أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
42405 86507

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 04-01-2009, 09:00 AM
متعلم على سيبل نجاة متعلم على سيبل نجاة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 138
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن الوهراني مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك أبا عبد الرحمن .
  #22  
قديم 04-01-2009, 09:01 AM
متعلم على سيبل نجاة متعلم على سيبل نجاة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 138
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومسلم مشاهدة المشاركة
اذا من ناحية عملية (تطبيقية ), ما هو عمل الجوارح الواجب توافره مع قول القلب و اللسان وعمله ( اذا كان الأركان الأربعة مختلف في كفر تاركها بين السلف )؟؟؟
أولاً : هذا السؤال محدث ولو كان فرضاً وعلماً نافعاً لسبقونا إليه (( رحم الله الألباني )) !!
ثانياً : هذا السؤال لو كان فرضاً وعلماً نافعاً لوجدت جوابه منصوصاً عليه في الشريعة الكاملة لاسيما وأنه في الأصول .
ثالثاً : لدينا إجماع قطعي على حتمية وجود هذا العمل الواجب في الإيمان وإن اُختلف في كنهه , وعلى المسلم التسليم .
رابعاً: السلف متفقون على وجود هذا العمل الواجب في الإيمان .
يقول ابن تيمية رحمه الله في معرض حديثه عن الإمام أحمد : " فهو فى أكثر أجوبته يكفر من لم يأت بالصلاة بل وبغيرها من المبانى , والكافر لا يكون مسلماً بإتفاق المسلمين , فعلم أنه لم يرد أن الإسلام هو مجرد القول بلا عمل , وان قدر أنه أراد ذلك فهذا يكون أنه لا يكفر بترك شيء من المبانى الأربعة , وأكثر الروايات عنه بخلاف ذلك , والذين لا يُكفّرون من ترك هذه المبانى يجعلونها من الإسلام ".اهـ
قلت : والإسلام يشتمل على الإيمان المنجي من الخلود .
خامساً : السلف لم يبحثوا عن كنه هذا العمل الواجب ولكنهم وقفوا عند إثباته .
ويتعين إدراج هذه الوصية المشتملة على كلمات نيرات عن سلفنا الصالح :
أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالاِقْتِصَادِ فِى أَمْرِهِ وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ نَبِيِّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَتَرْكِ مَا أَحْدَثَ الْمُحْدِثُونَ بَعْدَ مَا جَرَتْ بِهِ سُنَّتُهُ وَكُفُوا مُؤْنَتَهُ فَعَلَيْكَ بِلُزُومِ السُّنَّةِ فَإِنَّهَا لَكَ بِإِذْنِ اللَّهِ عِصْمَةٌ ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّهُ لَمْ يَبْتَدِعِ النَّاسُ بِدْعَةً إِلاَّ قَدْ مَضَى قَبْلَهَا مَا هُوَ دَلِيلٌ عَلَيْهَا أَوْ عِبْرَةٌ فِيهَا فَإِنَّ السُّنَّةَ إِنَّمَا سَنَّهَا مَنْ قَدْ عَلِمَ مَا فِى خِلاَفِهَا مِنَ الْخَطَإِ وَالزَّلَلِ وَالْحُمْقِ وَالتَّعَمُّقِ فَارْضَ لِنَفْسِكَ مَا رَضِىَ بِهِ الْقَوْمُ لأَنْفُسِهِمْ فَإِنَّهُمْ عَلَى عِلْمٍ وَقَفُوا وَبِبَصَرٍ نَافِذٍ كَفَوْا وَلَهُمْ عَلَى كَشْفِ الأُمُورِ كَانُوا أَقْوَى وَبِفَضْلِ مَا كَانُوا فِيهِ أَوْلَى فَإِنْ كَانَ الْهُدَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ لَقَدْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَيْهِ .
وَلَئِنْ قُلْتُمْ إِنَّمَا حَدَثَ بَعْدَهُمْ ؟؟!
مَا أَحْدَثَهُ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيلِهِمْ وَرَغِبَ بِنَفْسِهِ عَنْهُمْ فَإِنَّهُمْ هُمُ السَّابِقُونَ فَقَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ بِمَا يَكْفِى وَوَصَفُوا مِنْهُ مَا يَشْفِى فَمَا دُونَهُمْ مِنْ مَقْصَرٍ وَمَا فَوْقَهُمْ مِنْ مَحْسَرٍ وَقَدْ قَصَّرَ قَوْمٌ دُونَهُمْ فَجَفَوْا وَطَمَحَ عَنْهُمْ أَقْوَامٌ فَغَلَوْا وَإِنَّهُمْ بَيْنَ ذَلِكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ
.
  #23  
قديم 04-01-2009, 09:28 AM
فاخر فخري محمود الجيزاوي فاخر فخري محمود الجيزاوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الاردن
المشاركات: 61
افتراضي

