنية
____________
ملاحظة : هذا الموضوع مهم جدا وهو منتشر بين شباب الأمة وخصوصا في الجامعات لذا وضعته على شكل مطوية وقد نشرتها في بلدي وأنا أضعها لكم في المرفقات راجيا ممن آتاه الله مالا طبعها ونشرها في بلده حسب استطاعته وله الأجر إن شاء الله تعالى .
[نقلًا من مدونته الشخصيَّة]
اقتباس:
هذا تنسيق متواضع لمطوية أخينا الفاضل أبي الحجاج آل علاوي

نسـأل الله أن ينفع بها.آمـين



من هنـا
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 03-31-2012, 04:41 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

قال الإمامُ ابنُ عُثيمين -رحمهُ اللهُ-:
(( أحذِّر إخواني المسلمين: مما يَصنعُه بعضُ السُّفهاء مِن (كذبةِ إبريل)، وأظنُّ أنَّه قريب.
هذه الكذبة التي تلقَّوها عن اليهود والنَّصارى والمجوس وأصحابِ الكُفر.
ثمَّ هي: مع كونِها:
[1] كذِبًا -والكذبُ محرَّم شرعًا-..
[2] وكونِها تشبُّهًا بغير المسلمين؛ والتَّشبُّه بغيرِ المسلمين محرَّم؛ فقد قال النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «مَن تَشَبَّهَ بِقَومٍ؛ فَهو مِنهُم»، قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة -رحمهُ اللهُ-: «إسنادُه جيِّد، وأقلُّ أحوالِه التَّحريم -وإن كان ظاهرُه يقتضي كُفرَ المتشبِّه بهم».
هي -مع تضمُّنها هذين المحذورَين-؛ هي -أيضًا-:
[3] إذلالٌ للمُسلم أمامَ عَدوِّه؛ لأنَّ مِن المعلوم -بطبيعةِ البَشَر-: أنَّ المقلَّد يَفخَر على مَن قلَّده، ويرَى أنَّه أفضلُ منه؛ ولذلك: ضَعُف مُقلِّدُه حتى قلَّده؛ فهي فيها إذلالٌ للمُؤمن؛ لكونِه ذيلًا وتبَعًا للكُفَّار.
[4] المحذور الرَّابع: أن غالبَ -أي: غالب هذه الكذبة الخبيثة- تتضمَّن أكلًا للمالِ بالباطلِ، أو ترويعًا للمسلم؛ فإنَّه ربَّما يَكذِب؛ فيُكلِّم أهلَ البيتِ، ويقول: إن فلانًا يقول: (ترى عندنا جماعة اليوم؛ ليطبخوا [غدا] كثيرًا، ولحمًا ..)، وما أشبه ذلك.
أو ربما: يخبرهم بأمرٍ يُروِّعهم؛ كأن يقول: قيِّمُكم دُعِس، دعسته السيَّارة..
وما أشبه ذلك من الأمور التي لا تجوزُ -بدون أن تكونَ بهذه الحالِ-.
فعلى المسلم: أن يتقيَ الله -سبحانهُ وتَعالى-، وأن يكون عزيزًا بدِينه، فخورًا به، مُعجبًا به؛ لأجل أن يَهابَه أعداءُ المسلمين، ويحترموه.
وأنا ضامنٌ لكلِّ مَن اعتزَّ بدِين الله: أن يكون عزيزًا بين النَّاس، ولكلِّ مَن ذلَّ لأعدائِه: أن يكون أذلَّ وأذلَّ -عند الله، وعند أعدائه-.
فلا تظن -أيُّها المسلم- أنَّ مُتابعتَك للكُفَّار، وأخذَكَ أخلاقَهم؛ لا تظنَّ أنَّ ذلك يُعزُّك في نفوسِهم؛ بل إنَّه يُذلُّك -غاية الذلِّ-، وأنتَ تعلم ذلك.
أنت -الآن- لو أنَّ أحدًا اقتدَى بكَ في أفعالِك؛ لرأيتَ لِنفسِك فخرًا عليه، ورأيتَ أنَّه ذلَّ أمامَك؛ حيث كان مُقلِّدًا لك؛ وهذا أمرٌ معلوم معروفٌ -بِطبيعة البَشر-.
وكلَّما رأى أعداؤُنا أنَّنا أقوياءُ، وأعزَّاء بِدِيننا، وأنَّنا لا نبالي بهم، ولا نُعاملهم إلا بما تقتضيهِ شريعةُ اللهِ -التي هي شريعةُ كل العالَم-بعد بعثة الرسول-عليه الصلاة والسلام-: ﴿يَا أيُّها النَّاسُ إنِّي رَسولُ اللهِ إِلَيكُمْ جَميعًا﴾، وثبت عن النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أنَّه قال: «والِّذِي نَفسِي بِيَدِه؛ لا يَسْمَعُ بي يَهودِيٌّ ولا نَصْرانِيٌّ ثمَّ لا يُؤمِنُ بِما جِئتُ بِهِ؛ إلا كان مِنْ أهْلِ النَّار»؛ فإذا كان هذا في أهلِ الكتاب -وهُم أهلُ كِتاب-؛ فما بالك بغيرِهم مِن الكُفَّار.
كلُّ مَن سمِع بمحمَّد -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- ولم يتَّبعْه؛ فإنَّه مِن أهل النَّار.
فإذا كان كذلك: فما بالُنا -نحنُ المسلمين- نُذِلُّ أنفسَنا، ونَتْبَعُ غَيرَنا.
وكلُّنا يَعلمُ ما جرى في مُحاوَرة هِرقلَ -عظيمِ الرُّوم- مع أبي سُفيانَ -وهو كافرٌ-، حينما تحرَّزَ أبو سُفيان أن يَكذِب في حقِّ النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-؛ خوفًا مِن أن تُؤخَذ عليه هذه الكَذْبة، مع أنَّه يَودُّ أن يَكذِب في ضِدِّ صالِح الرَّسولِ -صلَّى الله عليهِ وسلَّم-.
فإذا كان هذا كافرًا؛ فما بالُك -أيُّها المؤمِن- تَكذب؟!!
واللهُ الموفِّق )).
[فرَّغتُه مِن مقطعٍ صوتيٍّ -مقتطعٍ- حمَّلتُه مِن بعضِ المنتدياتِ. ثم وجدتُ أن أصله مِن برنامج: (نور على الدَّرب)، الشريط (17-ب)، من الدَّقيقة: (7:39)، ومن هنا لتحميل المادَّة وسماعِها].

