أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
89673 | 86507 |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولكن اشكل علي فهم الاستثناء الثاني, كيف يقول ان اهل الجنة لا يخلدون فيها؟ وكانني فهمت انه يقول ان الاستثناء وقع بحسب نقص مكثهم في الجنة بسبب دخولهم النار وتطهيرهم بها قبل ذلك. ولا يخفى عليك التكلف في هذا الجواب فكيف يحكم باستثناء ما كان قبل الدخول من الذي حدث بعده؟ ارجو زيادة توضيح ان امكن وبارك الله فيكم |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولكن الاية تنص على مغفرة الله لعباده وان لم يتوبوا ما خلا الشرك فما دام قد غفر لهم ذنوبهم فلن يعذبهم في النار وبارك الله فيك |
#13
|
|||
|
|||
ابو عبيدة
اخي الفاضل ابو عبيدة قلت : " اما آية ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك فهذه يصح الاستدلال بها على عدم دخول العصاة الى النار ابتداء وذلك بان غفر الله لهم .ولا تعني انهم دخلوا النار ثم خرجوا منها " .
اذا لم يدخلوها - اي اهل الكبائر - ابتداء الا تدل هذه الآية على : 1. انهم ليسوا بكفار . لانهم لو كانوا كفارا لم يخرجوا منها ابدا . 2.بعضهم لم يدخل النار والبعض الاخر دخل النار لأن الاستثناء في الآية - لمن يشاء - دل ان البعض دخلوا والبعض الاخر نجوا , الصنف الاول لم يدخلها لان معصيته لا ترتقي الى مرتبة الكفر والشرك , والقاسم المشترك بين الصنفين انهم من اهل الكبائر , واهل الكبائر ليسوا بكفار , فان لم يكن الصنف الثاني كفارا فما هو وجه بقائهم وخلودهم في النار , فالنار لا يخلد فيها الا الكفار . |
#14
|
|||
|
|||
اضافة مهمة
قال تعالى :" وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ [الشعراء : 198] فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ [الشعراء : 199] كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ [الشعراء : 200] " وقال عز من قائل : " وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ [فصلت : 44] " .
كما لا يخفى عليك اخي الكريم ان هناك عدة اصناف من الناس فيما يخص القرآن : 1. من عنده عجمة اللغة حيث لا يفهم شيء من لغة العرب 2. عجمة الفهم , يتكلم العربية ويفهمها ولكن فقهه سقيم . 3. يفهم ويفقه فقها سليما , وامام الفقهاء هو رسولنا - عليه الصلاة والسلام - ثم صحابته من بعده والصحابة يتفاضلون في الفقه والفهم فيما بينهم , بل حتى الانبياء يتفاضلون في الفقه والفهم - ففهمناها سليمان - . مثال التفاضل في الفهم : سورة النصر , فهم منها ابن عباس - رضي الله عنه - نعي الرسول - عليه السلام - واقتراب اجله , وغاب هذا الفهم عن كبار الصحابة . فهل يقال لابن عباس - رضي الله عنه - ان هذا تكلف في تفسير السورة . قلت : " ولا يخفى عليك التكلف في هذا الجواب فكيف يحكم باستثناء ما كان قبل الدخول من الذي حدث بعده؟ " . السؤال الذي يطرح نفسه ماذا فهم ,وهل بين الرسول - عليه السلام - معنى وتفسير هذه الآيات كما امره الله : " بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل : 44] وماذا فهم صحابته - رضوان الله عليهم - من هذه الايات , وهل فهموها الفهم الصحيح حتى لا يقول قائل ان هذا تكلف ؟ . الجواب : ان الرسول - عليه السلام - بين لنا معنى هذه الايات وفهمها الفهم الصحيح , وكذلك فعل اصحابه , فكيف يقال : " ولا يخفى عليك التكلف في هذا الجواب فكيف يحكم باستثناء ما كان قبل الدخول من الذي حدث بعده؟ " فصاحب هذا القول - ولا اخالك منهم ان شاء الله - يترنح بين القسم الاول والثاني - عجمة اللغة وعجمة الفهم - والله المستعان . كيف يقال هذا بعد ان قال الرسول - عليه السلام : " من قال لا اله الا الله دخل الجنة .... وان زنا وان سرق - وهذه من الكبائر - وعلى رغم انف ابي ذر . فهذا هو الذي فهمه الرسول - عليه السلام من هذه الايات .... |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
" ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد " |
#16
|
|||
|
|||
السلام عليكم
قال الله تعالى " و إن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما ....." سمّاهم الله مؤمنين مع فعلهم كبيرة الإقتتال وجميعنا نعلم أنّ أهل الإيمان لا يخلدون في النّار كيف يسمّيهم الله مؤمنين ثمّ يجعلهم في النّار من الخالدين؟! ومثلها آية القصاص وذكر بعدها فمن عفي له من أخيه شيء, فسمّاه اخا له مع فعله كبيرة قتل المؤمن, وكلّنا مجمع على انها كبيرة ومع ذلك لم ينفِ عنه أخوّة الدين! " إنّما المؤمنون أخوة " فبالتالي هو مؤمن ناقص الإيمان فإذا كان صاحب الكبيرة مؤمن ناقص الإيمان كما تبيّن سابقا, فإن الله لن يجعله من الخالدين حيث قال الله تعالى عن النّار " أعدّت للكافرين " فدخول المؤمنين فيها جزاء ولكنّها ليست لهم خلودا بل هي في الأصل للكافرين أظنّ في هذا دليل كاف شاف عن طريق مفهوم الآيات والله تعالى أعلم وأحكم أسأل الله المغفرة إن كنت قد أخطأت
__________________
" ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد " |
#17
|
|||
|
|||
فتح الله عليك ابو يحيى
اخي الكريم ابو يحيى لا فض فوك وبارك الله فيك واحسن الله اليك على هذا الجواب الواضح البين .....
