أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
39372 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
هل يكون موحدا من ترك هذه الأعمال
رجل قال لا إله إلا الله يوما من دهره ولكنه لم يرفع يديه لله قط ، فلم يقل يوما : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ، ولا سأل الله قط حاجة ، ولا دعاه طرا عند مصيبة ، ولا قال يوما : إني أخاف الله رب العالمين ، ولا قال يوما : لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من الخلق أجمعين ، ولا استعان به البتة في جلب نفع ولا استغاث به أبدا في دفع ضر ولا ذكره بعد قوله لا إله إلا الله ثانية ولا مجده ولا أثني عليه نهائيا أيكون موحدا ؟
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#2
|
|||
|
|||
ثم هل هذا موضع خلاف بين المختلفين في تارك العمل بالكلية ؟
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#3
|
|||
|
|||
قال الشيخ حمد بن عتيق : ( صورة المسألة هي في رجل نطق بالشهادتين ، ثم بقي دهراً لم يعمل خيراً مطلقاً ، لا بلسانه ولا بجوارحه ، ولم يعد إلى النطق بالشهادتين مطلقاً ، مع زوال المانع .
وليتنبه إلى أن المقصود بقول اللسان عند عدّ أركان الإيمان المقصود به : نطق الشهادتين عند الدخول في الإسلام ، وليس المراد به كل عبادة قولية من ذكر وأمر بمعروف ونهي عن منكر . فإن هذه من أعمال الجوارح عند الكلام على أركان الإيمان ، وإن كانت من عمل اللسان .) السؤال : هل هذه الصورة موضع خلاف ؟
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#4
|
|||
|
|||
أخي لؤي السؤال قبل هذا هل هذه صورة متحققة معقولة !!! رجل يشهد بالتوحيد ثم لا يعمل خير ابدا مثلا لم يسبح او يحمد الله في يوم او لم يعمل شيئ لله ولو عمل يسير اظن الامر بعيد نوعا ما !
|
#5
|
|||
|
|||
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#6
|
|||
|
|||
أخرِج لنا هذا الرجل الذي وصفتَ !!!
وأبشر بالحكم عليه أخي لؤي |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي لؤي اقرأ معي هاهنا -إن شئتَ- بروية وتأمل ما سأنقله لك من نصوص شيخ الاسلام وتلميذه -رحمهما الله-، إذ قال شيخ الاسلام ابن تيمية ما نصه:" ...وَإِنَّمَا يَصِيرُ الرَّجُلُ مُسْلِمًا حَنِيفًا مُوَحِّدًا :
إذَا شَهِدَ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ فَــعَبَدَ اللَّهَ وَحْدَهُ بِحَيْثُ لَا يُشْرِكُ مَعَهُ أَحَدًا فِي تَأَلُّهِهِ وَمَحَبَّتِهِ لَهُ وَعُبُودِيَّتِهِ وَإِنَابَتِهِ إلَيْهِ وَإِسْلَامِهِ لَهُ وَدُعَائِهِ لَهُ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ وَمُوَالَاتِهِ فِيهِ ؛ وَمُعَادَاتِهِ فِيهِ ؛ وَمَحَبَّتِهِ مَا يُحِبُّ ؛ وَبُغْضِهِ مَا يُبْغِضُ وَيَفْنَى بِحَقِّ التَّوْحِيدِ عَنْ بَاطِلِ الشِّرْكِ ؛ وَهَذَا فَنَاءٌ يُقَارِنُهُ الْبَقَاءُ فَيَفْنَى عَنْ تَأَلُّهِ مَا سِوَى اللَّهِ بِتَأَلُّهِ اللَّهِ تَحْقِيقًا لِقَوْلِهِ : لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ فَيَنْفِي وَيَفْنَى مِنْ قَلْبِهِ تَأَلُّهَ مَا سِوَاهُ ؛ وَيُثْبِتُ وَيُبْقِي فِي قَلْبِهِ تَأَلُّهَ اللَّهِ وَحْدَهُ... الخ كلامه" مجموع الفتاوى - قال تلميذه العلامة