للفائده اقرأ كتاب برهان البيان في أثبات ان العمل من الايمان
  #24  
قديم 04-01-2009, 11:26 AM
محمدالونشريسي محمدالونشريسي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 83
Thumbs up

اقتباس:
الشيخ أحمد اجتهد في حشد أقوال لا أدلة يا محمد .
فالأدلة قال الله قال الرسول قال الصحابة و أجمع أهل العلم .... وغير ذلك اجتهاد يصيب ويخطئ .

فالإجماع على أن الإيمان : قول وعمل واعتقاد .
قال الشيخ أحمد : الإيمان قد يكون قول عمل واعتقاد وقد يكون قول واعتقاد !!
وإنما الإيمان المطلق هو الذي لا يصح إلا أن يكون : قول وعمل واعتقاد ؟؟؟

فما الدليل على ذلك ؟
اجتهادات ولوازم لأقوال أهل العلم غير لازمة !!
فمن تمسك بالإجماع وقال كل ما يسمى إيماناً شرعياً قل أو كثر فلابد من أنه داخل في تعريف السلف للإيمان .
فمن نفى فعليه الدليل المقاوم للإجماع المتقدم , والله الموفق
يا أخي
كلامك هنـــــــــــا يرد عليك
فأنت هنا بدأت تحشد الأقوال لا الأدلة..ثم تلزم بها غيرك بلوازم غير لازمة..
وتفهم من أقوال الأئمة اجماعات..هي موجودة في فهمك لا فهم الأئمة..
ثم تنكر على المخالف -لك- أمورا أنت واقع فيها...سبحان الله..
فالمعلوم عن السلف أن الإيمان قول وعمل فالقول قول القلب واللسان والعمل عمل القلب والجوارح
فقول القلب التصديق والعلم والمعرفة وقول اللسان النطق بالشهادتين
وعمل القلب كالمحبة والرغبة و وغيرها
وعمل الجوارح كالصلاة والزكاة وإماطة الأذى وغيرها من شعب الإيمان
وان الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية..
وأن أعمال الجوارح من الإيمان ومن مسماه كالصلاة والزكاة والجهاد وإماطة الأذى وغيرها من شعب الإيمان.
وللعلم أن الشيخ أحمد الزهراني حسب ما قرأت له في كتبه يقول بكل ما سبق و يتبناه...
فكتابه -حفظه الله-**ترك العمل وأثره في الإيمان (استيفاء البراهين النقلية والعقلية ومناقشة شبهات المخالفين)**
تكلم عن مسألة التكفير بترك أعمال الجوارح والإجماع المدعى في ذلك
والحقيقة بعد البحث والتمحيص أن هذا الإجماع لا يوجد إلا في إفهام هؤلاء الذين يكفرون بترك أعمال الجوارح..
وما أسهل ادعاء الاجماعات وانتزاع أدلتها من أقوال الأئمة..والسبب هو تبنيهم مقالة**اعتقد ثم استدل**
لهذا هم اعتقدوا كفر تارك أعمال الجوارح أولا.. ثم ذهبوا يبحثون عن أدلة وينتزعوا اجماعات بإفهامهم لا بفهم الأئمة..
والحمد لله الكتاب هذا أقنعنا قناعة شرعية بان الإجماع على كفر تارك أعمال الجوارح غير موجود..
ولو سلمنا لهم بالإجماع المدعى على التكفير بترك أعمال الجوارح بالكلية.فنسألهم..ما صفة هذا الترك ؟؟
وما مدته هل هو يوم او شهر او سنة او سنين مع إرفاق ذلك بأقوال للائمة فيها إجماع على صفة معينة على ذلك الترك ومدته ؟؟؟
بل منهم من يذكر صفة رجل نطق بالشهادتين وبقى دهرا لم يعمل عملا قط من أعمال الجوارح-أي ترك الواجبات والمستحبات من أعمال الجوارح-
