كلمة موسّعة في حكم إِضرِاب المعلمين!!!

[محمد الزوقري]

بارك الله فيك شيخنا
أسأل الله أن يهدي المسلمين ويحررهم من الحزبية والعلمانية وجميع الأفكار الضالة

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

وللتنبيه , والذكرى , والاعتبار ..
هذا المقال قد مرت عليه سنة كاملة !
والتاريخ يعاد , والحكم واحد لا يتغير عند
الأثبات , فلله الحمد والمنة , وحفظ الله شيخنا
المحدث , ونفع به .

[أبو حفص العراقي]

جزاك الله يا شيخنا

[ابو الزهراء الشاوي]

أبو جهاد الميلي;كما يقال : إذا عرف السبب بطل العجب، فاليوم المعلمون والأساتذة -إلا من رحم ربك- لا يرون في هذه المهنة الرسالة الإنسانية فضلا عن الواجب الديني الشرعي، يرونها كما يقال عندنا في الجزائر " خبزة جاهزة"، قبل عدة أيام في الجزائر أضرب المعلمون والأساتذه خمسة عشر يوما من أجل بعض الدريهمات وفوتوا على التلاميذ والطلبة ما فوتوا، وبعد تهديد وزير التربية والتعليم لهم بالفصل عادوا إلى أعمالهم ولكن بخبث ومكر و... فلقد عادوا إلى أقسام التدريس يطلبون من التلاميذ فتح الكتب والكراريس والنظر فيها دون شرح وتبسيط ولسان حالهم يقول :"تعلم من تعلم وجهل من جهل ومن لم يعجبه الأمر فهناك المدارس الخاصة" وهذا الكلام أصبح شائعا وذائعا في هذه البلاد واللله المستعان
حق الاضراب ، حق كفله القانون و دستور الدولة ، و المطالبة بالحقوق صارت من شيم و علامات تطور و تقدم الدول في هذا العصر ، لكن هذا الكلام لا نراه يصلح في دولنا العربية لان العمال عندنا ينظرون من جهة واحدة و هي جهة حقوقهم فقط ، و لا ينظرون الى حقوق غيرهم من تلاميذ و اولياء امور ،و لا يلتفتون الى ما يضيعونه على الطلبة من دروس و مشاريع كان لها ان تنجز في وقتها حسب الرزنامة المسطرة لها و البرنامج المرسوم من اول السنة الى آخرها ، مثيرين بذلك فوضى في توزيع الدروس السنوي .
ضف الى ذلك التسيب في القاء الدروس و التعامل السلبي مع الطلاب و عدم المبالاة بمطالب اولياء التلاميذ الذين تكثر شكاويهم عند ابواب ادارات المؤسسات التربوية ،ضف اليه التصرفات اللاأخلاقية من طرف بعض الاساتذة الذين يستغلون سذاجة الابناء و خاصة الاناث منهم .
هذه الاشياء نجدهم يغفلون عنها و لا تخطر لهم على بال ، و لو أتينا و حاسبناهم لوجدناهم لا يستحقون حتى أجرهم او رواتبهم المعهودة .....تسيب و غيابات و ألفاظ نابية و جفاء و عدم شعور بالمسؤولية و خيانة للامانة.......كل هذه الاشياء صارت علامة على مدرسي هذا الزمان و صار التعليم في هذا الزمان مهنة و فرغ من بعده التربوي و المعرفي و لم يعد رسالة تؤدى بل صار التعليم =خبزة ، و صار المعلم كالجائع الذي لا يملؤ عينه شيء .
السنة الماضية عندنا بالجزائر قام اساتذة التعليم الثانوي باضراب طويل تسبب في الغاء فصل دراسي كامل من السنة مما دفع بوزارة التربية بالغاء دروس من المقرر ، و تضخيم نتائج شهادتي الاعدادي و البكالوريا من اجل انتقال الطلبة المرحلة التالية ، مما نتج عنه انتقال طلبة الى المرحلة الجامعية بمستوى ضعيف جدا .
هذه الاشياء من يسدد فاتورتها ؟طبعا هم التلاميذ و اولياءهم

