بيان صادر عن جمعية مركز الإمام الألباني في مقتل الطيار معاذ الكساسبة

[مركز الإمام الألباني]

[مروان السلفي الجزائري]

هكدا الدعوة السلفية و هكدا هم علماؤها .

جزاكم الله خيرا عن الإسلام و المسلمين بهدا البيان الدي فيه نصرةً للمنهج السلفي .

[سليم عطاف]

قاتل الله الخوارج أنا يؤفكون رب أنزل سخطك و عذابك عليهم و على الروافض الملاعين ، بارك الله في مركز الالباني و القائمين عليه

[مركز الإمام الألباني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مركز الإمام الألباني

بسم الله الرّحمن الرّحيم
بيانٌ صادرٌ عن (جمعيّةِ مركزِ الإمامِ الألبانيِّ للدّراساتِ وَالأبحاثِ)

الحمدُ لله، والصّلاةُ والسّلامُ على رسولِ الله، وَعلى آله وَصحبِه وَمَن والاه. أمّا بعد:
فقد فجعنا وفجع كل مسلم بنبإ مقتلِ أخينا المقتول ظلمًا وَغدرًا الطّيارِ الأردنيِّ معاذ الكساسبة –رحمه الله وتقبّله الله في الشّهداءِ الأبرارِ-؛ على يدِ طُغْمةِ (داعش) الضّالة المنسوبةِ زوراً وَبهتاناً لدينِنا الإسلاميِّ الحنيفِ.

ونتوجّه -ابتداءً- بالعزاءِ الصّادقِ لوالديه وَأهلِه والأردنيّين والمسلمين فنقول:- لله ما أعطى وَلله ما أخذ وَكلُّ شيءٍ عندَه إلى أجلٍ مسمّى فلتصبروا وَلتحتسبوا.

وَإنّنا لنستنكرُ أشدَّ الاستنكارِ ما قامَ –وَيقومُ- به كل مجرم محارب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الخوارجِ المارقين وَإخوانِهم من الرّافضةِ الصّفويّين.

وَإنّ الدّعوة السّلفيّة النّقيّة -وَدعاتَها وَمشايخَها وأبناءَها- لم تزدد فيهم إلا يقيناً أنّهم (هم) الخوارج المارقون الذين حذّر منهم -وقال عنهم رسول الله- صلّى الله عليه وَسلّم-: "يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرميّة, لئن أدركتهم؛ لأقتلنّهم قتل ثمود". وَقال عنهم -صلوات الله وسلامه عليه-: "يخرجون على حين فُرْقَةٍ من النّاس". -فالخوارج لا يظهرون إلا في أزمنة الفتن-. وَقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "سيخرج أناسٌ من أمتي من قبل المشرق؛ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلّما خرج منهم قَرْنٌ قُطِعَ، كلما خرج منهم قَرْنٌ قُطِع" -حتى عدّها زيادةً على عشرين مرّةً- حتى يخرج الدّجال في بقيّتهم".

وَهؤلاء الخوارج حربٌ على الإسلامِ وَأهلِه؛ فقد قال عليه الصّلاة وَالسّلام: "يقتلون أهلَ الإسلام، فإذا خرجوا فاقتلوهم؛ فطُوبى لمن قتلهم وَطُوبى لمن قتلوه".
هؤلاء "الخوارج دينهم المعظّم مفارقةُ جماعةِ المسلمين وَاستحلالُ دمائِهم وَأموالِهم" كما قال شيخ الإسلام ابنُ تيميّة -رحمه الله- تعالى-.

وَإنّنا اليوم -أجمعين- لنقف موقف عظةٍ وَاعتبارٍ؛ ليعتبرَ كلُّ من اغترَّ بهذا التّنظيمِ الخبيثِ؛ وَلْيتُبْ إلى ربّه سبحانه, وَلْيرجعْ إلى جادّةِ الحقِّ وَالصَّواب.

وَإنّ الواجبَ الكبيرَ على أبناء الأمّة -اليومَ- هو توحيدُ الصَّفِّ وَجمعُ الكلمة؛ على كلمة التّوحيد والتّمسك بهدي رسول الله صلى الله عليه وَسلّم ومنهج السّلف الحقّ؛ فإنّ الأعداء -كما هو دأبهم- يتربّصون بأمّتنا من كل جانبٍ -من داخلِها وَخارجِها-.

