 |
 |
أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
|
|
|
|
|||||
|
|||||||
 |
18468 |  |
139530 |
|
#1
10-22-2013, 07:21 PM
|
|||
|
|||
شكوى ( جزائرية ! ) مُكَرَّرة !! وفتوى ( حلبيّة ) مُقَرَّرة !!
شكوى (جزائرية!) مُكَرَّرة!! وفتوى (حلبيّة) مُقَرَّرة!! اجتمعتُ–في مثل هذا الموسم-في أَفْياء المسجد الحرام-في مكّةَ-قبلَ أكثرَ مِن سنتين-مع بعض فُضَلاء طلبة العلم الجزائريِّين ،وتجاذَبنا-ثمّةَ- أطرافَ الحديثِ-بمودّة بالغةٍ-ولله الحمدُ- حول مُشكِلات كثيرٍ من الدعاة السلفيِّين المنتشِرة-وما أكثرَها!-فواأسَفاه-في كثيرٍ مِن بلدان العالَم-أَجمعَ-. وكان مِن ضمن البحث والحوار-يومئذٍ-:الكلامُ حول مسائلَ عدّة-لكنها محدودة!-مثل: مسألة (وحدة الأديان!)-الممجموجة!المحجوجة!اللجوجة!!-،وواقع (منتديات كلّ السلفيين!)- المباركة-التي أكرَمَنا الله بها، وأرجو أن نكونَ ممن يستحقُّها!-. أما مسألة (وحدة الأديان!)-إيّاها!-؛ فلم نُطِل القولَ فيها-ثمّةَ-..لوضوح أمرِها، وجلائها؛ فضلاً عن إنصاف الإخوة المناقشين-يومَها- في إدراكِ حقيقةِ أَبعادِها-جزاهم الله خيراً-. وأما ما يتّصل بـ(منتديات كل السلفيين)؛ فقد كانت الشكوى-يومذاك-:حول مُشاركات ومواضيع وتعليقات بعض الصغار(!)-كما قال المعترضُ!- مِن أعضاء (المنتدى)!وأنها تتهجّم على مشايخِ الجزائر (الكبار)-ولعله ذَكر –تمثيلاً على ذلك-الشيخ فركوس! فكان جوابي للأخ المعترِض-وكان اعتراضُه مُؤدَّباً –جداً-جزاه الله خيراً-: أرجو أن يكونَ بيننا تواصُلٌ ، تُخبرُني مِن خلاله عن أيّ مشاركة سيئة ، مخالفة للعلم والأدب..وأنا مستعدٌّ لحذفها. بل قلتُ: أنا مستعدٌّ أن أُعطيَك-بل لعلّي قلتُ:أو مَن ترشِّح-خاصِّية الإشراف على «المنتدى»؛ لتحذفَ بنفسك كلَّ «مشاركة سيئة ، مخالفة للعلم والأدب»! وكان ثمَّة شبهُ وعد للتواصل بيننا..و...و....ولكنْ: لم يحصل شيءٌ مِن ذلك-ولعله لظروف عنده أكثرَ مما هي عندي-! وفي هذه السنة-بل في«هذا الموسم-وفي أَفياء المسجد الحرام-في مكّةَ-»: حصل ما ذكّرَني هذا الذي سَرَدْتُ ملخَّصَه-آنفاً-! ...ولا أريدُ أن أذكر تفاصيلَ ما أزعجني(!)مما لاحظتُه(!)فكان سبباً في استرجاع تاريخ-وتذكُّر!-وقائع تلكم الحادثة الماضية!! وخلاصةُ ذلك :أن بعضَ مَن جرى معهم الحوارُ -الماضي ذِكرُ ملخَّصه-كانوا قد التقَوا-كما سمعتُه مشافَهةً–هذه الأيامَ- مِن أحد فضلائهم- : بأخي المكرَّم فضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان-في شهر شعبان-وفي مكة-أيضاً-؛ مكرِّرين أمامَه (الشكوى)-نفسَها-حول(المنتدى!)-!! وهو ما دفعني-حثيثاً-إلى كتابة هذا المقال-وبخاصّةٍ أن أخي الشيخ مشهوراً-زاده الله من فضله-بعيدٌ كلَّ البُعد عن عالم الإنترنت ومشكلاته-فضلاً عن(منتدى كل السلفيين)-ومستجدّاته-وقد مضى من عمره قريبُ ستّ سنوات-بآلاف الموضوعات والتعليقات-... ومقالي -هذا -مبنيٌّ على ملاحظات: الأولى: أكثر من 99% من أعضاء (المنتدى) ممن لا نعرفهم!