أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
44147 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر العقيدة والمنهج - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 07-04-2013, 05:47 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي من البدع المادية في المساجد: زيادة التنوير في رمضان

جزاكن الله خيرا وزادكن من فضله

وهذه اضافة وفقكن الله

--------------


5- زيادة التنوير في رمضان:

قال في المدخل: في زيادة وقود القناديل إضاعة المال لا سيما إذا كان الزيت من الوقف فيكون ذلك جرحة في حق الناظر لا سيما إن كان الواقف لم يذكره، وإن ذكره لم يعتبر شرعًا وزيادة الوقود مع ما فيه من إضاعة المال كما تقدم هو سبب لاجتماع من لا خير فيه.

وقال أيضًا: ألا ترى إلى ما فعلوه من زيادة الوقود الخارج الخارق حتى لا يبقى في الجامع قنديل ولا شيء مما يوقد إلا أوقدوه حتى إنهم جعلوا الحبال في الأعمدة والشرفات وعلقوا فيها القناديل وأوقدوها.

وقد تقدم التعليل الذي لأجله كره العلماء رحمهم الله تعالى التمسح بالمصحف والمنبر والجدران إلى غير ذلك؛ إذ إن ذلك كان السبب في ابتداء عبادة الأصنام وزيادة الوقود فيه تشبيها بعبدة النار في الظاهر وإن لم يعتقدوا ذلك لأن عبدة النار يوقدونها حتى إذا كانت في قوتها وشعشعتها اجتمعوا إليها بنية عبادتها.

وقد حث الشارع صلوات الله عليه وسلامه على ترك تشبه المسلمين بفعل أهل الأديان الباطلة حتى في زيهم المختص1 بهم وانضم إلى ذلك اجتماع كثير من النساء والرجال والولدان الذين يتنجس الجامع بفضلاتهم غالبًا وكثرة اللغط واللغو الكثير.

فانظر إلى هذه البدع كيف يجر بعضها إلى بعض حتى ينتهي ذلك إلى المحرمات

وقال أيضًا: ما أحدثه الناس من زيادة وقود القناديل الكثيرة الخارجة عن حد المشروع لم يكن من فعل من مضى من السلف وفيه إضاعة المال والسرف والخيلاء ومحبة الظهور والقيل والقال وبعضهم يلون الماء الذي في القناديل بحمرة أو غيرها وكلما زادت فضيلة الليالي والأيام قابلوها بضدها نسأل الله العافية بمنه.

ثم قال رحمه الله: وهذا إذا كانت الزيت من مال الإنسان نفسه وأما إن كان من ريع الوقف فلا يختلف أحد في منعه ولو شرط الواقف ذلك لم يعتبر شرطه لقوله عليه الصلاة والسلام: "كل شرط ليس في كتاب الله تعالى فهو أطل ولو كان مائة شرط"2.

وسبب ذلك سكوت بعض العلماء عنه، وقد زادوا على ذلك اعتقادهم أن فعل ذلك من إظهار شعائر الإسلام فإنا لله وإنا إليه راجعون على انقلاب الحقائق. ا. هـ.

وقال أبو شامة في بعض مفاسد الاختلاط في المساجد: كله بسبب الوقيد الخارج عن المعتاد الذي يظن أنه قربة وإنما هو إعانة على معاصي الله تعالى وإظهار لمنكر وتقوية لشعار أهل البدع ولم يأت في الشريعة استحباب زيادة في الوقيد على قدر الحاجة في موضع ما أصلا وما يفعله عوام الحجاج يوم عرفة بجبال عرفات وليلة يوم النحر بالمشعر الحرام فهو من هذا القبيل يجب إنكاره ووصفه بأنه بدعة ومنكر وخلاف الشريعة المطهرة. ا. هـ.

_______

1 انظر الأحاديث الواردة في ذلك مرتبة على الأبواب الفقهية. مخرجة على الطريقة الحديثيه في كتابنا "حجاب المرأة المسلمة" طبع المكتب الإسلامي. "ناصر الدين".
2 حديث صحيح، أخرجه البخاري وغيره، وهو مخرج في "الإرواء" "1296".


