أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
79024 103720

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر اللغة والأدب و الشعر - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-17-2009, 09:16 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي شعر أعجبني .. في إنكار ما يسمى " بالسماع ، والذكر الجماعي ، وما يفعلونه به بالموالد

شعر أعجبني

في إنكار ما يسمى "بالسماع، والذكر الجماعي، وما يفعلونه بالموالد، والزار" :

هذه الأبيات لخير الدين وانلي، من ديوان الحق المبين (ص 69)


1. الذكرُ بالنفسِ ليسَ الذكـــــرُ بالنــــغمِ ******* واللهُ يسمعُ همسَ الذرِّ في الظلــــــــمِ

2. قد بيّن الله في القــــــرآن مبلغـَـــــــه ******* فإنه دون جهــــــر القول والكلــــــــم

3. إن كان يسمعُ رب الأنـــــام فمـــــــــا ******* هذا الصراخ الذي يفضي إلى الصمم

4. من أين جاؤوا بهذا الذكر ويحــــــهمُ ******* من هَيشَةِ السوق أم من صرخة الألم

5. هل كان أصحاب خير الرسل قاطبـــة ******* تهتـــزّ أردافهـــم في الذكــــر بالنــغم

6. هل كان ذاكـــــرهم بالــــدفّ ينــــقرهُ ******* هل كان يشخِر في الحلقــــات كالنــعم

7. هل كان يلبس طرطوراً له طــــــــررٌ ******* هل كان يركـــعُ قبل الرقــص للصنـمِ

8. هل كان يعزف بالمزمار ينفخـــــــــه ******* هل كان يَفتِــــــلُ مثلَ اللولـــبِ الهرمِ

9. هل كان يهوي إلى الأذقان صارخهم ******* تظنـــــه مــــــات مغشياً من اللـــــمَمِ

10. يظلّ ينْخُــــر والأشـــــداق مزبــــدةٌ ******* والعين مغمضـــــة والقلــب في صممِ

11. ما كان ذكـــر أبي بكــــر ولا عمـــرٍ ******* كذكـــــرِ شرذمـــــةٍ عادت منَ الأجـَـمِ

12. الذكــر تقوى وإخــلاص ومرحمـــة ******* ما الذكـــــر شعوذة أو زعقــــة بفـَــمِ

13. الذكــر وعيٌ وإحسان وتضحيـــــــة ******* ما الذكر غيبوبــة الآهــــات من بَهَمِ

14. الذاكرون أضــــاء الكــــونَ مشعلهُم ******* الذاكــــرون أناروا حالــــكَ الظلــــــم

15. الذاكرون مشى في الأرض فاتحــهم ******* يحطّـــــمُ البغي والطغيـــــان بالقـَــدَمِ

16. الذاكرون أقامـــــــوا دولـــــة خفقت ******* راياتـُـها فوقَ سَهــلِ الأرضِ والعَلــمِ

17. الذاكرون تعـــــالى صوت قائـــــدهم ******* بالذكر في حَوْمَةِ الفرسانِ في الضَّرمِ

18. الذاكرون تهـــاوى عند أضرحتـــهم ******* الله أكبـــر عـــرش الـــروم والعجــم

19. هذا هو الذكـــر هذا هو حــــال فاعله ******* ما كــان درْوَشَـــةً أو جذبَــةَ العـَـــدَمِ

20. عــودوا إلى الله في ذكــرٍ وفي عمــل ******* وسبحـــــــوه بأفعـــــــالٍ وَبالكَلِـــــــمِ

21. واستلهمــوا سنــة المختار أحمــــدنا ******* وخيرُ من علّـــــم الأذكــــارَ في الأمَمِ

22. فسنــة المصطـــفى نبراس دعوتنــــا ******* في الذكر والفكر في حَرْبٍ وفي سَلَمِ .