..فهذا عندهم كافر بإجماع السلف..فلو طالبناهم بإثبات هذا الإجماع بهذه الصفة وبهذا اللفظ من كلام السلف لما وجدوه..ثم كيف يتصور إجماع على هذه
المسألة الخيالية الفرضية-راجحا-؟؟!!!..لان المعلوم عن السلف أنهم يتكلمون في الواقعيات لا الفرضيات..فأين الإجماع المدعى
ثم ما مدة الدهر المذكور في المسألة السابقة هل هو يوم او سنة أو سنين ؟؟؟..فأين الإجماع المنضبط هنا..
ثم نسألهم ما هو العمل -من أعمال الجوارح- الذي يفعله هذا الرجل حتى ينجو من الكفر والخلود في جهنم ؟؟ لأجابوك بأجوبة مختلفة
منهم من يقول عمل مستحب .. وآخر يقول عمل واجب ... وآخر يقول الصلاة وهكذا تراهم منقسمين على أنفسهم على مسألة اقرب إلى الخيال من الواقع
فكيف يزعم الإجماع ؟؟.
ولو سألناهم أن رجلا نطق بالشهادتين وفعل المستحبات فقط طيلة دهره هل إيمانه صحيح فلأجاب -بعضهم- نعم هو صحيح لانه أتى بلازم الإيمان
ثم لو سألناهم لو ترك هذه المستحبات -اي اللازم-فما مصير إيمانه لقالوا يزول إيمانه.. فهنا هذا اللازم قادهم الى التكفير بترك المستحب وهذا أقبح من قول الخوارج..
وأحد زعم الإجماع على تأويل أحاديث الشفاعة..سبحان الله!! كيف يعقل هذا الإجماع وهناك من الأئمة من لم يبلغه جميع الروايات
الواردة عن أحاديث الشفاعة حتى يفهم معناها..بل منهم من لم يثبت لديه بعض الروايات..فأين الإجماع المدعى على هذا التأويل؟؟؟..
والمسألة في الحقيقة -أولا وآخرا-راجعة إلى ترك الصلاة التي اختلف السلف في التكفير بها -كسلا-
وحسب علمي ان السلف كانوا يتكلمون في التفصيلات لا في الاجمالات كمسألة جنس العمل وغيرها من المسائل المجملة التي تحتمل الحق والباطل. وهي أقرب الى الخيال منه الى الواقع.
تنبيه كلامنا على الترك -هنا-لا على الفعل كفعل الكفريات كالشرك وسب الله والرسول وغيرها من أعمال الجوارح المكفرة من جهة الفعل..
هذا ما حضرني فهذه الساعة
نسأل الله سبحانه وتعالى العلم النافع والرزق الطيب والعمل المتقبل..
والله الموفق
وشكرا
__________________
يقول الله تعالى {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}} المائدة الاية 08.
ما أحوجنا الى الاقتداء بهذه الآية الكريمة خاصة في زمننا هذا..
  #25  
قديم 04-01-2009, 02:10 PM
متعلم على سيبل نجاة متعلم على سيبل نجاة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 138
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالونشريسي مشاهدة المشاركة
فأنت هنا بدأت تحشد الأقوال لا الأدلة..ثم تلزم بها غيرك بلوازم غير لازمة..
سامحك الله يا محمد !!
أين الأقوال التي حشدتها كما تقول ؟
ثم لماذا تلزمني بكلام غيري الذي لا اتبناه بل هو منكر عندي !

ولعلك لم تفهم الفرق بين إدعاء الإجماع على تكفير تارك العمل بالكلية , والاحتجاج بالإجماع على كفر تارك العمل بالكلية فتنبه .

