أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
20702 | 151323 |
#1
|
|||
|
|||
ما شرح حديث ( لا يرد القضاء إلا الدعاء) ؟
ما شرح حديث ( لا يرد القضاء إلا الدعاء) ؟
وقفت على هذا الشرح لمعنى الحديث: اقتباس:
لكن قال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة تحت حديث رقم 154: اقتباس:
و لو تفيدونا بنقل أقوال أخرى لأهل العلم حول شرح هذا الحديث لنستفيد.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#2
|
|||
|
|||
اخي عبد الله اليك هذا النقل للشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله
من شرح العقيدة الواسطية (وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ? يعني الكتاب الأصل الذي لا يتغير ولا يتبدل وهو اللوح المحفوظ . هذه الكتابة العامة السابقة للخلق . وهناك كتابات تفصيلية . هذه الكتابات التفصيلية تفصيلٌ لما كُتِبَ في اللوح المحفوظ ، فمنها ما ذكره شيخ الإسلام هنا : - قال في الكتابة العامة (كَتَبَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَا شَاءَ) هذه الكتابة الأصل . - ثم ذكر نوعا آخر من الكتابة قال (وَإِذَا خَلَقَ) جل وعلا (جَسَدَ الْجَنِينِ قَبْلَ نَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ؛ بَعَثَ إِلَيْهِ مَلَكًا، فَيُؤْمَرُ بِأْرْبَعِ كَلِمَاتٍ) وفي الحديث أيضا في الرواية (فيؤمر بِكَتْبِ أربع كلمات) (فَيُقَالُ لَهُ: اكْتُبْ: رِزْقَهُ، وَأَجَلَهُ، وَعَمَلَهُ، وَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ) . وهذه ذَكَرْ شيخ الإسلام أنه قبل نفخ الروح لقوله في الحديث ( ثم يؤمر بنفخ الروح) . هذه كتابة خاصة متعلقة بهذا الإنسان الذي ستُنْفَخُ فيه الروح ، وهذا الكَتِبْ هو تفصيل لما في اللوح المحفوظ ، هو مكتوب في اللوح المحفوظ ويؤمرون بذلك ، فيكون كتابة تفصيلية في حق هذا المعين . - كذلك هناك التقدير السنوي الذي يكون في ليلة القدر ، قال جل وعلا ?إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ? سميت ليلة القدر لأنها يُقَدَّرُ فيها ما يحصل في تلك السنة ، (يُقدَّر) بمعنى يُكتب ، أما التقدير الأصلي فهو في اللوح المحفوظ ، وهي التي في قوله تعالى في أول سورة الدخان ?حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُل أَمْرٍ حَكِيمٍ? وهذا الفَرْقْ ?يُفْرَقُ كُل أَمْرٍ? يعني يُفْصَل من اللوح المحفوظ إلى الصحف التي بأيدي الملائكة كما هو أحد وجهي التفسير ، فهذه كتابة سنوية .) يتبع
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
#3
|
|||
|
|||
هاتان الكتابتان : العُمُرِيَة والسنوية هذه يكون فيها التعليق .