من هنـا
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 05-19-2012, 03:56 PM
عائشة النعيمي عائشة النعيمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 188
افتراضي

السؤال: من فضلكم، هل يجوز للزوج والزوجة أن يحتفلا بذكرى زواجهم بتقديم الزوج لزوجته بعض الورود، أو بعض الأشياء المعبرة عن الحب، بشرط أن لا يشاركهم الاحتفال طرف ثالث، مع العلم أني رفضت الاحتفال بهذه الطريقة، لكن كانت ردود الفعل من زوجتي غير مريحة، مع اللوم الشديد، وقالت إنها سمعت أنه يجوز للزوجين أن يحتفلا بعيد زواجهما على انفراد، وأنها في المستقبل ستحتفل به بطريقتها أي أنها ستحتفل به مع أهلها، لأن أمها وإخوانها يحتفلون بأعياد ميلادهم، ولما أنكرت عليها ذلك لم تقتنع رغم إصراري على ذلك، وأثناء المناقشة قلت لها لن نحتفل بأعياد الميلاد، أما ذكرى زواجنا فسأنظر في ذلك وأظن والله أعلم أنه سيمر الوقت كئيبا لمدة إن لم أنفرد أنا وهي بذلك الاحتفال، زيادة على أنها ستعمل على الاحتفال به مع أهلها وإن رفضت أنا الأمر. إذا إما أن أحتفل معها ونعيش لحظات من الحب إن كان الأمر جائزا، وإما أن أمنعها عن ذلك فلا تبالي وترتكب معصية بعدم طاعة زوجها. فما العمل إذا؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاحتفال بذكرى الزواج - بغض النظر عن كيفية هذا الاحتفال - لا أصل له في عادات المسلمين، وإنما هو من عادات غير المسلمين، فالواجب على المسلم اجتناب ذلك.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم احتفال الزوجين فيما بينهما بيوم الزواج
فأجاب:
أرى أن ذلك لا يجوز؛ لأنهم يتخذون هذا عيداً: كلما جاء ذلك اليوم اتخذوه عيداً يتبادلون فيه الهدايا والفرح وما أشبه ذلك، لكن لو فعلوا هذا عند الزواج ليلة الزفاف أو في أيام الزواج فلا بأس، أما أن يجعلوه كلما مر هذا اليوم من كل سنة فعلوا هذا الاحتفال فلا يجوز.
فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين.

ولا شكّ أنّه بوسع الزوجين أن يعبّر كل منهما للآخر عن مشاعر الحب والمودّة بوسائل كثيرة مشروعة، فمن الممكن إهداء الهدايا في أي وقت من العام، دون الحاجة لهذا الاحتفال السنوي.
وعلى ذلك، فلا يجوز لك مجاراة عادات غير المسلمين، والواجب على زوجتك أن تطيعك في ترك هذه العادة فإن طاعة الزوج واجبة في المعروف، ولا يجوز لها مخالفتك بالاحتفال في بيت أهلها، لكن عليك أن تبين لها هذا الأمر وتطلعها على كلام أهل العلم فيه، وتسعى لتعليمها أمور دينها وتقوية صلتها بربها، وعليك بالتوكّل على الله وكثرة دعائه، واعلم أنّ الإنسان إذا صدق في طلب مرضاة ربّه أرضى الله عنه الناس.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ). رواه الترمذي وصححه الألباني
وللفائدة راجع الفتوى رقم: 44599.
والله أعلم.

منقـول
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 05-31-2012, 01:42 PM
عائشة النعيمي عائشة النعيمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 188
Post

ما حُـكم استخدام خاتم التسبيح ؟


السلام عليكم

يا شيخ انتشر بين الناس بما يسمى خاتم التسبيح مثل هذا الموجود في الصورة






كان النبي صلى الله عليه وسلم يسبح بأصابعه فقط ولم يرد ذلك عنه والسؤال هل يجوز ذلك ؟



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يجوز التسبيح بمثل هذه ، ولها حُكم الْمِسْبَحة ، والتسبيح بغير الأنامل بِدعة مُحْدَثَة ، لم تُعرَف في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا في زمن أصحابه رضي الله عنه .


المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

عضو مكتب الدعوة والإرشاد

منقول للأمانة

[تنبيه: تمنع روابط المنتديات الأخرى]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.