فأنا معك من المنكرين على من يدعي الإجماع في هذه المسألة الحادثة .
وأنا معك من المنكرين على كل من يسفسط ويزعم الإجماع على كنه العمل الواجب لصحة الإيمان النافع والمنجي من الخلود .
بل ولا أزعم معرفة كنه ذاك العمل ياليقين الجازم الخالي عن المعارض !!
ولكني على يقين جازم بحتمية وجود هذا العمل الواجب لصحة الإيمان النافع والمنجي من الخلود في النار .

فليس لما تعبت في تسطيره كبير فائدة في نقاشي معك هداك الله , ولنترك ما ترسخ في أذهاننا ولننظر للحجج والبراهين .

فهنا إلزام لا مفر منه وهو :
الإيمان عند السلف يتكون من ثلاثة أجزاء ومختلف عباراتهم ترجع إلى هذه الثلاث :
1- اعتقاد : ويشتمل على قول القلب وعمله .
فالقول : أصله التصديق والإقرار والعمل وأصله النية والإرادة .
2- قول : وهو قول اللسان وأصله النطق بالشهاتين .
3- عمل : وهو عمل الجوارح وأصله مطلق المباني الأربعة باتفاق المكفرين وغير المكفرين .

فكل لفظة (( إيمان )) مطلقة غير مقرونة بالعمل الصالح تأتي في كلام الله تعالى أو في كلام رسوله صلى الله عليه وسلم أو في كلام السلف الصالح يجب ردها إلى هذا التعريف لزاماً وحتماً , لأن هذا التعريف ثبت بدليل الإجماع .
فمن أراد تقييد هذا التعريف بأنه في (( الإيمان المطلق )) فيجب عليه الإتيان بدليل شرعي يقيد ذاك الإطلاق في تعريف السلف للإيمان .

فعندما يأتي النص بنجاة من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان , يجب عليّ الرجوع لتعريف السلف المجمع عليه للإيمان , إلا أن يوجد قيد يدلنا على نفي إطلاقهم والقيد لا يكون إلا بدليل شرعي لا بأقوال غير معصومة . والله الموفق
  #26  
قديم 04-01-2009, 10:21 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

قولك أخي الكريم
أولاً : هذا السؤال محدث ولو كان فرضاً وعلماً نافعاً لسبقونا إليه (( رحم الله الألباني (( !!

أنا أسألك ما هي الثمرة العملية من معرفة أي عمل هوهذا الواجب توافره مع قول اللسان والقلب وعمل القلب حتى نحكم علية بالخلود أوعدمة ( مع دخول النار الى أن يشاء الله )؟؟
ثم أخرجوا لنا واحدا, فقط واحد,قام بقول اللسان والقلب وبعمل القلب ثم أتى بايمان واجب ( أصله) , أو لم يأتي به لنحكم نحن وأنتم عليه؟؟

ثم هذا السؤال فعلا محدث ( بجمله وحروفه ) لم يكن في عهد الني صلى الله عليه وسلم وأصحابه , ولا في عهد التابعين ومن تبعهم , كما هو الحال بكثير من الأسئلة عن الايمان الواجب ,والمطلق ومطلق الايمان وجنس العمل وآحاد العمل ....وغيرها الكثير . وكلها مصطلحات دخلت في كتب أهل العلم بعد الفتوحات الاسلامية وخاصة لبلاد الفرس حيث كانوا عقلانيين ومنطقيين ويغلب عليهم الفلسفة, فاستخدم العلماء منطقهم ليدللوا عليهم , فهي حميدة بهذا المعنى كما قال شيخ الاسلام .

ثم قلت وفقني الله واياك

ثالثاً : لدينا إجماع قطعي على حتمية وجود هذا العمل الواجب في الإيمان وإن اُختلف في كنهه , وعلى المسلم التسليم .

مع أنك قلت بعدها في المشاركة التالية لك

فأنا معك من المنكرين على من يدعي الإجماع في هذه المسألة الحادثة .
وأنا معك من المنكرين على كل من يسفسط ويزعم الإجماع على كنه العمل الواجب لصحة الإيمان النافع والمنجي من الخلود .
بل ولا أزعم معرفة كنه ذاك العمل ياليقين الجازم الخالي عن المعارض !!
ولكني على يقين جازم بحتمية وجود هذا العمل الواجب لصحة الإيمان النافع والمنجي من الخلود في النار .

