أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
108232 187381

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الرد على أهل الأهواء و الشيعة الشنعاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2009, 07:37 AM
(( أبو محمد السلفي )) (( أبو محمد السلفي )) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 50
Post :: 4 وفقفات مع من لا يعرف حكم الاحتفال بالمولد ::

[align=justify]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد ؛

فسأقف معكم إخوتي الأحبة بارك الله فيكم [أربع وقفات] أبدأ أولها بحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه إذ قال :
’’ كان الناس يسألون رسول الله صلى اله عليه و سلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : " نعم " ، فقلت : هل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : " نعم و فيه دخن " ، قلت : وما دخنه ؟ قال " قوم يستنون بغير سنتي و يهدون بغير هديي ، تعرف منهم و تنكر " ، فقلت : هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها " . فقلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : " نعم ، قوم من جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا ... الحديث . "[ رواه البخاري ومسلم ] .

و أما الوقفة الثانية فهي مع حديث أبي هريرة رضي الله عنه إذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لتتبعن سنة من كان قبلكم باعا بباع و ذراعا بذراع و شبرا بشر حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه " ، قالوا : يا رسول الله اليهود و النصارى ! قال : " فمن إذا " . [ و الحديث في سنن ابن ماجة ، قال العلامة الألباني : حديث حسن صحيح ؛ ج 1/1322 ] .

و هذا كناية عن شدة الموافقة لهم في المعاصي فالنصارى كما نعلم ابتدعوا في الدين ما لم ينزّل الله به من سلطان ، قال جل من قائل سبحانه (( رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم )) الحديد27 .

الوقفة الثالثة :
عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة "رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح.


النواجذ : هي الأضراس المتأخرة وليست الأنياب .


:: و المحدثات نوعان ::

1- في الدنيا لا تذم ( كالسيارة و الغسالة و الثلاجة فهي محدثة لم تكن من قبل ) .

2- في الدين والمحدث فيه هو المذموم لأنه مخترع في الدين مضاف إليه والفاعلين له- كما هو معلوم - يتقربونبه إلى الله , و الله ُلا يتقرب إليه إلا بما شرع ، فإن العبادات مبناها علىالشرع و الاتباع لا على الهوى والابتداع ، قال الله تعالى : (( ثُمَّجَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَاتَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُواعَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا )) الجاثية: 18 ـ 19 و قال تعالى : (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) الشورى: 21 .
الوقفة الرابعة :
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " متفق عليه .
و قال عليه الصلاة و السلام :
" خير الناس قرني الذي أنا منهم ثم الذين يلونهم [ ثم الذين يلونهم ] ثم ينشأ أقوام يفشو فيهم السمن يشهدون ولا يستشهدون ولهم لغط في أسواقهم " صححه العلامة الألباني – ج7 الصحيحة.

* و في هذا دلالة على خيرية هذه القرون الثلاث ، التي قال الله فيها : (( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَوَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُعَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَاالأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))التوبة:100 .

* وقرنه - صلى الله عليه وسلم - هو الذي عاش فيه وأصحابه، ثم الذين يلونهم التابعون ، ثم الذين يلونهم أتباع التابعين .

* فهل تتصور أن يكون هناك خير نحن نسبقهم إليه علماًوعملاً ؟ هل يمكن هذا ؟


فأسألك هنا أسئلة جوابها واحد لا خلاف فيه :

هل احتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمولده ( وهو صاحبه ) ؟
الجواب : لا .
هل احتفل به الصحابة جميعا ؟
الجواب لا .
هل احتفل به التابعون جميعا ؟
الجواب لا .
هل احتفل به تابعو التابعين جميعا ؟
الجواب لا .
هل نحن نحب الرسول صلى الله عليه و سلم أكثر منهم ، هل نعظمه أكثر منهم ؟
الجواب لا .
فو الله لو كان خيرا لسبقونا إليه ، والله لو كان خيرا لسبقونا إليه ، وهم أعبد منا و أتقى منا ، و صدق من يقول فيهم : ’’ من كان مستناً فليستن بمن قد مات ، فإن الحي لاتؤمن عليه الفتنة ، أولئك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أبر هذهالأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبةنبيه، ولحمل دينه؛ فاعرفوا لهم حقهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم ،، وقد رُوي عن ابن مسعود رضي الله عنه ، وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله راجع - ج1 مشكاة المصابيح ، إلا أن المعنى صحيح .

