أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
30832 | 103800 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
جديد: الإمام الألباني-رحمه الله-، والطاعنون فيه بغير علم!- للشيخ علي الحلبي
*الإمام الألباني-رحمه الله-، والطاعنون فيه بغير علم!*:
عندما يتكلم أيُّ إنسان(!)في تخصُّصه: تنضبط الأمور، وتستقيم الأحوال.. وعندما يتجاوز أيُّ إنسان-أو إنسانٌ-ما- تخصُّصَه: تضطرب الأمور، وتفسد الأحوال.. وقد قيل-قديماً-: (إذا كنتَ خاملاً؛ فتعلّق بعظيم)! ..فكيف بمَن يجمعُ الخَيارَ الثاني مِن النقطة الأولى؛ ضامّاً إليه النقطةَ الثانيةَ-كاملةً، تامّةً-!؟ فالأمرُ-إذن-إدٌّ عظيمٌ-واللهِ-... ...هذا ما يحدث-كثيراً-مع كثير ممّن يتصدَّوْن، أو يتصدَّرون(!) للردّ على العلماء الربّانيين بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير-وفي مسائلَ عميقة-!!! أقول هذا بين يدَي ما وصلَني-قبل قليل-مِن عددٍ مِن طلاب العلم الغيورين-جزاهم الله خيراً-مِن نقد غير علمي، ولا صحيح..كتَبه مَن يُفترَض(!)فيه عكسُ ما رأيناه منه-سدّده الله-: وملخّص كلامه في مسألتين: □الأولى: أنّ(جماعة جُهيمان)-الذين اقتحموا المسجد الحرام-مفتتحَ سنة (١٤٠٠هجرية)-هم مِن أتباع(!) الشيخ الألباني!! وهذا باطلٌ من القول، وزُور؛ فالشيخ الالباني-رحمه الله-لم يكن-يومىذٍ- مقيماً في (المملكة العربية السعودية)-قَطُّ!-؛ فقد غادر وظيفتَه مدرّساً في (الجامعة الإسلامية)-في المدينة المنورة-قبل ذلك التاريخ بأكثر من خمسة عشر عاماً-! وإنما كان يزور (المملكة) -فقط-في الحج أو العمرة.د؛ يلتقي كبار العلماء والمشايخ-كما هو معلومٌ من سيرته وسيريتهم-رحمهم الله-جميعاً-. و: ثانياً: أنّ بعضاً مِن أولئك المنحرفين-(أتباع جهيمان)-كانوا قد وَفَدُوا-يومئذٍ- إلى الشيخ الألباني-كما كتب (هو) ذلك وأرّخه-: لمناقشته في موضوع (المهدي)-وهو موضوعٌ علمي محض-! فحَجّهم، وردّهم على أعقابهم خائبين! لم ينالوا ما أرادوا!! ثالثاً: أنّ التلمذة لأيّ عالم، لا تعني الضمانَ من الضلال! والأمانَ مِن الانحراف!! والأدلةُ على ذلك كثيرةٌ -بغير ضرب مثال، أو أكثر-! مع التنبيه(!)إلى أن هؤلاء المنحرفين كانوا يتردّدون-ذلك الوقت- على أكابر علماء (المملكة) -يومئذ-تحت السمع والبصر-. وهم منهم، ومِن أفكارهم المنحرفة أبرياء-واللهِ-. وأمّا: □المسألة الثانية: فهي دعوى(!): أنّ الشيخ الألباني صحّح(!)لجماعة جهيمان(!)حديثَ "المهدي"! وأنّ اسمه يوافق اسم النبيّ-صلى الله عليه وسلم-، وأنّ اسم أبيه يوافق اسم أبيه!! فهذا-كسابقه-: كلامٌ غير علمي، ولا صحيح.. وأكتفي لردّه: بنقل كلام أستاذِنا الجليل، محدّث المدينة المنوّرة الشيخ عبد المحسن العباد البدر-أطال الله بقاءه بخير وعافية-في كتابه الفريد "عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر"، لمّا ذَكر حديثَ النبيّ-صلى الله عليه وسلم- في (المهدي)، وأنّ اسمه يوافق اسم نبيّنا-صلى الله عليه وسلم-، واسم أبيه يوافق اسم أبيه-حيث قال-حفظه الله-: (...وهذا الحديثُ سَكت عليه أبو داود، والمنذري، وكذا ابنُ القيم في "تهذيب السنن"، وقد أشار إلى صحّته في "المنار المنيف"، وصحّحه ابنُ تيميّة في "منهاج السنة النبوية"، وقد أورده[البغَوي] في "مصابيح السنة"-في (فصل الحِسان)، وقال عنه الألباني في (تخريج أحاديث "المشكاة") : وإسناده حسن.)-انتهى-. وهو كلامٌ-على اختصاره-علميٌّ عالٍ، لا يفقهُه إلا العلماء. واخيراً: فإنّي أذكّر الكاتب-هداه الله سبلَه-ومَن اغترّ كلامَه!-بتقوى الله في السر والعلَن، وأنّ"الظلم ظلمات"-وبخاصة في علماء الإسلام الأبرار الثقات-؛ كالإمام الألباني-رحمه الله-الذي حاز الشرفَ المتبادَلَ بنيله-آخِرَ عمره-(جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية)، الممنوحة له من أعلى الجهات العلمية العالية الرفيعة في(المملكة العربية السعودية)-جزاها الله خيراً-، التي تعرف للعلماء قدرَهم، ولأئمة الدين مكانتَهم، ولا يغيب عنها-إن شاء الله-حقيقةُ أهل الضلال مِن أهل الهدى.... ولا يعرف الفضلَ لأهل الفضل إلا ذوو الفضل. وبالله التوفيق. ...زاد الله بلادَ الحرمين الشريفين عُلُوّاً، ومجداً، ورِفعةً-في دينها ودنياها-، وسدّد أولياء أمورها -حفظهم الله-إلى ما فيه مَزيد رضاه؛ إنّ ربي سميع الدعاء. وعلى الله قصدُ السبيل، ومنها جائر.. وصلى الله، وسلّم، وبارك.. على نبيّنا محمد، وعلى آله، وصحبه-أجمعين-. وكتبه: علي بن حسن الحلبي الأثري المدينة المنورة ١٨-رمضان-١٤٤٠ |
|
|