أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
72677 | 103191 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
..إلى ذوي التقليد المُريع:خالفتم دلائل التشريع ، وتوجيهات الدكتور ربيع..ثم ماذا؟!
..إلى ذوي التقليد المُريع: خالفتم دلائل التشريع ، وتوجيهات الدكتور ربيع.. ثم ماذا؟! ...وهاكم كلامَ الدكتور ربيع المدخلي-وفقه الله إلى مَزيد هداه-بنصِّه وفصِّه-؛فأين أنتم منه؟! وأين تلكم القواعد الباطلة(!) التي اختُرعت(!) لكم لإغلاق منافذ الحق(!) عليكم -ولعلَّ بعضَها كَلِمُ حق وُضعت في غير موضعها!-؛ مثل:(التثبّت!)،و(لا يلزمني!)،و(قال العلماء!)،و(خبر الثقة!)-إلخ...-!! قال -سدده الله-: "...فمَن كان صادقاً في دينه ، ومِن أهل السنة -حقّاً-: فعليه أن يدرس هذه القضايا، ولا يجوز له أن يرجِّح كلامَ شخص على كلام شخص إلا بعد أن يفهم -حقَّ الفهم- كلامَ الطرفين، ويميّز بين المُحِقِّ والمبطِل. وبعد ذلك: يتكلم بما يَدِين الله - تبارك وتعالى- به أنه الحق. أما أن يتكلم بهواه؛ فنعوذ بالله. فهذا من أساليب أهل الضلال وأهل الأهواء - عياذا بالله -..". * * * * *
|
#2
|
|||
|
|||
بوركتم شيخنا الباسل وغدنفرنا الفاضل....
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#4
|
|||
|
|||
حفظكم الله شيخنا
هل هذه القاعدة صحيحة (من لم يبدع المبتدع بعد النصح والبيان فهو مبتدع) وانه يلحق به , ثم ماهي الادلة من اقوال علمائنا فيمن اقامة الحجة على شخص ولم يتابعوه في الحكم , ارجو توضيح ذلك . |
#5
|
|||
|
|||
شيخنا ـ ( الحبيب ) ـ :
بما أن ( الحق ) ـ المحض ـ هو ( واحدٌ ) ؛ فقد يراه خصومنا أنه عندهم ، ونحن نراه أنه عندنا ، وكلانا فَهِمَ ( الحق ) على غير فَهمِ غيره ! ، وكلانا يزعم أن حكمه مجردٌ عن ( الهوى ) ! ؛ فلماذا يُلام هذا وذاك ؟! .. |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم شيخنا
لكن شيخنا بارك الله فيكم هذا الكلام بالنسبة لمن له آلة الإجتهاد و قدرة الإستناط و الفهم و الترجيح لا لمن هب و دب أليس كذلك شيخنا ، فنرى من إخواننا هدانا الله و إياهم من يعسر عليه النحو و يحشر أنفه فيما هو أكبر منه بكثير فأما بالنسبة لطلبة العلم المبتدئين فضلا عن أمثالي فلا بد من لزوم الصمت و طلب العلم النافع و الجد و الإجتهاد في العمل و تزكية النفس و تربيتها و تطهيرها من كل الشوائب و الرواسب و عدم الدخول في صراع الفرسان السيافة ( تعبير مجازي ) بسيف من خشب فنهلك و نضل ، فضلا عن إحترام الكل و الدعاء و الرأفة و الرحمة و الشفقة على الآخر و هذا من فضل الله علي ثم ما تعلمناه من فضيلتكم شيخنا حفظكم الله |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولا يجوز له أن يرجِّح بوركت..
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولا تظن أخي أبو عبد الرحمن أن هذا اعتراض على شيخنا حفظه الله ، حاشا و كلا إنما هو زيادة استفسار و توضيح كأنه سؤال :) للإقرار أو حسن توجيه |
#9
|
|||
|
|||
الحمد لله يعز من يشاء بفضله ويذل من يشاء بعدله وهو العزيز الغفور :
بارك الله في الشيخ علي جهده في اتحافنا بالفائدة القيمة والكلمة المضيئة بين الفينة والاخرى بارك الله فيه وجعل ذلك في ميزانه .. ثم لي تعليق على ما عنون به كلمة اليوم وهي قوله ( إلى ذوي التقليد المُريع: خالفتم دلائل التشريع ،وتوجيهات الدكتور ربيع..) فكأن القارئ يفهم أن الشيخ ربيع مبراء من مخالفة قوله هو والتبعة كلها على الاتباع والصواب انه أول المخاطبين بهذا فليتق الله وليصلح ما أفسد وليلتزم بما نصح به غيره وله في مواطن كلمات من مثل ما نقل الشيخ هنا لو التزمها لكان اتباعه من اصلح الناس لأنه هو هم فقد ذابت ذواتهم في ذاته فلا وجود لهم وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ... آمين . |
#10
|
|||
|
|||
ومن يسمع بل هناك من يسمع فلا تعجل عليهم
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
|
|