ولا يختلف اثنان من المسلمين في أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أفضلالناس وأتقاهم لله ، وأكثرهم عبادة وإنابة ، ولهذا كان الموفق من سار علىطريقته ، وسلك مسلكه ، وحذا حذوه .
ولزوم طريقته صلى الله عليه وسلم ليس أمرا اختياريا ، ولكنه فرض فرضهالله على عباده ، بقوله : (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَانَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) الحشر : 7 .
وقوله (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً )) الأحزاب :36 .
وقال تعالى : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ )) الأحزاب :21 .


وبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن كل عبادة محدثة ، فهي مردودة علىصاحبها مهما بلغت ، فقال : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " رواه مسلم (1718) من حديث عائشة رضي الله عنها .


فلا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا لله ، موافقا لسنة رسوله صلى اللهعليه وسلم ، وهذا هو المراد من قوله تعالى (( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )) هود:7 .

* قال الفضيل بن عياض : أخلصه وأصوبه . قالوا يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا . والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .



فمن أراد الوصول إلى مرضاة الله ، فليلزم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فكل الطرق إلى الله تعالى مسدودة ، إلا هذا الطريق ، طريق نبيه محمد صلىالله عليه وسلم.
ولما كان صلى الله عليه وسلم رحيما بأمته ، حريصا عليهم ، لم يدع شيئامن الخير إلا بينه لهم ، فمن اخترع اليوم عبادة أو ذكرا أو وردا ، وزعم أنفيه خيرا ، فقد اتهم النبي صلى الله عليه وسلم ـ شعر أو لم يشعرـ بأنه لميبلغ الدين كما أمره الله .
ولهذا قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الإسلام بدعة يراهاحسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم ، خان الرسالة ؛ لأن اللهيقول: (( اليوم أكملت لكم دينكم )) المائدة : 3 ، فما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا.
والتحذير من الابتداع ، كثير في كلام الصحابة والتابعين والأئمة :

* قال حذيفة بن اليمان : كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها ذكره الشيخ الألباني في كتابه مناسك الحج و العمرة ص : 44 .

* وقال ابن مسعود : اتبعوا ولا تبتدعوا ، فقد كفيتم ، عليكم بالأمر العتيق ذكره الشيخ الألباني في كتابه مناسك الحج و العمرة ص :44 .



والسؤال الذي ينبغي أن يوجه لمن اخترع هذا الاحتفال( و أكرره مرّة أخرى ) :

* هل فعل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

* هل فعل هذا أصحابه رضوان الله عليهم؟

والجواب المعلوم : أن هذا الاحتفال شيء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه.
ويقال لهذا المخترع : هل تظن أنك سبقت إلى خير لم يعلمه الرسول و لا أصحابه ؟
فلا حول ولا قوة إلا بالله .
ولنعتبر بما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله ، فيما رواه الدارمي في سننه أن أبا موسى الأشعري قال لعبد الله بن مسعود : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا .
قال فما هو ؟
فقال : إن عشت فستراه . قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة.
قال : فماذا قلت لهم ؟
قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك.
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم . ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .
قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة.
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير.
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
فليس كل من أراد الخير أصابه ووفق له ، وليس كل عبادة متقبلة ، حتى تكون على سنة محمد صلى الله عليه وسلم.

* وهذا الإنكار من ابن مسعود رضي الله عنه يقضي على حجة أهل الاختراع والابتداع .

وما يؤكد هذا المعنى ما جاء عن سعيد بن المسيب رحمه الله ، فقد رأىرجلا يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين ، فنهاه ، فقال الرجل : يا أبا محمد ! يعذبني الله على الصلاة ؟!
قال : ’’ لا ، ولكن يعذبك على خلاف السنة ‘‘.

