أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
76926 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
سبب تبديع الشيخ ربيع للشيخ عدنان عرعور
ذكر لي بعض الأفاضل أن سبب اتهام الشيخ ربيع للشيخ عدنان بالقطبية هو أنه كان السبب في وصف الشيخ الألباني للشيخ ربيع بأنه رجل سطحي الفهم وذلك في الشريط (الذي أذاعه الإخوان المسلمون بكثرة عند صدوره ) المعنون ب: كلمة حق في سيد قطب
فهل هذا الكلام صحيح |
#2
|
|||
|
|||
ابع للموضوع:
ومهما يكن من أمر فإنه مما لاشك فيه أن الإخوان المسلمين نشروا الشريط على نطاق واسع لا حبا للشيخ الألباني رحمه الله ولكن انتصارا لسيد قطب رحمه الله من جهة و اسقاطا للشيخ ربيع من جهة اخرى وذلك في اواسط التسعينات الميلادية و قد رد الشيخ الألباني على هذه المناورة الإخوانية بوصفه الشيخ ربيع آنذاك بحامل لواء الجرح والتعديل و ذلك في اجاباته على أسئلة أبي الحسن المأربي (الذي انطبق عليه ما قيل: ًو اتق شر من أحست إليه ً) |
#3
|
|||
|
|||
تابع للموضوع
و بدأ ينتشر آنذاك في أوساط السلفيين القول بتبديع الشيخ عدنان لكونه ًقطبي محترقٌ على زعم من اتهمه بذلك مما دفع الشيخ الألباني رحمه الله إلى كتابة تزكية خطية لصالح الشيخ عدنان عرعور
ثم اشتد الأمر في أواخر التسعينات الميلادية التي صادفت بداية انتشار الندوات والدورات السلفية بقوة بأوروبا حيث كنت ٱنذاك، تلك الدورات التي فرحنا بها كثيرا وقتها و ذلك لما قامت به من صد وطئة التبليغيين والإخوان على الساحة الدعوية الأوروبية، والتي أوقفت(بل قل أجهضت) في بداياتها بسبب حضور المبتدع المزعوم الشيخ عدنان آل عرعور و بفتوى الشيخ ربيع فعدنا إلى ظلام بعد أن رأينا بصيص نور تابع |
#4
|
|||
|
|||
تابع
و قد أقيمت تلك الدورات بكل من هولندا(أمستردام و قبلها تيلبورج بإشراف الشيخ أحمد سلام)و إسبانيا و فرنسا حيث شرفنا بالحضور فيها شيخنا علي حسن الحلبي و غيره من المشايخ فكانت مرحلة مباركة بدأت نهايتها بعد إقامة دورة ( لي ميرو) و هي مدينة تقع عل بعد 50كلم شمال غرب باريس (عاصمة فرنسا) حيث منع الشيخ ربيع حضور هذه الدورة لكون الشيخ عرعور من المشايخ الذين دعوا لإلقاء الدروس حينها
وقد سمح بإقامة هذه الدورة الشيخ ابن باز رحمه الله (و ذلك قبل وفاته بأشهر) عن طريق فاكس أرسلته له لجنة المسجد آنذاك أجاب عنه أنه لا يعلم عن الشيخ عدنان عرعور إلا خيرا( وإنه لا مانع من إقامة الدورة إذا بالمفهوم من كلامه هذا إذن )؛ واتصلت لجنة مسجد ليميروا كذلك بالشيخ الألباني رحمه الله بالهاتف عن طريق الشيخ ٱحمد سلام الذي طلب من الشيخ علي إخبار الشيخ الألباني بما اتهم به الشيخ ربيع الشيخ عدنان و أنه منع حضور الدورة فأجاب الشيخ الألباني (و بصوت ضعيف اذ أنه كان يعاني من مرضه الأخير قبل موته رحمه الله )أن: ربيع سلبي الموقف(أي من الشيخ عدنان) و أن على عدنان أن يبين موقفه من كل نقطة انتقد فيها تفصيليا؛ وكان هذا آخر حكم ذكره الشيخ الألباني في الشيخ ربيع و هو مسجل بصوته في الأشرطة التي سجلها الشيخ عدنان آنذاك في الدفاع عن نفسه و رغم تأييد الشيخين رحمهم الله لإقامة تلك الدورة فقد أعرض عنها كثير من الشباب ثم أسقط الشيخ أحمد سلام بسبب تأييده للشيخ عدنان عرعور(الخطأ الذي ألغى سلفيته في نظر البعض) ثم جماعة من دعاة بلجيكا ثم جاء دور الشيخ المغراوي الذي اعتبر(وذلك خلال لقاءه مع الشيخ عدنان في دورة إسبانيابعدها) أن نقد الشيخ ربيع للشيخ عدنان فيه غلو ثم جاء الدور على المأربي بعد لقاءه ومحاولة تدخله لصالح المغراوي وتنبهه لغلو الشيخ ربيع في التبديع تابع |
#5
|
|||
|
|||
أما حال الشيخ عدنان عرعور فقد استفاض في بيانه شيخنا عبد المالك رمضاني في كتابه (تخليص العباد من وحشية أبي القواعد)، فخصص له أكثر من ٥ح صفحة.
