أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
6798 86998

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2014, 12:46 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي تحذير عُقلاء الأَتباع مِن دعوى-لا:دعوة!-د.رسلان إلى(تحرير مواطن النِّزاع!):[المقدمة]



تحذير عُقلاء الأَتباع

مِن دعوى-لا:دعوة!-د.رسلان إلى (تحرير مواطن النِّزاع!)
[المقدمة]



...لم أكدْ أنتهي مِن هذه (المقدمة)-رداً على تلك (الطليعة الرسلانيّة!)-وأثناء مراجعاتي الأخيرة لها- :حتى خرج علينا(!) الدكتور رسلان بمُحاضرة(!)-ماراثونيّة!-جديدة!-في نحو ساعتين !- جاعلاً لها عنواناً تنفيريّاً كاذباً-بتميُّزٍ!-؛هو :

(منتدى الحلبي التكفيري!!)!!
ولستُ أدري(!) إلامَ يُرْجِعُ هذا الدكتور(!) وصفَ (التكفيري!)-هنا-؛ هل هو إلى:(الحلبيّ)، أم إلى :(المنتدى)؟!أم أنه أراد الاثنين!؟!
وإني أُعلنُها-ها هنا-قبل كلّ شيء!-:
أنّي (لن)أُعرِّج على محاضرتِه-هذه-ولا على ما حوَته!-؛قبل تقريرِ وتأصيلِ هذه (المقدّمةِ)-النافعةِ-إن شاء الله- ، والتي أرجو أن تكون كالميثاق العلميّ الأدبيّ الذي يحتكمُ إليه العقلاءُ (!) في أمثالِ هذه المساجَلات-مِن هنا وهناك-!!
والتي مَن أدرك مراميَها-أعني:«المقدّمة»-فيما أرجو-تنبّه إلى شرِّ التلبيسِ وما وراءه! وانكشف له خُبثُ التدليسُ مِن أيّ شخصٍ جاءه!
راجياً مِن إخواني في هذا (المنتدى)-المبارك-رغم أنوف الخُلوف!-أن يُعينوني -متآزرين-، وأن يُؤازروني-متعاونين-في : تحديد (المسائل العلمية) التي خاض فيها هذا الدكتور اللجوج-المحجوج!- في محاضرتِه(!)الجديدةِ-اليوم-!لِنبحثَها-أعني : (المسائل العلميّة)-بحثاً علمياً جادّاً-بمِنّة الله-وعلى الشرطِ الذي سنذكُرُه فيما بعد-بإذن الله-.
ولا أجدُ-ابتداءً-ما أَقذفُه على هذا الدكتور أبلغَ مِن كلامٍ له (هو!)-قبل أن يتحدَّرَ(!) سيلُ تناقضاته!وشتائمه!وسِبابِه!-فيما قاله في بعض خُطبه-ونُقل عنه-:
( والسَّوأةُ الأخلاقيةُ إذا أبداها امرؤٌ : أعرضنا عنه كإعراض السِّباع عن الجِيَف!!
وما يزالُ الرجلُ علي- كريمًا، و-عندي- مرفوعَ القَدْر -وإنْ خالفني! وإنْ جار! وظلم! واعتدى!- حتى يُبديَ سَوأتَه الأخلاقيةَ!!
حينئذٍ ؛ يَنْمَحِقُ.. فلا وجود له!! وإنما هو هَبَاءٌ!!
.. لا؛ بل هو عَدَم!! بل هو لا شيء!!
إلا التردِّي في السَّوأة الأخلاقية؛ لأنّ المرء لا يُمكِنُ أن يُحصِّلَ خيرًا - يَصِلُ إلى شاطئه- وهو يخوضُ إليه في بِركة من النَّتَنِ ، والوَحَل ، والطِّين!!
كيف يَصِلُ إلى غايتِه نظيفَ الثوبِ والبدنِ -فضلاً عن نظافةِ القلب والروح- وهو يخوضُ في الأوحال! وهو يتردَّى في القاذورات! وهو يتنزل إلى السَّفالات؟!!) .
...فلمّا قرأتُ هذا الكلام-قبل أيام-؛ علّقتُ كما سرعةُ السهام!-:
«لو استقبلتُ مِن أمري ما استدبرتُ؛ ووقفتُ على هذا النصِّ-مِن كلام الرجل-؛ لاستغنيتُ بصكّه فيه بوجهه...عن سائر ما رَدَدْتُ به عليه!
..فلا علم..ولا أدب...
لعلّ في ذلك عبرةً...»..

ولْيعذرني(!!)الدكتور-سامحه الله-ولا أقولُ فيه ما قاله فيّ:(قطع الله لسانه!)-أن أبدأه بالنقلِ عن الإمامِ ابنِ قيِّم الجوزيّة-رحمه الله-ردّاً على افترائه(التكفيريّ!)-الجديد آخر طبعة!-:
« وأَمّا الجاهلُ المقلِّدُ : فَلا تَعْبأْ به ، ولا يَسُؤْكَ سَبُّه! وتكفيرُه ! وتضليلُه...
... وافْرَح أنت بما فُضِّلْتُ به عليه مِن العلم ، والإيمان ، والهدى.
واجعلِ الإعراضَ عنه مِن بعضِ شُكر نِعمةِ الله التي ساقها إليك ، وأنعم بها عليك».
وكذلك-أيضاً-أقولُ:
لعلَّ (بعضَ) ما تضمّنتْه وصيّةُ العلامة المفسّر النحْويّ أبي حَيّان الأندلسيّ-بمقارنتِها بمقدارِ ما يخالفُ هديَها الأدعياءُ!وويوافقُ فقهَها الأوفياءُ-يَنكشف لنا(!)-وعلى وجه السرعة والاختصار-الخطوطُ العريضةُ لما أشرتُ إليه-قبلاً-مِن الميثاق العلمي الأدبي،وضوابطه المعتبَرة-؛فقد قال-رحمه الله-تعالى-:
«ينبغي للعاقل:
أن لا يقصدَ أذى أحدٍ مِن خلق الله -سبحانه وتعالى- إلاّ على حسَب الدفعِ عن نفسه.
وأن يَعذِرَ الناسَ في مباحثِهم وإدراكاتِهم ؛ فإن ذلك على حسَب عقولِهم.
وأن يضبطَ نفسَه عن المِراء ، والاستزْراء ، والاستخْفاف بأبناءِ زمانِه.
وأن لا يبحثَ إلا مع مَن اجتمعت فيه شرائطُ: (الديانةِ)،و(الفهمِ) ،و(المزاوَلة لما يبحثُ).
وأن لا يغضبَ على مَن لا يفهمُ مرادَه ، ومَن لم يُدرِكْ ما يُدرِكُه.
وأن يلتمسَ مخرَجاً لمن ظاهرُ كلامِه الفساد [مِن أهل السنّة].
وأن لا يُقدِمَ على تخطئةِ أحدٍ ببادي الرأيِ.
وأن يُلزِمَ نفسَ التواضعَ لعَبيدِ الله -سبحانه وتعالى-.
وأن يجعلَ نُصْبَ عينيه أنه عاجزٌ مفتقرٌ.
وأن لا يتكبَّرَ على أحدٍ .
وأن يأخُذَ نفسَه بحُسن المعامَلةِ-مِن حَسَنِ اللفظِ ، وجميلِ التغاضي-.
وأن لا يركن إلى أحدٍ إلاّ إلى الله -تعالى-».
قلتُ:
وهو كلامٌ لأهل الحقّ كالدُّرَر ، وللمُبطِل الفتّان أنكى مِن الأبَر!