* فانظر هذا الفقه من هذا التابعي الجليل رحمه الله . وذلك لأن السنة أنيصلي بعد طلوع الفجر السنة الراتبة ركعتين فقط ولا يزيد ، ثم يصلي الفريضة.



وقريب من هذا ما جاء عن الإمام مالك رحمه الله ، فقد أتاه رجل فقال : ياأبا عبد الله ! من أين أحرم ؟
قال : ’’ من ذي الحليفة ، من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ‘‘ .
فقال: إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر ، [ يعني قبر النبي صلى الله عليه وسلم] .
قال: ’’ لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة ‘‘ .
فقال: وأي فتنة في هذه؟! إنما هي أميال أزيدها .
قال: ’’ وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! إني سمعت الله يقول : (( فَلْيَحْذَرِالَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) النور :63 ‘‘ .

* فهذا فقه الصحابة والتابعين والأئمة ، وأما أهل البدع فيقولون : وأي فتنة ، إنما هي ذكر وصلاة وأميال نتقرب بها إلى الله ! .

* فلا ينبغي لعاقل أن يغتر بكلام هؤلاء ، فإن الشيطان قد زين لهم أعمالهم ، وكرهوا أن يخالفوا شيوخهم وأرباب طريقتهم .



قال سفيان بن عيينة رحمه الله : البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، لأن المعصية يتاب منها ، والبدعة لا يتاب منها .

وإننا لنحسب أن الذين يحتفلون بمولده الشريف صلى الله عليه وسلم دافعهم إلى ذلكحبه ، ولكن الحب لا بد من لازمه من متابعة السنة وموافقة الشرع ، قال تعالى : (( قُلْ إِنْكُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُوَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) آل عمران: 31 ، ولذا قال بعض الحكماء : ليس الشأن أن تُحِب إنما الشأن أن تُحَب، وفي هذا يقول الشاعر:

تعصي الإله وأنت تزعم حبـه ***** هذا لعمري في القياس بديع
لـو كــــان حبك صادقا لأطعته ***** إن المحب لمن يحـب مطيع

ومن المعروف قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وإن أفضل الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " صحيح الجامع حديث رقم (1353)؛ فالبدع عصيان ، والله نسأل أن يهدينا وإياكم سبل الرشاد ، ويجنبنا البدع وسوء الفتن ما ظهر منهاوما بطن ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم وبارك على نبي الهدىوعلى آله وصحبه وسلم تسليما .


قال ابن عيينة : ’’ ليس العاقل الذي يعرف الخير و الشر, إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه, و إذا رأى الشر اجتنبه ‘‘ ( الحلية ج8 / 339 ) .
[/align]
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-14-2009, 02:06 PM
(( أبو محمد السلفي )) (( أبو محمد السلفي )) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 50
افتراضي

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد ؛

فسأقف معكم إخوتي الأحبة بارك الله فيكم [أربع وقفات] أبدأ أولها بحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه إذ قال :
’’ كان الناس يسألون رسول الله صلى اله عليه و سلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : " نعم " ، فقلت : هل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : " نعم و فيه دخن " ، قلت : وما دخنه ؟ قال " قوم يستنون بغير سنتي و يهدون بغير هديي ، تعرف منهم و تنكر " ، فقلت : هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها " . فقلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : " نعم ، قوم من جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا ... الحديث . "[ رواه البخاري ومسلم ] .

و أما الوقفة الثانية فهي مع حديث أبي هريرة رضي الله عنه إذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لتتبعن سنة من كان قبلكم باعا بباع و ذراعا بذراع و شبرا بشر حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه " ، قالوا : يا رسول الله اليهود و النصارى ! قال : " فمن إذا " . [ و الحديث في سنن ابن ماجة ، قال العلامة الألباني : حديث حسن صحيح ؛ ج 1/1322 ] .