ولا نعرف عنهم شيئاً-فضلاً عن أن نعرفَ أسنانَهم-(صغاراً!!)،أو(كباراً!!)-بغضّ النظر عن تعريف(الصغير!)، أو (الكبير)-عندنا!أو عند غيرنا-!! الثانية: الضابطُ عندنا –في(المنتدى)-ومواضيعِه ومشاركاتِه-:قَبولُ كلِّ مَن عُرف –من خلال ما يشارك به-بسلامة المنهج،وصحة العلم،وسداد الكلمة ، واستقامة الأدب والخُلُق-حتى لو خالَفَنا الكاتبُ ، أو خالَفْناه-؛ فضلاً عن أن نعرفَه أو يعرفَنا-(صغيراً)أم(كبيراً)!-! ونحن نُحاول جَهْدَنا-ولا نزالُ- لتطبيقِ ذلك ما استطعْنا إليه سبيلاً... ولكنْ؛لا بد أن تذهبَ عنا أُمورٌ وأمور ! ويقعَ عندنا هَنَاتٌ وهَنَات! وهو أَمْرٌ طبيعيٌّ -جداً-فيما نحن بصدد؛، يعرفُه كلُّ مَن يعلمُ طبيعةَ المنتديات ، وطرائقَ المشارَكات فيها-وبخاصةٍ في منتدى بحثٍ ونقاشٍ ينشرُ-يوميّاً-مئات المواضيع، والمشارَكات،والتعليقات-وها نحن ذا في سنته السادسة-ولله الحمدُ-. والمَخْرجُ الأوحدُ مِن هذا الخلل-بغضّ النظر عن مَدى حجمه!-: تفعيلُ أمانةِ التواصي بالحق والصبر والمرحمة،ّ وأصول التناصح في ذات الله-تعالى-بصدق وإنصاف-... الثالثة: ليس(المنتدى)مدرسةَ أطفال!يقال فيها لهذا:(صَه)!أو لذاك:(اسكت)!! وإنما هو بابُ بحثٍ ، وعلم،ونقد، وأخذ ، ورَدّ ،و...و... ولَمْ /ولا / ولن نستخدم طريقةَ الإسكات – بردعٍ – إلا لأقصى ضَرورةٍ! عندما نرى خروجاً متكرّراً-وبعد التحذير!-عن«سلامة المنهج،وصحّة العلم ، وسداد الكلمة ، واستقامة الأدب والخُلُق»-أو بعض ذلك-!! الرابعة: لمّا هاجَمَ مَن هاجَمَ(!)الشيخَ فركوساً-وفقه الله-:كان (المنتدى) أكثرَ وأوّلَ مَن فَسَحَ المجالَ الأكبرَ للذبّ عنه ،والدفاع عنه. وهذا أمرٌ نعتبرُه واجباً شرعياً-مِن غير مَنٍّ ولا أذى-نقومُ به تُجاهَ كل داعية سلفيٍّ ينصر هذه الدعوةَ المبارَكة بعلم، وينشر ألويتَها بعدل. لا نَخُصُّ بذلك جزائرياًـ أو فلسطينياً،أو سعودياً،أو مِصرياً-...-إلخ-! والجامعُ لنا -مع الجميع-: سلامةُ المنهج والعقيدة-لا غير-. ولا يزالُ موقفنا مع إخواننا في (دمّاج)-فرّج الله كربَهم،ونصرهم على عدوّهم-ماثلاً للأذهان-لا ينساه إلا ذو طغيان-. ...والأمثلة على ذلك أكثرُ مِن أن تُحصَر-والله الهادي-. الخامسة: لا يَزالُ عَرضي السابقُ الذِّكرِ قائماً: أنا مستعدٌّ أن أُعطيَ إخوانَنا طلبةَ العلم الجزائريين-المعترِضين!-أو مَن يُرشِّحون من طرفهم-خاصيةَ الإشراف على «المنتدى»؛ ليحذفوا بأنفسهم كلَّ «مشاركة سيئة ، مخالفة للعلم والأدب»! السادسة: مسألة (وحدة الأديان!)-إياها!-: فوالله..قد كدتُ(!)أتعبُ من كثرة تكراري لإيضاح القول فيها، وتوضيحي لأمرها..