أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
117817 | 89305 |
#11
|
|||
|
|||
يقول الشيخ ابن باز -رحمه الله في المجلد الخامس من مجموع فتاويه ورسائله:
((ولا شك أن البروز في التلفاز مما قد يتحرج منه بعض أهل العلم من أجل ما ورد من الأحاديث الصحيحة في التشديد في التصوير ولعن المصورين . ولكن بعض أهل العلم رأى أنه لا حرج في ذلك إذا كان البروز فيه للدعوة إلى الحق, ونشر أحكام الإسلام, والرد على دعاة الباطل عملا بالقاعدة الشرعية وهي : ارتكاب أدنى المفسدتين لتفويت كبراهما إذا لم يتيسر السلامة منهما جميعا , وتحصيل أعلى المصلحتين ولو بتفويت الدنيا منهما إذا لم يتيسر تحصيلهما جميعا .
وهكذا يقال في المفاسد الكثيرة والمصالح الكثيرة . . يجب على ولاة الأمور وعلى العلماء إذا لم تتيسر السلامة من المفاسد كلها أن يجتهدوا في السلامة من أخطرها وأكبرها إثما . وهكذا المصالح يجب عليهم أن يحققوا ما أمكن منها الكبرى, فالكبرى إذا لم يتيسر تحصيلها كلها ولذلك أمثلة كثيرة وأدلة متنوعة من الكتاب والسنة منها قوله تعالى : { وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ } ومنها الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها : « لولا أن قومك حديثوا عهد بكفر لهدمت الكعبة وأقمتها على قواعد إبراهيم » الحديث متفق عليه . وبهذا يعلم أن الكلام في الظهور في التلفاز للدعوة إلى الله سبحانه ,ونشرالحق يختلف بحسب ما أعطى الله للناس من العلم والإدراك والبصيرة والنظر في العواقب . والله تعالى أعلم
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#12
|
|||
|
|||
أعجبني كلام سمعته من الشيخ مشهور حسن تبعا لحديثه عن التصوير فقد قال بما معنى أن البركة انقطعت من مجالسنا وبيوتنا لحضور التصوير والصور ذلك أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور ولعل التلفاز قد قطع علينا الكثير من البركة في بيوتنا والله المستعان واعتذر لاني لا اتي برابط كلام الشيخ لاني حين استمع لا اسجل مكان المحاضرة والمحاضرات كثيرة ويصعب علي ايجادها من بينهم لعلي هنا أتعلم أن أدون تاريخ الدرس لانه في موقع الشيخ مشهور لا يوجد عناوين للدرس انما يوجد تاريخ وبعض اسئلة الدرس هذا والله أعلم
__________________
أم الحارث [COLOR="Blue"][SIZE="5"](( اعلم -بارك الله فيك- أن الذي يُسقط والذي يَرفع ويَخفض: هو الله )) [الشيخ محمد الإمام][/SIZE][/COLOR] [SIZE="5"][B] قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الآداب العالية والخصال الحميدة أنه عندما تجد الإنسان منكسر القلب إما لفوات محبوب أو غير ذلك فينبغي أن تدخل عليه الفرح والسرور وتهون عليه المصيبة بتذكيره بما هو أعظم ، فإذا تلف له مال تقول إن من الناس من تلفت لهم أموالهم كلها ، وإذا أصيب بمرض في عينه تقول إن بعض الناس قد يصاب بالعمى حتى تخفف عليه الأمور ومن ذلك تعزية المصاب.(التعليق على القواعد الحسان - ص161)[/B][/SIZE] |
#13
|
|||
|
|||
أختم كلامي في هذه المسألة بكلام الشيخ فركوس:
((يبقى الأمر دائرًا بين قوّة الإيمان والثبات عليه وصدقِ العزيمة فإن قَوِيَ على استعماله في الخير فخير، وإن خشي ضعْف إيمانه والوقوعَ في غير ما يرضي الله تعالى، تَرَكَهُ لله))
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#14
|
|||
|
|||
.....................
|
|
|