أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
13999 82974

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-23-2014, 12:45 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي [6] «تحذير عُقلاء الأَتباع مِن دعوى-لا:دعوة!-د.رسلان إلى (تحريرِ مواطن النّزاع!)


[6]
تحذير عُقلاء الأَتباع
مِن دعوى-لا:دعوة!-د.رسلان
إلى (تحريرِ مَواطن النِّـزاع!)


أُكرّر ما قلتُه-قبلاً-حتى يفهمَ مَن لا يريدُ أن يفهمَ!-بَعداً-:


قلتُ-في (القسم الثاني) مِن مقالي-هذا-للدكتور رسلان-ما نصّه:


« لقد سئمتُ-والله-مِن تعقّب كلامِك الفارغ الخاوي!والذي تحسبُ (!) أن فيه شيئاً-أيَّ شيء-مِن (تحرير مواطن النـزاع!)!»!!


وزدتُ على ذلك في (القسم الثالثِ) من مقالي هذا-نفسِه-ما نصّه:


«وبخاصَّةٍ بعد إسهابِه [بِالباء!لا باللام!] في تنـزيلِ(!) رَدَّين آخَرين-بعد هذه «الطليعة!» -ولمّا نفرغ منها!ومِن كشف وهَنِها!-؛إلا أنّه لا بُدَّ مما ليس منه بُدٌّ!


ولعلّي(!)-إنِ انتهيتُ مِن الردّ على «طليعتِه» القبيحةِ القميئةِ-هذه-بمنّة الله وتوفيقِه-: أترُكُ المجالَ لإتمام الردّ والبيان = لإخواني وأَبنائي وأَحبّتي-في هذا (المنتدى)-المبارك-.

راجياً منهم-بارك الله فيهم-أن يتّقوا اللهَ في أنفسِهم بأن يتقوا اللهَ-عز وجلّ-في هذا الرجل الدنيء البَذيء ؛ فلا يُعاملوه كما عاملَنا-مع تجويزِ الشرعِ ذلك لنا!-!


فحالُ هذا الرجلِ-أعاذنا الله وإياكم مِن حالٍ كحالِه-وأوحالِه-على معنى ما قاله بعضُ السلفِ :«إذا رأيتَ الرجلَ لَجوجاً ، مُمارِياً ، معجَباً برأيِه ؛ فقد تمّت خسارتُه».

..وإلى هذه الساعة(!):تضاعفت خِطاباتُه المتلفَزة-التي يسمّيها:(ردوداً!!)!-مرتين-ويبدو(!)أنّ الحبلَ على الجَرّار!!-!!

فَلْنَعُدْ-الآنَ-إلى (تحرير مواطن النـزاع!)-التي نَبَشَها(!)الدكتور رسلان-بغير علم!ولا بُرهان!!-؛لِنبحثَها في ضَوء الردِّ العلميّ والبيان الشرعيّ -بعيداً عمّا استعرض فيه هذا الرسلانُ عضلاتِه(!)-مِن وعودِه الواهية!وتوعّداتِه الواهنة!-مُغلَّفاً ذلك وذاك= بعبارات ساقطة!وكلمات هابطة!-:


20-كلامُ الدكتور رسلان-هداه الله-عن (شرف الخصومة!!) عجبٌ-ولا عجَب-!

فما تقدّم نقضُه مِن ألوانِ هَذَيانِه وبُهتانِه-وبخاصة في تحريضِه الخبيث! وتأليبِه الحثيث!- : كافٍ في كشف حقيقةِ (شرف الخصومة!)-عنده-مما تنـزّه عن فعلِه-إلى الآن!-سِفْلةُ الحزبيّين!وجهَلةُ الصوفيِّين-!!



21-ودافعُه(!)للكلام حول ما لم يَعشْه مِن(شرف الخصومة!)المشار إليها-هو قولي له-في أول ردّي-لمّا ذكرتُ كتابَه الذي نُوِّل به رسالتَه الدكتوراتية!«الرواة المبدَّعون في رجال الكتب الستّة»-: «..إن كنتَ كاتبَه فعلاً وحقيقةً..»!

فقد هاج الدكتور ومَاج!
بما ليس هو له بمضطرٍّ!ولا محتاج!

فقط؛ قل:(نعم)؛وإلا:(لا)!

بكل يُسر..


..ولم يجد الدكتور
بعد مجيءٍ ورَواح!-إلا أن يقول-وقد غَصَّ حلقُه!-:(فلا تعليق..)!!!

