أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
57110 | 91674 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
جاء في كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة قولهم في معاملة المبتدع أنه...
إن هذا الكتاب العظيم أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة أعده نخبة من العلماءالأفاضل وهم الشيخ صالح بن سعد السحيمي حفظه الله والشيخ الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر والشيخ الدكتور إبراهيم الرحيلي ، وقام بمراجعته وصياغته الشيخ الدكتور علي بن ناصر الفقيهي والشيخ الدكتور أحمد بن عطية الغامدي .أول طبعة للكتاب سنة 2010م
إخواني الكرامي وأنا أتصفح هذا الكتاب وقع في ناظري قولهم حفظهم الله ص248 حكم موالاة العصاة والمبتدعين: إذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور ، وطاعة ومعصية ، وسنة وبدعة ،استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير ، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فقد يجتمع في الشخص الواحد موجباب الإكرام والإهانة ، فيجتمع له من هذا وهذا ، كاللص الفقير : تقطع يده لسرقته ، ويعطى من بيت المال ما يكفييه لحاجته ويتصدق عليه . هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة . انتهى فمن يخالف بربكم ما اتفق عليه أهل السنة والجماعة في معاملة المبتدعين آالحلبي أم المدخلي ؟ ننتظر الإجابة أعانكم الباري
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
|
|