وبعضُ ما تقدّميا دكتور-ويا مَن وراءه!-هو أوضحُ فرقٍ بيني وبينك-في مساجلاتنا المتواصلةِ (!) هذه-والفضلُ-كلُّه-لله-:
* فأنت: تجتهدُ في البحث(!)-والتنقيب!لا ستخراج كل غريب!!-في كتب الأمثال ، والشعر، والقصص،والحكايات! والتفتيش في أرشيفات الأغاني(!)-كما سيأتي-؛بما يتضمّنه كثيرٌ من ذلك- بما ينقله عنها- مِن بذاءة وسفَه وعبارات قبيحة قذرة..لا يريد مِن ورائها إلا تحقير المردود عليه!والاستهزاء به!وإضحاك جمهورِه(!)عليه!!!
والعجب أنه حاول-فاشلاً-أن يسوّغَ بعضَ قذاراتِه-تلك-:باستدلات باردة!فارغة-جداً-، وهي-طُرّاًَ-مما تتنزّه عنه أسماعُ المؤمنين،ولا تليق بمنبر رسولنا الهادي الأمين-صلوات الله وسلامه عليه- .
* بينما يبحثُ كاتبُ هذه السطور-غفر الله له ،وستر عليه وعلى والديه-في نصوص علم الشريعة-كتاباً وسنةً- ، وآثار السلف الصالح من أئمة الهدى، وكتب العلم وآدابه ، وأخبار العلماء وتوجيهاتهم ؛ لِيستضيءَ بهديهم ، ويتلمّسَ طرائقَهم-لنفسه ولإخوانه-.
﴿فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾؟!
و :
كما خاطَبْتُ في مَقالي السابق- «رِسالتان إلى(مُنتدى كل السلفيين)-بمَن فيه مِن أَعيان وأَعوان-وإلى أَتباع الدكتور رسلان...»-:

أُكرّر خطابي-نفسَه-اليومَ- (إلى عُقلاء اَتباع الدكتور رسلان!)- فئةً مِن فِئتَين -أنفسِهم- : ممّن لم تتكشّف لهم-بعدُ-حقيقتُه!ولم تظهر لهم-إلى ذي الساعةِ-خبيئتُه-هداه الله سبلَ رضوانِه-!!
فلا يَزالُ الظنّ -في أكثرهم- حَسَناً:أنهم لم يأتوا -أصلاً-إليه ؛ إلا لحسن ظنِّهم به : أن يَنالوا منه خيراً ، وأن يستفيدوا عنه علماً..
ووالله-أيها الإخوة- : إن العلمَ إذا لم يُصَن بمكارم الأخلاق،وعالي المنازل مِن طيّب الصفات:لن يستفيدَ منه صاحبُه!فضلاً عن أن يستفيدَ منه غيرُه!!
وعلى هذا تواردت كلماتُ سلفنا الصالحين :
قال الإمام عبدالله بن المبارك-رحمه الله-:«طلبتُ الأدبَ ثلاثين سنةً , وطلبت العلمَ عشرين سنة-وكانوا يطلبون الأدبَ قبلَ العلم-،كاد الأدبُ يكونُ ثُلُثَي العلم».
و...أَشرفَ الإمامُ الليث بن سعد-رحمه الله-على أصحاب الحديثِ ، فرأى منهم شيئاً! فقال: « ما هذا ؟! أنتم إلى يَسيرٍ مِن الأدب أَحوجُ منكم إلى كثيرٍ من العلم».
وقال الإمامُ عبد الله بن وَهْب -رحمه الله-:«ما تعلَّمناهُ مِن أدبِ مالكٍٍ أكثرُ ممّا تعلّمناه مِن علمِه».
وقال الإمام سفيان بن سعيد الثوري-رحمه الله-: «كانوا لا يُخرجون أبناءَهم لطلب العلم حتى يتأدَّبوا-ويتعبَّدوا-عشرين سنةً».
وقال الإمام محمد بن سيرين -رحمه الله-:«كانوا يتعلّمون الهَدْيَ كما يتعلَّمون العلمَ».
وقال الإمام الحسن البَصري-رحمه الله-: «إن كان الرجلُ لَيخرج-في أدب نفسِه- السنتين، ثم السنتين».
وقال الحافظُ أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري -رحمه الله- :«عِلمٌ بلا أدب كَنارٍ بلا حَطَب ، وأدبٌ بلا عِلم كجِسم بلا رُوح».
وورد في سيرةِ الحافظِ الثقةِ عُبيد الله بنُ عمر : أنه نظر إلى أصحابِ الحديثِ-وزِحامهم-، فقال : «شِنْتم العلمَ ، وذهبتم بنوره ؛ لو أدركَنا-وإياكم-عمرُ بن الخطّاب:لأَوْجَعَنا ضرباً».
وقال الحسن البَصْري-رحمه الله-: « كان الرجل يطلبُ العلمَ ؛ فلا يَلبَثُ أن يُرى ذلك في تخشّعِه ، وهَديه ، ولسانه ، ويده » .
وما أجملَ ما قاله بعضُ السلف في بيان ذلك،وكشف حقيقتِه-:«فتَّشتُ الورعَ ؛ فلم أجده في شيءٍ أقلَّ من اللسان!».
....وهكذا في سلسلةٍ نورانيّةٍ ميمونةٍٍ متوارَثةٍ مِن حضّ العلماءِ طلبةَ العلم-أينما كانوا، وكيفما كانوا-على الأخلاق الفاضلة ، والمكارم الماثلة ، والأقوال الجميلة، والآداب النبيلة..
ثم:
شرحاً-مَزيداً-لعنوان هذا(المقال)،ودفعاً لأيّ توهّم أو إشكال ؛ أقول:
قولي:« دعوى-لا:دعوة!-»:إشارةٌ إلى أن الدكتور رسلان-نفسَه-هو أولُ المخالفين لزعمه وطلبه!فقد كان ممّا قال:(يا حلبي(!) أتحدَّاكَ أن تُحرِّر موطن النِّزاع في كلامِكَ..)!!
..فهل (حرّرتَ!)أنت-يا دكتور-أم تحرّرتَ-؟!
وأخشى أنك لا تعلم معنى(!)ما قلتَ! مما طالبتَ!وتحدّيتَ!!
وقد عرّفه بعضُ أهل الأصولِ بأنه: « تحديدُ الأمور المتفَق عليها ، واستبعادُها من ساحةِ النقاشِ ، ثم وضعُ الإِصبَع على محلِّ الخلاف ، ومُناقشتُه بمُفردِه -»!
فأين هو هذا التحديد مِن هذا (الرغي!) ، والتبديد؟!
فلم يأتِ الدكتور-ألبتّةَ-وعلى مَدار ما ينوفُ على ستّين دقيقةً!-رُغمَ كثرة ما (نَثَرَ!) مِن نُتف المسائل!-ولوعلى مسألةٍ واحدة-منها-بأيّ دلائل؛فضلاً عن أن يناقش!أو يبحث! أو(يحرّر النـزاع!)-كما طالب بذلك-تغريراً للأتباع!-!
وفاقدُ الشيءِ لا يعطيه!!
ولا يُقالُ في جُلِّ كلام هذا الدكتور-وأكثرِه!-إلا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيميّة-ردّاً على بعضِ خصومِه-وكأنّه له!-:
«... هَذَا الْكَلَامُ لَيْسَ فِيهِ مِنْ الْحُجَّةِ وَالدَّلِيلِ مَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يُخَاطَبَ بِهِ أَهْلُ الْعِلْمِ؛ فَإِنَّ الرَّدَّ بِمُجَرَّدِ الشَّتْمِ وَالتَّهْوِيلِ لَا يَعْجِزُ عَنْهُ أَحَدٌ.
وَالْإِنْسَانُ لَوْ أَنَّهُ يُنَاظِرُ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلَ الْكِتَابِ: لَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَذْكُرَ مِنْ الْحُجَّةِ مَا يُبَيِّنُ بِهِ الْحَقَّ الَّذِي مَعَهُ ، وَالْبَاطِلَ الَّذِي مَعَهُمْ».
ولكنْ:
...أَستغفر الله..أَستغفر الله...﴿إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ :
فقد تذكّرتُ أنّ الدكتور رسلان-فعلاً-قد أطالَ (الذيل!) مِن بين كلامه الكثير!الطويل!العريض!- على ثلاثِ مسائلَ(!) ؛ لعلّه يظن-بما صنع!- أنه (!)حرّر فيها (مواطن النزاع!)-جامعاً فيها الغثَّ والغثيث!-!!
وهذه المسائلُ الثلاثُ هي:
المسألة الأولى: (علامات الترقيم-ومنها:علاماتُ التعجّب-!)!
والمسألة الثانية: توجيهُه(!)إكثارَه استعمالَه للفظِ (الدُّبُر!)-وما حوله!وما إليه!-!
والمسألة الثالثة:عدد أعضاء(منتدى كل السلفيين)!ودراسة(!)أعداد(!)مشاهدات-ومشاهدي-مقالاته!
* أما؛(المسألة الأولى):فقد فضح بِمجرّد طرحها خبيئةَ نفسِه!ونقض غزلَ كلامِه في أمسِه!
فبعد مدحه لعلامات الترقيم!وأنها..وأنها..وأنها-في بعضِ دروسه المسجّلةِ بصوتِه!-: إذا به ينسفُها نسفاً! بغير أدنى وجوه العلم والحُجج!!إلا السخرية!والاستهزاء!والتلاعب بالألفاظ-مما لا ينطلي إلا على السفهاء الغِلاظ!-!
وشرحُ هذا الإجمال -بدلائله-تفصيلاً وتأصيلاً-:في مقال أخينا المشرف في(منتديات كل السلفيين)أبي أويس السُّليماني-وفقه الله-:
** (البيان لتخبّطات رسلان في موقفه من (علامات الترقيم!) بين الردّ والتعليم !).
* أما؛(المسألة الثانية):فقد أبان باستدلالاته الفارغة !المضطربة!المتناقضة!-على ما يُدافعُ به عن نفسِه!-عن عورةٍ فكرية مغرقة!!
قد يحتاج-معها!-إلى سنين وسنينَ لسترِها!
فلم يضبط معاني ألفاظ الفرآن،وسياقاته،ورفيع ألفاظه ،وبهاء كلماتِه!
مُنزّلاً ذلك-كلَّه-بجهلٍ فاحشٍ-فاجَأَني أنا شخصيّاً!-:دلَّ به على حقيقة ذاتِه!وفضحِ تُرَّهاتِه!