*******************


يُنكر الشاعر - جزاه الله خيرا - في هذه الأبيات ما يفعله الصوفية المبتدعة، ومَن قلّدهم مِن الجهال والعوامّ من ذكر جماعيّ، ومثله ما يسمونه "السماع، وما يفعلونه بالموالد، والزار" : " دروشة، وصراخ، واضطراب شديد، ورقص وإنشاد – غناء - حتى الإغماء "بدعوى الوجد والخشوع، وحبّ النبي– صلى الله عليه وسلم –.
وهذا ليس من هدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولا من فعل صحابته الكرام – رضوان الله عليهم أجمعين -، ولم تكن هكذا حالهم عند الذكر والمواعظ ، فقد كانوا أشد الناس خوفا من الله – تبارك وتعالى - ومعرفة به – سبحانه - وتعظيما له، وفهما لكتابه العزيز، لأنهم كانوا يتلقوْنه غضًا من فم النبي– صلى الله عليه وسلم –.
وقد وصف الله – تعالى – حالهم عند سماع ذكره، وتلاوة كتابه بقوله سبحانه : {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [سورة المائدة 83].
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله – تعالى - وجعل الفردوس الأعلى مأواه : "إِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ "أثر ذلك في قلوبهم وخشعوا له وفاضت أعينهم بحسب ما سمعوا من الحق الذي تيقنوه" انتهى. انظر: [تيسير الكريم الرحمن (1/ 511)].
وذلك لقوة إيمانهم، ومراعاتهم لربهم وكأنهم بين يديه، هذا هو حالهم، وهذا هو هديهم، فمن كان مستناً، فليستن بهدي سيد المرسلين – صلى الله عليه وسلم – وبصحبه الكرام، ومن تبعهم بإحسان - رضوان الله عليهم أجمعين -.


اللهم اهدنا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-17-2009, 10:58 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي في إنكار الأذكار المبتدعة والصـــراخ والتصفيق والرقص الجماعي في حلق الذكر والموالد.

وفي إنكار الأذكار المبتدعة والصـــراخ والتصفيق والرقص الجماعي في حلق الذكر والموالد.

قال الأخضري* أيضا :

1. ومن شروط الذكر أن لا يسقطا ******* بعض حروف الإسم أو يفرطا

2. في البعض من مناسك الشريعة ******* عمــــــــداً فتلك بدعة شنيعــة

3. والرقص والصـــراخ والتصفيق ******* عمــــــــدا بذكر الله لا يليــق

4. وإنمـــــا المطلوب في الأذكــــار ******* الذكــــر بالخشوع والوقــــار

5. وغير ذا حركـــــــــة نفسيــــــة ******* إلا مع الغلبـــــــة القويـــــــة

6. فواجب تنزيـــــــه ذكــــــــر الله ******* على اللبيـــب الذاكــــر الأواه

7. عن كل ما تفعله أهـــل البــــدع ******* ويقتدى بفعل أربــــاب الورع

8. فقد رأينا فرقـــــة إن ذكــــــروا ******* تبدّعــــــوا وربما قد كفــــروا

9. وصنعوا في الذكــر صنعا منكرا ******* صعبا فجاهدهم جهــادا أكبـرا

10. خلوا من اسم الله حرف الهـــاء ******* فألحــــدوا في أعظم الأسماء

11. لقد أتـــــوْا واللــــــــهِ شيئا إدّا ******* تخرّ منه الشامخـــــــــات هدّا

12. والألف المحذوف قبل الهـــــاء ******* قد اسقطوه وهو ذو إخفــــاء

13. وغرّهم إسقاطه في الخــــــــطّ ******* وكــــل من يتركـــــه فمخــطي

14. قد غيروا اسم الله جـــلّ وعــلا ******* وزعموا نيــل المراتب العـــلا

15. تغرّهــُـــــم مذاقـــــة طبعيـــــة ******* سببهـــــا حركـــــة نفسيـــــــة