و هذا كناية عن شدة الموافقة لهم في المعاصي فالنصارى كما نعلم ابتدعوا في الدين ما لم ينزّل الله به من سلطان ، قال جل من قائل سبحانه (( رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم )) الحديد27 .

الوقفة الثالثة :
عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة "رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح.


النواجذ : هي الأضراس المتأخرة وليست الأنياب .


:: و المحدثات نوعان ::

1- في الدنيا لا تذم ( كالسيارة و الغسالة و الثلاجة فهي محدثة لم تكن من قبل ) .

2- في الدين والمحدث فيه هو المذموم لأنه مخترع في الدين مضاف إليه والفاعلين له- كما هو معلوم - يتقربونبه إلى الله , و الله ُلا يتقرب إليه إلا بما شرع ، فإن العبادات مبناها علىالشرع و الاتباع لا على الهوى والابتداع ، قال الله تعالى : (( ثُمَّجَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَاتَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُواعَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا )) الجاثية: 18 ـ 19 و قال تعالى : (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) الشورى: 21 .
الوقفة الرابعة :
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " متفق عليه .
و قال عليه الصلاة و السلام :
" خير الناس قرني الذي أنا منهم ثم الذين يلونهم [ ثم الذين يلونهم ] ثم ينشأ أقوام يفشو فيهم السمن يشهدون ولا يستشهدون ولهم لغط في أسواقهم " صححه العلامة الألباني – ج7 الصحيحة.

* و في هذا دلالة على خيرية هذه القرون الثلاث ، التي قال الله فيها : (( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَوَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُعَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَاالأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))التوبة:100 .

* وقرنه - صلى الله عليه وسلم - هو الذي عاش فيه وأصحابه، ثم الذين يلونهم التابعون ، ثم الذين يلونهم أتباع التابعين .

* فهل تتصور أن يكون هناك خير نحن نسبقهم إليه علماًوعملاً ؟ هل يمكن هذا ؟


فأسألك هنا أسئلة جوابها واحد لا خلاف فيه :

هل احتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمولده ( وهو صاحبه ) ؟
الجواب : لا .
هل احتفل به الصحابة جميعا ؟
الجواب لا .
هل احتفل به التابعون جميعا ؟
الجواب لا .
هل احتفل به تابعو التابعين جميعا ؟
الجواب لا .
هل نحن نحب الرسول صلى الله عليه و سلم أكثر منهم ، هل نعظمه أكثر منهم ؟
الجواب لا .
فو الله لو كان خيرا لسبقونا إليه ، والله لو كان خيرا لسبقونا إليه ، وهم أعبد منا و أتقى منا ، و صدق من يقول فيهم : ’’ من كان مستناً فليستن بمن قد مات ، فإن الحي لاتؤمن عليه الفتنة ، أولئك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أبر هذهالأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبةنبيه، ولحمل دينه؛ فاعرفوا لهم حقهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم ،، وقد رُوي عن ابن مسعود رضي الله عنه ، وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله راجع - ج1 مشكاة المصابيح ، إلا أن المعنى صحيح .

ولا يختلف اثنان من المسلمين في أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أفضلالناس وأتقاهم لله ، وأكثرهم عبادة وإنابة ، ولهذا كان الموفق من سار علىطريقته ، وسلك مسلكه ، وحذا حذوه .
ولزوم طريقته صلى الله عليه وسلم ليس أمرا اختياريا ، ولكنه فرض فرضهالله على عباده ، بقوله : (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَانَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) الحشر : 7 .
وقوله (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً )) الأحزاب :36 .
وقال تعالى : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ )) الأحزاب :21 .


وبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن كل عبادة محدثة ، فهي مردودة علىصاحبها مهما بلغت ، فقال : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " رواه مسلم (1718) من حديث عائشة رضي الله عنها .


فلا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا لله ، موافقا لسنة رسوله صلى اللهعليه وسلم ، وهذا هو المراد من قوله تعالى (( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )) هود:7 .

