أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
57956 82974

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2018, 06:07 PM
ابو سليم الظاهري ابو سليم الظاهري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: السعودية
المشاركات: 141
افتراضي شبهة وردها

كتب احد المفتونين بحزب الاخوان المسلمين ذات مرة في احد المنتديات الخاصة بمدينتنا الهادئة هذه
المشاركة الملغومة بشبهة لا تخفى على طالب علم صغير مثلي _بلٓه_ عالم متبحر وكيس فطن !! فقال:



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : قبل مدة أفتى أحد دعاة التغلب بأن بريمر إمام متغلب له حق الطاعة ثم بعدها قالوا بأن السيسي إمام متغلب وولايته شرعية وله حق السمع والطاعة وفتحوا الباب لكل طامع في الحكم باسم التغلب وهاهو البغدادي أحد المتغلبين فهل سيقول دعاة التغلب بوﻻيته وأن له حق السمع والطاعة بناءا على قولهم في الحاكم المتغلب ؟
أم سينقضون كل ما بنوه في شأن المتغلب ويرفضون وﻻيته ؟
فهم بين خيارين أحلاهما مر إما أن يعترفوا بإمامة البغدادي جريا على قاعدة الحاكم المتغلب عندهم وإما أن يرفضوا إمامته ويثبتوا تناقضهم وتفريقهم بين المتماثلات واتباعهم ﻷهوائهم وإن ألبسوا ذلك بلباس اتباع النصوص وحتى ﻻ يساء بي الظن فأنا أرى أن وﻻية البغدادي ليست وﻻية شرعية بل وﻻية باطلة والله تعالى أعلم.

فرددت عليه بالرد التالي والذي أحببت أن أشارك أحبتي به لعلي أكون قد أخطأت من حيث ظننت أني أصبت وكم من باغي للخير لا يدركه نسأل الله الإعانة
قال أبو سليم الظاهري غفر الله له ووالديه ومشايخه آمين :

القياس خاطئ لذا مابني (بالبناء للمجهول) فهو خاطئ بالضرورة. .الحاكم المتغلب هو الخارج على الإمام الشرعي المنتصر عليه واستتب له الأمر. .رأى علماء الأمة شرعية ولايته درءا للفتنة واجتنابا للمفسدة الحاصلة من مجابهته و محاربته .ولتقريب الأمر نقول ..إذا كان هناك حاكما شرعيا استتب له الأمر ودانت له الأمة بالطاعة فلا يجوز الخروج عليه ومنازعته الأمر مالم يأت بكفر صريح فيه من الله أي من كتاب الله وسنة رسوله برهان وليس لقول قائل من الناس مها عظمت مكانته وظهرت بين الناس إمامته. .فإذا خرج عليه أحد وجب على الأمة الوقوف مع حاكمها ودفع هذا الصائل عليهم فأذا تمكن هذا الخارج على الحاكم الشرعي من الحاكم واستتب له الأمر فأن علماءنا حينئذ يرون طاعته ولزوم جماعة المسلمين خوف الفتنة والتفرق وهذه عين الحكمة وأس المصلحة العامة للمسلمين. وهذا ظاهر العيان في كل دول الخلافة بعد الخلافة الراشدة. .''العباسيون خرجوا على الأمويين " واستتب لهم الحكم وفي عصر الضعف العباسي تشتت أمر الدولة وأصبحت ممالكا وطوائف يخرج هذا على هذا. وهكذا ..أما أمر البغدادي ومن لف لفه فلا يقارن بما ذكرناه. .لأنه وأن خرج على حكام البلاد التي بسط نفوذه عليها إلا أنه لم يتغلب على الحكام هناك بحيث تدين له الدولة كلها وليس مقاطعة هنا وهناك ..لذلك لا ينطبق عليه حكم المتغلب لا صفة ولا حكما ..ومن غير المناسب الدخول في مسألة لا حكم لها لتمرير مسألة أخرى بغير قصد مضمونها ولكنها خطيرة لو فتحنا بابها ..فلا تجعلوا جماعة حكمت وخرجت من الحكم سببا في التفريق والخلاف بين المسلمين والحر تكفيه الإشارة.
القائلون من العلماء بوجوب طاعة الإمام المتغلب.
1-الإمام أحمد رحمه الله قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: (( ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد كانوا اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة ، فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين ، وخالف الآثار عن رسول الله ، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية )) المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل (ص 80 )
2-بن قدامة رحمه الله قال بن قدامة رحمه الله في المغني (ج5ص9 ) ولو خرج رجل عَلَى الإمام فقهره وغلب الناس بسيفه حتَّى أقروا له وأذعنوا بطاعته وتابعوه صار إمامًا يَحرم قتاله، والخروج عليه، فإن عبد الملك بن مروان خرج عَلَى ابن الزبير، فقتله واستولى عَلَى البلاد وأهلها حتَّى بايعوه طوعًا وكرهًا، فصار إمامًا يَحرم الخروج عليه، وذلك لِمَا فِي الخروج عليه من شق عصا المسلمين وإراقة دمائهم وذهاب أموالِهم... )
3-الإمام بن بطال المالكي فقد قال كما في فتح الباري شرح صحيح البخاري قال ابن بطال رحمه الله تعالى: ((في الحديث حجة في ترك الخروج على السلطان ولو جار وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء)) (فتح الباري ج13/ص7)
ولم يتعقبه الحافظ بن حجر فدل على موافقته لرأي بن بطال رحمه الله.
4-الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه اللهوقال الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ( الدرر السنية 7/239 ) : « الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلّب على بلدٍ أو بلدان ؛ لـه حكم الإمام في جميع الأشياء » انتهى . وقال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن - رحمهم الله - ( مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 3/168 ) :
« وأهل العلم . . . متّفقون على طاعة من تغلّب عليهم في المعروف , يرون نفوذ أحكامه وصحة إمامته ؛ لا يختلف في ذلك اثنان . . . » انتهى .وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 6/385) : « فلو فُرض أن السلطان غلب الناسَ واستولى وسيطر , وليس من العرب , بل كان عبداً حبشياً : فعلينا أن نسمع ونطيع .
فهل هؤلاء العلماء يرد عليهم تساؤلاتك هذه أخي الكريم فتربكهم ويحتاروا في ردها!!
كما زعمت أيها الآخ الكريم زادك علما وحرصا وبصيرة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.