16. فزعمــــوا أن لهــــــم أســرارا ******* وأن في قلوبهـــــــم أنـــوارا

17. وزعمـــوا أن لهــــــم أحـــوالا ******* وأنهـــــم قد بلغــوا الكمـــــالا

18. والقوم ما يدرون ما الأحـــوال ******* فكونــــــها لمثلــــهم محــــال

19. حاشـــا بساط القدس والكمــال ******* تطـــــؤه حوافــــــر الجهــــال

20. قد ادّعــوا من الكمــال منتهى ******* يكـلّ عن تحصيله أولو النهى

21. والجاهلون كالحمير الموكفـــة ******* والعارفون ســـادة مشرفـــــة

22. وهل يُـــرى بساحــل الأنـــوار ******* من لجّ في بحـر الظلام ساري

23. قال بعض السادة المتبعـــــة ******* في رجـــزٍ يهجـــو المبتدعـــة

24. ويذكــــرون اللـــه بالتغبيـــــر ******* ويشطحــون الشطح كالحمير

25. وينبحــون النبـــح كالكـــلاب ******* طريقهــم ليست على الصـواب .


* انظر : [مجموعة الرسائل المنيرية جـ 4] .

***********************

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى وجعل الفردوس الأعلى مأواه – :
[وما في القرآن من قوله : {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} [سورة المزّمل 8].
وقوله : {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [سورة الأعلى 1].
وقوله : {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ۞ وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى } [سورة الأعلى 14 ــ 15] .
وقوله : {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} [الواقعة 74 و96]. ونحو ذلك لا يقتضي ذكره مفردا].
أي : أن يقول الذاكر : الله ، الله ..] – أي : متعبدا باسم الله المفرد -.
قال : فتسبيح اسم ربه الأعلى، وذكر اسم ربه ونحو ذلك هو بالكلام التام المفيد] انتهى ، انظر : [مجموع الفتاوى ( 10/229) و ( ص562)].
وقال – رحمه الله تعالى - : [ المشروع في ذكر الله – سبحانه هو ذكره " بجملة تامّــــة " وهو المسمى بالكلام، والواحد منه بالكلمة. وهو الذي ينفع القلوب ، ويحصل به الثواب والأجر ، والقرْب إلى الله ومعرفته ومحبته وخشيته، وغير ذلك من المطالب العالية، والمقاصد السامية.
وأما الإقتصار على " الإسم المفرد" مظهرا أو مضمرا * ، فلا أصل له ، فضلا عن أن يكون من ذكر الخاصة والعارفين ، بل هو وسيلة إلى أنواع من البدع والضلالات ، وذريعة إلى تصورات أحوال فاسدة من أحوال أهل الإلحاد .
وقال – رحمه الله تعالى - : [ولو كرر الإنسان اسم " الله " ألف ألف مرة لم يَصِر بذلك مؤمنا، ولم يستحق ثواب الله ولا جنته]. انتهى كلامه . انظر : [مجموع الفتاوى ( 10/ 233)].

* وقوله مُضْمَرا : يعني بذلك قولهم : " هو، هو .

قال شيخ الإسلام – رحمه الله تعالى – في الفتاوى (10/ 556) : [فهذا ليس بمشروع في كتاب ولا سنة، وهو ماثور أيضا عن أحد من سلف الأمة، ولا عن أعيان الأمة المقتدى بهم، وإنما لهَجَ به قومٌ من ضُلاّل المتأخرين]. اهـ.


***********************

وللأسف، فقد ظهر في أيامنا هذه أناس يرقون باسم الله المفرد، فيجعلون لكل عضو من أعضاء الجسم اسماً معيناً من أسماء الله الحسنى خاصاً به، يكررها الراقي على المريض بأرقام معينة - قد تصل إلى الآلاف - وتختلف من عضو لآخر.

وهذا من الأمور المبتدعة مما لم نجده في هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا في كتابٍ ولا سنة. فينبغي الحذر.

وخير الهدي هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.