والله الهادي إلى سواء السبيل. |
#6
|
|||
|
|||
تابع للموضوع
أخي زهير هل تقصد بقولك {حال الشيخ عدنان عرعور فقد استفاض في بيانه شيخنا عبد المالك رمضاني} أن الشيخ عبد المالك يبدع الشيخ عدنان عرعور و يقول بأنه قطبي محترق كما حكم عليه الشيخ ربيع و أن خطره يلزم إلغاء الدورات التي يحضر فيها و ييلزم تبديع من لم يبدعه ( و إن كان خطأه في مسائل ) كحال الشيخ أحمد سلام بل كحال شيخنا الحلبي ثبته الله على الحق
ان شيخنا الألباني رحمه الله كان يؤكد (وهو حي بيننا بعلمه ) أنه ليس كل من وقع في البدعة وقعت البدعة عليه وكثير من إخواننا لم يهظموا جيدا هذه القاعدة مم سبب انجرافهم وراء غلو الشيخ ربيع في التبديع هذ الغلو الذي خالف فيه الشيخ الألباني (و الشيخ بن عثيمين والشيخ ابن باز) خلافا واضحا ، و إلا فليظهر لنا مخالفنا قائمة من بدعهم هؤلاء العلماء مع كون أصولهم سلفية للكلام تتمة إن شاء الله |
#7
|
|||
|
|||
تتمة
صحيح: يهظموا إلى يهضموا
بعد الفتنة التي دارت حول تبديع الشيخ عدنان آل عرعور عطلت النشاطات التي كانت من قبل في أوروبا من دروس و دورات و ذلك تفاديا للخطر الكبير الذي يشكله الشيخ عدنان على الدعوة السلفية على زعم البعض و بدع معه كل من وقف لصد هذا الغلو وهذا التضخيم للخطر العرعوري و استبدلت تلك النشاطات باللقاأت الهاتفية مع الشيخ ربيع و من معه و كذالك باللقاأت عبر النت (البالتوك) مع تصدر رؤوس جدد في الساحة السلفية و بدأت المنافسة لنيل درجة المرجعية السلفية لأوروبا (التي يباركها الشيخ ربيع) فهذا ممثل فرنسا الشيخ عبد الهادي الذي نال ثقة الشيخ ربيع بعد أن كلمه هاتفيا وقدح في الشيخ عدنان . و الغريب في الأمر أن تصدر الدعوة السلفية في أوروبا أصبح يقاس بدرجة القدح في الشيخ عرعور فهذا عبد الهادي صاحب التكوين الأزهري نقل عنه الثقة [الذي كان حاضرا عندما كلم هذا الأخير الشيخ ربيع] قوله : نيل المكانة عند الشيخ سهلة مادمت تقدح في العرعور. و ظهر أثناءها بوزيان من فيلفرونش و قبله فريد من مدينة رومن ( المقيم بالسعودية) وركبوا سفينة الشهرة (دون إجتهاد علمي) و ذلك قبل أن تدور عليهم الدائرة مؤخرا. |
|
|