الأخوان أبو جهاد الميلي وبوضياف ضرار ، أولا بارك الله فيكما على استثناء من رحمه الله ، لكن في ما يخص البرنامج خاصة الجديد و أنتما تعلمان من كُلف بإصلاح ( تخريب ) المنظومة التربوية في الجزائر ( بن زاغو و خليدة ) فعن أي تأخر تتحدثان في البرنامج و العتبة مهيئة من البداية و يتحكم فيها تلاميذ المدن الكبيرة حيث ـ من الواقع ـ أن تلاميذ الأقسام النهائية يتوقفون عن الحضور مع نهاية الثلاثي الثاني ، و خاصة العام الماضي فلم يكن إضراب في القطاع لكن العتبة كانت حاضرة و بقوة
و أهم من هذا كله إخرج لي طالبا جامعيا جزائريا تعلم في المدرسة أو الإكمالية أو الثانوية أو حتى الجامعة الجزائرية يقرأصفحة واحدة من المصحف دون أخطاء
و أروي لكم نكتة ( من المضحكات المبكيات ) فيما يخص دور التلاميذ و الأولياء ، فقد تحول أستاذ للعمل من قرية في باتنة إلى باتنة المدينة و كان جادا في العمل و هو أستاذ رياضيات فبينما هو يدرس إذ استغرب التلاميذ عمله فأخذوا يخرجون من الحجرة و ينادون على زملائهم في الأقسام الأخرى تعالو هنا أستاذ يُدرس و جعلوا يستهزئون به ، فقل لي بربك ماذا تنتظر من مثل هذا الأستاذ أن يعمل مع الصلاحيات الكبيرة التي أعطاها القانون للتلميذ
و لو حكيتُ لك الأمثلة لاحتجت إلى مجلدات عن الواقع المرير الذي يعيشه الأستاذ الجزائري ، فأصبح التعامل مع الفعل برد الفعل و هكذا دواليك
والله المستعان أن يخرجنا من هذه الأزمة طبعا بالرجوع إلى زمن الكتاب و العلم الشرعي أساسا ثم العلوم المادية التي أعطيناها كل الوقت دون أن ننتج شيئا طيلة نصف قرن من الإستقلال

[ابا عبد البر]

بارك الله فيكم

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

بوركتم شيخنا

و نفع الله بكم

[يزن الكلوب]

بداية اشكر الشيخ علي الحلبي على ما قدم من توجيهات ولكن لي بعض الاستفسارات

أولا :- مع ما يمر به الوضع الراهن لا ينبغي ان ينكر ظلم المعلم من التربية والتعليم وهذا أمر معاش فالمدارس الحكومية تعامل المعلم كسلعة تباع وتشترى لذا ومن هنا هبطت قيمة العلم وأصبح ما نرى لذا فما يطالبون به (( وأقصد هذه الايام حق مشروع ولكن مع علمنا بالخطأ في طريقة تعبيرهم)) لذا فيا إخوانني خففوا العبئ عليهم وكما قيل (( ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي )) فمن جرب التعليم رأى الظلم بعينه (( وأقصد بعضا من مدارسنا الحكومية))
وليس لها من دون الله كاشفة

[عبدالفتاح الرنتيسي]

ثم ياشيخنا بارك الله فيكم , لاننسى أن المعلمين المضربين يعلمون أبناءنا (ثقافة الإعتصامات والمظاهرات والإضرابات وهذا أخطر مافي الأمر)
والله المستعان

[عبد الله العمر]

السلام عليكم
أعمل معلما ، المدرسون مضربون عن التدريس.
فوجدتُ جل المضربين عن التدريس لا يأبهون بزيادة الراتب ؛ ولكن يأسهم من مقابلة الطلبة ودخول الصف .
فسمعتٌهم يقولون : كيف أدخل على الصف وهناك من يرفع صوته عليّ ويسبني ويشتمني ،
وحين أطالب بحقي وأشكي عليه لا تأخذ المدرسة الإجراءات ولا تطبق العقوبات .
فالإضراب خير لي من الدخول على الصف .

[علي بن حسن الحلبي]

....هذا المقال كتبته قبل سنتين -بالتمام والكمال-...
و-بداهةً-قبل ما سُمّي بـ (الربيع العربي!)!!
وقد أعاد بعض إخواننا الحريصين-جزاهم الله خيراً- نشرَه بسبب إضراب جديد لمعلمي المدارس الحكومية في بلادنا الأردنية ، شلّ حركة الطلاب والمدارس -كافة-..
والله المستعان...
ومما يضاف إلى المقال (القديم) -هذا-:
أن عددا من المدارس الحكومية شهدت -إبّان الربيع العربي(!)-إضرابات ، ومظاهرات طلابية(!)-عديدة-تنادي:

الشعب..يريد..إسقاط المدير!!!!

وهو مما تعلموه -وللأسف-من معلميهم ومدرّسيهم!!

*****