وشرحُ هذا الإجمال -بدلائله-تفصيلاً وتأصيلاً-:في مقال أخينا العضو (الجديد) في(منتديات كل السلفيين)طارق نعماني-وفقه الله-، بعنوان:
** : (طليعة وأخواتها..رد على طليعة الدكتور الوقور رسلان).
كَشفََ كاتبُه-فيه-جزاه الله خيراً-ضدَّ ما صدر مِن الدكتور رسلان في«طليعته!» مِن: (تلفيق المعاني ، وهَدِّ الأصول والمباني ، وفتحِ البابِ للطعن في عِفَّة القرآن الكريم ، وجَعلِ كلامه تُكَأَة لكلِّ سافلٍ يريدُ نشرَ سفالتِه ! محتجّاً بأن القرآنَ العظيمَ يستعملُ هذا الأسلوبَ ! وتلك الكلمةَ !!
وهذا مِن جهلِه باللغة العربية-على تفيهُقٍ فيه!وتحذلُقٍ ! وتَمَطٍّ! ومُكابرةٍ باردةٍ! وتعصُّب طُفوليّ...)-كما قال نُعماني في (مقاله)-؛فليُنظَر.

* أما؛( المسألة الثالثة)-أعداد مشاهدات (المنتدى!)-:فقد أبدع فيها أيّما إبداع! نشهدُ له بما قاله بلا نزاع-!!
وبالإجماع!
والسرُّ-وراءَ هذا الإبداع!-أن شرحَه(!)-كلَّه-حول (عدد أعضاء(المنتدى)! ودراسة(!) عدد (!)مشاهدات-ومشاهدي-مقالاته!)-وما إلى ذلك!-:ليس مِن كيسِه!ولا مِن معرفته في شيء-كيفما لَفَّ أو دار!-!
فهو قد لُقِّنَ (النقلَ!)-لا (القولَ!)-فيها تلقيناً-يقيناً-!!
وكأنّ الدكتور-هداه الله-خجل مِن نفسه(!)أن يصرِّح أنخ استفاد هذا البحثَ المحرَّرَ(!)مِن غيره!!فماذا صنع؟!
كان -بين الفَينة والأخرى!- أثناء شرحه ، وتحليلِه ،(وتحريمِه!)-يقولُ-على طريقة التقرير الصحفي عند(الجزيرة!)،و(العربية!)!-:
(كما يُحلِّلُه التّقنيّون!)!!
(وهذا تحليلٌ تقنيٌّ لأعداد المشاهدات والمشاركات!)!!
(العدد كما يعلم التقنيون!)!!
...كلُّ ذلك ليهربَ(هنا)ممّا سخط منه-وأسخطه!-(!)-في «طليعته»-(هناك)-؛ لمّا ساءه قولي-له-تعريضاً منّي على نقلٍ عنده (!)لم يفهمه!-وصفتُه بقولي:(..ما نقلتَهُ ، أو أمدّك به غيرك)-ولنا مع هذه النقطةِ عودةٌ-إن شاء الله-!!
...فأرغى وأزبد!وأبرق وأرعد!!
لا..لا..هَوِّن عليك يا دكتور-!
هذا عِلمٌ!وذاك عِلمٌ!فما الذي سوّغ لك هذا الصنيعَ السوءَ (هنا!)،ومَنعَه-بدليلِ ما أظهرتَه(!)مِن غضبٍ شديدٍ على أمرٍ تافِه!-(هناك)؟!
﴿نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾..
فـ... ما لك وللتقنيَة يا رجل-!؟بل أين أنت منها-وأنت تلوكُ حروفَها في فمِك الآن!-في الوقت الذي تعقد فيه مفاضَلة-أو مفاخَرة!-على حدّ التعبير الأدبي القديمِ السائر-بين(القلم)، و(لوحة مفاتيح الكمبيوتر)!!
أم أنك نسيتَ ما قلتَه-بِبَأْوٍ متصاعِدٍ!-متفاخراً!-:( كتبتُ بالقلمِ[وقد كرّرها أكثر من مرة!!!!]وأمّا هُوَ : فكتبَ بأزرار لوحة مفاتيحِهِ)!
وقد نسيتَ(!)أن تخبرَنا-يا دكتور!-حتى تتمّ الفائدة!-: هل(قلمُك)-الذي كتبتَ به-:جافّ الحبر؟! أم سائله؟!
فهل مَن يقولُ هذا الكلام الغثّ-الذي يتنزّه عنه عقلاءُ الصبيان!-يحقّ له أن يتكلّم بِلسان(التقنية!)،و(التقنيين!)!؟
إنها البدائه-أيها التائه!-؛فارْعَوِ...
ثم:
لقد كانت (المفاخرات)-الحقيقية(!)-عند العلماء والأدباء!-بين(السيف والقلم)،و(بين العلم والجهل)،و(بين المنظوم والمنثور)،و(بين العلوم)!!
أما (بين القلم!ولوحة مفاتيح الكمبيوتر!)؛فإن هذا هو الغايةُ في السُّخْف؛لاستواء النتيجة والمقام-أيها الأقوام!-!
فالذي شرح(!)لك:( أحوال التقنيّة والتقنيين!)-لم يُخلِص معك/لك!-؛فلماذا لم يشرح لك حقيقةَ (لوحة مفاتيح الكمبيوتر)،وأنه لا فرقَ- نتيجةً ومقاماً-بينها وبين (القلم!)؟!
ففي «مفاخرة القلم على السيف»-لِلقلْقَشَنديّ-ما نصّه-:
«..وبدأ القلمُ فتكلّم، ومضى في الكلام بصدقِ عزمٍ فما توقّف ولا تلعثم، فقال: باسم الله تعالى- أَستفتح، وبحمدِه أتيمّنُ وأَستنجِح؛ إذ مِن شأني الكتابةُ، ومِن فنّي الخطابة...»!!

فهل وَضَحَ لك(!) الفرقُ مِن عدمه؟!
أم أنّك لا تعلمُ-إلى هذه الساعة!-أنّ شأنَه(!)شأنُها-سواءً بسواء-!؟
....وإني لأخشى(!)منك/عليك: يا دكتور-في الغد القريب!-أن تجعلَ حكمَ مستعمل (لوحة مفاتيح الكمبيوتر!)-بسبب ما أنت مدفوعٌ إليه/فيه = مِن ردٍّ وتحريض-: كمَزانيق (المراحيض!)-على ما تحبّ(أنت!) تسميتَه!وتكرارَه!-لكنْ: مِن الصنف(!) الأصغر!ليس كِبارَه!!!!!!
هكذا فلْيكن (الفقه)،و(الأدب)؛وإلا:فلا!
ورحم الله شيخَ الإسلام ابن تيميّة-القائلَ-:
«مَن اتَّكل على نظرِه واستدلاله، أو عقلِه ومعرفتِه: خُذِل»...

