أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
33967 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
الشيخ أبو مصطفى ، حمدي بن عبد المجيد السلفي؛ نصرك الله بالحق...
الشيخ أبو مصطفى ، حمدي بن عبدالمجيد السلفي ؛ نصرك الله بالحق ... لا تزال ذكرياتُ زياراتكم الكريمة المباركة لشيخنا الإمام الألباني في منزله في ( عمان الأردن ) –منذ أكثر من ربع قرن- ماثلة للأذهان ، قائمة في القلوب والعقول.. ولقد كانت زياراتٍ تدل على عظيم بِرّكم بشيخ الجميع ، وإمام السنة –تغمده الله برحمته-. ولست أدري(!)-وقد أدري!-أين كان أكثرُ الطاعنين بكم -اليوم-ممن أظهروا فساد منهجهم ، وسوء طريقتهم ، وعظيم غُلَوائهم-حيث قلبوا الحق باطلاً ، وصيّروا الصواب خطأً-؛لا لشيء إلا لمخالفتهم(!)في بعض أمور قائمة على الاجتهاد ، وقابلة للأجر والأجرين... فكشفوا مكنونَ نفوسهم -سريعاً-،وأظهروا خبيئةَ قلوبهم –أسرعَ وأسرعَ-؛مما يدلّ على عدم استواء نفوسهم على قاعدة الحق والهدى..بعد أن كانوا –إلى الأمس القريب - يتعلقون بفضيلتكم ! وينسبون أنفسَهم إليكم ! ويتفاخرون بدراستهم –بل حتى إجازاتهم-عليكم!! ويا ليت لو أنهم خالفوا بأدب! أو خطّؤوا برِفق! أو خالفوا بلِين! ....لهان -إذن-الخَطبُ. لكنهم تكلموا بكلام ينمّ عن قلة أدب ، وتجاوز حدّ... تكلموا بكلام هو مرآة أهوائهم المتبدلة بمقدار التعصّب الأفين ، والمتغيرة بحجم التحزّب الدفين ، الذي يُظهرون التهرّب منه ، وهم غارقون فيه!! أبا مصطفى: لا تزال –حفظك الله - داعية هدى ، وناصر سنة ، وناشر علم ؛ شاء هؤلاء الأغرار الأغمار ، أم أَبَوْا... فاسمُك الشريفُ - زادك الله بالسنة شرفاً - ارتبط – على مدار نحو نصف قرن ، أو يزيد - بأهل الحديث الكرام ، وصحابة نبينا - صلى الله عليه وسلم- العِظام ، وحديث نبينا المكّرم -عليه الصلاة والسلام-.. وأكرِم بها من سلسلة ميمونة مأمونة منضّدة بالدر والياقوت.. أما هم: فأنت – أيها الأستاذ الجليل - أدرى بهم مني -بكثير - ... فأكثرُ من نالك الأذى منهم - وأنت - بمنة الله مأجور- هم من أبناء قومك الذين لم يتهذّبوا بتهذيب الإسلام ، ولم يتأدبوا بأدب نبي الإسلام... فلم ترتبط أسماءُ جُلّ هؤلاء إلا بالفُرقة.. والشحناء ... والتباغض .. وانعدام الوفاء ... وشدة البلاء ... فضيلة الشيخ: ليس مثلي يذكّر مثلك..لكن التواصي بالحق ، والصبر ، والمرحمة : من سِمات أهل السنة ، ومن أجلّ آدابهم.. جعلني الله وإياكم منهم، وحشرنا معهم ؛ بصحبة نبينا الكريم-عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-. |
|
|