وأنا هنا أسأل هل هذا العمل الواجب في الايمان الذي على المسلم التسليم له مع الاختلاف في كنهه , هل هو كعلم كيفية ذات الله سبحانه وتعالى ؟؟؟ حيث يجب علينا الايمان بالله تعالى وبصفاتة ومن غير أن نعلم كيفيتها ؟؟

ثم أليس هذا العمل من الأمور المعلومة المشهودة وأتى باللسان العربي المبين , فكيف نؤمن به ولا نعلمه؟؟
أما الغيبيات فلا تدرك الا باحدى ثلاث طرق : اما رأيناها , أو رأينا مثلها , أو جاءنا خبر من صادق عنها ,كما قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرح الواسطية, وهذا العمل ليس من هذا القبيل.

وعلى هذا يكون الرد على رابعا و خامسالمن تأمل.



وللحديث بقية
  #27  
قديم 04-02-2009, 11:21 AM
محمدالونشريسي محمدالونشريسي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 83
Thumbs up ..اعتذر.. ورد...

قلت أخي بارك الله فيك
اقتباس:
سامحك الله يا محمد !!
أين الأقوال التي حشدتها كما تقول ؟
ثم لماذا تلزمني بكلام غيري الذي لا اتبناه بل هو منكر عندي !
أعتذر -أخي-عن سوء الفهم..فنحن في هذا المنتدى المبارك نتعلم ونتناصح ...

قلت أخي بارك الله فيك
اقتباس:
ولعلك لم تفهم الفرق بين إدعاء الإجماع على تكفير تارك العمل بالكلية , والاحتجاج بالإجماع على كفر تارك العمل بالكلية فتنبه .
لم أفهم ما تقصده هنا بارك الله فيك..نرجو التوضيح بمثل واقعي ؟؟؟

قلت بارك الله فيك
اقتباس:
فليس لما تعبت في تسطيره كبير فائدة في نقاشي معك هداك الله , ولنترك ما ترسخ في أذهاننا ولننظر للحجج والبراهين .
ياأخي نقاشنا في تارك اعمال الجوارح بالكلية هل هو مسلم أو كافر وكان كلامي السابق-الذي ليس له فائدة عندك-ردا لأقوى دليل يتمسك به القائلون بكفرتارك أعمال الجوارج بالكلية..الا وهو الاجماع المنسوب الى السلف
فنقاشنا ليس في التعريف الشرعي للايمان ولا في مسمى الايمان ولا في اخراج اعمال الجوارح من الايمان.
بل نقاشنا هنا -بالضبط-هو في مسألة ترك أعمال الجوارح بالكلية واثره في زوال أو بقاء الايمان في القلب.
والدليل السؤال الذ ي طرح على الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله تعالى- كان كالآتي
***
هل تارك العمل بالكلية مسلم؛ تارك الأركان وتارك غيرها من الواجبات والمستحبات والأعمال الظاهرة بالجوارح ؟
فكان الجواب:
أنَّ العمل عند أهل السنة والجماعة داخل في مسمى الإيمان؛ يعني أنَّ الإيمان يقع على أشياء مجتمعة وهي الاعتقاد والقول والعمل، ولذلك من ترك جنس العمل فهو كافر؛ لأنَّهُ لا

يصحّ إسلام ولا إيمان إلا بالإتيان بالعمل.

****
اذن محور النقاش هو في ترك العمل وليس في اخراج العمل من مسمى الايمان وليس في التعريف الشرعي للايمان.وبالمثال يتضح المقال
مثلا الصلاة اختلف السلف في حكم تاركها كسلا هذا شيء ..ولا يوجد خلاف بين السلف الصالح في ان الصلاة من الايمان
ولا يوجد أحد من السلف الصالح أخرج الصلاة من مسمى الايمان.وهذا شيء آخر.
فهنا يبرز الفرق بين اخراج العمل من مسمى الايمان وبين ترك العمل وأثره في الايمان
حسب ما فهمت من كلامك أن الاجماع المذكور في التعريف الشرعي للايمان والاجماع المذكور في جعل اعمال الجوارح من الايمان
من هذين الاجماعين استتللت دليلا و فهما على كفر تارك أعمال الجوارح بالكلية..
وضح ذلك جيد حتى يرفع الغموض والاشكال بارك الله فيك

