أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
82924 | 84309 |
|
#1
|
|||
|
|||
هل يعمل بالنص وإن لم يجد قول إمام فيه ؟! .. للمناقشة
هل يعمل بالنص وإن لم يجد قول إمام فيه.........؟؟؟؟؟!!! قال ابن القيم رحمه الله تعالى: بعد أن ذكر الخلاف في مسألة هل يجوز الإفتاء لمن يملك كتب الحديث فذكر القوالين ثم قال: القول الفصل: والصواب في هذه المسألة التفصيل فإن كانت دلالة الحديث ظاهرة بينة لكل من سمعه لا يحتمل غير المراد فله أن يعمل به ويفتي به ولا يطلب له التزكية من قول فقيه أو إمام بل الحجة قول رسول الله: صلى الله عليه وسلم وإن خالفه من خالفه وإن كانت دلالته خفية لا يتبين له المراد منها لم يجز له أن يعمل ولا يفتى بما يتوهمه مرادا حتى يسأل ويطلب بيان الحديث ووجهه وإن كانت دلالته ظاهرة كالعام على أفراده والأمر على الوجوب والنهي على التحريم فهل له العمل والفتوى به يخرج على أصل. وهو العمل بالظواهر قبل البحث عن المعارض وفيه ثلاثة أقوال: في مذهب احمد وغيره الجواز والمنع والفرق بين العام والخاص فلا يعمل به قبل البحث عن المخصص والأمر والنهي فيعمل به قبل البحث عن المعارض وهذا كله إذا كان ثم نوع أهليه ولكنه قاصر في معرفة الفروع وقواعد الأصوليين والعربية وإذا لم تكن ثمة أهلية قط ففرضه ما قال الله تعالى: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} وقول النبي:صلى الله عليه وسلم "ألا سالوا إذا لم يعلموا إنما شفاء العى السؤال" وإذا جاز اعتماد المستفتي على ما يكتبه المفتي من كلامه أو كلام شيخه وإن علا وصعد فمن كلام إمامه فلأن يجوز اعتماد الرجل على ما كتبه الثقات من كلام رسول اللهصلى الله عليه وسلم أولى بالجواز وإذا قدر انه لم يفهم الحديث كما لو لم يفهم فتوى المفتى فيسأل من يعرفه معناه كما يسأل من يعرفه معنى جواب المفتى وبالله التوفيق. (إعلام الموقعين ج5_164 ط شيخ مشهور )
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#2
|
|||
|
|||
أسجل متابعتي لموضوعك أخي الفاضل .
شكرا جزيلا لك . |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك .
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#5
|
|||
|
|||
بمعنى أنه هل يعارض كلام ابن القيم كلام الامام احمد رحمه الله وغيره من أهل العلم أم يحمل على التفصيل الذي ذكره ابن القيم رحمه الله؟.
قال: الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى " إياك أن تتكلم في مسالة ليس لك فيها إمام". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وكل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين ولم يسبقه إليه أحد منهم فانه يكون خطأ". وقال: الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم "فليحذر طالب العلم أن يتكلّم في مسألة لم يُسبق إليها إلا أن تكون من الكلام على البدع والمُحدَثات التي تجد بعد الرجوع إلى قواعد الشريعة". (انظر إتحاف الكرام بشرح عمدة الأحكام المقدمة).
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#6
|
|||
|
|||
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.............
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
اقتباس:
1. عرفوا النص وعملوا به لكن الباحث جهل ذلك. 2. عرفوا النص ولم يعملوا به وهذا يقتضي أمرين: أ. أنهم فهموا منه غير ما يفهمه الباحث فتعين علينا فهم النص بفهمهم. ب. أنهم لم يعملوا به تقصيرا وهذا مستحيل في حق أفضل القرون. 3. جهلوا النص وعلمناه نحن وهذا مستحيل لأن النص لم يكن ليصلنا إلا عن طريقهم. |
#8
|
|||
|
|||
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: " وهذا الذي قاله الشافعي ليس معناه:أن كل أحد رأى حديثا صحيحا قال: هذا مذهب الشافعي وعمل بظاهرة وانما هذا فيمن له رتبة الاجتهاد في المذهب! على ما تقدم من صفته أو قريب منه وشرطه:أن يغلب على ظنه أن الشافعي لم يقف على هذا الحديث أو لم يعلم صحته وهذا انما يكون بعد مطالعة كتب الشافعي كلها رحمه الله ونحوها من كتب أصحابه الآخذين عنه وما أشبهها وهذا شرط صعب قل من يتصف به وانما اشترطوا ما ذكرنا لان الشافعي رحمه الله ترك العمل بظاهر أحاديث كثيرة رآها وعلمها لكن قام الدليل عنده على الطعن فيها أو نسخها أو تخصيصها أو تأويلها أو نحو ذلك....
