أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
84772 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 07-17-2010, 02:09 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

[QUOTE][و فائدة أخرى هي أن من قال لا إله إلا الله فهذا عمل خير. ففي الحديث ( إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قال : قلت يا رسول الله ! أمن الحسنات لا إله إلا الله ! قال : هي أفضل الحسنات ). مما يشير إلى أن من يقول لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه فقد أتى بعمل خير، و أن قول الشهادة يدخل تحت مسمى العمل./quote]
للفائدة/
حججت نفسك بنفسك
فجعلك الشهادة من عمل الجوارح حجة عليك/QUOTE]
عفواً أخي أباعبدالرحمن لم ترفق مشاركتي كاملة بسبب خلل فني في جهازي
وكنت أحببت التعليق على فائدة أخينا:
فائدة أخرى هي أن من قال لا إله إلا الله فهذا عمل خير. ففي الحديث ( إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قال : قلت يا رسول الله ! أمن الحسنات لا إله إلا الله ! قال : هي أفضل الحسنات ). مما يشير إلى أن من يقول لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه فقد أتى بعمل خير، و أن قول الشهادة يدخل تحت مسمى العمل

فأقول للفائدة/
قال ابن رجب رحمه الله (فتح الباري :1/113-114) :"وقد كان طائفة من المرجئة يقولون : الإيمان قول وعمل ، موافقة لأهل السنة ، ثم يفسرون العمل بالقول ، ويقولون : هو عمل اللسان. وقد ذكر الإمام أحمد هذا القول عن شبابة بن سوار وأنكره عليه ، وقال : هو أخبث قول ، ما سمعت أن أحداً قال به ولا بلغني . يعني : أنه بدعةٌ ، لم يقله أحد ممن سلف. لعل مراده إنكار تفسير قول أهل السنة "الإيمان قول وعمل" بهذا التفسير فإنه : بدعة ، وفيه عِيٌّ وتكريرٌ ؛ إذ العمل على هذا هو القول بعينه ، ولا يكون مراده إنكار أن القول يسمى عملاً".
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 07-17-2010, 09:36 PM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

[quote=أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-;82781]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثر مشاهدة المشاركة
حججت نفسك بنفسك
فجعلك الشهادة من عمل الجوارح حجة عليك
رحمك الله و عفا عنك يا أخي، فأنا لا أحاجج عن شيء، و انما اطرح ما صح من الأدلة لنتوصل جميعاً إلى الحق في هذه المسألة. و سبب قولي أن من قال لا إله إلا الله فهذا عمل خير هو لتحرير موضع الخلاف بين الاخوة، و هو هل من قال لا إله إلا الله و عنده و لو مثقال ذرة من إيمان في قلبه يكفر و يخلد في النار إذا ترك أعمال الجوارح كالصلاة و الصيام و ... فهذا ما يقصده الاخوة عند قولهم (تارك أعمال الجوارح بالكلية)، و إن كان هذا التعبير ليس صريحاً، لأن من يقول لا إله إلا الله لا يدخل تحت هذا. و كما أن من يترك جميع الأعمال بالكلية بما فيها قول لا إله إلا الله، فهذا لا خلاف في كفره. و انما الخلاف هنا فيمن ينطق بالشهادة و في قلبه و لو مثقال ذرة من إيمان، فهل يكفر بتركه لباقي أعمال الجوارح.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 07-17-2010, 09:38 PM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثر مشاهدة المشاركة

فأقول للفائدة/
قال ابن رجب رحمه الله (فتح الباري :1/113-114) :"وقد كان طائفة من المرجئة يقولون : الإيمان قول وعمل ، موافقة لأهل السنة ، ثم يفسرون العمل بالقول ، ويقولون : هو عمل اللسان. وقد ذكر الإمام أحمد هذا القول عن شبابة بن سوار وأنكره عليه ، وقال : هو أخبث قول ، ما سمعت أن أحداً قال به ولا بلغني . يعني : أنه بدعةٌ ، لم يقله أحد ممن سلف. لعل مراده إنكار تفسير قول أهل السنة "الإيمان قول وعمل" بهذا التفسير فإنه : بدعة ، وفيه عِيٌّ وتكريرٌ ؛ إذ العمل على هذا هو القول بعينه ، ولا يكون مراده إنكار أن القول يسمى عملاً".