قلت
اقتباس:
3-عمل : وهو عمل الجوارح وأصله مطلق المباني الأربعة باتفاق المكفرين وغير المكفرين
وضح هذه العبارة -بارك الله فيك- حتى تفهم وما المقصود بهذه الاصطلاحات **عمل الجوارح أصله مطلق المباني الاربعة باتفاق**

قلت
اقتباس:
من أراد تقييد هذا التعريف بأنه في (( الإيمان المطلق )) فيجب عليه الإتيان بدليل شرعي يقيد ذاك الإطلاق في تعريف السلف للإيمان .
مصطلح مطلق الايمان الذي يزول به الايمان والايمان المطلق الذي لا يزول به الايمان .هل أهل العلم كابن تيمية وغيره استعملوه في
باب ترك أعمال الجوارح واثره في الايمان ..أو في باب التعريف الشرعي للايمان .. أو في باب اعمال الجوارح داخلة في مسمى الايمان أم لا ؟؟؟
وضح بارك الله فيك..
وآخيرا حسب ما فهمت من ردودك على الاخوة ان مسألة ترك عمل الجوارح وأثره في الايمان سواء بزوال أو نقصان لم يرد البحث عنها عند السلف الصالح.بدليل عدم بحثهم في الحد الادنى للايمان..
فحبذا التوضيح ورفع الاشكال..وشكرا
__________________
يقول الله تعالى {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}} المائدة الاية 08.
ما أحوجنا الى الاقتداء بهذه الآية الكريمة خاصة في زمننا هذا..
  #28  
قديم 04-03-2009, 03:20 AM
متعلم على سيبل نجاة متعلم على سيبل نجاة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 138
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه واتباعه وبعد :

الفاضلان العزيزان أبو مسلم ومحمد الونشريسي

الإيمان ضده الكفر , ولن نفهم الكفر إلا بفهم الإيمان .

ومسألتنا ليست في ترك العمل , أو ترك الأعمال , ولكنها في عدم الإتيان بشيء من الأعمال فتنبهوا بارك الله فيكم .

لأن من استدل بقوله " لم يعمل خيراً قط " لا يتأتى له استدلاله إلا على هذه الصورة .

والفرق بين تارك الأعمال وفاقد الأعمال أن الأول ترك العمل بعد أن أتى بشيء منه , وأما الثاني فلم يعمل أصلاً واكتفى بالاعتقاد والنطق ومات على ذلك !!!

فالمسلم الذي يدخل الإسلام لا يثبت له إيمان نافع إلا بما يلي :
1- المعرفة الصحيحة
2- ثم التصديق الجازم
3- ثم الإقرار القلبي
4- ثم النية الصالحة
5- ثم الإرادة الجازمة
6- ثم النطق بالشهادتين وما يمكن من العمل الجارحي .

(من 1 إلى 5 الجزء الأول من الإيمان وهو الاعتقاد ) , (النطق بالشهادتين الجزء الثاني وهو القول) , (العمل الجارحي الجزء الثالث وهو العمل) .

ثم بعد أن يثبت له ما تقدم , تكون أعمال الجوارح من كمال الإيمان , كلما زادت زاد الإيمان , وكلما نقصت نقص الإيمان .
فإذا انتفت بالكلية دل على انتفاء الإرداة وفساد النية المقتضي لزوال الإقرار والتصديق .

فليس البحث في التكفير بترك العمل هنا وإنما البحث في تجويز حصول الإيمان وثبوته بدون عمل جارحي يدل على وجود ما في القلب , وهذه هي صورة من يدخل الإسلام ولا يعمل خيراً قط .

وأما من دخل الإسلام وثبت له الإيمان ثم بدء يترك الأعمال بعد أن قام بما وجب عليه منها , فهذا لا يكفر بتساهله في أداء الأعمال , ولا يكفر بترك بعض دون بعض - على خلاف في المباني الأربعة عند السلف - .
ولكنه يكفر حتماً إذا ترك الأعمال بالكلية , لأن مقتضى ذلك انتفاء الإرادة وفساد النية المقتضي لزوال الإقرار والتصديق .

