نصوص تغريداتي-هذا اليومَ-عن الموقف السلفيّ الواضح المبين مِن(جماعة الإخوان المسلمين)

[علي بن حسن الحلبي]

نصوص تغريداتي
-هذا اليومَ-
عن الموقف السلفيّ الواضح المبين
مِن(جماعة الإخوان المسلمين)

1-استمرارُ(جماعةالإخوان المسلمين)-ومؤيّديهم-
في(مصر)-بالمظاهرات!والمطالبات-بعد كلّ ما جرى!-يدلّ على:
جهل بالدين!
وجهل بالواقع!!
وجهل بالمصالح!!!
2-ولا يجوز لذي عقل(!)أن يفهمَ-مما مضى-أننا نؤيد المظاهرات!أو الانقلابات!
ففتاوانا-ومؤلفاتنا-ضدّ ذلك:واضحة جليّة!
وفي نقض الحزبيّةبيّنةقويّة!
3-والفكر الإخواني-منذ يومه الأول-:فكرٌ منحرف عن منهج السلف،ومخالفٌ لقواعد علماء أهل السنة.
ولم يجلبوا على الأمة وشبابِها-في سائر تاريخهم-إلا
4-الويل والثبور!وفظائع الأمور!
والعجب-ولا عجب!-:مِن رفعهم-طيلةَ دهرهم!-شعار(الإسلام هو الحلّ)-ولو بالصورة-!
فإذا بالربيع العربي(!)يمنعهم حتى
5-من الصورة!والشعار!
دعك مِن الحقيقةوالواقع!!فهما من أبعدِ شيء يكون عنهم!
فصاروا يتنافسون مع الليبراليين-وأشباههم-على رفع شعارات الديمقراطية!
6-الإخوان المسلمون؛في عَقدهم البيعةَ لمرشدهم العام! وفي تكفير أكثرِهم للحكّام المسلمين-لمجرد كونهم لا يحكمون بالشرع-! وفي تجويزهم الخروج عليهم:
7-إنما جمعوا أخطرَ ضلالات فرقة الخوارج-عبر التاريخ-!
نعم؛مِن بينهم مغفّلون!ومعهم متعاطفون!!ولهم مؤازرون!!!
وكلامُنا-في ذا-عمّن تشرّب فكرَهم!
8-لقد ألّفتُ-قبل ثلاثين سنة-ولله الحمد-كتابي"البيعة بين السنّة والبدعة-عند الجماعات الإسلامية-":نقضاً لجذورِ بيعتهم الحزبية الفاسدة المفسدة!
9-وألّفت-قبل نحو عشر سنين-كتابين في كشف حقيقة أفكار(سيد قطب)-أكبر مؤسّس لأفكار التكفير العصرية!
والذي نشأ منه هذا الضلالُ-كله-طولاً وعرضاً-!
10-وألّفت-على مدار ربع قرنٍ مِن الزمان-في نقض حزبيّتهم البدعية-وكل الحزبيّة بدعٌ-كتابين..
يجزم الواقفُ عليهما ببطلان منهجهم!وفسادٍ فكرهم!
11-وألّفتُ-في أوائل ما عُرف بـ(الربيع العربي!)-ثلاثةَ كتب في نقض دعواتهم للمظاهرات!وتأييداتهم للثورات!
ونقضتُ استدلالاتهم الفاسدةِ المفسِدة!
12-إن انحراف(جماعةالإخوان المسلمين)-بعد كلّ هذه السنين!وهاتيك المواقف!!-لم يعد خافياً على ذي إدراك ومعرفة..
ولو رجعوا إلى المنهج الحق-والله-
13-لكان أحبَّ إلينا.
وأصْوَنَ لدماء المسلمين.
وأجمعَ لكلمتِهم.
وأنفعَ لأمنِهم.
وخيراً لإيمانهم.
وأصلحَ لمجتمعاتهم.
وأفضلَ لأشخاصهم وأنفسِهم!
14-وقبل بضع سنين:سُئل مفتي بلاد الحرمين الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عن سيّد قطب!؟وبعض كتبه!؟
فأثنى عليه!وردّ على من انتقده!
وقد رددتُ-يومئذٍ-:
15-على المفتي الفاضل..
وبيّنت وجوهَ الخطإ في فتواه ،ونشرتُ ذلك في بعض مؤلفاتي..
وفي ذك الوقت:سَكت كثيرون!ولم يتكلّم الأكثرون!
وهذا خللٌ محض!
16-والمواءمةُ بين الرد على المخطئ،وحفظِ كرامته:فقهٌ دقيق؛مَن أدركه يكون قد أدّى الذي عليه،وسأل ربَّه-تعالى-الذي له.
وفقنا الله وإياكم للخير.
17-ولقد قيل-قديماً-:(توضيح الواضحات من أعسر المشكلات)!
وإنما أقول هذا..بعد الذي بلغني من تشكيك البعض(!)بموقفي الجليّ الواضح مِن القوم!وفكرِهم!
18-وأقول عينَ ما قاله بعضُ أعيانِ السلَف-رحمهم الله-لمّا اتُّهِم بالإرجاء!! قال:المرجئة لا تقبلني!
وأقول أنا-كمثله-: الإخوان (لن!) يقبلونا!!