أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
18880 | 107599 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل نقد منهجية العربي العلمية و السلوكية و أطروحاته تثبيت لمنهج الاقصاء؟.
هل نقد منهجية العربي العلمية و السلوكية و أطروحاته تثبيت لمنهج الاقصاء؟. الحمد لله رب العالمين و بعد: قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في المجموع ( 53/28) : ( المؤمنُ للمؤمنِ كاليدينِ تغسلُ إحداهما الأخرى، وقد لا ينقطعُ الوسخُ إلا بنوعٍ من الخُشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه التخشين) انتهى. انطلاقاً من كلمة شيخ الاسلام و التي تعد أصلا في معاملة المخالف.. المعاند.. المكابر.. المستكبر - من أهل السنة - انتقد و رد بعض الأفاضل من طلبة العلم على منهجية و سلوكيات الأخ عبد الحميد العربي - داخل منتدانا المبارك - و هذا الرد و ذاك الانتقاد مبنيٌ على الادلة لا كما يدعيه المعاند أنه منهج للإقصاء داخل المنتدى بلسان الحال و أحيانا بلسان المقال مستنجدا بالمشرف الفاضل الشيخ علي بن حسن الحلبي ، ثم إن الشيخ عبد الحميد كثيرا ما ينتقص إخوانه طلبة العلم و يرميهم بالجهل أحيانا و بالسفه و التجهيل و يكيل لهم بمكاييل أهل السوقة أحيانا أخرى ، و هذا منه - هداه الله - كما قال الشيخ علي الحلبي - حفظه الله - في إحدى تغريداته التربوية مُنبِهاً : "عندما لا يجد الخصم- ردا على مالا يعجبه من كلامك - إلا : السب ،و التشكيك ،و الطعن ؛فقل- حينئذ - بصوت عال : أبشر بطول سلامة يا مربع! فلا علم، ولا أدب، ولا خلق ". و قال : " أسهل لغة- للتخلص من الحق وتبعاته - لغة السب والشتم بلا حد، وكيل الاتهامات جزافا.. فهذه لغة الأقل علما ، و الأضعف دينا، و الأذل نفسا وخلقا! فاحذرها... ". و قال : "من حيث القدرة على السب والشتم - ردا على خصم لا يعجبنا كلامه!- : كلنا ذوو استطاعة(!) لذلك! و قد يكون الأقل علما هو الأقدر على ذلك- أكثر-! لكننا لن نفعل ". فانطلاقا من توجيهاته السديدة - إن شاء الله - و التي أتت أكلها كانت انتقادات إخواننا طلبة العلم للشيخ العربي في أكثر من موضع جانب فيه الصواب بالعلم ،و الحجة دون السب و الشتم ؛ فطلبة العلم في كل السلفيين لا ينفرون من الشيخ إنما ينبهون الناس من أخطائه - السلوكية و المنهجية في مسائل كالنصيحة و غيرها - و هذا ليس منهج اقصاء كما يخيله هو أو بعض إخواننا ؛ و لو عاملناه كما عامله من كان من قبل يتمسح بهم لكان في خبر كان و ما خبر الوثيقة المحذرة من أخلاقه و سلوكياته عنكم ببعيد و لكن : أرحم الناس بالخلق و أعلمهم بالحق. قال الإمام ابن باز - رحمه الله - : (فالخطأ لا يُوجِبُ التنفيرَ منه - أي : من السني إذا أخطأ -، ولكن يُنبَّه على الخطأ الذي وقَع منه، فكلُّ إنسانٍ له أخطاء، ولكنَّ الاعتبار بما غلبَ عليهِ). فطلبة العلم في " كل السلفيين " انتقدوه لأنه سلك طريقا غير الذي كان عليه أهل العلم من التواضع و لين الجانب مع إخوانهم و قبول الحق بدليله ؛و الأمر الآخر أنه عوض أن يصبر و يحتسب و يراجع نفسه و يتصل بالعلماء ليصحح أو يقف على الاخطاء أو يتناقش مع طلبة العلم؛ ذهب و أخذ يطعن و يُسفه بكلام قبيحٍ في إخوانه طلبة العلم و هذا ما نبه عليه و حذر منه مشايخ الاصلاح في المنشور الدي أدانوه به . " ومع ذلك - أُكررُ وأقول- : ننصحُه ونصبرُ عليه، ولا نأخذُه بهذا الخطأ -وإن كنَّا نؤاخذُه به- ، (لا نأخذُه به - وإن كنَّا نُؤاخذُه به -) ، فيه فَرْق، ولا ما فيه فَرق؟ فيه فَرق. (لا نَأخذُه به)= إسقاطًا واستِئصالًا، وتبديعًا، وتَضليلًا. ولكنْ (نُؤاخذُه به)= مُناصحةً، وتذكيرًا، وبيانًا، وتعليمًا - وإنْ كان مِن الأدنَى إلى الأعْلى، ومِن الأقلِّ إلى الأكْثَر، ومِن الأصْغَرِ إلى الأكبَرِ- ؛ فالحقُّ هو الأعظم، والحقُّ هو الذي تُوجَّه إليهِ القُلوب والعُقول، وكلٌّ له مَكانته، وكلٌّ له منزلتُه". ثم يقال بلسان الحال أو المقال هذا تثبيت لمنهج الاقصاء.... و الحمد لله رب العالمين . |
|
|