و(التعليق!)-الذي نفاه الدكتور!-متهرِّباً!!-:تجدُ تفصيلَه(!)عنده-نفسِه!!-:أثناءَ شرحه لكتابي«نبذة التحقيق..»-المتقدّم ذِكرُ استبطانِ الدكتور رسلان له-بلا رادع!ولا وازِع!-!


وللتوسُّع(!!)في النظر!والأدلّة!والتعليق(!):يُنظَر كتاب«الأدلّة القطعية على تعدّي محمد بن سعيد رسلان...»-إلخ-في نحو خمس مئة صفـ/ـحـ/ـعة!-!


وممّا فيه -مِن قول بعض الشعراء- في كشف (بعض!)المستور عن الدكتور-مِن قصيدةٍ له فيه-في أكثرَ مِن سبعين بيتاً-:


أيَا رسلانُ كيف سَطوتَ جهراً***على كُتُبي تريد بها جَنابا

أمَا ترعى لربّك أيَّ شأنٍ***أمَا تخشى القيامَ أو الحسابا؟!

22-ثم قال-بطريقته الاستهزائية الساخرة!الماكرة!!-:( ثُمّ رُحتَ تفهَمُ كلمةَ «المُبدَّعُونَ» على هواكَ، وهذي قائلاً: (ما الذي جعلك تقول «المُبدعون» ولماذا لم تقل «المبتدعون»«ثلاث نقاط أفقيّة» أم أنك لم «شرطة مائلة» لا «شرطتان أفقيتان متوازيتان» ترى «علامة تعجب بين قوسين» فرقاً بينهما)!!!!

..وانظروا -بعدُ- الردَّ الرسلان الهمجيّ على اعتراضي العلميّ-هذا
بالله عليكم-:

قال:


( اُخْرُج يا هذا من هذيانِكَ(!)ألا يُوجَدُ عندكَ من يقرأُ القرآن عليكَ(!)ما هذَا الهذَرُ(!)أيُّهَا الأُحَيْمِقُ(!)...)!!!!


وقال:


(ثُمَّ كانَ عليكَ أن تسأل(!)وتنتظرَ الإجابَةَ، لا أن تسألني وتُجيبَ أنتَ وتهذيَ(!)في إجابتك ولا تدري(!)مُرادي بالكلمة ولا مقصدي(!) وإنّما تتحكّم(!) في المعنى بخيالك المريض(!) وعقلك السّقيم(!)...)!!!!!!


وقال:


(
أنتَ واللهِ ظاهرةٌ نفسيَّةٌ(!)فريدَةٌ(!)وعلى أطبَّاء الأمراضِ النّفسيَّةِ(!)والعقليَّة(!)أن يلتفتُوا إليكَ(!)وأن يدرسوكَ درسًا مُفصّلاً(!)أنتَ مَغْنَمٌ(!)عظيمٌ للبَحْثِ العلميّ يا حلبيّ(!)...)!!

....ما شاء الله..لا قوّة إلا بالله!!


هكذا فليكن العلم ، وإلا؛فلا!


...ألم أقل لكم:

إنها الحجج الرسلانية القوية(!)،التي تدكّ خصومَه دكّاً؛ فتجعلُه هباءً مُندَكّاً
!!


..فهو لا يُحسن غيرَها-فيما ظهر لنا-إلى الآن!-!!


وإلا ؛ فأين الجواب!؟


لا شيء!


بل...ثمّة شيءٌ..


وهو شيءٌ (كبير)..يؤكّد-رغم أنف الدكتور!-ما قلتُه له-مما لم يُعجبه!فهاج وماج بسببِه!-مِن قولي له-عن كتابه
«الرواة المبدَّعون »-:(«..إن كنتَ كاتبَه فعلاً وحقيقةً..»)!!

ولعلّه -لِتفطُّنه لهذا (الشيءِ!)-:


أ-طارَ بردّه الخاوي مِن أيِّ أَثارةٍ من علمٍ-سوى السبّ والتقبيح!-!


ب-فضلاً عن طَيِّه(!) لتتمّة كلامِي، الذي فيه بيانُ الحُجّة العلمية في نقده!!


**أما (تتمّة كلامي!)-مما حذفه الدكتور-؛فهي قولي-موضّحاً -فيه- سببَ نقدي-:


(
لو تَأمّلْتَ أنت-نفسُك-فقط-عُنوانَ رسالتِك هذه-بإنصاف نفسٍ-:

لأَدرَكتَ كم هو البَونُ بين منهجِ أئمّةِ
العلم المنضبطةِ مقالاتُهم ، وبين أصحابك الغُلاة الجرّاحين البعيدين-المتفلّتين- عن حقائق الشرع،وضوابط الدين!!