يقول شيخ الإسلام في شرحه للأصفهانية : " فما في القلب من التصديق بما جاء به الرسول إذا لم يتبعه موجبه ومقتضاه من العمل قد يزول , إذ وجود العلة يقتضي وجود المعلول وعدم المعلول يقتضي عدم العلة , فكما أن العلم والتصديق سبب للإرادة والعمل , فعدم الإرادة والعمل سبب لعدم العلم والتصديق ".اهـ

ويبين ذلك منطوق الشيخ الألباني رحمه الله كما في شريط رقم 446 من سلسلة الهدى والنور عند الدقيقة 04:34 وما بعدها جاء فيه مناقشة للشيخ رحمه الله قال فيها :
" أنا لازال أقول : أن هناك ارتباط وثيق جداً بين قلب المؤمن وجسده , وأقول عادة كلمة ما اُلهمت أن أقولها وسا استدركها على نفسي , كما أن صلاح القلب من الناحية المادية له ارتباط بصلاح البدن , فإنني لا أستطيع ان أتصور رجلاً مريض القلب ويكون صحيح البدن !
لا أستطيع ان أتصور هذا .
كذلك الأمر تماما فيما يتعلق بالناحية الإيمانية , لا أستطيع أن أتصور مؤمناً وقد كان كافراً , ثم آمن بالله ورسوله حقاً , مستحيل أن أتصور أنه سيبقى كما كان .
وأظن أنك وافقت معي , لكن قلت مش ضروري – يقصد أن يكون التغير كلياً - كما اضفت على لساني سهواً منك ( كلياً ) أنا ما قلت ( كلياً ) والسبب أن الإيمان كما قلنا يزيد وينقص , ولا أستطيع أن أتصور إنساناً كامل الإيمان بعد المعصوم , ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم , لكنني أتصور ناس يتفاوتون في الإيمان , فكلما قوي إيمان أحدهم , كلما قويت الأثار الصالحة الظاهرة في بدنه , وكلما ضعف هذا الإيمان أو قلت قوته على الأقل كلما كان الظاهر في بدنه قليلاً أيضاً ....
ولن تجد وسيلة لتخرج من هذا المأزق إلا أن تقول برأي أهل السنة والجماعة : " الإيمان قول وعمل , يزيد وينقص " ، يصل لدرجة إذا نقص ذهب , وليس كل ناقص معناه ذهب
. اهـ

فقول الشيخ رحمه الله (( لا أستطيع أن أتصور مؤمناً وقد كان كافراً , ثم آمن بالله ورسوله حقاً , مستحيل أن أتصور أنه سيبقى كما كان .... فكلما قوي إيمان أحدهم , كلما قويت الأثار الصالحة الظاهرة في بدنه , وكلما ضعف هذا الإيمان أو قلت قوته على الأقل كلما كان الظاهر في بدنه قليلاً ....يصل لدرجة إذا نقص ذهب , وليس كل ناقص معناه ذهب )) يدل على نفي صورة تارك الأعمال بالكلية عند الشيخ الألباني رحمه الله أو أنه يستدل بحديث الشفاعة على إيمان تارك الأعمال بالكلية أو أنه يتصور إيمان من هذه حاله فضلاً عن أن يصححه والله المستعان .

فليس في كلام الشيخ الألباني رحمه الله تجويز إيمان تارك الأعمال بالكلية , وإنما الشيخ رحمه الله كان لا يرى تكفير المسلم بترك العمل تهاوناً وكسلاً كالصلاة والزكاة والحج والصوم فضلاً عما دونها , ولكن تارك الأعمال بالكلية ينطبق عليه قول الشيخ الألباني (( يصل لدرجة إذا نقص ذهب )) .والله الموفق
  #29  
قديم 04-03-2009, 08:18 AM
ابو طلحة ابو طلحة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الاردن
المشاركات: 69
افتراضي ارجو التفضل بالاجابة الصريحة ...