رحم الله أخانا معاذاً, وَجعله في الفردوسِ الأعلى من الجنّةِ, وانتقم من قتلته, وَإنّا لله وَإنّا إليه راجعون, وَلا حولَ وَلا قوّةَ إلا بالله العليِّ العظيمِ, وَالعاقبةُ للمتّقين, وَسيعلمُ الذين ظلموا أيَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون.

جمعيّة مركز الإمام الألباني للدّراسات وَالأبحاث

الدّكتور باسم بن فيصل الجوابرة
الدّكتور محمد بن موسى آل نصر
الدّكتور حسين بن عودة العوايشة
الشّيخ علي بن حسن الحلبي
الشّيخ مشهور بن حسن آل سلمان
الشّيخ أكرم بن محمد آل زيادة
الدّكتور زياد بن سليم العبّادي

[أبو المعالي بن الخريف]

عن عبدِ الله بنِ حوالةَ رضي اللَّه عنه قالَ: كُنّا عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلمَ فشكونا إليه العُريَ والفقرَ، وقلةَ الشيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبشروا؛ فوالله! لأَنا من كثرة الشيء أخوفُ عليكم من قِلّته، والله! لا يزالُ هذا الأمر فيكم حتى يفتحَ الله عز وجل أرض فارسَ، وأرضَ الروم، وأرضَ حِمير، وحتى تكونوا أجناداً ثلاثة: جنداً بالشام، وجنداً بالعراق، وجنداً باليمن، وحتى يُعطى الرجل المئةَ فيسخطَها». قال ابن حوالةَ: "فقلتُ: يا رسول الله! اِختر لي إن أدركني ذلك" قال: «إني أختارُ لك الشامَ؛ فإنه صفوةُ الله عز وجل من بلاده، وإليه يحشرُ صفوته من عباده. يا أهل اليمن! عليكم بالشام؛ فإنه صفوةُ الله عز وجل من أرضِ الشام، ألافمن أبى؛ فليسق من غُدر اليمن؛ فإن الله عز وجل قد تكفّلَ بالشام وأهله» (أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق [1/75]، وقال العلامة الألباني في سلسلته الصحيحة [7/1260]: إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات). اللهمّ ارحم عبدك معاذا الكساسبة؛ وارفع درجتَه في المهديين، واربط على قلبي والديه، ثُمّ جزى الله مشايخنا الجِلّةََ: الدّكتورَ باسمَ بنَ فيصلِ الجوابرة، والدّكتورََ محمدَ بنَ موسى آل نصر، و الدّكتور حسينَ بنَ عودةَ العوايشة، و الشّيخَ عليَ بنَ حسن الحلبي، و الشّيخََ مشهورَ بنَ حسن آل سلمان، والشّيخَ أكرمَ بنَ محمدٍ آل زيادة، والدّكتور زياد بن سليم العبّادي؛ خيرَ الجزاء؛ وأجزلَه، اللهمَّ أعزَّ السّنة؛ بجمعية مركز عبدِك الصالحِ، عالِمنا محمدِ ناصرِ الدّين الألباني - نحسَبُه كذلك ولا نزكيهِ على ربّنا تبارك وتعالى-

[عصام شريف ابو الرُّب]

جزاكم الله خيراً ورحم معاذ

[محمد عياد]

بأي عقل ودين .. يكون الإحرق أو التحريق .. من التدين أو حتى من الدين .. ويحكم أفيقوا يا شباب التطرف والإرهاب والتكفير
أتقدم بواجب العزاء لوالدي البطل الطيار معاذ صافي آل الكساسبة الذي نحسبه عند الله من الشهداء .. آمين
نعزي أهلنا واخواننا من آل الكساسبة وجميع أهالي محاقظة الكرك وجميع أبناء الأسرة الأردنية والعربية والإلسلامية .. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
اللهم أدخله الفردوس الأعلى من الجنة ..
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده لأجل مسمى ..
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ،
وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ
وَأَدْخِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ،
االلهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله يا رب العالمين .. آمين .. آمين ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيخرج أناس من أمتي من قبل المشرق؛ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج منهم قرن قطع، كلما خرج منهم قوم قطع - حتى عادها زيادة على عشرين مرة - حتى يخرج الدجال في بقيتهم".
وهؤلاء الخوارج حرب على الإسلام وأهله فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقتلون أهل الإسلام، فإذا خرجوا قإقتلوهم؛ فطوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه".
هؤلاء "الخوارج دينهم المعظم مفارقة جماعة المسلمين وإستحلال دمائهم وأموالهم" كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - تعالى.

[أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري]

جزاكم الله خيراً ورحم معاذا.