مع عدم نسياني-ألبتة-ما حفظتُه عن بعض مشايخي-منذ ثلث قرن-:(توضيح الواضحات مِن أصعب المشكلات)!! ولكنّ سلواي في هذا التكرار–الذي أرجو ربّي أن لا أَمَلَّ منه!-رحمةً للمعارض،وشفقةً على المعترض-قولُ الدكتور ربيع المدخلي-الذي لا يزال يؤكّده!وبإصرارٍ لا عجبَ فيه!-: (الحدادية لهم أصل خبيث، وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً- هو بريء منه-، ويعلن براءته منه: فإنهم يصرُّون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به! فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج !!)!!!! وصدق-والله-.. ولكنْ..الجوابُ ما ترى ..لا ما تسمع! ومِن باب ذِكر الشيء بالشيء: أذكُرُ ما حدّثني به-أمسِ-هاتفيّاً-أحدُ إخواننا المكّيين-وفّقه الله-مِن أنه حضر درسَ(!) الدكتور المدخلي –في منزله-في تفسير(!)قول الله-تعالى: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾: مما ذكّرني بما قاله العلامةُ السعديُّ في «تفسيره»-مفسِّراً هذه الآيةَ-: «جُعلت هذه الآيةُ خاتمةً لهذه الأحكام والأوامر والنواهي: لأنّ فيها الوعدَ على الخير، والوعيدَ على فعل الشر، وأنّ مَن علم أنه راجعٌ إلى الله-فمُجازيه على الصغير، والكبير،والجليّ، والخفيّ-، وأنّ الله لا يظلمُه مثقالَ ذرّة : أوجب له الرغبةَ والرهبةَ. وبدون حُلول العلم -في ذلك- في القلب: لا سبيلَ إلى ذلك». فاللهمّ لا تجعلْنا ممّن يقولون ما لا يفعلون!فضلاً عمّن يخالفون لِما يقولون!!!! ومِن باب التظرُّف-والتلطُّف!-مما يلتقي-تماماً!-ما نحن فيه!!-أَسوقُ ما أورده الأديبُ الجاحظُ المعتزليّ الضالّ-حتى لا يتهمَني الدكتور ربيع-هذه المرّة!-بالاعتزال!-في كتابه «الحيوان»-قائلاً-: «في المَثَل: أنّ شيخاً نصب للعصافير فخّاً، فارْتَبْنَ به وبالفخّ، وضربه البردُ، فكلّما مشى إلى الفخّ -وقد انضمّ على عصفور، فقبض عليه ودقّ جناحه، وألقاه في وعائه-: دَمَعَتْ عينُه مما كان يَصُكّ وجهَه مِن برد الشّمال. قال: فتوامرت [أي:تآمرت] العصافير بأمره، وقلن: لا بأس عليكنّ، فإنه شيخ صالح رحيم رقيق الدّمعة! قال: فقال عصفورٌ منها: لا تنظروا إلى دموع عينيه، ولكن انظروا إلى عمل يديه!»!! ..ولا حاجةَ لمزيد من الشرح،والربط،والتدليل...فالواقعُ الذليل أكبرُ دليل... ...إذ يَكادُ(!)لم يبق في الدعوة السلفية-بسبب صنائع وشنائع وذرائع الدكتور المدخلي ومَن وراءَه وأمامَه!-: حُبٌّ... ولا رحمة... ولا وحدة... ولا جماعة.. ولا أُلفة... ولا اطمئنان... ولا عدل.. ولا إنصاف... ولا دعوة....!! وحلَّ مكان ذلك-كلِّه-بمرارةٍ،وأسىً،ولوعةٍ-: الغيظ.. والحقد.. والكُرْه.. والفُرْقة... والتشتّت... والظلم... وسوءُ الظن... والتجريح..والتقبيح... نعم..﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾... ولكنْ..