من[كتاب]إصلاح المساجد من البدع والعوائد للعلامة الألباني رحمه الله

--------------------------------------
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن
ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب
فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد
فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا

من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 07-04-2013, 05:55 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

لعل بدعية الزيادة هذه في القديم أيام ما كانت المساجد توقد بالقناديل والفوانيس الزيتية.
أما في زماننا؛ فقد صار مجرد إيقادها كأنه من شعائر شهر رمضان! بل صارت الكتب والمنشورات والمطويات والإعلانات المتعلقة بشهر رمضان أو الصيام تجعل لها خلفيات ( قناديل! )!! حتى نشأ من نشأ وهو يظن أن الفانوس شعار لرمضان والصيام، كما يظن أن الهلال شعار للمسلمين!
وكل هذا مما أحدثه الخلف ولم يكن عند السلف!

بوركتِ -يا خولة السلفية- وجزيتِ خير الجزاء.
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 09-09-2016, 01:29 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد مشاهدة المشاركة
لعل بدعية الزيادة هذه في القديم أيام ما كانت المساجد توقد بالقناديل والفوانيس الزيتية.
أما في زماننا؛ فقد صار مجرد إيقادها كأنه من شعائر شهر رمضان! بل صارت الكتب والمنشورات والمطويات والإعلانات المتعلقة بشهر رمضان أو الصيام تجعل لها خلفيات ( قناديل! )!! حتى نشأ من نشأ وهو يظن أن الفانوس شعار لرمضان والصيام، كما يظن أن الهلال شعار للمسلمين!
وكل هذا مما أحدثه الخلف ولم يكن عند السلف!

بوركتِ -يا خولة السلفية- وجزيتِ خير الجزاء.
شكر الله لك ابنتي الحبيبة" أم زيد " هذا الجهد الطيب

و



وبناتي وأخواتي الأحبة جزاكن الله جميعا خير الجزاء وبارك فيكن وعليكن، وزادكن فضلا وعلما.

وأتمنى لكنَّ عوْدًا أحمد قريبًا تثرين منتدانا الغالي منتدى كل السلفيين كما عهدناكن يا الغاليات.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 09-09-2016, 01:35 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

فوانيس رمضان


أول من ابتدع فانوس رمضان وكعك العيد و الكثير من البدع الأخرى هم الفاطميّون في مصر وذلك بعد دخول المعز لدين الله الفاطمى القاهرة في الخامس من رمضان عام 358 هجري.
خرج أهل القاهرة يستقبلونه عند أبواب المدينة ليلًا يحملون المشاعل في يوم كانت رياحه شديدة، فاستخدموا الفوانيس بدلًا من المشاعل، لأن المشاعل قد تتطاير منها النيران مما يهدد بإفساد الاستقبال.

أعجب المعز لدين الله الفاطمى بالإستقبال والفوانيس، فأصدر قانونًا يُحتم على كل ساكن أن يشترك في كنس الشارع، وأن يعلق فانوساً مضاءً فوق بيته، منذ ساعة الغروب إلى حين بزوغ الشمس، طوال شهر رمضان.

ثمّ أمر بتعليق الفوانيس على مداخل الحارات، وأبواب المنازل، لإضاءة الطريق، وفرض غرامات على من يخالف ذلك، ما أدى الى تطور أشكال الفوانيس واختلاف أحجامها طبقا لاستخداماتها المختلفة.

كما بدأ ظهور الفوانيس في أيدي رجال الشرطة في جولاتهم الليلية لتأمين الشوارع.

وارتبط الفانوس كذلك بالمسحراتي الذي كان يجوب الشوارع ليوقظ الناس في ليالي رمضان يصاحبه الأطفال - بفوانيسهم - وأناشيدهم.

حتى أن مِن أول أنواع الفوانيس المعروفة كانت تحمل اسم فانوس المسحراتي.

وقد تحوّل الفانوس من وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية حيث صنعت فوانيس بحجمٍ أصغر من أجل الأطفال الذين يشاركون في السهر حتى الفجر في ليالي رمضان، يطوفون بها في الشوارع والأزقة، يلعبون ويغنون ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون.

فأصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال، فقالوا فوانيس رمضان.


__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.