بوركت على الفائدة أخي الأثر!
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 07-17-2010, 11:01 PM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

و هذا الحديث صريح و يوضح الأمر إن شاء الله:

كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط ؛ إلا التوحيد ، فلما احتضر قال لأهله : انظروا : إذا أنا مت أن يحرقوه حتى يدعوه حمما ، ثم اطحنوه ، ثم اذروه في يوم ريح ، [ ثم اذروا نصفه في البر ، ونصفه في البحر ، فوالله ؛ لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ] ، فلما مات فعلوا ذلك به ، [ فأمر الله البر فجمع ما فيه ، وأمر البحر فجمع ما فيه ] ، فإذا هو [ قائم ] في قبضة الله ، فقال الله عز وجل : يا ابن آدم ! ما حملك على ما فعلت ؟ قال : أي رب ! من مخافتك ( وفي طريق آخر : من خشيتك وأنت أعلم ) ، قال : فغفر له بها ، ولم يعمل خيرا قط إلا التوحيد

الراوي: أبو هريرة
المحدث: الألباني
المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 3048
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 07-18-2010, 01:38 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

و تأملوا اخواني هذين الحديثين معاً:

( إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قال : قلت يا رسول الله ! أمن الحسنات لا إله إلا الله ! قال : هي أفضل الحسنات )

( من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم ، كتب الله له به حسنة ، و من كتب له عنده حسنة ، أدخله الله بها الجنة )


قول لا إله إلا الله من (أفضل) الحسنات، و من كتب الله له عنده حسنة ، أدخله الله بها الجنة. فكيف لو كانت هذه الحسنة من (أفضل) الحسنات.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 07-18-2010, 02:24 PM
متعلم على سيبل نجاة متعلم على سيبل نجاة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 138
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
لتحرير موضع الخلاف بين الاخوة، و هو هل من قال لا إله إلا الله و عنده و لو مثقال ذرة من إيمان في قلبه يكفر و يخلد في النار إذا ترك أعمال الجوارح كالصلاة و الصيام و ... فهذا ما يقصده الاخوة عند قولهم (تارك أعمال الجوارح بالكلية)، .
لن يترك أعمال الجوارح بالكلية من آمن بلا آله إلا الله .
ولكن قد يترك كثير من أعمال الجوارح الواجبة مع اقتراف كثير من الكبائر , ويبقى معه إيمان ينجيه من الخلود , إذا لم يتب قبل الممات وشاء الله أن يدخله النار ليطهره من ذنوبه , هذا على قول من لا يُكفّر بترك المباني الأربعة تهاونًا وكسلًا .
وأما من يُكفّر بترك الصلاة عمدًا بلا مانع يمنعه عن أداءها ( سواء صلاة واحدة , أو تركها بالكلية ) فهؤلاء يصححون إيمان من حافظ على أقامة الصلاة أداءً أو قضاءً , ولو ترك كثير من أعمال الجوارح واقترف كثير من الكبائر .
والفريقان من اهل السنة وهم مجمعون على كفر تارك أعمال الجوارح بالكلية , لأنهم أصلًا لا يصححون إيمان من لم يعمل ابتداءً , لأنه لابد أن يصدق إيمانه القلبي بأعمال الظاهرة .
فمن لم يعمل لتصديق إيمانه القلبي أحد رجلان .
إما معاند وهو كافر كفر عناد .
وإما منافق وهو كافر كفر نفاق .
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 07-18-2010, 03:31 PM
محمد لبيب
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