هل أدركتَ ما أُريد؟!


أم أَمُدُّ لك مِن الخيطِ أكثرَ..لعلّه

..لعلّه؟!


فخُذْها:


ما الذي جعلك

تقول:«...المبدَّعون...»؟!


ولماذا لم تقل:«...المبتدعون...»؟!


...أم أنك لم/لا= ترى(!)فرقاً بينهما؟!


والوجهُ في ذلك :


أنّه إذا كان أئمّةُ الجرح والتعديل الأوائلُ-وهم أهلُ التقوى والعلم والعدل- بدّعوا مَن لا يستحقُّ (التبديع)-اجتهاداً منهم-مأجورين عليه-نُصرةً للدين! وحمايةً للسنة والحديث-؛فلم يصيروا بذلك :(مُبتدعين!)، وإنما -فقط-: (مبدَّعين)-لكون مبدِّعهم-أو مبدِّعيهم-لم يُوافقوا الصواب-!


فكيف الشأنُ-إذاً-بأشكالِكم وأشباهكم(!)مّمَن يتكلّم بالتقليد!ويصدُر عن التعصّب!وينطلق من الرُّعب والهلَع ! ويُباري(!)لإثبات الذات-بمحض الهوى واللذّات-؟!


يا دكتور:


حقيقةً؛ إنّ كتابَك-هذا-يحتاجُ إلى باحث نابِهٍ-لا مقلّد ناقلٍ!-يستخرجُ من نصوصه ونقوله أصولَ الردّ والنقض على منهجكم المسخ الدخيل-هذا-، الذي تنسبونه إلى أهل الحديث..وهم-والله-منه بُرآء!!
)!


..هذا نصُّ كلامي إلى منتهاه..الذي حذفه الدكتور وطواه!لمخالفته رأيَه وهواه!


بالرغم من أنه-نفسَه-قد كتبه-بيده/بلوحة مفاتيح الكمبيوتر!-وتبنّاه:


وهو قولُه(والله أعلم!!!!!)في مقدمة كتابه-هذا-نفسِه-
«الرواة المبدَّعون »-(1/21)-بعد شرح(!)وبيان!-:

(والمبدَّعون على هذا هم مَن نُسب إلى البدعة في قواعد الاعتقاد على الخصوص كالشيعة والخوارج والقدريّة والمرجئة والجهمية وغيرها سواءٌ كانت البدعة لاحِقةً بهم في حقيقة الأمر أم لا وقد أخرج أصحابُ الكتب الستة الصحيحين والسنن الأربعة عن جملة ممن رُمي بالبدعة وهي فيه وعمن رُمي بالبدعة اتهاماً بلا دليل وقد اخترت لهؤلاء وهؤلاء اسمَ المبدَّعون وصَدَفْتُ عن المبتدعين لفتاً إلى أن بعضهم قد يُسمّى بذلك ويُنسَب إلى البدعة بلا دليل)!


وقال(والله أعلم!!!!!)في (خاتمة) كتابه-هذا-نفسِه-
«الرواة المبدَّعون »-(4/2598):

(دراسة أحوال الرواة الذين رُمُوا بالبدعة يُظهر دِقّةَ المحدّثين في نقد الأخبار والحُكم على الرجال ويوضّح لماذا أخرج الشيخانِ أو أحدُهما لبعض المبتدعين فقد تكون البدعة غير ثابتة وقد تكون غير قادحة..)!!


ولمّا ذكر-في(الخاتمة)-نفسِها
(4/2599)-(..جملةَ الذين رُمُوا بالبدعة من رواة الكتب الستة...) قال:

(..وليسوا جميعاً ممن تثبت البدعةُ عليهم..)!!


...وقد حذفتُ علاماتِ ترقيمه(!)-من نصوصِه-مُراعاةً لشعورِه!!!


يا دكتور:

هذا-كلُّه-كلامُك-بفصِّه ونصِّه!!!


أم نسيتَه!أم تناسَيتَه!-؟!


أم هو كلامُ غيرِك-ناسِبَه إلى
نفسِك!مادَّك به سواك!-؟!


وإلا:


فما الفرقُ-كيفما كان!-بين توجيه نقدي لك،وشرحِك عنوانَ كتابِك!؟


أم أنه الكِبر!والتخليط!؟


أو الجهلُ والتخبيط؟!