* قال الفضيل بن عياض : أخلصه وأصوبه . قالوا يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا . والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .



فمن أراد الوصول إلى مرضاة الله ، فليلزم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فكل الطرق إلى الله تعالى مسدودة ، إلا هذا الطريق ، طريق نبيه محمد صلىالله عليه وسلم.
ولما كان صلى الله عليه وسلم رحيما بأمته ، حريصا عليهم ، لم يدع شيئامن الخير إلا بينه لهم ، فمن اخترع اليوم عبادة أو ذكرا أو وردا ، وزعم أنفيه خيرا ، فقد اتهم النبي صلى الله عليه وسلم ـ شعر أو لم يشعرـ بأنه لميبلغ الدين كما أمره الله .
ولهذا قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الإسلام بدعة يراهاحسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم ، خان الرسالة ؛ لأن اللهيقول: (( اليوم أكملت لكم دينكم )) المائدة : 3 ، فما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا.
والتحذير من الابتداع ، كثير في كلام الصحابة والتابعين والأئمة :

* قال حذيفة بن اليمان : كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها ذكره الشيخ الألباني في كتابه مناسك الحج و العمرة ص : 44 .

* وقال ابن مسعود : اتبعوا ولا تبتدعوا ، فقد كفيتم ، عليكم بالأمر العتيق ذكره الشيخ الألباني في كتابه مناسك الحج و العمرة ص :44 .



والسؤال الذي ينبغي أن يوجه لمن اخترع هذا الاحتفال( و أكرره مرّة أخرى ) :

* هل فعل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

* هل فعل هذا أصحابه رضوان الله عليهم؟

والجواب المعلوم : أن هذا الاحتفال شيء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه.
ويقال لهذا المخترع : هل تظن أنك سبقت إلى خير لم يعلمه الرسول و لا أصحابه ؟
فلا حول ولا قوة إلا بالله .
ولنعتبر بما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله ، فيما رواه الدارمي في سننه أن أبا موسى الأشعري قال لعبد الله بن مسعود : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا .
قال فما هو ؟
فقال : إن عشت فستراه . قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة.
قال : فماذا قلت لهم ؟
قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك.
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم . ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .
قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة.
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير.
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
فليس كل من أراد الخير أصابه ووفق له ، وليس كل عبادة متقبلة ، حتى تكون على سنة محمد صلى الله عليه وسلم.

* وهذا الإنكار من ابن مسعود رضي الله عنه يقضي على حجة أهل الاختراع والابتداع .

وما يؤكد هذا المعنى ما جاء عن سعيد بن المسيب رحمه الله ، فقد رأىرجلا يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين ، فنهاه ، فقال الرجل : يا أبا محمد ! يعذبني الله على الصلاة ؟!
قال : ’’ لا ، ولكن يعذبك على خلاف السنة ‘‘.

* فانظر هذا الفقه من هذا التابعي الجليل رحمه الله . وذلك لأن السنة أنيصلي بعد طلوع الفجر السنة الراتبة ركعتين فقط ولا يزيد ، ثم يصلي الفريضة.



وقريب من هذا ما جاء عن الإمام مالك رحمه الله ، فقد أتاه رجل فقال : ياأبا عبد الله ! من أين أحرم ؟
قال : ’’ من ذي الحليفة ، من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ‘‘ .
فقال: إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر ، [ يعني قبر النبي صلى الله عليه وسلم] .
قال: ’’ لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة ‘‘ .
فقال: وأي فتنة في هذه؟! إنما هي أميال أزيدها .
قال: ’’ وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! إني سمعت الله يقول : (( فَلْيَحْذَرِالَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) النور :63 ‘‘ .

* فهذا فقه الصحابة والتابعين والأئمة ، وأما أهل البدع فيقولون : وأي فتنة ، إنما هي ذكر وصلاة وأميال نتقرب بها إلى الله ! .

* فلا ينبغي لعاقل أن يغتر بكلام هؤلاء ، فإن الشيطان قد زين لهم أعمالهم ، وكرهوا أن يخالفوا شيوخهم وأرباب طريقتهم .



