هل من أمل في قناة سلفية ؟؟

[عاصم عبد القادر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الكرام:
في رأيي: الحاجة تزداد كل يوم لإنشاء قناة مرئية، سلفية، لنشر المنهج السلفي الصحيح، وكشف شبهات المنحرفين.
فكما تعلمون القنوات المرئية تصل إلى ما لا يمكن أن تصله القنوات المسموعة، والدروس، والنشرات.
وإننا نرى الهجمات العلمانية الشرسة، والدعوات البدعية المنتشرة، وهما تتنافسان على اصطياد أكبر عدد ممكن من أبناء المسلمين، ونحن نقاوم ذلك بدروس لا يحضرها إلا قلة من الناس، وخطب جمعة قصيرة لا تتناول إلا جوانب بسيطة من المواضيع، فصار حالنا كمن يدفع قطعان الذئاب بقضيب من خشب.
أنا أظن أن علينا تكرار الدعوات لإنشاء قناة، سلفية، خالصة، نرفع بها الحرج عن أنفسنا، ونؤدي بها واجبنا.
وإذا كنا قد فشلنا من قبل؛ فعلينا أن نعيد الكرة، ثم لا نفشل.

يا إخواننا: أظن أننا في ذيل القافلة، وأن غيرنا قد سبقنا منذ سنين، ونحن لا زلنا نتعثر.
إذا كان الحرص والإخلاص (أو ما يسمونه: الإيمان بالقضية) هو أهم أسباب النجاح؛ فهل نحن أقل إيمانا بما نحن عليه من غيرنا؟؟
أم أننا نفتقرإلى الحجة ؟؟
أو إلى الكادر الوظيفي ؟؟
أو إلى المال ؟؟
أم هو الخور والضعف ؟؟

لا أدري - والله - كيف يكون الجواب ؟

كل الفرق، كل الطوائف، كل الدعوات، لها أصوات تصل، إلا صوت السنة.
كل أولئك الذين كتب الله عليهم الضلال، وليس عندهم حق يجمعهم، استطاعوا أن يجتمعوا، ويصبروا، ويدافعوا المشاق لكي يوصلوا دعواتهم. وما يحرضهم إلا الشيطان.
ونحن نزعم أننا أتباع الحق الخالص إذا اجتمعنا افترقنا، وإذا حاولنا التفاهم ازددنا اختلافا، وإذا حاولنا العمل فما أسرع ما نكل ونمل.
وما أكثر ما نحرص على الرياسة، ونختلف عليها، وما أشد إعجابنا بآرائنا وتعصبنا لها، وعدم اعتدادنا برأي بعضنا، مما يسبب لنا دائما الفشل الذريع.
ولا شك أن هذه الخصال مذمومة، تنبئ عن تخلف في التربية، ناتج عن ضعف إيمان.

والله أعلم .. لعل عند بعضكم فهما أو عذرا غاب عني، لكني لم أتوصل إلى ذلك، فنسأل الله أن يرفع راية السنة، ويقمع راية البدعة، وأن لا يكتبنا في المتولين.


والسلام عليكم ورحمة الله.

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

لا أمل فيما أرى !

[عمربن محمد بدير]

هناك قناة زاد العلمية ،و هي قناة علمية بامتياز ،و راجع موقع-منصة زادي- و سجل فيها

نوعية البرامج متميزة و لجميع المستويات

وفق الله الجميع