أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
7576 | 82974 |
|
#1
|
|||
|
|||
تنبيهات على كتاب تيسير مصطلح الحديث
الملاحظة الأولى
حكم رواية من حدَّث ونَسِيَ: قال صاحب تيسير مصطلح الحديث : حكم روايته: 1- الرد: إن نفاه نفيا جازما، بأن قال: ما رويته، أو هو يكذب علي، ونحو ذلك. 2- القبول: إن تردد في نفيه، كأن يقول: لا أعرفه، أو لا أذكره، ونحو ذلك. التعليق : قال الحافظ ابن حجر : قَالَ عَمْرو يَعْنِي بن دِينَارٍ وَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي مَعْبَدٍ بَعْدُ فَأَنْكَرَهُ وَقَالَ لَمْ أُحَدِّثْكَ بِهَذَا قَالَ عَمْرٌو قَدْ أَخْبَرْتَنِيهِ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ الشَّافِعِيُّ بَعْدَ أَنْ رَوَاهُ عَنْ سُفْيَانَ كَأَنَّهُ نَسِيَهُ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَهُ بِهِ انْتَهَى وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مُسْلِمًا كَانَ يَرَى صِحَّةَ الْحَدِيثِ وَلَوْ أَنْكَرَهُ رَاوِيهِ إِذَا كَانَ النَّاقِلُ عَنْهُ عَدْلًا وَلِأَهْلِ الْحَدِيثِ فِيهِ تَفْصِيلٌ قَالُوا إِمَّا أَنْ يَجْزِمَ بِرَدِّهِ أَوْ لَا وَإِذَا جَزَمَ فَإِمَّا أَنْ يُصَرِّحَ بِتَكْذِيبِ الرَّاوِي عَنْهُ أَوْ لَا فَإِنْ لَمْ يَجْزِمْ بِالرَّدِّ كَأَنْ قَالَ لَا أَذْكُرُهُ فَهُوَ مُتَّفَقٌ عِنْدَهُمْ عَلَى قَبُولِهِ لِأَنَّ الْفَرْعَ ثِقَةٌ وَالْأَصْلَ لَمْ يَطْعَنْ فِيهِ وَإِنْ جَزَمَ وَصَرَّحَ بِالتَّكْذِيبِ فَهُوَ مُتَّفَقٌ عِنْدَهُمْ عَلَى رَدِّهِ لِأَنَّ جَزْمَ الْفَرْعِ بِكَوْنِ الْأَصْلِ حَدَّثَهُ يَسْتَلْزِمُ تَكْذِيبَ الْأَصْلِ فِي دَعْوَاهُ أَنَّهُ كَذَبَ عَلَيْهِ وَلَيْسَ قَبُولُ قَوْلِ أَحَدِهِمَا بِأَوْلَى مِنَ الْآخَرِ وَإِنْ جَزَمَ بِالرَّدِّ وَلَمْ يُصَرِّحْ بِالتَّكْذِيبِ فَالرَّاجِحُ عِنْدَهُمْ قَبُولُهُ فتح الباري (2\ 326). |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
قال صاحب تيسير مصطلح الحديث والحافظ في النخبة : " الرد: إن نفاه نفيا جازما، بأن قال: ما رويته، أو هو يكذب علي، ونحو ذلك."
التعليق : قال الحافظ في الفتح : " رِ وَإِنْ جَزَمَ بِالرَّدِّ وَلَمْ يُصَرِّحْ بِالتَّكْذِيبِ فَالرَّاجِحُ عِنْدَهُمْ قَبُولُهُ " |
#4
|
|||
|
|||
وهذه تنبيهات الأمام الألباني رحمه الله على معظم تحقيقات الدكتور محمود الطحان:
( http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=49973)
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ). قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»: «.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل». وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه رفقا أهل السنة ص (16) كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها |
#5
|
|||
|
|||
رفع الله قدرك
__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ] * قاله ابن المبارك * |
#6
|
|||
|
|||
الملاحظة الثانية :
قال محمود الطحان وهو يذكر الفرق بين القرآن والحديث القدسي : أن القرآن لفظه ومعناه من الله تعالى. والحديث القدسي معناه من الله، ولفظه من عند النبي صلى الله عليه وسلم. التعليق والنقد : قال العلامة حماد الأنصاري : "إن قول الأشاعرة والمعتزلة عن الحديث القدسي: "لفظه لفظ النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه من الله" هذا التعريف باطل، دعاهم إلى ذلك تعريفهم للقرآن. والصواب: أن الحديث القدسي لفظه ومعناه من الله عز وجل". المجموع في ترجمة المحدث حماد الأنصاري " ص(1\ 158) وقال أيضا : " بل الذي عليه السلف أن الحديث القدسي كلام الله عز وجل، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله وهذه حقيقة لاصارف لها فإذاً يقال: إن الحديث القدسي كلام الله عز وجل حرفًا ومعنًى". المصدر المذكور ( 2\ 540). وكذا نبه هذه المسألة شيخنا موسى ترح أثناء تدريسنا لهذا الكتاب وقد نبه أيضا شيخنا عبد الله البربراوي . والشيخ محمد بن صالح العثيمين تراجع عن قوله القديم وقرر أن الحديث القدسي لفظه ومعناه من الله راجع كتاب : الحديث القدسي كلام الله لفظا (ومعنى) كتبه : عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري مشرف العلوم الشرعية بالإدارة العامة للمناهج. |