[المهندس الأثري]

اللهم بارك في مشايخنا
اللهم احفظ أمننا وإيماننا
ووفق جلالة الملك عبد الله الثاني لما يحب ويرضى
م.منتصر ظاهر بيبرس

[أبوعبدالرحمن الأعظمي]

رحمه الله تعالى.
(( إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار )) .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 798 :

أخرجه أبو داود ( 2675 ) : حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري ،عن أبي إسحاق الشيباني ،عن ابن سعد - قال غير أبي صالح عن الحسن بن سعد، عن عبد الرحمن بن عبد الله ،عن أبيه قال :
(( كنا مع رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ في سفر ، فانطلق لحاجته ، فرأينا حمرة معها فرخان ، فأخذنا فرخيها ، فجاءت الحمرة ، فجعلت تفرش ، فجاء النبي_ صلى الله عليه وسلم_ فقال : من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها . و رأى قرية نمل قد حرقناها ، فقال :من حرق هذه ؟ قلنا : نحن ، قال " . فذكره .
قلت : وهذا إسناد صحيح ، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محبوب بن موسى ،وهو ثقة .وعبد الرحمن بن عبد الله، وهو ابن مسعود قد سمع من أبيه على الراجح عندنا كما سبق بيانه عند الحديث ( 197 ).
و قد تابعه المسعودي عن الحسن بن سعد به.دون قصة النمل .أخرجه أحمد ( 1 /404).
و في رواية له عن المسعودي عن القاسم والحسن بن سعد به .
و قد سبق ذكر الحديث برقم ( 25 ) من أجل فقرة أخرى ،وقدر إعادته هنا لشيء من الزيادة في التخريج ، ولنسوق له شاهداً بلفظ :
((لا تعذبوا بعذاب الله عز و جل )) .
أخرجه أحمد ( 1 / 219 - 220 ) حدثنا سفيان ،عن أيوب، عن عكرمة ،عن ابن عباس :قال:قال رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_ : فذكره .
قلت :وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري .وقد أخرجه في " صحيحه " ( 4 / 329 )والترمذي ( 1 / 275 ) والنسائي ( 2 / 170 ) وأحمد أيضاً ( 1 / 217 ، 282 )و عنه أبو داود ( 4351 ) و الدارقطني ( 334 ) من طرق أخرى عن أيوب عن عكرمة :(( أن علياً حرق قوماً ارتدوا عن الإسلام ،فبلغ ذلك ابن عباس ، فقال:لو كنت أنا لقتلتهم ، لقول رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_ : من بدل دينه فاقتلوه . و لم أكن لأحرقهم لقول رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_ : لا تعذبوا بعذاب الله . فبلغ ذلك علياً فقال : صدق ابن عباس .
و السياق للترمذي و قال : " حديث حسن صحيح " .
و ليس عند البخاري قوله " لا تعذبوا بعذاب الله " و إنما لفظه :" ... لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم . و لقتلتهم ...
" .
و في رواية لأحمد و هي رواية الدارقطني و قال : " ثابت صحيح " :
" فقال : ويح ابن أم عباس " مكان " صدق ابن عباس " .
و لا منافاة بين الروايتين ، فإن " ويح " كلمة ترحم و توجع ، و قد تقال بمعنى المدح و التعجب . كما في " النهاية " فهي هنا بالمعنى الآخر كما هو ظاهر.

قلت _أبو عبدالرحمن الأعظمي_: إذا كان قد نهى _صلى الله عليه وسلم_ عن حرق النمل فما بالك بالبشر!،لكن هؤلاء الخوارج قد صدق فيهم قول النبي _صلى الله عليه وسلم_ :"يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية"
وليست _على كل حال _ هذه أول جرائمهم ،فقد قتلوا في ريف حلب أكثر من ثلاث مئة شخص ، وقطعوا رءوسهم ثم جعلوها في بيك أب ، ثم جعلوا يدورون فيها بالشوارع.
وقد قتلوا شخصاً من أبناء قريتي ، وهو رجل مجنون ؛ بتهمة أنه سب الله كما يزعمون ، ثم لم يكتفوا بذلك ، فبعد ما قتلوه دفنوه ، ولولا أن رآه شخص يعرفه فقال: لهم هذا فلان ، وهو مجنون ، لكان إلى هذه اللحظة لم يعرف عنه شئ، ثم بعد ذلك زعموا أنه قتل خطأً ! وأنهم سيدفعون لأهله الدية مئة ناقة!، ثم لم يدفعوا لأهله ناقة.
هذا هو دينهم الغدر، والكذب، والغش ، والإجرام.