للنساء فقط

[أم أويس السلفية]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد :
فهذا تفريغ (ملخص) كنت قد وضعته على شريط :(عنوان السعادة ) للشيخ صالح آل الشيخ -حفضه الله - وفي تفريغي هذا إختصار فكنت أسمع الفقرة ثم ألخصها
مقدمة : كانت حول شهر رمضان ( الذي ألقى فيه هذه الكلمة ) وفضله من مضاعفة العمل فيه كالعمرة وليلة القدر .
ومن هنا حث المسلم على البحث عن سعادته الحقيقية في الدنيا والآخرة وقال : ومن أسباب السعادة الحقيقية ثلاثة أشياء:
1- الشكر على العطاءوالنعم : وهو واجب وعبادة عظيمة يتقرب بها العبد إلى ربه ، ويحصل الشكر بثلاثة أشياء : ** شكر بالقلب : باعترافه أن الله جل جلاله هو من أعطى هذه النعم ، كذا شكر الناس لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا يشكر الله من لايشكر الناس ))
** شكر باللسان : فيقول : الحمد لله ، الشكر لله ... ، وله ثلاث موارد :
-1- أن ينسب هذه النعمة لله قال بعض العلماء :{ ليس مني شيء وليس إلي شيء أنما هو لله جل وعلا }
-2- أن يتحدث بلسانه مثنيا على الله شاكرا له على نعمه
-3- إذا كان ثمة متسبب في هذه النعمة أو مساعد ( والد ، عالم ...) تشكره للحديث السابق .
** شكر بالعمل : وهو أعظم أنواع الشكر وكل الطاعات والقربات شكر وأعظمها جمع الحسنات وأعظم حسنة كلمة التوحيد (لا أله إلا الله ) قال تعالى في ذلك :{اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13)} سورة سبأ، أي اعملوا عملا يكون شكرا .
يتبع ....

[أم زيد]

وفقك الله -يا أم أويس-، وبارك فيك على هذا العمل الطيب.
متابعة لكِ -إن شاء الله-.

[أم أويس السلفية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد

وفقك الله -يا أم أويس-، وبارك فيك على هذا العمل الطيب.
متابعة لكِ -إن شاء الله-.

فيك بارك الله أختي أم زيد وجزاك خيرا عن المتابعة
2- الصبر على البلاء : قال تعالى : { وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) }سورة الأنبياء .
والإنسان لا يخلوا من الإبتلاء .
والصبر صبران : 1-الصبر على النعم : وأن يستعملها في طاعة الله ، والصبر على النعم أعظم من الصبر على الإبتلاء.
قال أحد السلف :" إبتلينا بالضراء فصبرنا وإبتلينا بالسراء فلم نصبر "
وقال أحد السلف :" ما ترك أحد السنة إلا لكبر في قلبه " فالإنسان عليه بالتذلل لربه
2- الصبر على المصيبة : وهو ثلاثة أقسام :-- أن يحبس لسانه على التشكي ،وإن كان متكلما فيخبر أخبارا .
-- أن لا يتسخط بقلبه .
-- أن يصبر بجوارحه فلا يقوم بما يخالف الشرع ( شق الخدود ، النياحة ... )
(تنبيه ) : أما الرضى فليس بواجب بل مستحب وذلك بعكسالصبر الذي هو واجب .
قال بعض العلماء : الصبر ثلاثة أقسام : صبر على الطاعة وصبر على المعصية وصبر على الأقدار المؤلمة .
يتبع بإذن الله .

[أم أويس السلفية]

3- الإستغفار من الذنب : ولا يخلوا أحد من الذنب .
كان أبو بكرالصديق رضي الله عنه يدعو في صلاته (( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت ))
قال عليه الصلاة والسلام :( إتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يستغفر الله أكثر من مئة مرة في اليوم .
قال ابن مسعود في صحيح البخاري :" إن المؤمن يرى ذنبه كالجبل العظيم يخشى أن يقع عليه وإن المنافق -أو قال الفاجر -يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به كذا"
قال بعض أهل العلم : لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من سعادة لجالدونا عليه بالسيوف .
قال عمر بن الخطاب :" من كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ، ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به "
انتهى بحمد الله

[أم سعد]

جزاك الله خيرا