أكرّرها لك-يا دكتور-لعلّها تجد موقعَها منك ..في ساعة صفاء-إن وَرَدَتْك!-:


عَيب..واللهِ عَيب...


وأقول-بعد-:


لعلَّ (الأمانةَ العلمية!)-عند الدكتور رسلان-ممزوجةً بـ(شرف الخصومة!)-دفعَتاه إلى كَتم(!!)مصدَرِه في جلبِ مصطلَح (المبدَّعون)-الذي اختاره(!)عنواناً لكتابِه-!!


وها هو ذا-أمامَ أعينِكم-يا طلابَ العلمِ-:


نقل العلامة جمالُ الدين القاسميّ-رحمه الله-في رسالته
«الجرح والتعديل»كلامَ الإمام مسلمٍ في مقدّمة«صحيحه»:(اعلم -وفقك اللهُ-: أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها، وثقات الناقلين لها مِن المُتَّهَمِينَ - أن لا يروي منها إلا ما عرف صحة مخارجه، والستارة في ناقليه، وأن يبقي منها ما كان عن أهل التُّهَمِ وَالمُعَانِدِينَ مِن أهل البدع)،ثم قال القاسميّ:

«
مِن هنا يُعلم أنَّ رواة «الصحيحين»-المتكلَّم فيهم -لا يُوصَفون بالابتداع؛ لأنَّ مسلماً - رَحِمَهُ اللهُ - أوجب أنْ لا يروي عن مبتدع، فبالأَوْلى البخاري ؛ لأنَّ شرطه أدقّ.

ولذلك قلتُ -في عنوان المقالة-:
(المبدَّعون) ؛ أعلاماً بأنَّ خصومهم لَقَّبُوهُمْ بِالمُبْتَدِعَةِ، وإلاَّ فهم مجتهدون ، والمجتهد -وإنْ أخطأ- لا يُوصَف بالابتداع.


وكان قد قال-قبلاً-رحمه الله-شارحاً مصطلَحَ (المبدَّعون)-:


«
-بتشديد الدال المفتوحة-أي: المنسوبين للبدعة-.

وإنما آثَرْنا هذا على تسمية الأكثرين لهم بـ(المبتدعين) ؛ لأني لا أرى أنهم تعمَّدُوا البدعة ؛ لأنهم مجتهدون، يبحثون عن الحقّ، فلو أخطأوه -بعد بذل الجهد- كانوا مأجورين غير مَلومين ؛ فلا يليق تسميتُهم :(مبتدعةً) ؛ بل:(مُبدَّعةً)-... »
.

وليس يؤثِّرُ-بينهما!-اختلافُ الوجهِ في مَدْرَكِ التعليل-ألبتّةَ-كما لا يخفى على الفطِن غيرِ العليل-.

ثم وقفتُ في (خاتمة) كتاب «الرواة المبدَّعون»-الرسلانية!-على ما يقرِّبُ الوجهَ-جداً-في مَدْرَكِ التعليل،وهو قولُه-هداه الله-:

(المنسوبون إلى البدعة ليسوا طبقةً واحدةً بل منهم مَن هو مجتهد في البدعة ومنهم من هو مقلد فيها ومنهم من هو داعية إليها ومنهم من ليس كذلك ولكلٍّ حكمُه عند النظر في روايته قَبولاً وردّاً)!!


و...مِن الطريف(!):أنّ الدكتور رسلان-هداه الله-ذكر كتابَ
«الجرح والتعديل» -هذا-في قائمة(مصادره ومراجعه!)-وإن كان قد وَهِمَ(!)في نسبته إلى(محمد سعيد القاسمي!)-وهو اسمُ والد محمد جمال الدين-مؤلّف هذا الكتاب!-!

...فـ...مِن أجل هذا-كلِّه-يا دكتور-: لم ( أسألك(!)؛فضلاً عن أنتظرَ الإجابَةَ منك!


ومِن أجلِه-نفسِه- سألتُك ، ثم أجبتُ نفسي!!!


حتى أُجنّبَك ما سـتهذيَ(!) به في إجابتك !مما ستعبثُ به (!)من المُراد الحقّ بالكلمة! مائلاً عن المقصد الحقيقي(!)..


متحكّماً(!) في المعنى الصوابِ-بخيالك المريض(!) وعقلك السّقيم(!)..
)-فِراراً مِن الإذعانِ للحجّة!-!


...معتذراً مِن اضطراري(!)للاقتباسِ(!)مِن بعضِ (معاني)ألفاظِ كلماتِك!وعكسِها عليك-فهي الألْيَقُ بك!والأنسبُ إليك!!-!!