ولا بد-بعد هذا وذا-مِن أن أَنقلَ نصَّ ما أعجبَني مِن كلمة الشيخ الفاضل أبي هارون مختار الطيباوي-وفقه الله-في بعض (نقـ/ـد/ضـ/ـه)-على الدكتور رسلان-وهي قولُه-:
«...طلَب منّي بعضُ فُضَلاء طلَبةِ العلمِ-عندنا-الردَّ على الدكتور رسلان ، ونَشَطْتُ لذلك ؛ فحاولتُ جمعَ المادّة-ما بين مقالات ، وأشرطة ، فيديو-:
- فلم أَجدْ فيها شيئاً يَرُدُّ به عليه؛ لأنَّ الرجلَ : إمّا في حالِ تكذيبِ فلانٍ وفلان ! أو سَبٍّ عِلاّن!!
- أمّا المادّةُ العلميّة ؛ فيَقرأُ (!) مِن كُتُبِ السلَفِ ؛ بدون تَصَرُّفٍ ! ولا تَقْعيدٍ! ولا تَنزيلٍ على وقائعَ مُعَيَّنةٍ!!
...فأَدْرَكْتُ أنَّ الردَّ على مِثلِ هذا مَضْيَعَةٌ لِلوَقتِ...!!» :
...إلا أَنّني-مع إعجابي المشارِ إليه بهذه الكلمةِ-لِمَدى مُوافقتِها للحقّ والواقعِ!-إلا أنّي أُخالفُها-مِن جهةٍ أخرى!لا تعارضها!!-، وهي:
أنّ أكثرَ رُدودِنا على الدكتور رسلان-وتخبُّطاته-لِما عرفناه -ممّا كان غائباً عنا!- مِن كثيرِ لَدَدِه! وكبيرِ خِصامِه!-:إنما هي مُوَجَّهةٌ لمُريدي الحقِّ مِن أَتباعِه ! ومَن أشكل عليهم شيءٌ ممّن اغترّ ببعضِ تفاصُحِه وبابِ خِداعِه!!
وهذا هو الجوابُ الفصلُ-إن شاء الله- لِمَن نصحَني من الأفاضلِ-ولا أشكّ بصدقِهـ/ـم ، وحرصِهـ/ـم -جزاهم الله خيراً- : في أن أتركَ الردَّ عليه!والتفرُّغَ له...بسببِ أخلاقِه-الغالية في البَذاء! والمُمْعِنةِ في الإيذاء !!-!
إذ ليس المقصودُ هو -أصالةً-!!
إنما المقصودُ : مَن اغترّ ببلائه!ومسّه شررٌ مِن إحَنِه وأدوائه!!
أمّا أنّ كلامَه، وسَبّه ،وتخبّطاتِه ، وخِصامَه : قد أثّر في بعض الناس(!)-سلبيّاً!!-: فما تزالُ هكذا المِحن والفِتنُ-صغُرت أم كبُرت!قلّت أم كثُرت!!-وعلى مَرّ العصور ، وكَرّ الدهور-تَستنظفُ الكَمَّ مِن الناس!وتُزلزلُ منهم الأَصلَ والأساس-اللهمّ سَلِّم سَلِّم-!!
... على أنه-بالمقابِل- كانت هذه الردودُ العلميّةُ التفصيليّةُ الدقيقةُ-المتواليةُ-مِن جهتنا طبعاً!-، والتي أغاظت كثرتُها(!)-وتقاطُرِها-أولئك الشانئين!-أجمعين أبصَعين!-:سبباً في إرجاعِ عددٍ ليس بالقليل إلى الحقّ الجليل-مِن بقايا المغترِّين بهذا الدكتور السبَّاب المُشين-غفر الله له-...
فـ...لن أَلتفتَ- فضلاً عن أن أناقشَ ، أو أرُدَّ-بعدُ- إلى سَبّه!وشتمه!وسخريته! واستهزائه!! بَلْهَ أن أُجهِدَ نفسي(!) في مجاراتِه بذلك!-.
بل مِن أجلِ ذا: أَعلنتُ-غيرَ مرّةٍ-عن فَشَلي(!) في أن أُقارِبَه ! أو أن أُساويَه!- فضلاً عن أن أتفوَّقَ عليه!! في ذاك السبّ-وما هو مِن بابتِهِ-أو مِن بين لابَتَيْهِ!-!
وممّا تنبّهتُ له-قبل قليلٍ من الوقتِ-وأثناء مراجعتي الأخيرة لـ(المقال)- مِن ردود بعضِ أفاضلِ أعضاء (منتدى كل السلفيين)-الأمين-جزاهم الله خيراً-على (المحاضرة!)-الرسلانيّة-الجديدة!- : أنّ هذا الدكتور استلزم-بكلِّ قَحَةٍ!-مِن بعض نقولي(!)-عن غيري!-:أني شَتمتُ نبيَّنا محمداً-صلى الله عليه وسلم-ولمزتُه!!
فِداهُ كلُّ عزيزٍ عليَّ-صلوات ربّي وسلامه عليه-...
ولقد قلَب ذاك الرادُّ الفاضلُ-وفّقه الله-على الدكتور رسلان-هداه الله-كلامَه على نفسِه!بل أُمّ رأسِه! بكلام علميّ جيّد مختصَر...
ثم ختم (ردَّه) على هذه الجُزئيةِ -قائلاً-:
(رَجاءً مِن الشيخ علي الحلبيّ:
دَعْ لنا هذا الرسلان؛ فوالله لَنعلّمنّه الأدبَ قبل العلم.
وهو ليس بحاجةٍ منك إلى تَشميرٍ ؛ فهو أضعفُ مِن ضَبٍّ في جُحْرٍ لا مَخْرَجَ منه إلا في يَدِ الصائد)....
فلعلّي فاعلٌ-لعلّي!-!