|
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
أسأل الله العظيم أن يفقّهنا في دينه ويعلّمنا التأويل
__________________
" ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد " |
#19
|
|||
|
|||
أدلة من القرآن على خروج أهل الكبائر من النار :
قال تعالى : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ و مما آتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة جدا بلغت حد التواتر أن أهل الكبائر دون الشرك تحت مشيئة الله إن شاء غفر لهم وإن شاء عذبهم عذابا مؤقتا يخرجون بعده من النار إلى الجنة : ففي صحيح مسلم, كتاب الإيمان, باب : إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار : حديث رقم 270 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل الله أهل الجنة الجنة يدخل من يشاء برحمته ويدخل أهل النار النار ثم يقول انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون منها حمما قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة أو الحيا فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل ألم تروها كيف تخرج صفراء ملتوية وقال : صحيح مسلم, كتاب الإيمان, باب إثبات الشغاعة وإخراج الموحدين من النار : حديث رقم 271 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل فقال رجل من القوم كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية توثيق الأحاديث : http://hadith.al-islam.com/Display/hier.asp?Doc=1&n=435 |
#20
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي بعض الأسئلة للأخ صاحب الموضوع : - أصحاب الكبائر هل تُثبت – أنت - لهم الإيمان ؟ الله أثبت الإيمان لمرتكبي الكبائر ، ولم يُحْكَم بِكُفْرهم حال الوقوع في الكبائر ، وهذا كثير في القرآن ، نحو قوله تعالى : (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا) فأثبت لهم الأخوّة رغم الاقتتال ، وهو من كبائر الذنوب ، ثم قال سبحانه وتعالى بعد ذلك : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ) - أصحاب الكبائر هل يدخلون النار ؟ - إن كانوا يدخلون النار : فهل هم خالدون فيها أم يخرجون ؟ الرسول صلى الله عليه وسلم أثبت أنهم خارجون ففي الصحيحين عن أبي ذر رضي الله عنه قال " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال ( ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ) قلت وإن زنى وإن سرق قال ( وإن زنى وإن سرق ) قلت وإن زنى وإن سرق قال ( وإن زنى وإن سرق ) قلت وإن زنى وإن سرق قال ( وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر ) " وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال " وإن رغم أنف أبي ذر " ( متفق عليه ) . - هل شرع الله هو قرآن فقط ؟ أرجو أن تكون إجاباتك بنعم أو لا . وهذه مساعدة لكي تُحسن الإجابة : الشريعة الإسلامية ليست قرآنا فقط وإنما قرآن وسنة فمن تمسك بأحدهما دون الآخر لم يتمسك بأحدهما لأن كل واحد منهما يأمر بالتمسك بالآخر كما قال تعالى : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) [ النساء : 80 ] وقال : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) [ النساء : 65 ] وقال : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) [ الأحزاب : 36 ] وقال : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) [ الحشر : 7 ] . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول : لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " [ رواه الترمذي ] . وفي رواية لغيره : " ما وجدنا فيه حراما حرمناه ألا وإني أتيت القرآن ومثله معه " . وفي أخرى : " ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله " . وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن امرأة جاءت إليه فقالت له : أنت الذي تقول : لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات . . الحديث ؟ قال : نعم قالت : فإني قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أجد فيه ما تقول فقال لها : إن كنت قرأتيه لقد وجدتيه أما قرأت : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) قالت : بلى قال : فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لعن الله النامصات . . الحديث [ متفق عليه ] . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " إنه سيأتيكم ناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن ، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله " أخرجه الدارمي واللالكائي ولقد دلت عدة آيات من القرآن الكريم على حجية السنة ، ووجوب متابعة النبي - صلى الله عليه وسلم – ومن ذلك : - الآيات التي تصرح بوجوب طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - واتباعه، والتحذير من مخالفته وتبديل سنته، وأن طاعته طاعة لله، كقوله سبحانه : {يـا أيـها الذين آمـنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم } (محمد 33)، وقوله تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً } ( سورة النساء80) . - الآيات التي رتبت الإيمان على طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والرضا بحكمه، والتسليم لأمره ونهيه كقوله تعالى : {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا } (الأحزاب 36)، وقوله سبحانه :{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمواً تسليماً } (النساء 65)، وقوله :{إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون } ( النور51). - الآيات التي تبين أن السنة في مجملها وحي من الله عز وجل، وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يأتي بشيء من عنده فيما يتعلق بالتشريع، وأن ما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنته، مثل ما حرم الله في كتابه، كقوله سبحانه :{ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين } ( الحاقة 44-47 )، وقوله جل وعلا : {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } (التوبة:29 )، وقوله جل وعلا : {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم } (الأعراف157 ) . - الآيات الدالة على أن الرسول - صلى الله عليه وسلم – مبين للكتاب وشارح له، وأنه يعلم أمته الحكمة كما يعلمهم الكتاب، ومنها قوله تعالى :{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } (النحل 44 )، وقوله : {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون } (النحل 64)، وقوله : {لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } (آل عمران 164)، وقد ذهب أهل العلم والتحقيق إلى أن المراد بالحكمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- . والله الهادي إلى صراطه المستقيم |
|
|