أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
2416 163566

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-27-2013, 10:42 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


جزاك الله خيرا شيخنا ..
الحمد لله الذي وفقنا للمقتصدين .. آميـن

محبكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-28-2013, 12:53 AM
عبدالملك الكوسوفي عبدالملك الكوسوفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 96
افتراضي

قال الإمام الذهبي أيضا:"لم يقع الاتفاق من العلماء على توثيق ضعيف،بل إذا وثقه بعضهم ضعفه الآخرون،كما لم يقع الاتفاق من العلماء على تضعيف ثقة،فإذا ضعفه بعضهم وثقه الآخرون،فلم يتفقوا على خلاف الواقع في جرح راو أو في تعديله...".(انظر:كتب المصطلح)
وقال في"الموقظة"(ص/20):"ولكنَّ هذا الدين مؤيَّد محفوظ من الله تعالى ، لم يَجتمع علماؤه
على ضلالة ، لا عَمْداً ولا خطأ ، فلا يَجتمِعُ اثنانِ على توثيقِ ضعيف ،
ولا على تضعيفِ ثقة ، وإنما يقعُ اختلافُهم في مراتبِ القُوَّةِ أو مراتبِ
الضعف . والحَاكمُ منهم يَتكلَّمُ بحسبِ اجتهادِهِ وقُوَّةِ مَعارِفِه ، فإن قُدِّرَ
خطؤه في نقده ، فله أجرٌ واحد ، والله الموفق".
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-28-2013, 02:52 AM
صلاح الدين الكردي صلاح الدين الكردي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كردستان العراق
المشاركات: 749
افتراضي

جزاك الله خيراً شيخنا وبارك فيك
وحفظك الله من كل مكروه
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ»
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11-28-2013, 02:54 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

يبدو أننا -أمام هذا السيل الجارف من الجهل!والجهلاء!والتجاهل!-سنضطرّ إلى رفع (السبعين!)إلى:(تسعين!)!!!

{فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا}..


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-28-2013, 04:51 PM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,345
افتراضي

اللهم سلم سلم أصبحنا اليوم نتناقش في البديهيات و المسلمات...
شيخنا رحمك الله ما أصبرك
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11-28-2013, 07:09 PM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

قال إبراهيم صلاح:أقول : أين هذا التأكيد والتأيد المزعوم بأن هناك فرق بين خبر الثقة وحكم الثقة ؟!
الجواب:لو كان نفس الجرح هو خبر الثقة لما عامل الأئمة هذا الجرح بالرد ولما دخله الإجتهاد.
قال إبراهيم صلاح: وأخيرا أقول : لن أقول " هههه " كما قلت وقلتم
قلت: حتى لو أردت قولها لما استطعت إلى ذلك سبيلا بعد هذا الموضوع= الرابط:

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showth...C7%E1%CB%DE%C9
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11-28-2013, 09:37 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

نبيِّن لإخواننا الغلاة بعض الفروق بين الخبر والحكم ؛ لعل وعسى .. وإن كنت ... !!
- الحكم مبناه على النظر والاستدلال .
- الخبر مبناه على الحس والمشاهدة .
- الحكم يدخله النسخ والرفع .
- الخبر لا يدخله النسخ .
-الحكم لا يؤخذ إلا عن العلماء .
- الخبر يؤخذ عن عن كل من ضبطه ووعاه .
-الحكم لا يدخل فيه الصدق والكذب , وإنما الصواب والخطأ !
-الخبر لايدخل فيه الإصابة والخطأ , وإنما الصدق والكذب !
- الحكم يجتهد فيه صاحبه ويستفرغ وسعه وقد يصيب وقيد يخطئ .
الخبر لا مدخل للاجتهاد فيه وإنما هي نقل للوقائع وقد يصدق صاحبه وقد يكذب .
[فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا]
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 11-29-2013, 12:36 PM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

