أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
29125 | 151323 |
#41
|
|||
|
|||
لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ
كنت في رحلة دعوية في الهند في ذي الحجة سنة 1406هـ، وكان معي رجل يحب أن بتشبع بما لم يُعط، فقال لي يوما:
ما هي أكثر آية في كتاب الله تحبها وتؤثر فيك؟ فقلت هذه الآيات لأن فيها فضل نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (82) أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)} [آل عمران: 81-83] وتلوتها عليه. فقال: أما أنا فأكثر ما يؤثر فيَّ قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [المائدة: 41] ومن يومها وأنا أقشعر عند تلاوة هذه الآية مع شدة محبتي لآيات آل عمران السابقة.
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
|
#42
|
|||
|
|||
وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
|
#43
|
|||
|
|||
{واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله}..
هذه الاية تهز مشاعري واحيانا تدمع لسماعها عيني وكيف لا وهي آخر مانزل من القرءان
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لايرون الخروج عن الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي .لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة. فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته) [ منهاج السنة النبوية: 3/390 |
#44
|
|||
|
|||
آخر آيات سورة الزمر
من قوله تعالى : " ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون o وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجاىء بالنبيّين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون o" إلى قوله تعالى : " وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين " |
#45
|
|||
|
|||
عند تتبع مشاركات الأخوة الأعضاء وجدت -سبحان الله- أن تأثر القرآن بهم كان من جميع جوانبه!، وقد اختلفت وجهاتهم وما يتأثرون به، فأرجو التفاعل مع هذا الموضوع لأجل الحصول على الفوائد المرجوة من ذكر الآيات المؤثرة.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|