وكما قلتُ-قبل سطورٍ-أكرّرُ -الآنَ-:
لعلَّ ما تقدّم كافٍ في تحريرِ الجواب إلى بعض الأحباب والأصحاب-مِن داخل الأردُنِّ وخارجَه-ممّن ألحّوا عليَّ- نُصحاً ، وتذكيراً- :أنْ لا أردَّ على هذا الرجل!وأن لا أَشغَلَ نفسي به !وبلجاجتِه ! وسفاهتِه !وبَذاءة لسانِه!
وأنا على مِثل اليقين أنَّ هؤلاء الأفاضلَ-ولا أزكّيهم على الله-ما أرادوا إلا الخيرَ فيما يظنُّونه مصلحتي وراحتي ؛ ِمن بابِ الحرصِ على وقتي ، ونفسي-جزاهم الله خيراً،وشكر لهم-جميعاً-.
وإلا-فبربِّكم-:
...بماذا أُناقش مَن يصفني-مراراً!-وبلا أدنى بيّنة!ولا أدب حوار!ولا خُلُق أحرار(!)-بكلّ اجترار!-:
بالـ(كاذب!)،و:(الأحيمق المجازف!)، و:(زعيم الغلاة ومفرّق المسلمين!)،و:(علي الزلباني!!)،و:(الهاذي!)،و:(أزّه شيطانه!)،و(انفجر قيحاً وصديداً!)،و(حماقته وتفاصحه!)،و(أمثاله من أهلِ البِدع والأهواء!)،و(فَفَزِعَ وراحَ يتملَّقُ!)،و (أذنابُهُ من أهلِ الغُلُوّ!)،و(شيخ علامات التّعجّب والاستفهام!)،و(مقال العار والكذب!)، و(إمعانا في العار وإيغالاً في الكذب!)،و(عبثٍ عابثٍ وتهريجٍ مكشوفٍ!)،و(يفضي بك إلى الجنون!)،و(بلغ بك الجنون حتى !)،و(خيانة!)،و(إمام الغلاة!)،و(إمام الغلاة!)، و(إيغالك في متاهات حماقتك!)، و(وَيْحَكَ! ألا تدري ما يخرُجُ من رأسِكَ!) ،و(دحّال عمّان أحبّ إلينا من صادق مكة!)،و(أوقد بلغَ من عمى قلبكَ وانحراف نفسكَ!)، و(تشغَلَ النّاس بأباطيلك وتخدعهم بأسمارك عن تعلُّمِ أصول دينِهِم ومبادئ عبادتهم!)،و(!)،و(لا هَمَّ لَكَ إلاّ تفريق صفوف المُسلِمين، وإثارة الأحقاد والخلافات بين المُسلِمين!)،و(ألا تعلم أنّ مُنتديات الضِّرار التي اتّخذتها تُؤكل فيها لحوم المُسلِمين ويُحرّش فيها بينَهُم وتُمزّق فيها وَحْدَتُهُم وتُتَناول فيها أعراضهم وتُهْتَكُ فيها أستارُهُم وتُفْشَى فيها أسرارُهُم وتضيع فيها أعمارُهُم وتقسُو فيها قلوبُهُم وتعمى فيها أعيُنُ بصائرهم، وعليكَ أنتَ نعَمْ أنتَ- في هذا كُلِّه وزرُكَ ووِزْرُ من معكَ!)،و(لتَسْتُرَ ركاكة أسلوبكَ وانحطاط تعبيرِكَ ومُعاضلةَ أفكارِكَ وتهافُتَ معانيكَ!)،و(متفلسف بغيض!)،و(الطّريقَة النّكراء في تصنيفِكَ...الفِعْلة الشّنعاءِ في تأليفِكَ!)،و(النّمط السّخيف في التّأليف ...المنهج الخبيث في التّصنيف!)....!!!
...إلى آخِرِ ما هنالك(!)مِن ألوانِ الاستهزاء والسبّ والإقذاع...والسُّخْرِيةِ والبَهْتِ والشتم-بإبداع!-بِما تفنّن به هذا الخَدّاع!-ممّا انتشر عنه وشاع(!)منفِّراً مِن بلائه نقيَّ الأسماع!-!
ممّا حُقَّ لجامعِه عنه-والمبتلى بالنظر إليه!-أن يُسمِّيه:«القاموس الرسلاني : الكذب ، والاستهزاء،والخديعة والافتراء»!!
على غِرار:«القاموس الرسلاني:الشتائم والتعيير بالأشكال ، والقصص والأمثال الجنسية!»-في(منتدانا)-!!
وفي كلٍّ-منه!-شرٌّ!
..والأعجبُ مِن هذا وذاك:قلبُه للوقائع!وتقليبُه للأحداث والحوادث؛ فها هو ذا يقول-مِن ضمن ما سبّ وشتم!وكذب وافترى!- فيَّ-:(يهذي ويسبّ)!!
وصدق مَن قال: (رمتني بدائها..وانسلّت)-بالسين المهمَلة!لا بالشين المعجَمة!-!
فأين هو هذا السبُّ المدّعى المزعومُ-يا رجل-؟!
أعطني بعضَه-لو كنتَ صادقاً-!
...أَلم يمرَّ بك(!)قولُُ شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-:
«إنَّ الْعِلْمَ: مَا قَامَ عَلَيْهِ الدَّلِيلُ.
وَالنَّافِعُ مِنْهُ : مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ:
فَالشَّأْنُ فِي أَنْ نَقُولَ عِلْمًا -وَهُوَ النَّقْلُ الْمُصَدَّقُ ، وَالْبَحْثُ الْمُحَقَّقُ- ؛ فَإِنَّ مَا سِوَى ذَلِكَ - وَإِنَّ زَخْرَفَ مِثْلَهُ بَعْضُ النَّاسِ!-:خَزَفٌ مُزَوَّقٌ ، وَإِلَّا: فَبَاطِلٌ مُطْلَقٌ»؟!
و..(الزخرفةُ!)-المقصودة مِن كلام شيخ الإسلام-ليست هي (علامات الترقيم!)التي مدحتَها بالأمس!وأنكرتَها اليوم!-!لا لشيء!إلا لأنّ الحلبيّ(!)يستعملها!-!
فهي-هكذا-إذن!-:جريمةٌ مِن جرائم العصر-و(الظهر..و..العشاء)!-!!
فَلْنُحاربـ/ـهـ/ـا!!
..(الزخرفةُ!)-المقصودةُ مِن كلام شيخِ الإسلام-:هي تلكم الشقاشقُ التي تُبعِدُ الناسَ عن الحق! برخيصِ الكلامِ!وسَقَط القول!!ودَنيء اللفظ!!وتافه السخرية!وسُوقيّ الاستهزاء!
وكلُّها فيه-مّما ظهر على فيه!-!
فلئن مَرَّ بك هذا الكلام-مِن هذا الإمام-؛فأين أنت منه!وأين (طـ/لـ/ـبـ/ـيعتك!) عنه!!
وآنَ الأوان للبدء-معه-بشيءٍ(!)مِن الجَوَلان..بالحُجّة والبُرهان:
* أولُ جملة قالها الدكتور رسلان في «طليعته!»-بعد الحمدَلة!-:كذبٌ ظاهرٌ!،وهي قولُه:
«فقد قام بعضُ رُوّاد (مُنتدى) الضِّرار ..... بكتابةِ مقالٍ يرمِيني فيهِ بالكُفر..»!
فما دليلُ هذا الزعم الباطل-وجلّ مزاعمك باطلة-إلا الخَلط!والتسرُّع في الردّ!!
فليس شيءٌ مِن هذا موجوداً-قطّ-إلا في خَيالِه!وخَبالِه!!
فلا أحدَ كتب -قَطّ-فيه-مقالاً هذا فحواه!أو بعض محتواه!!
..فـ(عماد فرّاج!)-بلديُّه الذي نَسَبَ إليه الدكتور رسلان تكفيرَه!وبنى على كِذبتِه تلك- «طليعته!»-الكسيرة!-!!- : ليس هو مِن روّاد (منتدانا)-السلفي-قطّ-؛كيف وهو يبدّعنا ، ويضلّلنا،ويتهمنا-ككثيرٍ مِن الذين لا يعلمون(!)بالإرجاء!—كمثلِ الدكتور رسلان في دَورته(!)الجديدة-هذه!-سواءً بسواء-والآن(في ردّه الجديد!)يتهمُنا بالتكفير!-اُرْسُ على بَرّ-يا رجل!-!؟
إذ مِن البداهة بمكانٍ: أنه لا يُقال في كل نَفَرٍ دخل (منتدانا)-مُتلصّصاً بعينَيه!أو مُتبصبِصاً بأُذُنيه!!-:أنه مِن (روّاده!)-لا لُغةً!ولا شرعاً!ولا عُرفاً!-!
فافهم..
فمقالةٌ أولُ جملةٍ فيها كذبٌ وبُهتان..ماذا تنتظرون وراءَها-يا عقلاءَ بني الإنسان-؟!
ثم انظروا إلى قوله:« فتكلّمتُ بجُملَتَيْن اثنتينِ لِيَحْمِلَ صاحبُ مُنتدى الضِّرار مسؤوليَّته ، ويتُوبَ من ذنبِهِ، فانفجَرَ من جُمْلَتَيْنِ اثْنَتَيْنِ....»!!
أقولُ:
ما هاتان الجملتان؟!
أنسيتَهما؟!
أم تناسَيتَهما؟!
أم أنك دون إقامةِ البيّنةِ على أيٍّ منهما-وهذا هو الحق!وإلا :فأثبِت عكسَه!!-؟!
...وإني لا أزالُ أخاطبُك بالعلم-دون التفاصح بالسبّ والتجهيل والتقبيح-الذي يقدر عليه كلُّ سفيهٍ وقبيح!-:
أنت قلتَ-عنّي-:«فتح منتداه للتكفيريين!»!!!!فمَن هم أولاء؟!
سَمّهم لنا...صِفهم لنا...حذِّرنا منهم!!
فلْننزل درجة-كما يقال!-:
اذكر لنا عشرة أشخاص منهم!خمسة!واحداً!....نصفَ واحدٍ!!!
لن (تجد/وا)-ولو كان بعضُكم(!)لبعضٍ ظهيراً-!
واليومَ!!!يُعَنْوِنُ مقالَه الجديد(!)-ذا الساعتين!-كما سبق!-بـ : (منتدى الحلبي التكفيري!!)-أيّ جُرأةٍ -هذه-يا إنسان-!!
أتكفيرٌ وإرجاءُ ** بجهلٍ كلُّهم جاؤوا
(تَناقُضُهم) يُناقِضُهم ** بإثمٍ منه قد باؤوا!
ألاَ اسكُتْ يا (رُسَيلانُ) ** ففي عَينَيكَ أَقذاءُ!
وإنّي-يا دكتور رسلان-لأكادُ أجزم أنّ عدداً قد لا يكون قليلاً-مِن سامعي كذبِكك!وقارئي افترائك-ممّن هم محسوبون عليك!ومتردّدون على مدرستك!-هم على معرفةٍ يقينيّةٍ:أن زعمَك هذا- كذب..وافتراء..
ولكنْ:
الشجاعةَ الشجاعةَ!

