إعلان عن افتتاح منتدى - جديد- فنرجو الإعانة

[ابو همام محمد السلفي]

إعلانعن افتتاح منتدى - جديد- فنرجو الإعانة
بسمالله الرحمن الرحيم

قد تم افتتاح " منتديات عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها و أرضاها- عن قريب ، وهو منتدى خاص بالرد على طوائف ثلاثة( الرافضة و الصوفية و القاديانية ) و تتبع حراكهم الدعوي المنحرف و مسارهم التضليلي المنجرف ، لاسيما في بلاد المغرب العربي الكبير ، إذ أن لهذه التيارات الثلاثة استشراءً و سريانًا ليس يخفى على قاطني هذه البلاد في حين أن أسباب مقاومته و مدافعته ضعيفة و التقصير في بذلها ظاهر لمن أنصف !
و ( لعل ) - من - أسباب التقصير الرئيسة في ذلك : تغليب انشغال أبناء الطائفة المنصورة بالجدل الداخلي العقيم الذي أوهن كيانها و صدّع بنيانها مما أشغلها عن مقامات دعوية أخرى لا تقل أهمية عن ذلك المشغول به !
فكان هدف هذا المولود الجديد طلب تعديل باب الرد على المخالف من حيث التوزيع، واستجماع الجهود المبذولة في باب النقد والنصيحة موزونة بقسطاس مستقيم حتى تؤتي أكُلاً طيبًا مباركًا بإذن الله تعالى ، مع إعطاء الصورة الحقيقية - صدقًا و أدبًا و رحمةً - للمخالف في هذا الباب - الذي هومن أجلّ أبواب الشريعة- لأجل ما قد تشينه بعض تطبيقات الحريصين على نشر الكتاب والسنة الغيورين عليهما -لاسيما في هذه السنين المتأخرة- ، مما هو في حد ذاته يعطي الصورة الحقيقية المتلألئة لمنهج السلف الصالح و حقيقة الدعوة إليه و الاجتماع عليه ، و أنه كما اتسم بالعلم و معرفة الحق فكذلك هو متسم -في الوقت نفسه- بالعدل و رحمة الخلق .
فرجاءٌ عام للجميع - من أساتذتنا وإخواننا - أن يمدوا لنا يد الإعانة و المساعدة ، و أن لا يبخلوا علينا بالنصيحة والتوجيه و التقويم و المشاركة و الإعلان ، و غير ذلك مما يدخل في قوله تعالى : " وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" ، و قوله -صلى الله عليه و سلم- : " الدين النصيحة " ، إذ لا يخفى على كل ذي لب افتقار المشاريع الغضة الطرية -لاسيما الدينية- لمثل هذاالمدد ، و لا أقل من ذلك دعوةٌ صالحة بظهر الغيب عسى الله تعالى أن ينفعنا بها، والله من وراء القصد ، و هو يتولى الصالحين .
و هذا هو رابط المنتدى:
http://www.al-tw7eed.com/

[عمربن محمد بدير]

وفقكم الله تعالى

[ابو همام محمد السلفي]

بوركتم أخي عمر

[ابو همام محمد السلفي]

و لا زلنا في انتظار إخواننا ؛ نصرهم وأزرهم وتأييدهم و تواصيهم !
و
( نصيحتهم )
أما دعاؤهم: فلا نظنهم قد قصروا في ذلك.

[ابو اميمة محمد74]

وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم