أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
4218 | 169036 |
#51
|
|||
|
|||
و لأنّهُ من حينٍ لآخرَ تحصُلُ غَفْلَة ٌ لِلْقُلُوب ، وبُعْدٌ عَنِ النُّصْحِ السَّدِيدِ ، وَ تَكَاثُفُ المَظَالِمِ ، الَّتِي تُورِثُ الرَّدَّ العَكْسِيَّ -المُنْفَعِلَ- ، وَ بَيْنَ الفَيْنَةِ وَالأُخْرَى يَظْهَرُ جُرْمُهُم ، ويزدادُ شَرَرُهُم ، فَإِنَّنَا نحتاجُ -حِينَهَا-(وَ دَوْمًا) إلى مثلِ هذا التَّذْكيرِ ، و شَكْلَ هذا التَّحْذِير ، من طريقة القوم الوخيمة ، وفعالهم الأثيمة ، فلا نتشبّه إلا بِكرَامِ قوْمِنا ، وبجميل خصال أَئِمَّتِنَا .
-ذلك أنّ الحق صعب على النُّفوس ، ومرُّ على من اعتاد حبّ غيره (!) ، فلا نجمعه و الطريقة الشديدة (!) ، وهذا -هكذا- خاتمة نصح علم السلفية الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى- لعموم الأمّة (!) ، فكيف بنا أوّل من يخالف وصيّته ونصيحته ، ونحن أقرب إليه منهم -ولكن لا يَشْعُرُون- (!). -ثمّ إنَّ ردودنا على هؤلاء النَّاس المتبوعون ، المُطاعون ، إن لم يكن للرؤوس منها نصيب ، فقد يكون -مع الأسلوب الحسن - للأتباع منها خَيْرُ نَصِيب ، وهذا منَّا -بهذا الشَّكْلِ- رحمة ٌ لهم ، و انتصارٌ سلفي ٌ على هذه الدعوة التقزيميّة التّأزيميّة ، ونحمد الله أن وفّق الكثير -منهم- للتّراجع ، وإن ثَقُلَ عليه الأمرُ أكثرَ، فالسكوت(!) ، فكم من هؤلاء- قد صرنا- لا نرى له كلاما في هذه الأحداث (لا سلبا ولا إيجابا ) . -وهذا -منّا- هكذا ، حفاظٌ على رأس المال ، وتجنّب لسوء الفعال ، وتقزيما للأعداء الجُهّال وغير الجُهّال(!) ممن تعمّد الظلم و سوء الخصال ، فكان لزاما علينا أن نَنْظُرَ النَّظَرَ البعيدَ ، ونلتمس الرأي السديدَ ، فليس همُّنا هو : زيدٌ أو أبوهُ ، ولا أحمدَ وأو دالهُ (!) ، ولكن هناك من الناس من لم يَغُصْ -بعدُ- في دائرةِ هذه الأمور ، ولا يعرف حقائقها ، وهو معنا -مع ذلك- سلفيٌّ أثريٌّ ، فإن شاهد من أسلوبنا مشابهة للقوم فإنّه يترك الجمع و يُولّيهم الدُّبر ، ولا يعرف -حينها، وبينهما- للحقّ مستقرّا ، فالذي -قد- يرجّح كفّتنا -حينها- : الأسلوب الحسن ، والعلم ، والبيّنة ...مجتمعون غير ممتنعين ... و هذا من مقاصد دعوتنا المباركة ، الدعوة السلفية الحقّة . نعم ، قد مارس هؤلاء كثيرا من الطُّرق الإرهابية (الفكرية)، والتهويلات الهزيلة ، والافتراءات الواضحة ، والتَّمَحُّلات التخمينيّة البعيدة(!)...فالتحذير فالتبديع بالجملة ..(!) ، ومع هذا فنحن نجعلهم من جملة المدعويين إلى السلفية الحقة ، والتي لم يتعلموها بعد ، ولم يَرْعَوْهَا حقّ رعايتها . و نرجع على أنفسنا بالتأنيب ، إذْ أنها قد تكون في حال من أحوال العقوبة الربّانية ، جرّاء تقصير ، وظلم ، أو تجاوز أو.......فمراجعة النفس من حين لآخر أمر لابدّ منه ، وأينا لم يظلم نفسه (!؟). ف: صبرٌ جميل والله المستعان على ما يصفون . فعسى أن يرُدّهم الله إلى الحقّ جميعا . و تقرّ أعيننا بالاجتماع ، و تعود المودّة ، وتزول الشدة ، وجموع الشدّة ، فهو الله تعالى الذي يؤلّف بين قلوبنا ، ولو أنفقنا جميع ما في الأرض (ذهبا) ما تآلفت قلوبنا ، إلا أن يشاء الله ربّنا ، فاللجوء إلى الله تعالى-في مثل هذه الأحداث الأليمة- أمر لابدّ منه ، وهو من الواجبات المتحتّمات ، فالأمر له تعالى من قبل و من بعدُ . و هذا -منّا- لا يعني بطريق أو آخر أننا نحثُّ أو ننصح بترك الباطل العاطل فلا نردّ عليه بحال(!) ، فالردّ على الباطل مطلب شرعي ، مقصد سلفي ، و من جملة ما نرحم به هؤلاء هو : بيان منهجهم -الجديد-الفاسد ، و دحض شبهاته ، وكشف حقائقه ، وغوائله ، (وإن أمكن )حتى -كشفُ- المندسّين في صفوف دعوة الحقّ بالبينة والبرهان ، وبالتي هي أحسن للتي هي أقوم . وأستغفر الله لي و لجميع إخواني . |
#52
|
|||
|
|||
نشكر شيخنا الجليل خير الجزاء وسدد على طريق الخير خطاه
|
#53
|
|||
|
|||
للذكرى والتذكير.مقال رائع ماتع .علم اخلاق .عدل و انصاف .هذه هي السلفية الحقة .بوركت شيخنا .
|
#54
|
|||
|
|||
يرفع للتذكير ! |
#56
|
|||
|
|||
وهذا الذي ينبغي ان يكون عليه المنصفون : الرد بعلم وادب وحلم وصدق وانصاف مع الموافق والمخالف |
#57
|
|||
|
|||
يرفع
يرفع للفائدة
|
#58
|
|||
|
|||
. يرفع لينفع......
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
|
|