أين هي؟!
أنّى توجّهت رَكائبُها؟!
فماذا ننتظر ممّن ذهب يبحث(!) هنا!وهناك!وهنالك!ليرقّعَ لك باقعتَك السوداءَ التي وصفتَ بها «منتدانا» بـ : (المراحيض!)!!
...كمثل ذيّاك المتعصّب-وجلّهم كذلك!-الذي أراد أن يُدافعَ عن هذا الوصف الخبيث!فوقع في شرّ فعله وصنيعه الرثيث:
فها هو ذا يقول-واصفاً كُتّابَ مواضيع (المنتدى) بأنّهم فيما يكتبون مما هم به مكثِرون!-: (... ليفسحوا المجال لمزنوق آخر ليدخل غرفة التثبيت [في «المنتدى»] فيضع رَجيعه- حاشا ما يُذكر في كتاباتهم من الوحيين وكلام الأئمة ، وإلا فأنا خارج عن دائرة الإسلام لا محالة-! )!!!
أليس عندكم غيرُ هذه التعابير الهابطة-ضمن هذا الإطار-يا ناس!-؟!
..فلكي يُنجي نفسَه هذا المسيكينُ(!)المدافِع!أوقع في هوّة التكفيرِ(!)مَن عنه(هو!) يدافع!
فانتبِهوا إلى تحرُّزه!واحتياطه!واستثنائه:[حاشا ما يُذكر في كتاباتهم من الوحيين وكلام الأئمة!!!]!
فمَن لم يصنعُ صنيعَك -يا ذا-متحرّزاً محتاطاً!- (كالدكتور رسلان!)- ؛ هل تحكم عليه-مطلقاً-بأنه:« خارج عن دائرة الإسلام لا محالة!!»-كما قلتَه أنت!-!؟
أم أنّ الدكتور (مستثنى!)؟!
ومع ذلك-حتى لو جَبُنْتَ!واستثنيتَه-بلا أدنى دليل!-لا نَسخ!ولا مَسخ!-!-أقول لك:
-لا..لا..-يا بنيّ-..
نحن ممن يعذر بمثل هذا الجهلِ السابغِ الذي أوبقتم به أنفسَكم!
ونحن-والحمد لله-أرحمُ بكم منكم..وإلا لَسكتنا عن غُلَوائكم!وتركناك تتخبّطون في جهالاتِكم!
ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيميّة-القائلَ-ولو في سياقٍ آخرَ-:
«كنتُ أقولُ للجهمية - مِن الحلولية والنُّفاة- الذين نَفَوا أن يكون الله تعالى- فوق العرش-لمّا وقعت محنتُهم-: (أنا لو وافقتُكم كنتُ كافراً ؛لأني أعلمُ أنّ قولَكم كُفْرٌ ، وأنتم عندي- لا تكفُرون؛لأنكم جُهّال)-وكان هذا خِطاباً لعلمائهم ، وقُضاتهم ، وشيوخهم ، وأُمرائهم، وأهلِ جهلِهم-..»!
فنحن لا نكفّركم..ولو كفّرتم أنتم أنفسَكم..أو جماعتَكم!أو ادّعيتم-كذباً وزوراً-كالادّعاء الرسلانيّ الساقط!-:أنّنا نكفّركم!
أم أنّك-يا دكتور!-استصغرتَ شأنَ تلكما الجملتين-بسبب قلّة حروفِهما!وعددِ كلماتِهما-؛مِن غير أن تنظرَ إلى آثارِ قُبحهما!ونتائج فسادِهما وإفسادِهما!؟
أهكذا ينظرُ العاقلُ(!)إلى أحكامِ الأقوالِ والأفعالِ-في العلم والدين-؟!
ألم يَمُرَّ بك (يا دكتور)-فيما دُرِّسْتَه!أو دَرَّسْتَه!!- حديثُ عائشة-رضي الله عنها- لمّا قالت في صفيّةَ بنتِ حُيَيّ-إحدى أمهات المؤمنين-رضي الله عنهنّ-:(حسبُك مِن صفيّة كذا)-تعني:أنها قصيرة-!!
فكان قولُ رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم-لها:«لقد قلتِ كلمةً لو مُزجت بماء البحر لمَزجَتْه»؟!
وقد قال أستاذُنا العلامةُ الشيخُ محمد بن صالح العُثيمين رحمه الله-شارحاً-:« يعني : لو خُلِطت بماء البحر -على كِبرِه وسَعتِه- «لَمَزَجَتْهُ» ؛ أي : أثّرتْ فيه وهي كلمةٌ يسيرةٌ –جداً-، لكنها عظيمة..».
وقال الشيخ فيصل بن عبد العزيز المبارك-رحمه الله-:«ومعنى: «مَزَجَتْهُ» : خَالَطَتْهُ مُخَالَطَةً يَتَغَيَّرُ بِهَا طَعْمُهُ -أَوْ رِيحُهُ-؛ لِشِدَّةِ نَتْنِها وَقُبْحِهَا».
وقال العلامةُ السَّفيريّ في «المجالس الوعظية..»:
«فهذا حديثٌ مِنْ أبلَغِ الزَّواجِرِ عَنِ الغِيبَةِ..إذا كان هذا شأنَ كلمةٍ هي في المقول فيها؛.. فكيف حالُ مَن يتكلّم في غيرِه بكلمةٍ مُفتراةٍ فيه؟!
إنا لله وإنا إليه راجعون مِن كلمةٍ تُوقِع الإنسانَ في الهلاك».
ويكأنّ الإمامَ ابنَ القيّم-رحمه الله-يتكلّم عن صنفٍ من الناس غشّوا غيرَهم بتزهّدهم(!)، وخدعوا أتباعَهم بتخشّعهم(!)-وهم-والعياذُ بالله-في كبيرِ شرّ-قال-:
«ومِن العَجَب أنّّ الإنسانَ يَهُونُ عليه التحفُّظُ والاحترازُ مِن أكلِ الحرام ، والظلمِ، والزنا ، والسرقةِ، وشُربِ الخمرِ ، ومِن النظَرِ المحرَّم-وغير ذلك- ، ويصعُب عليه التحفُّظُ مِن حَرَكة لسانِه!
حتى ترى الرجلَ يُشارُ إليه بالدين ، والزهد ، والعبادة ، وهو يتكلّمُ بالكلمات مِن سَخَط الله -لا يُلْقي لها بالًا-: يَزِلّ بالكلمة الواحدة -منها- أبعدَ ممّا بين المشرق والمغرب !
وكم ترى مِن رجلٍ مُتورِّع عن الفواحشِ والظلمِ ، ولسانُه يَفري في أَعراضِ الأحياء والأموات، ولا يُبالي ما يقولُ!
وإذا أردتَ أن تعرفَ ذلك، فانظر : إلى ما رواه مسلم في «صحيحه» مِن حديث جُنْدُب بن عبد الله، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال رجلٌ: والله لا يغفرُ الله لفلان ، فقال الله -عز وجل-: مَن ذا الذي يتألّى عَليّ أنّي لا أغفر لفلان؟! قد غفرتُ له، وأحبطتُ عملَك».
فهذا العابدُ -الذي قد عَبَدَ اللهَ ما شاء أن يعبدَه- أَحبطت هذه الكلمةُ الواحدةُ عملَه كلّه-!».
أفليس في هذا الترهيبِ الشديدِ المديدِ مما يُلزِمُ كلَّ سامعٍ(!)-بتقي ربَّه-أن يخاف؟!
وإنّي لأُخوّفك بالله مِن إطلاقِ اللسان!وانطلاقِه بالسبّ والبُهتان! واستطلاقِه(!) بأسباب الخُسرانِّ والهوان:
مِن ذلك ما حذّر منه الصحابيُّ الجليلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ-رضي الله عنه-قائلاً-: (إِنَّ المُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ الفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ» فَقَالَ بِهِ هَكَذَا)- بِيَدِهِ فَوْقَ أَنْفِهِ-!
وقد قال بعضُ شُّرّاح الحديثِ :«وَالْحِكْمَةُ فِي تَشْبِيهِ ذُنُوبِ الْفَاجِرِ بِـ(الذُّبَابِ): كَوْنُ الذُّبَابِ أَخَفَّ الطَّيْرِ! وَأَحْقَرَهُ! وَهُوَ مِمَّا يُعَايَنُ وَيُدْفَعُ بِأَقَلِّ الْأَشْيَاءِ!!».
قلتُ:
وهكذا على السَّواء- سَبُّ السبّابين!وشتمُ الشتّامين!وافتراءُ المفترين(يُدْفَعُ بِأَقَلِّ الْأَشْيَاءِ)!!
فجميعُ ألفاظِ السبِّ الرسلانيّ-بسائرِ شتمه العدوانيّ!-: سهلةُ القلبِ عليه!يسيرةُ التقليب إليه ؛ كما أشار شيخُ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-في بعضِ ردودِه على خصومِه-وكأنّه له(!)-:
«ما في هذا الكلامِ مِن السبِّ والشتم : ليس هو علمًا يستحقُّ الجوابَ عليه!
ويُمكِنُ الإنسانُ أن يُقابلَه بأضعافِ ذلك ويكونُ صادقًا-لا يكون كاذبًا مثلَه-!!
ويتبيَّنُ أنّه مِن أجهلِ الناس ، وأسوئهم فهمًا ، وأقلِّهم علمًا، وأنه إلى التفهيمِ والتعليمِ أحوجُ منه إلى خروجِه عن الصراط المستقيم! وهو إلى التعزيرِ والتأديبِ والتقويم أحوجُ منه إلى أن يَقْفُوَ ما ليس له به علمٌ»..
ومثالُ ذلك-مما أقلبُه وأقلِّبُه!-مِن كلام الدكتور رسلان-في«طليعته!»-عليهِ!-بحيث نردّ بعضَ(!)سهامِه الخائبةِ-سريعةً!-إليهِ-:
(يا [رسلان]:
أَوَكُلَّمَا راجعك أحدٌ! أو خطّأك! أو بدَّعك! أو ضلَّلك: تسُبُّ الشّيخَ [الحلبيّ]! وتذكُر ما سوّدتَ! وما تقّيأت! ممّا تدّعي أنّك به رَدَدْتَّ!؟
أَوَقَدْ صارَ الرُّهابُ [الحلبيّ]آخِذًا بمجامِعِ نفسكَ! مُحيطًا بأقطارِ عقلِكَ إلى هذَا القَدْرِ الذي يُخشَى أن يُفْضِيَ بكَ إلى الجُنُون!؟
أَوَقدْ صارَ يَتمثَّلُ [الحلبيُّ] لكَ هَلَعًا في كُلّ سبيلٍ تسلُكُهُ! ويُفزِّعُكَ رُعْبًا في كُلِّ طريقٍ تطرُقُهُ!؟
أَوَقد صار اسمُ [الحلبيّ] عندك عاصفًا بعقلك! ناسفًا لفكرك!! حتى إنّك لتقع -عند ذكره- في تكفير المسلمين وأنتَ تنفي الغُلو عن نفسك! وتُلصِقُهُ خيانةً بغيرِكَ!)!!!
...وهكذا حالُ أكثرِ هَذَيانه -في«طليعته»-!وواقعُ أوفرِ سُبُلِ تشييدِ يُنيانِه-فيما يبدو مِن طبيعته-!
سهلُ القلبِ عليه!يسيرُ التقليب إليه!!
..فكان ماذا-بربّكم-؟!
...أهكذا العلمُ؟!أهذه صنائعُ أهله؟!
لا حُجّة!لا دليل!لا برهان!!
قد يستطيعُ تسويدَ مثلِ هذا-أو قلبَه!-وأسوأَ منه جُسُوّاً وقساوةً وزَعارّةً!-سائرُ مَن أمسك القلم-أو جلس وراء (لوحة مفاتيح الكمبيوتر!)-!!
ولا يَقتَنعُ بمثلِه-فراغاً ولَغواً-إلا التافهون!السفهاء!الفارغون-الذين هم بأقلِّ شيءٍ يُملَؤون!-!

