..إلى(كل السلفيين)،والمخالفين،والـ...متوقّفين : اقرؤوا كلام شيخ الإسلام ، وتدبّروه..

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

فَإِنَّهُ إذَا اخْتَلَطَتْ الْحَسَنَاتُ بِالسَّيِّئَاتِ: وَقَعَ الِاشْتِبَاهُ وَالتَّلَازُمُ:

* فَأَقْوَامٌ قَدْ يَنْظُرُونَ إلَى الْحَسَنَاتِ؛ فَيُرَجِّحُونَ هَذَا الْجَانِبَ -وَإِنْ تَضَمَّنَ سَيِّئَاتٍ عَظِيمَةً-.

* وَأَقْوَامٌ قَدْ يَنْظُرُونَ إلَى السَّيِّئَاتِ؛ فَيُرَجِّحُونَ الْجَانِبَ الْآخَرَ -وَإِنْ تَرَكَ حَسَنَاتٍ عَظِيمَةً-.

* والمتوسطون- الَّذِينَ يَنْظُرُونَ الْأَمْرَيْنِ-:

قَدْ لَا يَتَبَيَّنُ لَهُمْ -أَوْ لِأَكْثَرِهِمْ- مِقْدَارُ الْمَنْفَعَةِ وَالْمَضَرَّةِ .

أَوْ يَتَبَيَّنُ لَهُمْ؛ فَلَا يَجِدُونَ مَنْ يُعِينُهُمْ الْعَمَلَ بِالْحَسَنَاتِ ، وَتَرْكَ السَّيِّئَاتِ؛ لِكَوْنِ الْأَهْوَاءِ قَارَنَتْ الْآرَاءَ....

فَيَنْبَغِي لِلْعَالِمِ أَنْ يَتَدَبَّرَ أَنْوَاعَ هَذِهِ الْمَسَائِلِ.

* * * * *

بوركتم شيخنا ؛ نقل ماتع نافع .

[أنمارالسلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

وَمِمَّا يَدْخُلُ فِي هَذِهِ الْأُمُورِ الِاجْتِهَادِيَّةِ -عِلْمًا وَعَمَلًا-: أَنَّ مَا قَالَهُ الْعَالِمُ ،أَوْ الْأَمِيرُ- أَوْ فَعَلَهُ بِاجْتِهَادِ، أَوْ تَقْلِيدٍ- : فَإِذَا لَمْ يَرَ الْعَالِمُ الْآخَرُ ، وَالْأَمِيرُ الْآخَرُ مِثْلَ رَأْيِ الْأَوَّلِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَأْمُرُ بِهِ ، أَوْ لَا يَأْمُرُ إلَّا بِمَا يَرَاهُ مَصْلَحَةً ، وَلَا يَنْهَى عَنْهُ ؛ إذْ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَنْهَى غَيْرَهُ عَنْ اتِّبَاعِ اجْتِهَادِهِ ، وَلَا أَنْ يُوجِبَ عَلَيْهِ اتِّبَاعَهُ.

فَهَذِهِ الْأُمُورُ -فِي حَقِّهِ- مِنْ الْأَعْمَالِ الْمَعْفُوَّةِ ، لَا يَأْمُرُ بِهَا ، وَلَا يَنْهَى عَنْهَا ؛ بَلْ هِيَ بَيْنَ الْإِبَاحَةِ وَالْعَفْوِ.

وَهَذَا بَابٌ وَاسِعٌ –جِدًّا-؛ فَتَدَبَّرْهُ ».

* * * * *

جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب

[عبد الرحمن عقيب الجزائري]

علم مجدد وتحقيق مسدد ألا وإن الايمان حين تقع الفتن بالشام رواه البزار ألا وإن عقر دار المؤمنين الشام رواه أحمد ....إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام رواه أبوداود عليكم بالشام فإن صفوة الله من أرضه يجتبي اليها خيرته من خلقه رواه الطبراني ..لا تسب أهل الشام فإن بها الأبدال فإن بها الأبدال ..رواه عبد الرزاق
فإن الله تكفل لي بالشام وأهله الطبراني وكلها صحيحة
علم عظيم فبمثل هذا العلم أعرف أنني كسول لا أطلب العلم ولا أتدبره فأستغفر الله وأتوب إليه أعوذ بالله من العجز والكسل أعوذ بالله من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ودعاء لا يسمع