اخي الفاضل ( متعلم على سبيل نجاة ) عندي لك بعض الاسئلة ارجو احسان الظن باخيك والاجابة الصريحة .
1. رجل يقول: ان من ترك اعمال الجوارح بالكلية - وهو قادر على ادائها - الى ان مات , فهذا عاص وليس بكافر . هل تعد هذا القائل من المرجئة ؟ وهل هذه عقيدة المرجئة ام انه قول لبعض أئمة اهل السنة - قلوا او كثروا - ؟
2. الاحاديث التي فيها خروج من لم يعمل خيرا قط من النار , هل تقول انه عمل بعض اعمال الجوارح ولولا ذلك لخلد في النار ؟
3. رجل كان كافرا ثم اسلم ونطق بالشهادتين , هل هذا لا يصح ايمانه - اي يكون كافرا - الا ان يأتي ببعض اعمال الجوارح مع القدرة ؟
4. الذي تاب او اسلم ولم يعمل خيرا قط لانه مات بمجرد ان تاب او دخل الاسلام , هل يمكن ان يدخل هذا النار ؟
بانتظار اجابتكم .
  #30  
قديم 04-03-2009, 11:42 AM
محمدالونشريسي محمدالونشريسي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 83
Thumbs up

جزاك الله خيرا أخانا*متعلم على سبيل نجاة* على هذا التفصيل الطيب والبعيد عن الاصطلاحات التي يصعب فهمها..
و هذا أخونا ابو طلحة تقدم بأسئلة مهمة في هذا المسألة نرجو الاجابة عنها..
أخانا الكريم ارجو ان تتحملني هنا سؤال مهم وفيصل في هذه المسألة
لقد قلت تفصيلا طيبا هو الآتي
اقتباس:
فالمسلم الذي يدخل الإسلام لا يثبت له إيمان نافع إلا بما يلي :
1- المعرفة الصحيحة
2- ثم التصديق الجازم
3- ثم الإقرار القلبي
4- ثم النية الصالحة
5- ثم الإرادة الجازمة
6- ثم النطق بالشهادتين وما يمكن من العمل الجارحي .
(من 1 إلى 5 الجزء الأول من الإيمان وهو الاعتقاد ) , (النطق بالشهادتين الجزء الثاني وهو القول) , (العمل الجارحي الجزء الثالث وهو العمل) .
وهذه صورة واقعية -وليست خيالية- بل كثيرة الوقوع كالآتي.
-رجل كافر كان يعلم أن دين الاسلام حق وكان قادرا على الدخول فيه وبقي على ذلك دهرا وشاء الله تعالى برحمته أن ينطق هذا الرجل بالشهادتين ومات بعد النطق بها فورا ووطبعا هنا لم يعمل بجوارحه و كان له علم وقدرة -سابقا-فهل هذاعنده -أدنى حد من -الايمان المنجي من الخلود في النار بل وهل يدخلها أصلا أم ان النطق بتلك الكلمة الطيبة والعظيمة حقق له من الايمان -سواء كان كبيرا أو صغيرا-ما ينجيه من النار -بدخولها أو الخلود فيها- ؟؟ مع العلم -تنبيها وتكرارا-انه لم يكن معه ايمان صحيح (=منجي من الخلود في جهنم) أصلا قبل النطق بها وكان معه العلم والقدرة قبلها ..ومن كرم الله تعالى ورحمته أنه يثيبه على أعمال خير سابقة كانت له في زمن كفره ؟؟..
ومن هذه الحالة السابقة أين موقع عمل الجوارح من بقاء أو زوال الايمان فيها ؟؟؟
وان قلت أنه مسلم وليس بمؤمن ؟؟ فهنا يظهر سؤال آخر ما مصيره يوم القيامة هل يخلد في جهنم أم لا؟؟ بل هل يدخل أصلا النار؟؟ مع العلم أنه لن يخلد في النار من كان معه أدنى حد من الايمان ؟؟-فان قلت لا يخلد فيها -على اقل تقدير-فهذا دليل واضح كالشمس أن النطق بالشهادتين مع العلم والتصديق والنية والاقرار القلبي دون عمل الجوارح كافي في تحقيق الايمان الصحيح الذي ينجي العبد من الخلود في جهنم...نرجو التعقيب على هذا
وفي الاخير حسب ما ظهر لي-والله أعلم- أن هذه الحالة هي الفيصل في هذا الاختلاف الموجود الآن..وبها يرفع الغموض والاشكال في هذه المسألة..
وشكرا...
__________________
يقول الله تعالى {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}} المائدة الاية 08.
ما أحوجنا الى الاقتداء بهذه الآية الكريمة خاصة في زمننا هذا..
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.