شاركونا : هكذا عرفنا الأخ الحبيب رأفت صالح - رحمه الله تعالى -

[محمود الصرفندي]

للمشاركة : هكذا عرفنا الأخ الحبيب رأفت صالح - رحمه الله تعالى -

ما سيأتي ذكره - إن شاء الله - بعض ما ذكرته عن الأخ الحبيب والشقيق القريب رأفت صالح - رحمه الله - في مجموعات الواتس آب ، وأضعها لكم عبر الهاتف ؛ فمعذرة على الأسلوب والطريقة ، فالنفس مكدرة بما وقع .

1 - من عجائب الوقائع :
كان في بيتي الشيخ خالد الفالوجي قبل المغرب بساعة - يوم مقتل رأفت - ؛ فطلب معاينة موضوع في منتديات كل السلفيين ، فحينما دخل من هاتفه فإذا أول اسم يظهر علينا فيه ( رأفت صالح ) ، فسألني الشيخ خالد عنه ، فقال : الأخ رأفت هو الذي كان في بيتك مع المشايخ { مشهور حسن ، وأكرم زيادة ، وعبد الله الموصلي ، وغيرهم } ؟
فقلت : بلى هو .
فقال : كيف هو ؟
فقلت - بعاميتنا - : رأفت أخ فاضل طيب جدا وحبوب .
وهذه الشهادة كانت في ساعة مقتله - رحمه الله - .
ثم بعد الفطور : انشغل البال كثيرا من غير سبب - وما أعلم بمقتل الأخ بعد ! - فقررت فتح هاتفي المغلق منذ نصف رمضان .
فإذا رسائل الواتس آب تتدفق بكثرة ، وأول رسالة منها باسم ( رأفت صالح ) أرسلها قبل أيام من مقتله .
وغير خاف على مستعمل نظام الواتس آب أنه يخرج من كل رساله بعضها ، فخرج لي من رساله رأفت صالح جملة ، وهي : ( لقد أنشرح صدري ) وبقيتها لم تخرج إذ أنها تحتاج إلى فتح الرساله من الواتس آب !
ثم بعد ساعة : بلغني أنه طعن في صدره - رحمه الله - قرب محل القلب !
فتذكرته - رحمه الله - لما قعد يودعني في بيتي قبل السفر ، ولا يعلم أنه المودع المستودع ، فرحمك الله يا حبيب القلب .

يتبع ..

شاركونا أخبار الأخ رأفت صالح ومناقبه وفضائله .

[ابوعبد المليك]

أسال الله ان يكون قلبه انشرح
وفتحت له ابواب الجنان
وصار قبره روضة من رياض الجنة
وان يكون من المسترحين كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ:
كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذْ طَلَعَتْ جِنازَةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(مُستَرِيحٌ ومُسْتَراحٌ مِنْهُ)
قُلْنَا: مَا يَستريحُ ويُستراحُ مِنْهُ؟
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ وَيَسْتَرِيحُ مِنْ أوصابِ الدُّنيا وبَلائِها ومُصيباتها وَالْكَافِرُ يَمُوتُ فَيَسْتَرِيحُ منه العباد والبلاد والشجر والدواب)
وفي رواية (الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ الْعَبْدُ الْفَاجِرُ يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)

((الصحيحة)) (1710)

[محمود الصرفندي]

2 - كان محبا لإخوانه من السلفيين ، هاضما لذاته ، يسأل على سبيل النجاة ، ويناقش غاية التعلم ، يرجع إلى الحدود ويقف على المنازل ، يحترم العلم وأهله ، حتى أنه يخاطب بعض إخوانه بالمشيخة وهم دونه في درجات ، ومن ذلك أنه خاطبني بكنيتي ، ثم عاد معتذرا مخافة - كما يظن ! - مجاوزته مقدار الأدب في الخطاب (!) والعبد الفقير لا يبلغ شسع نعله ، ولا حول ولا قوة الا بالله .

3 - كان آية في حبه لإخوانه وعون أصحابه ، يقوم المعوج ، ويساعد الفقير ، ويرقي المريض ، ويقطع المسافات بين المحافظات الاردنية لخدمة بعض الناس في شتى المجالات .
وسألته قبل موته بشهور ، فقلت : أين تجد قلبك ؟
فقال : ( في القيام بشؤون الناس ) .
ومن ذلك :

4 - اتصل بي ، فقال : أود أصطحابك إلى المفرق لزيارة أحد أعضاء منتديات كل السلفيين في المفرق ، يكنى بأبي همام الخالدي ؛ فإنه مريض .
فقلت له : أوتعرفه ؟
فقال : عبر الهاتف فقط ، وودت حصول الأجر في زيارتي له .
وقد فعل ، وفرغ نفسه لرقية صاحبنا ، وتذكيره بالله .