قال صلاح إبراهيم:
اقتباس:
لقد استحلفت الحلبي أن يوضح لنا التفريق - المزعوم - في كلام المعلمي رحمه الله تعالى بين خبر الثقة وحكم الثقة فلم يستجب لهذا القسم...
أولا كيف عرفت أنه قرأ كلامك
ثانيا عذر شيخنا في ذلك أنها من البدهيات والعذر عند كرام الناس مقبول!!
ثالثا قد أجبتك من أن التفريق لازم تَشدُّد الأئمّةِ في النقدِ ومع ذلك سلم الكثير وهذه المسألة بينة واضحة لاتخفى
فلوكانت أخبارا لما سلم لنا أحد ، بينما كان من المفترض
أن يبين صلاح إبراهيم ماذهب إليه الشيخ ربيع عمليا من التفريق..
ولكن كما يقال : " فاقد الشيء لا يعطيه " وإلا فقل لي بربك مارأيك في تفريق الشيخ ربيع عمليا بينهما؟؟!!
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showth...C7%E1%CB%DE%C9
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 11-29-2013, 05:17 PM
محمد عميرة محمد عميرة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 126
افتراضي

وهذا كثير عند المحدثين ...
وهذا كلام إمامنا الألباني في المجلد الثاني من السلسلة الصحيحة صفحة (29) :
( وخلاصة القول في يحيى :
أن الأئمة اختلفوا فيه ،
فمنهم الموثق مطلقا ،
ومنهم من قال : " لا يحتج به"
ومنهم من قال :" سيء الحفظ"
ومنهم من قال: " ربما أخل في حفظه "
ولم أرَ من أطلق فيه الضعف ،
فمن كان في هذه الحالة
فلا يجوز أن يميل طالب العلم إلى تجريحه مطلقا ،
أو تعديله مطلقا إلا ساهيا ،

بل لا بد من التوفيق بين هذه الأقوال المتعارضة إذا أمكن ،
وإلا فتقديم الجرح على التعديل ،
وهذا الأخير هو الذي فعله الكاتب الفاضل ،
والأول هو الذي ذهب إليه الحافظ الذهبي والعراقي والعسقلاني ،
وهو الذي أختاره وهو أنه حسن الحديث.....)
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 04-20-2015, 12:54 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة


عَوْدٌ-للمرة السبعين!بل التسعين -
إلى مَسألَتَيْ (خبر الثقة)،و(حكم الثقة)-عند مُتْقِني المحدِّثين-!

..فلا يَزالُ هؤلاء المتعالِمون ذوو البَلاء!!-ومَن وراءهم ممّن يَحسَبون أنهم على شيء(!) من أصنافِ الأدعياء!-يُناقشون فيما سمّيتُه-منذ حينٍ-:(بَدَهيّاتِ مسائلِ العلم)-عند المُدركين من العقلاء-!!

ومِن ذلك:مسألةُ التفريقِ اليقينيِّ الحاسمِ-بما لا توقّف فيه-بين
(خبر الثقة)،و(حكم الثقة)!!!

فقد قال ذهبيُّ العصرالعلامة الإمام عبد الرحمن بن يحيى المعلِّمي-رحمه الله-في كتابه المبارَك «الأنوار الكاشفة»-لعلّ أنوار علمه تكشفُ جهلَ بعض(!)المتعالِمين-وما أكثرَهم!-:


«
ومَن تَتَبَّعَ تَشدُّدَ الأئمّةِ في النقدِ : لَم يَعجبْ مِن كثرةِ مَن جرَّحوه ، وأسقطوا حديثَه!
بل يَعجبُ مِن سلامةِ كثيرٍ مِن الرواةِ، وتوثيقِهم لهم-مع ذلك التشدُّد
-...».

ويكأنّي أُكرِّرُ-في هذا الصنفِ-العائلِ بالعلم!والمستكبرِ بالجهل!-بعد تَكرارِنا للردِّ والنقضِ على هذه المسائلِ التي شَغّبوا بها-وعليها-بالجهل والتعالُم-عشراتِ المرّات!-قولَ الشاعرِ:

لقد أَسْمَعْتَ لو ناديتَ حيّاً***ولكنْ لا حياةَ لمن تُنادي
ولو ناراً نَفَخْتَ بها أضاءَتْ***ولكنْ أنتَ تَنْفُخُ في رَمادِ!!!