باستحضار الحكمة الحكيمة: (لا تنظروا إلى دموع عينيه، ولكن انظروا إلى عمل يديه!)!!! ثم: رَجَعْنا إلى فِرْية (وحدة الأديان!)-الممجموجة!المحجوجة!اللجوجة!-تلك-؛فأقول: ماذا يقول إخوانُنا طلبةُ العلم الجزائريون-المعترضون!-والذين هم-في ظاهر الحال!-للدكتور المدخلي مُوافقون!!-في كلام علامة الجزائر السلفيّ-الذين لا يزالون يجتهدون(!)إلى الآن في الدفاعِ عن سلفيّته-وهو الحقّ-،وردّ تبديع جماعة الدكتور ربيع له!- الشيخ ابن باديس في «آثاره» (3/445)لمّا قال: * «أنا كمُسلم(!)أَدين بالأخوّة الإنسانية(!)،واحترامها في جميع أجناسها وأديانها(!)، وأسعى للتقريب بين جميع عناصرها(!)، وأجاهد فيما هو السبيلُ الوحيدُ لتحصيل ذلك –وهو: العدل والتناصف والاحترام-»!!! * وقال- كما في «الآثار»(6/321)-: « نحن-كمسلمين-لا يَضيق صدرُنا بأن نرى أهلَ كل دين يحتفلون بطقوس دينهم، ويُظهرون تمسُّكَهم بعقيدتهم، ويدْعون إليه بكل شيء شريف نزيه. بل نَودُّ أن يقع التفاهم على نشر أصول الخير والإحسان التي تتّفق عليها جميعُ الملل، وعلى مقاومة الشر والظلم والإلحاد المحرَّمة عن الجميع..»!!! * وقال -كما في«الآثار»(5/45)-: «..فليست المسألةُ مسألةَ شرق وغرب، أو إسلام ومسيحية, وإنما هي مسألة إساءة وإحسان..»!!! * وقال -كما في «الآثار» (5/45)-: «المسلم حبيب الإنسانية، مأمورٌ بالعطف على أبنائها-مِن أيّ ملّةٍ كانوا-..»!!! * وقال -كما في«الآثار»(5/138)-: « أيها الشعب الكريم: كُن-كلّك-مع الحكومة الفرنسية الممثِّلة للشعب الفرنسي الديمقراطي أصدقَ تمثيل. كُن كلّك ضدَّ كل متعصِّب ضدِّ أيِّ جنس أو دين. ...نادِ مِن كل قلبك: لتحي الجزائر! لتحي فرنسا الشعبية! ليسقط الظلم والاستعباد! ليسقط أضدادُ الأجناس،وحريّة الأديان والأفكار..»!!! * وقال -كما في«الآثار»(4/44)-: «..كن أخاً للإنسانية، لكل جنس مِن أجناس البشر -وخصوصاً ابنَ جلدتك المتجنِّس بجنسية أخرى-؛ فهو أخوك في الدم الأصلي -على كل حال-. كن محسناً لكل أحدٍ -مِن كل جنس ودين-؛فدينُك الشريفُ يأمرك بالإحسان»!!! .... وانظر-كذلك-«الآثار»(4/110-111)، و (4/204)-له-وغيرَها-. ولا أقول-ها هنا-:أظنّ!بل أجزمُ-والله-جزماً يقينيّاً -لا تردُّد فيه-بأن بعضَ(!)ما في هذا الكلامِ:أصرحُ وأوضحُ-ولا أريد أن أقول:أقبح!-مِن كلّ(!)ما اتُّكئ عليه لتمرير فرية (وحدة الأديان!)-الممجموجة! المحجوجة!اللجوجة!!-إلى «رسالة عمّان»!ومِن ثَمَّ إلصاق فرية موافقي(!)ما فيها لمجرَّد ثنائي عليها –بإجمالٍ!-وأيُّ إجمالٍ!-! ...ولئن كنتُ لا ألومُ الجاهلين-وما أوفرَهم!-بأصول الفقه وقواعده-ممّن اتَّهموا!وافتَرَوْا! و..وافقوا !-:لكنّي ألومُ-جداً جداً!-وهو لا يَزالُ لَوْمَ محبّةٍ إلى الآن!