هذا التعليق الأوّل و الأخير لي في هذا الموضوع :
أرجو من إخواني تفسير ما يلي :
إذا زنى العبد خرج منه الإيمان كالظلة فإذا انقلع منها رجع إليه الإيمان . وهو في الأحاديث الصحيحة رقم 509.
و ما هي علاقة الإيمان بالعمل في هذا الحديث ؟.
-نعم الإيمان يتأثّر بالفعل و التّرك ، و لكن أصله كلمة التوحيد !.
الإيمان أهله متفاضلون ...و أعظم أركانه قول لا إله إلا الله ! ، فكيف بالبعض يقلّل من هذا القول ، بأن يتجاهله إذا فُقدت الأعمال ؟!.
و من تعظيم الله عز وجلّ لكلمة لا إله إلا الله التي شهد هو و ملائكته و أهل العلم عليها ، أن جعلها سببا لعدم الخلود في النيران ، وإن فُقد العمل ...
و فقدان العمل له صور كثير ، و منه الحقيقي و منه الحُكمي !.
و أهل السنّة على خلاف الخوارج والمرجئة يُثبتون تفاضل الإيمان و زيادته ونقصانه ، و أنّ له أصلا !.
و مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت (لا إله إلا الله) و فرعها (الأعمال الصالحة) في السّماء تؤتي أكلها كلّ حين بإذن ربّها ...أي هذه الكلمة تؤتي أكلها كلّ حين بإذن ربّها ...على انفراد لعظمتها في ذاتها ، و بالاقتران بالأعمال الصالحة .
أعتذر على هذه المداخلة من مثل هذا الشّكل ..فمثل هذه المواضيع أخذت حيّزا ظاهرا ..ونصيبا وافرا ...
و إلى الأمام يا طلبت العلم ..فالعلوم كثيرة ..و الأمة بانتظاركم .
مع السّلامة ..السلام عليكم .
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 07-18-2010, 09:04 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
إذا زنى العبد خرج منه الإيمان كالظلة فإذا انقلع منها رجع إليه الإيمان . وهو في الأحاديث الصحيحة رقم 509.
المقصود بهذا الإيمان الذي يرتفع : الخشية والنور والخشوع، لا أن التصديق يذهب، أو أن عمل القلب يزول بالكلية
اقتباس:
و ما هي علاقة الإيمان بالعمل في هذا الحديث ؟.
نعم الإيمان يتأثّر بالفعل و التّرك ، و لكن أصله كلمة التوحيد !.
الإيمان أهله متفاضلون ...و أعظم أركانه قول لا إله إلا الله ! ، فكيف بالبعض يقلّل من هذا القول، بأن يتجاهله إذا فُقدت الأعمال ؟!.
و من تعظيم الله عز وجلّ لكلمة لا إله إلا الله التي شهد هو و ملائكته و أهل العلم عليها ، أن جعلها سببا لعدم الخلود في النيران ، وإن فُقد العمل ...
و فقدان العمل له صور كثير ، و منه الحقيقي و منه الحُكمي !.
أخي الكريم لابد أن يظهر أثر الإيمان القلبي على جوارحه يعني لابد من العمل الظاهر.
قال ابن تيمية في ((الفتاوى)) [7/295]: ((وقال معمر عن الزهري: ((كنا نقول الإسلام بالإقرار، والإيمان بالعمل، والإيمان قول وعمل قرينان لا ينفع أحدهما إلا بالآخر)) أهـ.
قال الإمام الآجري رحمه الله: 'فالأعمال بالجوارح تصديق عن الإيمان بالقلب واللسان، فمن لم يصدق الإيمان بعمله؛ مثل الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وأشباه لهذه، ورضي لنفسه بالمعرفة والقول دون العمل لم يكون مؤمناً، ولم تنفعه المعرفة والقول، وكان تركه للعمل تكذيباً منه لإيمانه، وكان العمل بما ذكرنا تصديقاً منه لإيمانه، فاعلم ذلك.
هذا مذهب علماء المسلمين قديماً وحديثاً، فمن قال غير هذا فهو مرجئ خبيث، احذره على دينك، والدليل على هذا قول الله عز وجل: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة:5] ' [806] . أخلاق العلماء: (ص: 28)
وقال الإمام ابن تيمية في "الفتاوى" (10/8): ((من كان معه إيمان حقيقي: فلابد أن يكون معه من هذه الأعمال بقدر إيمانه)).اﻫ
قال ابن تيمية رحمه الله في [7/611] من ((الفتاوى)): ((ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمناً إيماناً ثابتاً في قلبه بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة ولا يصوم من رمضان ولا يؤدي لله زكاة ولا يحج إلى بيته فهذا ممتنع ولا يصدر إلاّ مع نفاق في القلب وزندقة لا مع إيمان صحيح..)) أهـ.
قال ابن أبي العز الحنفي في ((شرح العقيدة الطحاوية)) [ص 341 تخريج الألباني]: ((ولاشك أنه يلزم من عدم طاعة الجوارح عدم طاعة القلب، إذ لو أطاع القلب وانقاد لأطاعت الجوارح وانقادت، ويلزم من عدم طاعة القلب وانقياده عدم التصديق المستلزم للطاعة، فمن صلح قلبه صلح جسده قطعاً بخلاف العكس)) أهـ
قال الحافظ ابن رجب في ((فتح الباري)) [1/23]: (نقل حرب الكرماني عن إسحاق قال: ((غَلَت المرجئة حتى صار من قولهم: إن قوماً يقولون: من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود لها، لا نكفّره يرجى أمره إلـى الله بعــدُ إذ هو مقـرٌّ، فهؤلاء الذين لاشك فيهم يعني في أنهم مرجئة)) أهـ.
و قال ابن تيمية رحمه الله الفتاوى:7/50":"فإن المرجئة لا تنازع في أن الإيمان الذي في القلب يدعو إلى فعل الطاعة ويقتضي ذلك ، والطاعة من ثمراته ونتائجه ، لكنها تنازع هل يستلزم الطاعة ؟".