قال الشيخ أبو عمرو: فمن وجد من الشافعية حديثاً يخالف مذهبه نظر إن كملت آلات الاجتهاد فيه مطلقاً أو في ذلك الباب أو المسألة كان له استقلال بالعمل به وإن لم يكن وشقعليه مخالفة الحديث بعد أن بحث فلم يجد لمخلفته عنه جواباً شافياً فله العمل به إن كان عمل به إمام مستقل غير الشافعي ويكون عذراً له في ترك مذهب إمامه هنا. وهذا الذي قاله حسن متعين والله أعلم" أهـ. مختصراً. المجموع شرح المهذب (1/64) بواسطة التعظيم والمنة في الانتصار للكتاب والسنة (ص62) سليم بن عيد الهلالي.
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#9
|
|||
|
|||
الرد على كلام ابن الصلاح والنووي رحمهما الله ورضي عنهما.......
وحاول السبكي الاعتذار لابن الصلاح والنووي فقال:" وهذا الذي قالاه رضي الله عنهما ليس رداً لما قاله الشافعي و لا كونه فضيلة امتاز بها عن غيره ولكنه تبيين لصعوبة هذا المقام حتى لا يغتر به كل أحد والإفتاء في الدين كله لذلك لا بد من البحث والتنقير عن الأدلة الشرعية حتى ينشرح الصدر للعمل بالدليل الذي يحصل عليه فهو صعب وليس بالهين كما قالاه رضي الله عنهما ومع ذلك ينبغي الحرص عليه وطلبه" معنى قول الإمام المطلبي "ق68 تحقيق سليم بن عيد الهلالي. ومع ذلك رد على ابن الصلاح شرطه الأخير فقال:" وسكت ابن الصلاح عن القسم الآخر: وهو أن لا يجد من يتمذهب بمذهبه في العمل بذلك الحديث؟ وكأنه لأن ذلك انما يكون حيث الإجماع ولكن قد يفرض مع الاختلاف وقد يفرض في مسألة لا نقل فيها عن غير الشافعي فماذا يصنع؟ والأولى عندي إتباع الحديث وليفرض الإنسان نفسه بين يدي النبي وقد سمع ذلك منه أيسعه التأخر عن العمل به؟ لا والله وكل أحد مكلف بحسب فهمه". قلت_ الهلالي_ وعلى الرغم مما قدمه السبكي بين يدي كلام ابن الصلاح والنووي وأنه من قبيل الاحتياط الواجب لئلا يجرؤ على الفتيا من ليس من أهلها إلا أن المتعصبة المتأخرين جعلوا ذلك شرطاً للعمل بأقوال الأئمة ولكنه شرط مع وقف التنفيذ للوجوه الآتية: أولاً: أن المجتهد غير محتاج أصلاً إلى قول مجتهد مثله حتى يرجع إلى الكتاب والسنة فتبين أن ذلك في حق المقلد والمتبع. قال الفلاني رحمه الله:" لأن قول أبي حنيفة ومحمد والشافعي:بأنه إذا خالف قولنا قول رسول الله فخذوا بقول رسول الله ونحوه ليس في حق المجتهد لعدم احتياجه في ذلك إلى قولهم فذاك في حق المقلد". إبقاظ همم أولي الأبصار (ص65) . ثانياً: كلام الأئمة موجه إلى فريق من الأمة خشوا أن يتعبدوا الله بأقوالهم ويعرضوا عن الكتاب والسنة والمجتهد لا يظن به ذلك. ثالثاً: كلام الأئمة رحمهم الله موجه الى تلاميذهم ولم يكونوا بلغوا رتبة الاجتهاد بل كانوا جاثين في حلقات شيوخهم ينهلون من معين العلم وان كنت في ريب مما أقول فانظر بعين الإنصاف واستمع بأذن الإنصات إلى قول أبي حنيفة النعمان لأبي يوسف رحمه الله:" ويحك يا يعقوب لا تكتب كل ما تسمع فاني قد أرى الرأي اليوم واتركه غداً وارى الراي غدا واتركه بعد غد". وقول الإمام احمد رحمه الله "لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا" التعظيم والمنة في النتصار للكتاب والمنة (ص65) يتبع بأذن الله تعالى.
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#10
|
|||
|
|||
السلام عليكم. قال الإمام ابن وهب رحمه الله: لولا مالك و الليث لهلكت ، كنت أظن أن كل ما جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم يعمل به |
|
|