-مَن هو لأصول الفقه-ومَدارك الفقهاء،ووجوه استدلالِهم،وقواعد أنظارهم -فاهمٌ-:كالشيخ فركوس-وفّقه الربُّ القُدُّوس-!! و خلاصة الأمر –يا إخواننا السلفيين-عموماً-،ويا سلفيّي الجزائر-خصوصاً-: ..أنّنا نحتاج قوةً في بيان الحق،والصدع به... نحتاج شجاعةً في مخالفة الهوى... نحتاج صدقاً مع النفس.. نحتاج خَلعاً لأبواب الخوف والرَّهَب الموهومة... نحتاج نُصرة للدعوة السلفية بنقائها،وصفائها.. نحتاج ضبطاً لمعايير الولاء والبراء.. نحتاج قفزاً فوق حواجز العنصرية والإقليمية الضيّقة-القاتلة-. نحتاج ترجيحاً لمصلحة الدعوة السلفية العظيمة أمام إرضاء-أو استرضاء!-زيد أو عَمرو-مهما كانوا!وكيفما كانوا-!! نحتاج تفكيراً صادقاً،وتطبيقاً واثقاً لمعاني ودلالات قول رب العالَمين: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾..... ...فَمَن ذا الشجاعُ-بالحقّ-الذي يَصدُق مع نفسِه-هذه المرّةَ!-لعلّه يمحو-بشجاعته الحقّةِ-هذا الواقعَ الأليم-فضلاً عن ذيّاك الماضي السقيم-؛لتُشرِقَ الدعوةُ السلفيّة مِن جديد: بأَلَقها.. وبهجتها.. ونقائها.. وصفائها.. وأُلفَتها.. ووحدتها.. وقوّتها... وثباتها.. واستقرارها... ولكنْ؛حاذروا مِن جديد-وبعزمٍ أكيد-حالَ ذلك (الشيخ الصالح الرحيم!) مع (العصفور المسكين!)؛ مذكّرين-ومتذكّرين-بالحقّ واليقين-ذاك المَثَلَ العربيَّ الأمين: (لا تنظروا إلى دموع عينيه، ولكن انظروا إلى عمل يديه!)... ....وما أعظمَ ما قال ذو الإكرام والجلال:﴿وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُون﴾.
|
|
#2
10-22-2013, 08:05 PM
|
|||
|
|||
|
بارك الله فيك شيخنا ..
لو ترقم بيدك أحلى ما وقع لك في الحرم بوركتم
|
|
#3
10-22-2013, 08:56 PM
|
|||
|
|||
|
خلاصة الأمر –يا إخواننا السلفيين-عموماً-،ويا سلفيّي الجزائر-خصوصاً-:
..أنّنا نحتاج قوةً في بيان الحق،والصدع به... نحتاج شجاعةً في مخالفة الهوى... نحتاج صدقاً مع النفس.. نحتاج خَلعاً لأبواب الخوف والرَّهَب الموهومة... نحتاج نُصرة للدعوة السلفية بنقائها،وصفائها.. نحتاج ضبطاً لمعايير الولاء والبراء.. نحتاج قفزاً فوق حواجز العنصرية والإقليمية الضيّقة-القاتلة-. نحتاج ترجيحاً لمصلحة الدعوة السلفية العظيمة أمام إرضاء-أو استرضاء!-زيد أو عَمرو-مهما كانوا!وكيفما كانوا-!! نحتاج تفكيراً صادقاً،وتطبيقاً واثقاً لمعاني ودلالات قول رب العالَمين: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾..... ...فَمَن ذا الشجاعُ-بالحقّ-الذي يَصدُق مع نفسِه-هذه المرّةَ!-لعلّه يمحو-بشجاعته الحقّةِ-هذا الواقعَ الأليم-فضلاً عن ذيّاك الماضي السقيم-؛لتُشرِقَ الدعوةُ السلفيّة مِن جديد: بأَلَقها.. وبهجتها.. ونقائها.. وصفائها.. وأُلفَتها.. ووحدتها.. وقوّتها... وثباتها.. واستقرارها...
|
|
#4
10-22-2013, 08:57 PM
|
|||
|
|||
|
بوركتم شيخنا على ما سطره قلمكم ...