#7
|
|||
|
|||
الملاحظة الثالثة
قال صاحب تيسير مصطلح الحديث:
ثم تمام العشرة، ثم أهل بدر، ثم أهل أحد، ثم أهل بيعة الرِّضْوَان". التعليق والنقد والرد : قال العلامة ابن عبد البر – رحمه الله - : " وكانت أشرف غزواته وأعظمها حرمة عند الله وعند رسوله وعند المسلمين غزوة بدر الكبرى، حيث قتل الله صناديد قريش، وأظهر دينه وأعزه الله من يومئذ، وكانت بدر في السنة الثانية من الهجرة لسبع عشرة من رمضان صبيحة يوم الجمعة، وليس في غزواته ما يعدل بها في الفضل، ويقرب منها إلا غزوة الحديبية، حيث كانت بيعة الرضوان، وذلك سنة ست من الهجرة، وكانت بعوثه وسراياه خمسًا وثلاثين من بين بعث وسرية. الاستيعاب في معرفة الأصحاب (1\ 43) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : "وما روي: أن ابن عوف يدخل الجنة حبواً، كلام موضوع لا أصل له، فإنه قد ثبت بأدلة الكتاب والسنة أن أفضل الأمة أهل بدر، ثم أهل بيعة الرضوان، والعشرة مفضلون على غيرهم "" الفتاوى " (11/ 128) نقله عنه وأقره العلامة الألباني – رحمه الله – في الضعيفة (14\217) |
#8
|
|||
|
|||
قال صاحب تيسير مصطلح الحديث : " مشهور بين النحاة: مثاله: حديث: "نعم العبد صهيب، لو لم يخف الله لم يعصه". لا أصل له.
التعليق والنقد : الضعيفة (1006). |
#9
|
|||
|
|||
الرجوع إلى الحق فضيلة فالصواب : حذف كلمة النقد في آخر الملاحظة لأن صاحب تيسير في الحقيقة هو مصيب في هذه المسألة وكان الأحرى لي أن أكتب : التعليق والتأييد "
" نعم العبد صهيب، لولم يخف الله لم يعصه ". قال العلامة الألباني - رحمه الله - : " لا أصل له. قال السخاوي في " الفتاوي الحديثية " (12/2) : قد اشتهر في كلام الأولين وأصحاب المعاني والعربية من حديث عمر بن الخطاب وذكر الشيخ بهاء الدين السبكي أنه لم يظفر به في شيء من الكتب، وكذا قال جمع من أهل اللغة، ثم رأيت بخط شيخنا رحمه الله أنه ظفر به في " مشكل الحديث " حضرت عمر عند وفاته مع ابن عباس والمسور بن مخرمة، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن سالما شديد الحب لله عز وجل، لوكان لا يخاف ما عصاه، وسنده ضعيف. قلت: بل هو موضوع؛ لأنه في " الحلية " (1/177) معلق من طريق محمد بن إسحاق عن الجراح بن منهال عن حبيب بن نجيح عن عبد الرحمن بن غنم قال: قدمت المدينة في زمان عثمان، فأتيت عبد الله بن الأرقم فقال: حضرت عمر رضي الله عنه عند وفاته مع ابن عباس والمسور بن مخرمة، فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، فلقيت ابن عباس فذكرت ذلك له، فقال: صدق، انطلق بنا إلى المسور بن مخرمة حتى يحدثك به، فجئنا المسور، فقلت: إن عبد الله بن الأرقم حدثني بهذا الحديث، قال: حسبك لا تسل عنه بعد عبد الله بن الأرقم. قلت: فهذا إسناد هالك، مسلسل بالعلل: الأولى: أنه معلق غير متصل. الثانية: أن محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعنه. الثالثة: أن الجراح بن المنهال متهم بالكذب، وكنيته أبو العطوف، قال البخاري ومسلم: منكر الحديث. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: كان يكذب في الحديث، ويشرب الخمر.الرابعة: جهالة حبيب بن نجيح، قال أبو حاتم (1/2/110) : مجهول، ولا يعتبر برواية أبي العطوف عنه، يعني لضعف أبي العطوف. وكذا قال الذهبي في " الميزان ": مجهول. وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " على قاعدته في توثيق المجهولين! سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (3\1006-1007) تنبيه : أطلب من المشرفين أن يحذفوا عن التعليق الأخير كلمة نقد واليضعوا بدلها : التأييد |
#10
|
|||
|
|||
رأي العلامة عبد الكريم الخضير في كتاب تيسير مصطلح الحديث
يقول: ما رأيكم في تيسير مصطلح الحديث للطحان؟ تيسير مصطلح الحديث النوع تعريفه مثاله، يصلح لغير المختصين، طبيب مهندس تاجر أديب لأي شيء يصلح، باعتباره واضح تعريف ومثال ينفع، لكن طالب علم يريد أن يؤصل نفسه لا يتربى على كتب المعاصرين أبداً، لا بد من الرجوع إلى كتب المتقدمين. |
|
|