يعني يقال فيها (إن فعل العبد كذا سيكون القدر كذا وإن فعل العبد كذا يكون القدر كذا) فإن وصل رَحِمَهْ زِيْدَ في عمره ، إن وصل رَحِمَهُ وُسِّعَ له في رزقه . فما يكون فيه المحو والإثبات هو في هذه الصحف التي فيها التقدير السنوي أو العمري الذي بأيدي الملائكة ، وهذه تكون معلقة كما قال ابن عباس في تفسير آية الرعد وهي قوله جل وعلا ?يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ? . - فهناك أشياء من القدر تقبل المحو والإثبات . - وهناك أشياء من الكتابة لا تقبل المحو والإثبات بل هي آجال لا تقبل التغيير أو أشياء لا تقبل التغير ، وذلك ما في اللوح المحفوظ . أما ما في صحف الملائكة فإنه يقبل التغيير ، وكل ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ يعني مكتوب التفصيل والنهاية لكنه لا يقبل المحو والإثبات ، أما ما في صحف الملائكة فإنه يقبل المحو والإثبات كما قال جل وعلا ?يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ? وهذا الوجه هو الذي قاله ابن عباس رضي الله عنه وهو وجهٌ ظاهر البيان والصحة لأنه موافق للأدلة كما قال جل وعلا ?وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ? وقال عليه الصلاة والسلام (من سرَّهُ أن يُبْسَط له في رزقه ويُنْسَأُ له في أثره فليصل رَحِمَهُ) فكان وصلُ الرحم سببا في زيادة الرزق وسبباً في نسأ الأثر في زيادة العمر و(إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) هذا كله بما في صحف الملائكة وما يكون فيها . فإذن هاتان المرتبتان : العلم والتقدير فيها إجمال ، يعني فيها جملة ، عِلْمٌ جُمْلِي وهناك علم تفصيلي ، أو علم بالكليات والجزئيات ، وكذلك التقدير في تقدير عام لجميع المخلوقات وهناك تقديرات أُخَرْ وأنواع من الكتابة التفصيلية وقد فَصَّلَ فيها ابن القيم رحمه الله في كتابه شفاء العليل ذكر هذه المراتب وذكر أنواع التقدير الخمسة وذكر الأدلة عليه بما يُحالُ به عليه لأنها كلها تفصيلات للقدر السابق .)أ.هـ
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
#4
|
|||
|
|||
وجاء في " تحفة الأحوذي " ( 7 / 186 ) .
والكتابة نوعان : نوع لا يتبدل ولا يتغير وهو ما في اللوح المحفوظ ، ونوع يتغير ويتبدل وهو ما بأيدي الملائكة ، وما يستقر أمره أخيراً عندهم هو الذي قد كتب في اللوح المحفوظ ، وهو أحد معاني قوله تعالى : ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) الرعد / 39 ، ومن هذا يمكننا فهم ما جاء في السنة الصحيحة من كون صلة الرحم تزيد في الأجل أو تُبسط في الرزق ، أو ما جاء في أن الدعاء يرد القضاء ، ففي علم الله تعالى أن عبده يصل رحمه وأنه يدعوه فكتب له في اللوح المحفوظ سعةً في الرزق وزيادةً في الأجل (من موقع الاسلام سؤال وجواب)
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
#5
|
|||
|
|||
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية :
عن الرزق هل يزيد أو ينقص ؟ وهل هو ما أكل أو ما ملكه العبد ؟ فأجاب : الرزق نوعان : أحدهما : ما علمه الله أنه يرزقه فهذا لا يتغير ، والثاني : ما كتبه وأعلم به الملائكة ، فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب ، فإن العبد يأمر الله الملائكة أن تكتب له رزقاً ، وإن وصل رحمه زاده الله على ذلك ، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مَن سرَّه أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصِل رحِمه " ، وكذلك عُمُر داود زاد ستين سنة فجعله الله مائة بعد أن كان أربعين ، ومِن هذا الباب قول عمر : " اللهم إن كنت كتبتَني شقيّاً فامحني واكتبني سعيداً فإنك تمحو ما تشاء وتُثبت " ، ومن هذا الباب قوله تعالى عن نوح ( أنِ اعبدوا الله واتقوه وأطيعون يغفر لكم من ذنوبكم و يؤخركم إلى أجلٍ مسمَّى ) ، وشواهده كثيرة ، والأسباب التي يحصل بها الرزق هي من جملة ما قدَّره الله وكتبه ، فإن كان قد تقدم بأنه يرزق العبد بسعيه واكتسابه : ألهمه السعي والاكتساب ، وذلك الذي قدره له بالاكتساب لا يحصل بدون الاكتساب ، وما قدره له بغير اكتساب كموت موروثه يأتيه به بغير اكتساب . والسعي سعيان : سعي فيما نصب للرزق كالصناعة والزارعة والتجارة ، وسعي بالدعاء والتوكل والإحسان إلى الخلق ومحو ذلك ، فإن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . " مجموع الفتاوى " ( 8 / 540 ، 541 ) . (من موقع الاسلام سؤال وجواب) اما وجود التعارض من عدمه مع كلام العلامة الالباني رحمه الله فنتركه للعلماء وطلاب العلم ومن باب المدارسة فقط اقول (يبدو انه لا يوجد تعارض فالشيخ رحمه الله لم يفصل في المراد بالقضاء والكتابة ) والله اعلم
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً و بارك الله فيك!
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|