ومِن أمثال«مجمع الأمثال»(!):(رُبَّ كلمةٍ قالت لصاحبها:"دَعْني")!
ومنه : ما ذكره صاحبُ«شرح القاموس»: (رُبَّ كَلمة عَورَاءَ زَلَخَتْ مِنْ فِيك!ثمَّ زَلَّخَت قَدَمَكَ فِي مقَام تَلافِيك)!
أنََزيدُ..أم أنّ هذا كافِيك؟!
وبعدُ:
فلئن كان الدكتور رسلان يقولُ-كما سمعتُ مِن بعض كلامٍ له- مسجّل بصوته-ومشهورٍ عنه!-: (الذي لا يَلتزمُ بما أقولُ ؛ مبتدعٌ ضالٌّ!!)!
فكيف بالذي يَرُدُّ عليه-إذن-؟!
ويكشفُ تخبُّطَه؟!
ويتعقّبه؟!
فـإذَن ؛ هل هذه هي عُقْدَتُه؟!
وهل هو-مِن أجلِ ذا-وله!ومنه!وإليه!وعليه!-يَدُوكُ كلَّ هذا الدَّوْكِ؟!
..فلعلّه-بتوفيق الله-تعالى-قد آنَ زمانُ حَلُّ عُقدته!وفكُّ رِبقَته-بتقديم (حرف الباء) على (حرف القاف)!لا العكس!!-!!

وأختم هذه (المقدّمةَ) لـ« تحذير عُقلاء الأَتباع مِن دعوى-لا:دعوة!-د.رسلان إلى (تحرير مواطن النِّزاع!)!» : بهذا الكلام القيِّم ؛ من الإمام ابنِ القيّم في مثل ما نحن فيه!-تذكرةً واعتباراً-:
«وكلُّ أهلِ نِحلةٍ ومقالةٍ يَكْسُون نِحلتَهم ومقالتَهم أحسنَ ما يَقدِرون عليه مِن الألفاظ ، ومقالةَ مخالفيهم أقبحَ ما يَقدِرون عليه مِن الألفاظ .
ومَن رزقه الله بصيرةً ؛ فهو يكشفُ به حقيقةَ ما تحت تلك الألفاظِ مِن الحقّ والباطل ،
وكلُّ أهلِ نِحلَةٍ ومقالةٍ يكسونَ نِحلَتَهم ومقالتَهم أحسَنَ ما يَقدِرونَ عليه من الألفاظ، ومقالَةَ مُخالفيهم أقبحَ ما يقدرونَ عليه من الألفاظ...
... فإذا أردتَ الاطِّلاعَ على كُنهِ المعنى- هل هو حقٌّ، أو باطلٌ؟!-:
فجرِّدهُ مِن لباسِ العبارة، وجَرِّد قلبَك من النَّفرَةِ والميل.
ثمَّ أَعطِ النَّظَرَ حقَّهُ- ناظراً بعينِ الإنصافِ-.
ولا تكُن ممّن يَنظرُ في مقالَةِ أصحابهِ! ومَن يُحسِنُ ظنَّهُ به نظراً تامّاً بكلِّ قلبهِ!! ثم ينظرُ في مقالَةِ خُصومهِ! وممّن يُسيءُ ظنَّه به كنَظَرِ الشَّزَرِ والملاحظةِ!!
فالنَّاظرُ بعينِ العداوَةِ: يرى المحاسنَ مساوئَ! والنَّاظرُ بعينِ المحبَّةِ عكسُهُ!!
وما سَلِمَ من هذا إلا مَن أرادَ الله كرامَتَهُ وارتضاهُ لقَبول الحقِّ.
وقد قيل:
وعينُ الرِّضا عن كُلِّ عيبٍ كليلَةٌ ***كما أنَّ عينَ السُّخطِ تُبْدي المساويا
وقال آخَرُ:
نَظروا بعينِ عداوةٍ لو أنَّها ... عينُ الرِّضا لاستَحسَنوا ما استقبَحوا
فإذا كانَ هذا : في نظرِ العينِ ؛ الذي يُدرِكُ المحسوساتِ، ولا يتمكَّن مِن المكابرةِ فيها؛ فما الظنُّ بنظرِ القلبِ ؛ الذي يُدرِكُ المعانيَ التي هي عُرْضَةُ المكابَرةِ؟!
فاللهُ المستعانُ على معرفةِ الحقِّ وقَبولِه، وَردِّ الباطلِ ، وعدمِ الاغترارِ بهِ».

