رؤية حديثية [ 34 ] أهمية المتابعة والموافقة في رفع مايستنكره الناقد من روايات

[محمد أشرف]

{ رؤية حديثية [ 34 ] أهمية المتابعة والموافقة في رفع مايستنكره الناقد من روايات}


- استنكار الناقد حديث الراوي الثقة بغير سبب وبرهان وحجة قائمة يقتضي الحكم بخطئه

والطعن في ضبطه وإهدار روايته ، والمقتضى منع ذلك دون بينة في خبر الثقة فالواجب

جعل استنكار الناقد مظنة للعلة تقتضي مزيد بحث وتفتيش .

- هل الناقد حينما يستنكر الرواية يستحضر جميع وجوهها ؟

- إضاءة :

- قال أبو داود سمعت الحلواني يقول ((أول من أظهر كتابه روح بن عبادة وأبو أسامة

قلت يعني أنهما رويا ما خولفا فيه فاظهرا كتبهما حجة لهما على مخالفيهما )) تاريخ بغداد 8/402

- قال علي [ قلت : هو ابن المديني] وقلت لأبي عاصم النبيل رأيت روح بن عبادة عند بن جريج؟

فقال أنا رأيت روح بن عبادة عند بن جريج صير لروح بن عبادة كل يوم شيئا من الحديث يخصه به

تاريخ بغداد 8/405.

- " قال علي [ قلت : هو ابن المديني ] ولقد كان عبد الرحمن بن مهدي يطعن على روح بن عبادة وينكر عليه أحاديث بن أبي ذئب عن الزهري و مسائل كانت عنده قال علي فلما قدمت على معن بن عيسى بالمدينة سألته أن يخرجها لي يعني أحاديث بن أبي ذئب عن الزهري هذه المسائل قال فقال لي معن وما تصنع بها هي عند بصري لكم يقال له روح كان عندنا ها هنا حين قرأ علينا بن أبي ذئب هذا الكتاب قال علي فاتيت عبد الرحمن بن مهدي فأخبرته فاحسبه قال استحله لي "

هدى الساري 402
سير أعلام النبلاء 9/404
تاريخ بغداد 8/405


- قال عمر بن شبة قال سمعت عفان يقول " كان يحيى بن سعيد يعترض على همام في كثير

من حديثه فلما

قدم معاذ بن هشام نظرنا في كتبه فوجدناه يوافق هماما في كثير

مما كان يحيى ينكره عليه فكف يحيى

بعد عنه "

الجرح والتعديل 9/ 108

تهذيب الكمال 30/ 304