انظروا هذا الكلام من العثيمين-الإمام-؛واحكموا:كيف لو صدرمثله من(الحلبي)-أيهاالأنام-؟!

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

لم يفعل شيئا إلا ما كان يُمليه عليه منهجه الذي يسر عليه ، و ما بدع شخصا إلا و لحقه -فيما بعد- سهم من سهام الشيخ ربيع في التبديع !.
و كان متهما بالتهور و التسرع و استباق الأحداث -هذا عيبه الحقيقي عند أصحابه- !.
و إلا فكل من بدعهم و رد عليهم في ذلك الوقت هم الآن عند جماعة الشيخ ربيع من المبتدعة ! ، إلا من أعطى حقّ الولاء و السمع و الطاعة كلزهر و من كان على شاكلته !.
و من أراد التحقّق فليجب على هذا السؤال :
من الأحقّ بالتبديع -إن كان صحيحا- : لزهر سنيقرة أم عبد المالك رمضاني !؟.
و تعلمون مكانة الشيخ عبد المالك عند الشيخ ربيع من قبل ، و تعرفون جيدا من هو في الدعوة و الردود و غيرها !؟
و لكن أكثركم لا يعرف ذلك عن لزهر سنيقرة و لا عن جهوده و ردوده على أهل البدع !؟
هذا الذي سأله في يوم من الأيام شخص : لماذا لم تكن ترد على الحزبيين و التكفيريين !؟
فأجاب : لقد كثر هذ السؤال علي ، و أقول بصراحة : خفت على نفسي !؟.

نعم هذا هو مشرفنا الفاضل أبا أويس ، واحد يبدع بالجملة في شهر واحد والآخر يبدع بالتجزئة كل عام قطعة جديدة ..
ولو كان كل ذلك حقا لكان كل الفضل للمتسرع المبدع بالكوم ، فهو آية في كشف أهل البدع والضلال إذا ، لأن صاحب الراية قد أدرك ذلك مؤخرا ، وهو أحق بالراية من غيره فقد كشف أهل البدع من زمان وفي شريط واحد أو شريطين !!
أما الشيخ لزهر وفقه الله للإنصاف فأظن أنه لزال يخاف على نفسه لكن هذه المرة ليس من أهل التكفير المنفلت وإنما من أهل التبديع المنفلت ..
أخوكم أبوسارية