******





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة
وهذا من الإمامِ المعلِّميِّ-رحمه الله-تعضيدٌ وتوكيد:

فقد نقل-في كتابِه«الأنوار الكاشفة»-نفسِه-قولَ أبي رَيّة الضالِّ المضلِّ-:«رُبَّ راوٍ هو موثوقٌ به عند عبد الرحمن بن مَهديّ ، ومجروحٌ عند يحيى بن سعيدٍ القَطان-وبالعكس-، وهما إمامانِ عليها مدارُ النقدِ في النقلِ، ومِن عندِهما يُتلقّى معظمُ شأنِ الحديث»!

...ثم كَرَّ عليه بالنقدِ والنقضِ-قائلاً-رحمة الله عليه-:

«أقولُ: الغالبُ : اتفاقُهما، والغالبُ-فيما اختلفا فيه-:أن يَستضعفَ يحيى رجلاً ، فيتركَ الحديثَ عنه، ويرى عبدُ الرحمن أنّ الرجلَ-وإنْ كان فيه ضعفٌ؛فليس بالشديد-، فيحدِّث عنه، ويُثْني عليه بما وافق حالَه عنده.
وقد قال تلميذُهما ابنُ المدينيِّ: «إذا اجتمع يحيى بنُ سعيدٍ ، وعبدُ الرحمن بنُ مَهْديّ على تَرْكِ رجلٍ: لم أحدِّث عنه، فإذا اختلفا: أخذَت بقولِ عبدِ الرحمن؛ لأنّه أقصدُها-وكان في يحيى تشدُّدٌ-».
والأئمّةُ -الذين جاؤوا بعدَهما-لا يَجْمُدون على قولِهما - ؛ بل يَبحثون ، وينظُرون ، ويجتهدون ، ويحكُمُون بما بَانَ لهم.
والعارفُ الخبيرُ الممارِسُ لا يَتعذَّرُ عليه معرفةُ الراجحِ فيما اختَلف فيه مَن قبلَه.
وعلى فَرْضِ أنّنا لم نَعرِفْ مِن حالِ راوٍ إلا أنّ يحيى تركه، وأنّ عبدَ الرحمن كان يُـَحدِّثُ عنه، فمُقتضى ذلك: أنه صدوقٌ يَهِمُ ويُخطئ ؛ فلا يُسقَطُ ، ولا يُحتَجُّ بما يَنفرِدُ به..».

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم ماهر مشاهدة المشاركة

(الخبر)=
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن أمتي يأتون يوم القيامة غُـرّاً مُحَجّـلِين من اثار الوضوء .

(الحكم)=فمن استطاع منكم أن يُطيل غُـرّته فليفعل.
- كل أهل العلم قبلوا هذا الخبر من أبي هريرة= الثقة.
- فهل كل أهل العلم قبلوا حكمه=الاجتهادي؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة

قال ابن عطايا:

(والتفريق بين خبر الثقة وحكمه أمر بدهي، ومن يخلط بينهما فهو كمن يخلط بين رواية الراوي ورأيه !)!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة

يبدو أننا -أمام هذا السيل الجارف من الجهل!والجهلاء!والتجاهل!-سنضطرّ إلى رفع (السبعين!)إلى:(تسعين!)!!!


{فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا}..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري مشاهدة المشاركة


نبيِّن لإخواننا الغلاة بعض الفروق بين الخبر والحكم ؛ لعل وعسى .. وإن كنت ... !!

- الحكم مبناه على النظر والاستدلال .
- الخبر مبناه على الحس والمشاهدة .
- الحكم يدخله النسخ والرفع .
- الخبر لا يدخله النسخ .
-الحكم لا يؤخذ إلا عن العلماء .
- الخبر يؤخذ عن عن كل من ضبطه ووعاه .
-الحكم لا يدخل فيه الصدق والكذب , وإنما الصواب والخطأ !
-الخبر لايدخل فيه الإصابة والخطأ , وإنما الصدق والكذب !
- الحكم يجتهد فيه صاحبه ويستفرغ وسعه وقد يصيب وقيد يخطئ .
الخبر لا مدخل للاجتهاد فيه وإنما هي نقل للوقائع وقد يصدق صاحبه وقد يكذب .
[فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا]
كل هدا من أجل إسكات رأس الجهل و الكبر و الكدب رائد آل طاهر الفتان .

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:19 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.