23-ثم انتقد الدكتور رسلان بما هو معهودٌ عنه مِن قباحة ألفاظِه!وفداحة إقذاعِه!-قولي:( ومِن أمثلة ما أريد: ما نقلتَهُ أو أمدّك به غيرك في الصفحة (615/1)من كتابك[«الرواة المبدَّعون»]من كلام ابن الصلاح في مقدمته المشهورة: «وقد أخطأ فيه أي: علم الجرح والتعديل- غير واحد على غير واحد، فجرحوهم بما لا صحة له»)!!!

ثم تعقّبني-وما أحلى(!)ما به تعقّبني!-قائلاً-:


(ألَمْ تفهَمْ(!)أيُّهَا الأحمق(!)مِن كلام ابن الصّلاح إلاّ الخطأ(!)وأينَ ما لم يُخطِئ فيهِ غيرُ واحدٍ على غيرِ واحدٍ فجرحوهم بما هُوَ صحيح ألا تدري(!)معنى كلامِكَ (!)فهمُكَ السّقيم(!)لكلام ابن الصّلاح ونظرك إليه بعين عوراء(!)معناه هدْمُ(!)عِلْم الجرح والتّعديل عند السّلف أنفُسِهم )!!


..ما شاء الله!ما شاء الله!!

..إنها الحجج الرسلانيّة القوية! التي تدكّ خصومَه دكّاً؛ فتجعلُه هباءً مُندَكّاً!!


..فهو لا يُحسن غيرَها-فيما ظهر لنا-إلى الآن!-!!


يا رجل:

أولاً:لماذا حذفتَ تتمّةَ قولي-مباشرةً-:«..فإن كان أهلُ هذا العلم هكذا حالُهم-صواباً وخطأً-بتقواهم وعدلهم-؛ فأين أنتم-يا هؤلاء!-وكيف أنتم!؟ »

والذي تضمّن إثباتَ (صواب) هؤلاء الأئمة ، قبل (خطئهم)!

هو الهوى-والله-..


ثانياً
:ألم تقل في رسالتك(والله أعلم!!!!!)-ما نصّه-وقد نقلتُه تامّاً-قبلُ-:


(
وقد أخرج أصحابُ الكتب الستة الصحيحين والسنن الأربعة عن جملة ممن رُمي بالبدعة وهي فيه(!!)وعمن رُمي بالبدعة اتهاماً بلا دليل(!!)...)!؟!

....فلا يوجد أدنى فَرْقٍ بين القولين-بأدنى تأمُّل-؟!


أم (كأنّك لا تدري ما يخرج مِن رأسِك)-كما قاله مَن أنا دونه فيمَن أنت دونه-؟!


ثالثاً
: قولي:( ومِن أمثلة ما أريد..)-وما بعده-فرعٌ وبيان،وشرحٌ وبرهان: على النقطة الأصلية التي (صَدَفْتَ)-يا دكتور-بسببِها-عن مُصطلَح(المبتدعين)!إلى مُصطلَح(المبدَّعين)!!


أم نسيتَ-بسرعة-؟!


أم
...-والبقيّةُ عندك!-؟!


رابعاً
:هل ذِكري (لخطأ) الأئمّة في الجرح-على فَرْض اقتصاري على ذِكر (خطئهم) دون ذٍِكر (صوابِهم)!-:يلزمُ منه-بأيٍّ مِن أنواع الدلالات العلميّة المعتبَرة-نفيُ ما عندهم مِن (صواب)!؟


ولو درس الدكتور(مفهوم الخِطاب)-عند الأصوليِّين-لَـمَا أشكلت عليه هذه البدَهيّة العلميّة!


لكنّها شهوةُ النقد والتعقُّب-ولو بالجهلِ والتعصُّب-!



وما أحراك-بعد هذا!وذاك!وذَيّاك!!-بما سوّدتْه يَداك-وكأنّي به -فيه- أراك!-بسببِ جهلِك وهواك!-:

(يا [دكتور]:
استعمِلْ عقلك قليلاً -أو أحيانًا -إن كان عندك عقل-!
وإلاَّ ؛فاسْكُتْ ؛حتّى تستُرَ على نفسكَ)!!

وبعد:


فلقد كِدتُ(!)أسأمُ-بل سئمتُ-مِن هذا الرسلان-الآنبما صدر منه مِن بغي ! وجهل! وبُهتان!!



وللتمّة أَوَان-بمِنّة الرحمن-...


رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.