ابن القيم ما نصه:" وملاك السعادة والنجاة والفوز بتحقيق التوحيدين اللذين عليهما مدار كتاب الله تعالى وبتحقيقهما بعث الله سبحانه وتعالى رسوله واليهما دعت الرسل صلوات الله وسلامه عليهم من أولهم إلى آخرهم . - أحدهما التوحيد العلمي الخبري الاعتقادي :المتضمن إثبات صفات الكمال لله تعالى وتنزيهه فيها عن التشبيه والتمثيل وتنزيهه عن صفات النقص. - والتوحيد الثاني عبادته وحده لا شريك له وتجريد محبته والاخلاص له وخوفه ورجاؤه والتوكل عليه والرضى به ربا وإلاها ووليا وأن لا يجعل له عدلا في شيء من الأشياء .... -الى قوله- ...والتوحيد الارادي العملي له ضدان: - الاعراض عن محبته والانابة اليه والتوكل عليه. - والاشراك به في ذلك واتخاذ أوليائه شفعاء من دونه وقد جمع سبحانه وتعالى بين التوحيدين في غير موضع من القرآن ؛ فمنها قوله تعالى يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون..." وبعد هذا الذي نقلتُه لكم آن لي أن اطرح عليكم سؤالي الذي يقول: هل حقق هذا الرجل الذي تسألون عنه التوحيد فيكون موحدا أم لا؟ |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#9
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكم أستاذنا باسم خلف ونفع الله بكم، وأقول أخي الفاضل موضحاً لما سبق -على الرغم من أني لستُ بحالة صحية جيدة- ما يلي:
- كنتُ قد اقتصرتُ في ردي السابق على نقلين اثنين فقط عن شيخ الإسلام وتلميذه، وذلكم لكوني أرى في هذين النقلين على الرغم من اختصارهما بيانا جليل الشأن في المسألة لتوضيحها، فهما بمثابة الكلمة الجامعة المختصرة، فأردتُ من خلالهما أن أبين الآتي : أنه لا يكون الرجل موحدا لمجرد تلفظه بكلمة التوحيد، إذ لهذه الكلمة مقتضيات وشروط كالعلم واليقين والانقياد والاخلاص و...الخ فكان عملي أن وضعتُ مقالة ابن تيمية - رحمه الله- ثم أعقبتُها بمقالة تلميذه الحبيب ابن القيم لما فيها من زيادة توضيح وبيان، فأجريت عليها شيئاً من التنسيق والتلوين لإبراز ألفاظها ومعانيها فيفهم المراد، وحتى لا أطيل في الكلام فإني اقتصر هاهنا بالكلام عن جزئية من كلامه - رحمه الله-وهي: " والتوحيد الثاني عبادته وحده لا شريك له وتجريد محبته والاخلاص له وخوفه ورجاؤه والتوكل عليه والرضى به ربا وإلاها ووليا وأن لا يجعل له عدلا في شيء من الأشياء .... -الى قوله- ...والتوحيد الارادي العملي له ضدان: - الاعراض عن محبته والانابة اليه والتوكل عليه. - والاشراك به في ذلك واتخاذ أوليائه شفعاء من دونه" فهنا بعدما ذكر الشيخ ما ذكره من تجريد المحبة والاخلاص وما إلى هنالك بين لنا من أن التوحيد الارادي له ضدان: الشرك والاعراض... وبالمقابلة فإن الأمر يكون عندنا على النحو التالي: - شرك =يقابله= الافراد والاخلاص. - الاعراض =ويقابله= الانقياد والقبول والاذعان... ظاهراً وباطنا، وبناء على ذلك -أي الانقياد بالأعمال ظاهرها وباطنها- تتفاوت الدرجات والمراتب من الأدنى إلى الأعلى. أشكر لكم هذه اللفتة الطيبة ، وفقكم الله لما يحب ويرضى، تحية طيبة. |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
وإن كنت تقصد بالنفي أعمال الجوارح ف99سجلا وكل سجل مد البصر يعجز المخلوق حصرها فضلا عن عدها
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
|
|