أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
99618 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
سبب عناية ابن تيمية بأصول الديانة أكثر من الفروع
قال تلميذ شيخ الاسلام -البزار- :
ولقد أكثر رضي الله عنه التصنيف في الأصول فضلاً عن غيره من بقية العلوم ، فسألته عن سبب ذلك والتمست منه تأليف نص في الفقه يجمع اختياراته وترجيحاته ليكون عمدة في الإفتاء ، فقال لي ما معناه : الفروع أمرها قريب ! فإذا قلد المسلم فيها أحد العلماء المقلَّدين : جاز له العمل بقوله ، مالم يتيقن خطأه . وأما الأصول : فإني رأيت أهل البدع والضلالات والأهواء قد تجاذبوا فيها بأزمة الضلال ، وبان لي أن كثيراً منهم : إنما قصد إبطال الشريعة المقدسة المحمدية فلما رأيت الأمر على ذلك بان لي : أنه يجب على كل من يقدر على دفع شبههم وأباطيلهم وقطع حجتهم وأضاليلهم أن يبذل جهده ليكشف رذائلهم ويزيف دلائلهم ذباً عن الملة الحنيفية والسنة الصحيحة الجليّة . الأعلام العلية ص35
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
|
|