ومنتدانا بحمد الله وعونه ماض . لا يضره الجهل , وسوء الأدب . فمن أراد أن يغترف من مواضيع المنتدى وعلومه ؛ فبابه مفتوح لكل طالب نفع . ومن ابتعد فلا حاجة لنا به . ومن انتقد فبيننا وبينه الحجج . وإلا فلسنا نبالي -كما لم نبال-من قبل- : لا بسخط أردني , ولا نقمة سعودي , ولا بفورة مصري , ولا تحامل عراقي , ولا تحفظ جزائري , ولاعجمة غربي!! فلو كنّا قد التفتنا إلى تحفظات المنتقدين من الأفاضل -على اختلاف مقاصدهم- لكنّا قد كبرنا اليوم تسعا على هذا الصرح !!! ولما وصل منتدانا إلى ما هو عليه الآن من رصانة ومنزلة ومكانة -والحمد الله وحده- . وحسبنا أن منتدانا بإشرافكم -شيخنا- سائر , وبهمة إخواننا المشرفين ماض , وبأقلام إخواننا الأعضاء يزخر ؛ فالمنتدى بهؤلاء جميعا عامر دائم العطاء والنفع ؛ فالحمد لله على نعمائه وفضله .
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على البكري (2\705) : "فغير الرسول -صلى الله وعليه وسلم- إذا عبر بعبارة موهمة مقرونة بما يزيل الإيهام كان هذا سائغا باتفاق أهل الإسلام . وأيضا : فالوهم إذا كان لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلمين لم يكن على المتكلم بذلك بأس ولا يشترط في العلماء إذا تكلموا في العلم أن لا يتوهم متوهم من ألفاظهم خلاف مرادهم؛ بل ما زال الناس يتوهمون من أقوال الناس خلاف مرادهم ولا يقدح ذلك في المتكلمين بالحق".
|
|
#5
10-22-2013, 08:59 PM
|
|||
|
|||
|
جزاكم الله خيرا ، وبارك فيكم ، ولأول مرة اسمع الكلام المذكور عن ابن باديس رحمه الله تعالى .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم .
|
|
#6
10-22-2013, 09:02 PM
|
|||
|
|||
|
أما أنا يا شيخ لو كنت مكانك لما أجبتهم إلأ بهذا السؤال :ما رأيكم فيما فعله كلّ من استضاف ذاك النذل العتيبي (الذي ذكر أخ مؤخّرا كلمته المجرمة في أهل دماج) الذي جلس في مجالسهم يلوك في عرض الأبرياء بأقذع العبارات وأنتن الصفات وأبشع الاتهامات ،بل بلغ الجبن ببعضهم أن أنكر أنهم يعرفون الحلبي؟؟؟!!!! لأنه ظنّ أنّ الحلبي انتهى أمره فسارع ليلحق بركب التزلّف قبل أن يفوته القطار الضائع...لكنهم كلما ظهر الحقّ أكثر سارعوا لتعدبل مواقفهم ...وأنا لا أستبعد أن إذا ظهر الحقّ جليّا تجد بعضهم يجعل نفسه أنه كان من المحاربين للغلو والتزلف.... ولله في خلقه شؤون....فكلامهم يا شيخ كحال من قال فيه النبي صلى الله عليه وسلّم: (يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه!)
__________________
الاسم الكامل:أبومحمود عبد الرحمن عشاش السطيفي الجزائري. ___________________________________________ والله المستعان على كلَّ نَذْل جبان ، ومُفترٍ خسران ، وكاذبٍ فتّان.. لا يُخرسه إلا سوطُ السلطان...
|
|
#7
10-22-2013, 09:11 PM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
http://www.ilmmasabih.com/
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد»
|
|
#8
10-22-2013, 09:13 PM
|
|||
|
|||
|
حفظ الله الشيخ علي وبارك في جهوده
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد»
|
|
#9
10-22-2013, 09:26 PM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل , وزادك توفيقا ...
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
|
|
#10
10-22-2013, 10:26 PM
|
|||
|
|||
|
مقال رائع ماتع شيخنا
و السؤال الذي يطرح نفسه هل سيتم تبديع العلامة ابن باديس بعد هذه الحقائق ؟!! نحن نتظر !!
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
 |
 |
العرض العادي
