قراءة ممتعة لمتن (( الجزرية )) بصوت القارئ سعد الغامدي

[ابو اميمة محمد74]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..


هذه قراءة لمقدمة ابن الجزري في أحكام التجويد بصوت القارئ سعد الغامدي


التحميل من هنا
http://www.salafishare.com/arabic/25...WKR/O2TM0TG.rm

تنبيه هام وقع خطأ في قراءة المتن في هذا البيت :

27 وَالأَخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْمٌ لاَزِمُ :: مَنْ لَمْ يُجَوْدِ الْقُرَآنَ آثِمُ
قرأه من لم يصحح القرآن آثم .
وهذا يدل على معنى فاسد لأن التصحيح يكون لأمر خطأ والقرآن ليس فيها خطأ حتى يصحح .
هذا والله أعلم .
منقول

[ابو اميمة محمد74]

المرجوا تتبيث المنظومة

وجزاكم الله خيرا

[أبو محمد الغزي]

جزاك الله خيرا
الصحيح أن عجز البيت " من لم يصحح القرآن آثم " ورد في متن الجزرية بهذا اللفظ كما أثبت ذلك أصحاب الأسانيد الذين تلقوا هذا المتن بالسند المتصل إلى الناظم رحمه الله ومنه الشيخ د أيمن سويد والشيخ سيد مختار ولعل الناظم قصد تصحيح القرآن بتلاوته كما أنزل وبارك الله فيك

[حامد بن حسين بدر]

أخي أبا أميمة -وفقك الله-
عندما نظرت وجدت:
على سبيل الأمثلة:
النسخة التي حققها سمير بن علي زَبُّوجي الجزائري وقدم لها مشايخ القراء في الشام كريم الراجح ومحيي الدين الكردي ومحمد سكر فيها: (....... من لم يجود القرآن آثم)
في نسخة العلامة خالد الأزهري والعلامة زكريا الأنصاري فيها: (........... من لم يجود القرآن آثم) اعتنى بها مركز المنبر للبحث العلمي في حاشيتها -دار ابن الجوزي ، القاهرة- أما في أصل النظم (يصحح)
في شرح الشيخ العلامة عبدالرزاق بن علي موسى أثبت في الأصل -النظم- (يجود) وفي الحاشية ذكر أن نسخة الناظم التي قرئت عليه وعليها خطه: (يصحح)
النسخة التي اعتنى بها الشيخ يحيى الغوثاني: (يصحح)
وفي المنح الفكرية لملا علي بن سلطان محمد القاري أثبت الوجهين في الشرح،،،

على كلٍ معنى الاثنتين صحيح.

وأما ما أشكل عليك أخي أبا أوميمة بقولك: "قرأه: من لم يصحح القرآن آثم .
وهذا يدل على معنى فاسد لأن التصحيح يكون لأمر خطأ والقرآن ليس فيها خطأ حتى يصحح .هذا والله أعلم "
قال الملا علي القاري: "من لم يجود القرآن آثم" أي: من لم يصحح... بأن يقرأ قراءة تخل بالمعنى والإعراب كما صرح به الشيخ زكريا الأنصاري.
وقد قال ابن الجزري في النشر: "ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية الأفصحية العربية التي لا تجوز مخالفتها ولا العدول عنها إلى غيرها. والناس في ذلك بين محسن مأجور ومسيء آثم أو معذور، فمن قدر على تصحيح كلام الله باللفظ الصحيح العربي الفصيح وعدل إلى اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي القبيح استغناء بنفسه واستبدادا برأيه وحدسه واتكالا على ما ألف من حفظه واستكبارا عن الرجوع إلى عالم يوقفه على صحيح لفظه فإنه مقصر بلا شك وآثم بلا ريب وغاش بلا مرية..........."

[ابو اميمة محمد74]

جزاك الله خيرا اخي حامد على التوضيح

[ابو اميمة محمد74]

[ابو اميمة محمد74]

[ابو اميمة محمد74]

للرفع.................