قال سفيان بن عيينة رحمه الله : البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، لأن المعصية يتاب منها ، والبدعة لا يتاب منها .

وإننا لنحسب أن الذين يحتفلون بمولده الشريف صلى الله عليه وسلم دافعهم إلى ذلكحبه ، ولكن الحب لا بد من لازمه من متابعة السنة وموافقة الشرع ، قال تعالى : (( قُلْ إِنْكُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُوَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) آل عمران: 31 ، ولذا قال بعض الحكماء : ليس الشأن أن تُحِب إنما الشأن أن تُحَب، وفي هذا يقول الشاعر:

تعصي الإله وأنت تزعم حبـه ***** هذا لعمري في القياس بديع
لـو كــــان حبك صادقا لأطعته ***** إن المحب لمن يحـب مطيع

ومن المعروف قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وإن أفضل الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " صحيح الجامع حديث رقم (1353)؛ فالبدع عصيان ، والله نسأل أن يهدينا وإياكم سبل الرشاد ، ويجنبنا البدع وسوء الفتن ما ظهر منهاوما بطن ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم وبارك على نبي الهدىوعلى آله وصحبه وسلم تسليما .


قال ابن عيينة : ’’ ليس العاقل الذي يعرف الخير و الشر, إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه, و إذا رأى الشر اجتنبه ‘‘ ( الحلية ج8 / 339 ) .
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-14-2009, 02:08 PM
(( أبو محمد السلفي )) (( أبو محمد السلفي )) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 50
افتراضي

اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا اتباعه ، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

تفضل بتحميل ملف وورد يحوي المقال منسقا

كلمة السر : salafi-ds.org
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-14-2009, 02:11 PM
(( أبو محمد السلفي )) (( أبو محمد السلفي )) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 50
افتراضي

اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا اتباعه ، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

تفضل بتحميل ملف وورد يحوي المقال منسقا

كلمة السر : salafi-ds.org
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-18-2009, 12:18 AM
همام همام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1
Thumbs up

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله لك وبارك فيك على هذا الموضوع

ان لم اكن مخطيء فان البيتين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (( أبو محمد السلفي )) مشاهدة المشاركة
وفي هذا يقول الشاعر:

تعصي الإله وأنت تزعم حبـه ***** هذا لعمري في القياس بديع
لـو كــــان حبك صادقا لأطعته ***** إن المحب لمن يحـب مطيع

تستبدل كلمة بديع بكلمة شنيع فيصبح المعنى اصح

تعصي الإله وأنت تزعم حبـه ***** هذا لعمري في القياس شنيع
لـو كــــان حبك صادقا لأطعته ***** إن المحب لمن يحـب مطيع
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-26-2009, 07:20 AM
(( أبو محمد السلفي )) (( أبو محمد السلفي )) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 50
افتراضي

http://www.salafishare.com/26ZQ95SCN5LM/CBMD3HO.rar

رابط جديد
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-15-2013, 08:25 PM
عزيز الشمري عزيز الشمري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: العراق بغداد
المشاركات: 1
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (( أبو محمد السلفي )) مشاهدة المشاركة

قال عبد الرحمن بن عبد القاري : ((خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه في ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه ... )) (فقه السنة للسيد سابق 226:1).
(راجع محاضرة الأوائل : 198 وشرح المواهب للزرقاني 149:7). أقول كيف نعم البدعة وهي في النار !!!!!!
__________________
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " الجاهلُ يظلم مَن خالطه، ويعتدي على مَن هو دونه،

ويتَطاول على مَن هو فَوْقه، ويتَكلّم بغير تَمييز، وإن رَأَى كريمةً أعرض عنها، وإن عَرَضت فتْنة أرْدَتْه وتهوَّر فيها.
و قال الإمام علي عليه السّلام :
لاَ غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لاَ فَقْرَ كَالْجَهْلِ وَ لاَ مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لاَ ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المولد،بدعة،حكم،سلفي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.