ومن ذلك :
قال لي - قبل وفاته بشهرين - : حببها الله لي - يقصد : زوجته - حبا عجيبا ، فهي لي الزوجة والأخت والبنت ، لا تقدر على الجلوس من دوني لساعات وأنا أصبرها على فراقي بالخروج في طاعة الله من التماس طريق العلم ، أو رقية معلول ، أو زيارة حبيب لا حاجة لي به الا وجه الله .
ثم رفع هاتفه واتصل بها ، وقال لها - وكنت وإياه في زيارة مريض في محافظة أخرى - : ما بقي الكثير .. ما بقي الكثير .. نصف ساعة وأكون عندك .
نعم ؛ ما بقي الكثير حتى فارقها ، وهو القائل لي : لا أدري ماذا أفعل من دونها ولا ما تفعل هي من دوني ، فقد حبب الله لي اجتماعها .


5 - من أجمل ما فيه : كان يشتكي كثيرا من أحوال القلوب ورعايتها ، ويرغب عن مجالسة من لا يتأثر بسماته وفضائله ، حتى قال لي : لا أكاد أجد من يؤثر ، وكم نحن بحاجة إلى المؤثرين .
فذكرت له كلام ابن الجوزي - وقد شابه مراده - ؛ فكاد أن يبكي .
ثم خاطبته ، فقلت : كيف ترقق قلبك ؟
فقال : ذكر الله تعالى لا أتركه ولله الحمد ، يمدني بقوة لا نظير لها ، وملازمة تلاوة سورة البقرة مع زوجتي ، حتى فتح الله علي بها فأجد حلاوة في حياتي ، وبارك في رزقي بعد ضيق وعسر كنت فيه ممن لا يجد رغيف الخبز ، ففرج الله بفضل ذلك وفتح لي من كل أبوابه .

فرحم الله حبيبنا الغالي ، فقد كان يسأل كثيرا حسن الخاتمة ونالها فيما نحسب ، وقد ذكر لي رؤيا تتعلق بمقتله بأنه ينال الشهادة وحسن الخاتمة فأخبرته بذلك ، فكرر الدعاء بهذا .

[ابو اميمة محمد74]

رحم الله حبيبنا الغالي

[ابو يحيى القصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الصرفندي

للمشاركة : هكذا عرفنا الأخ الحبيب رأفت صالح - رحمه الله تعالى -

ما سيأتي ذكره - إن شاء الله - بعض ما ذكرته عن الأخ الحبيب والشقيق القريب رأفت صالح - رحمه الله - في مجموعات الواتس آب ، وأضعها لكم عبر الهاتف ؛ فمعذرة على الأسلوب والطريقة ، فالنفس مكدرة بما وقع .

زدنا زادك الله من فضله ، فقد شوقتنا لأخباره .

[ابو الزبيرالموصلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت صالح

بارك الله فيكم جميعاً
ورحم الله الشيخ وجعله في -عليين- مع النبيين والصديقين
وقد شجعتنا يا أبا العبدين بزيارة أخينا أبي الزبير -حفظه الله- لما ذكرت من حسن الضيافة !
فجزاه ربي خيرًا.

الاخ رافت عرفته هنا رجل طيب وكنت قد وجهت له دعوة لزيارتنا وقت وفاة الشيخ حمدي السلفي رحمه الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الزبيرالموصلي

الف الف هلا بك يا اخ رافت واتمنى ان تاتي اليوم قبل غد وهي دعوة لك ولكل من يحب وجزاك الله خيرا

رحمك الله وغفر لك واسكنك الجنة

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=42368

[كمال الابراهيمي الجزائري]

رحمه الله تعالى لله دره .

[ابو الحارث المغربي]

والله ان القلب ليحزن..رحم الله هذا اﻷخ رحمة واسعة و أسأل الله ان يعوض اهله و اخوانه خيرا و ان يديم علينا و عليكم نعمة الاخوة و الحب فيه جل وعلا..

[عماد الشريف]

لي أعرف أخي وصديقي ورفيقي في سفري وحضري ابو اليمان رأفت صالح أكثر من خمسة عشر عام عن قرب شديد والله وتالله وبالله لا أحفظ عنه معصية ولا وقفت له على كذبة، فرحمه الله تعالى رحمة واسعة ،كان جوادآ مسارعآ في الخير وقافآ عند حدود لله محب للسنة مبغضآ للبدعة .

[محمود الصرفندي]

زدنا يا رفيق دربه ..
زدنا حديثا عن هذا الفقيد ..
زدنا حكاية عن أخباره .. ومناقبه .. وفضائله ..