﴿بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ . وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-01-2014, 01:17 AM
طارق نعماني طارق نعماني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 262
افتراضي

بوركت شيخنا
وهنا مقامان وشخصان
الأدب والعلم
والحلبي ورسلان

أما أدب الحلبي فالمخالف قبل الموالف متفقان على أدب الحلبي وضعف أدب رسلان أو انعدامه
أما العلم فالشيخ علي الحلبي طالب علم قديم من أيام الشيخ الألباني وموضوع اللجنة هذا الذي يحتج به رسلان هو موضوع واهٍ ضعيف مردود عليه من نفس علماء المملكة حفظهم الله والأدلة والآثار بضده
ومسألة الإيمان فرسلان قد نطق فيها بنفس ما نطق به البيلي الذي اتهمه رسلان بالحدادية وحمل أتباع رسلان سبب تلك التهمة عن رسلان فقالوا لأنه يطعن في الألباني ، وهم يتكاتمون طعن رسلان في الألباني لما قال عن مقولة الألباني إنها مقولة الفرقة الخامسة من المرجئة " وإن كان بغير تصريح باسم الألباني عكس البيلي الذي صرح وقلد وأرجع كلامه تقليدا ".
ورسلان قد أسس قاعدة ضالة مضلة لما قال "اللي ما يلتزمش بكلامي يبقى مبتدع" في سياق تبديعه البيلي.
وهذا عين ما أسس عليه الحدادية أصلهم .
وأكثر علم رسلان في كتبه مسروق ، أو قل تخفيفا وتنزلا : " منقول بغير عزو ولا أدنى إشارة".
فكفة رسلان في الأدب والعلم مرجوحة ولكن الرجل صوته عال بآلته الإعلامية الضخمة
وأكرر رجائي لشيخ علي الحلبي ألا يفرغ من وقته لرسلان ، وصدقني يا شيخ علي أقل طالب علم كفيل بهدم مباني رسلان الآيلة للسقوط.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-01-2014, 01:32 AM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

زادك الله توفيقا و سدادا شيخنا الفاضل ، و هنيئا لك العلم و الأدب ، و رفع الله قدرك و درجتك في الدارين .
مقدّمة علمية(!) تربويّة(!) رائعة(!) رائقة (!)!!.
نتعلم منها قبل أن نصيّرها - في أنفسنا - ردّا على شخص معيّن .
فجزاكم الله خيرا و حفظكم و ثبتكم على الحقّ .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-01-2014, 01:45 AM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا وبارك الله في علمك وفي أدبك ...
حقيقة ردودك على الرسلان لم تنزل فيها إلى مستواه الأخلاقي , وبذاءته !
فكانت هذه الردود قائمة على العلم وعلى أدب العلم ؛ فلم تجره في إسفافه وشتائمه - مع أنه حق شرعي لك -!
فليقارن أي منصف بين ردود شيخنا وردود الرسلان ليرى الفرق بين العلم وبين الجهل , بين الأدب والأخلاق , وبين السب ومساوئ الأخلاق !
حتى هذا الركام الكبير بين السباب والشتائم والاستهزاء والتقبيح والدعاء الظالم أخرج شيخنا لنا منه علما ونصائح , أخرج لنا منه آيات وأحاديث وأقوال أهل العلم ..
وهي دعوى لنا جميعا في أن نسلك مسلكه في الرد بالعلم والأدب , وأن نتجنب الرد بالمثل ما استطعنا له سبيلا ..
فلله درُّك شيخنا ...
ونقول للرسلان : تأمل حالك وإلى أين وصلت بسبب محاولتك الانتقام لنفسك , وبعدها تتحدث عن الفجور في الخصومة ؟
وبخصوص طليعته الجديدة فليبشر بما يسوؤه - بإذن الله - بعد أن نقف على التفريغ ... !!
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-01-2014, 02:12 AM
مصطفى بن صالح مصطفى بن صالح غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 48
افتراضي

جزاكم الله خيرا يا شيخ علي ،ورد الله كيد الحاسدين في نحورهم.
__________________
قال شيخ الإسلام بن تيمية: والعين تعرف من عَيْنَيْ محدِّثها إن كان من حزبها أو من أعاديها.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-01-2014, 02:14 AM
ابو اميمة ابو اميمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: هولندا
المشاركات: 862
افتراضي

اللهم اهد الدكتور رسلان,وأعد إليه اتزانه,لأن شيخنا أوشك-والله أعلم-أن يأخذ له كل حسناته,فينطبق عليه( حديث المفلس).
اللهم ارزقنا الثبات على الحق حتى الممات.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-01-2014, 03:37 AM
أبـو معاذ أبـو معاذ غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 10
افتراضي ما أحوجنا الى الأدب قبل العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت أفكر في هذه المحنة الجديدة التي طلت علينا منذ أيام معدودات ومارأيناه من ردود علمية من منتدانا المبارك فألقى الله في قلبي آيات من قصة موسى عليه السلام وما يستنبط منها من أداب الحوار ورد الشبه بالعلم , فاول أية : قوله تعالى (اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )
ما أحوجنا الى القول اللين في كلامنا مع الناس كلهم وأقول كلهم لاني لا اعلم من الناس أظلم من فرعون ومع ذلك قال الله : فقولا له قولا لينا , اذا كان هذا مع فرعون فمع غيره من باب أولى.

ثانيا قال تعالى : فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ (24) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25) قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26) قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27) قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (28) قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ (33) قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) .

انظروا لهذه الأيات وما فيها من تعليم لنا كيفية الرد على المخالف الذي يجادل بغير علم وخصوصا من الاية23 الى الاية34 .يحاول فرعون الهاء موسى عن قول الحق وتشتيت ذهنه عن تبليغ الحق فلا يكثرت موسى عليه السلام ويمضي في تبليغ رسالته حتى قهرهم بالبينة .
نستنبط من هذا ألا يلهينا المخالف للحق بغير حق عن دعوتنا بكلام لا طائل منه واقل مايقال فيه لغو ان لم يكن بهتانا وووو .
وكذلك ألا نرد الاساءة بمثلها , ولا نكثر كلام فيما لا ينفع فدعوتنا واضحة والأعمار قصيرة والله المستعان وعليه التكلان.
هذا والله أسأل لنا جميعا التوفيق والسداد.
فما كان في أسطري هذه من توفيق فمن الله وحده وماكن من زلل فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئ .
ملاحظة : أرجو من الشيخ الوالد أو المشرفون على المنتدى أن يسدد/وا/ ما فيه من خطأ فبضاعتي مزجاة
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-01-2014, 03:44 AM
عبدالملك الكوسوفي عبدالملك الكوسوفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 96
افتراضي

جزاك الله بالفردوس الأعلى الذي سقفه عرش الرحمن-يا شيخنا،كعادتك رد قوي على من ليس خُلُقه بسويّ.

وردا على الرسلان الذي افترى عليك وادعى ما ليس فيك،أنقل كلام ابن جرير الطبري-رحمه الله تعالى حيث يقول:"لو كان كل من ادعي عليه مذهب من المذاهب الرديئة ، ثبت عليه ما دعي به ، وسقطت عدالته ، وبطلت شهادته بذلك للزم ترك أكثر محدثي الأمصار ، لأنه ما منهم إلا وقد نسبه قوم إلى ما يرغب به عنه"(هدي الساري المقدمة/245).

وكلام اللكنوي الذي ينطبق على الرسلان جملة وتفصيلا:"ومن عاداتهم الخبيثة : أنهم كلما ناظروا أحداً من الأفاضل في مسألة من المسائل ، توجهوا إلى جرحه بأفعاله الذاتية ، وبحثوا عن أعماله العَرَضية ، وخلطوا ألف كذباتٍ بصدق واحد ، وفتحوا لسان الطعن عليه بحيث يتعجَّب منه كل ساجد ، وغرضهم منه إسكات مخاصمهم بالسب والشتم ، والنجاةُ من تعقب مقابلهم بالتعدي والظلم ، بجعل المناظرة مشاتمة ، والمباحثة مخاصمة .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-01-2014, 04:00 AM
أبـو معاذ أبـو معاذ غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 10
افتراضي

[COLOR="Blue"][بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الحلبي يستهزؤ بالنبي صلى الله عليه وسلم هذه كلمات سمعتها في أول خمس دقائق الأولى من كلام الدكتور رسلان . هذا أعجب ما سمعت ولم أستطع أن أكمل بعد ذلك الا بضع دقائق وأقول في نفسي أين التكفير أو الاستهزاء في كلام الشيخ الوالد مع العلم لست بطالب علم ولكن لما أقرأ كلام الوالد أجده موافقا لكلام أئمتنا الكبار وهديهم.
ولن أعلق على كلامه الا بكلامه : أتدري ما يخرج من رأسك؟/COLOR]

ووالله لازال لحد الأن للرجل مكانة في قلبي
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-01-2014, 04:04 AM
أمين الشافعى أمين الشافعى غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 74
افتراضي

رسلان يستر سرقاته بمسباته
الله يتوب عليه
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.