فهذه الأحاديث التي فيها (من قال لا إله إلا الله نفعته يومًا من دهره) (لا إله إلا الله صدقاً من قلبه دخل الجنة) .. فيها رد على الخوارج الذين يكفرون بالكبائر
فحديث (من قال لا إله إلا الله نفعته يومًا من دهره) حمله الإمام الألباني رحمه الله على مرتكب الكبيرة، وليس ترك العمل، ففي "الوجه الأول" من الشريط رقم (672) من "سلسلة الهدى والنور" قال: ((فمهما المسلم ارتكب كبيرة من الكبائر، وهو غير مستحل لها بقلبه فهنا يأتي قوله عليه الصلاة والسلام: (من قال لا إله إلا الله نفعته يومًا من دهره), وهنا تأتي أحاديث الشفاعة التي تصرح في خاتمة الشفاعة: (أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان), لذلك كانت عقيدة السلف الصالح, وأهل السنة والجماعة حقًّا، أن مرتكب الكبيرة، هو فاسق، ولا يخرج بكبيرته عن الإسلام)).اﻫ .
وعن ابن باز رحمه الله قال جاء في ذلك أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تدل على أن من قال:(لا إله إلا الله صدقاً من قلبه دخل الجنة)ابويعلى فى مسندة ، وفي بعضها: (خالصاً من قلبه)
ثم اردف قائلا: والأحاديث كلها يفسر بعضها بعضاً والمعنى أن من قال: لا إله إلا الله صادقاً من قلبه مخلصاً لله وحده وأدى حقها بفعل ما أمر الله، وترك ما حرم الله، ومات على ذلك دخل الجنة.
ثم قال ايضا فالواجب على جميع المسلمين أن يتقوا الله ويخلصوا له العبادة وأن يؤمنوا برسوله محمد صلى الله عليه واله وسلم وأنه رسول الله إلى جميع الثقلين، الجن والإنس، وأنه خاتم الأنبياء ليس بعده نبي، وعليهم مع ذلك أن يؤدوا فرائض الله، وأن يتركوا محارم الله، وأن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتواصوا بالحق والصبر عليه، وأن يتبرءوا من كل ما يخالف ذلك من جميع أديان المشركين، فمن مات على ذلك دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومن أتى شيئاً من المعاصي كالزنا وشرب الخمر وأكل الربا وعقوق الوالدين وغير ذلك من المعاصي، ومات على ذلك ولم يتب فهو تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفر له فضلاً منه وإحساناً من أجل توحيده وإيمانه بالله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم، وسلامته من الشرك، وإن شاء عذبه على قدر المعاصي التي مات عليها، ثم يخرجه الله من النار، بعد التطهير والتمحيص ويدخله الجنة؛ لقول الله عز وجل: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء)النساء 48.
مجموع الفتاوى المجلد الخامس والعشرون
وقال الإمام الألباني في "الوجه الثاني" من (الشريط الثاني) من شرائط (رحلة النور):
((فقول المسلم أَيّ مسلم كان: لا إله إلا الله محمد رسول الله هذا بلا شك ينجيه من عذاب الدنيا ألا وهو القتل. كما قال عليه السلام: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، فإذا قالوها، فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسا بهم على الله). فمن قال: لا إله إلا الله، نجى بنفسه من الموت، ولكـن لا ينجو أمام الله عزَّ وجلَّ من الخلود في النار، إلا إذا قام بحق هذه الكلمة، وأول حقها هو عبـادة الله عزَّ وجلَّ وحـده لا شريك له)).اﻫ.
وفي"الوجه الثاني"من الشريط رقم (22) من "سلسلة الهدى والنور" ذكر حديث إرسال الرسول ﷺ معاذا إلى اليمن فمما قاله: ((إذا قال الكافر: لا إله إلا الله, محمد رسول الله ؛ صار مسلمًا؛ صار لـه ما لنا، وعليه ما علينا، لكن لا يصير بذلك مؤمنًا، يعني ناجيًا عند الله تبارك وتعالى كيف؟ ولم؟.
الجواب: إن الشهادتين إعلان للإسلام، لكن هذا ليس معناه أنه فهم الإسلام الذي أوله الإيمان، هذا يحتاج إلى زمن مع الزمن حيتبين للأمة المسلمة للحاكم المسلم، أن هذا الكافر الذي قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قالها نفاقًا، قالها خوفًا من فرض الجزية أم عن صدق مع الزمن حيتبين..... المفتاح هو أن تشهد أن لا إله إلا الله، أما إذا كان بده يكون ناجيًا يوم لقاء الله عزَّ وجلَّ يكون من أهل الجنة لازم يكون هذا المفتاح لا بد ما يكون له أسنان إذا ماله أسنان ما بيفتح، إذن هذا المفتاح لابد أن يكون لـه أسنان، ما هي أسنانه؟ تتمة أركان الإيمان والإسلام مثل الصلاة و..و.. إلى آخره)).اﻫ.
لاحظ هذا المفتاح، لا يكون صاحبه ناجيًا عند الله تبارك وتعالى، في يوم لقائه، إلا بأسنان.
وأسنانه التي لابد منها هي: تتمة أركان الإيمان والإسلام مثل الصلاة، والزكاة، والصيام....
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 07-19-2010, 11:14 AM
الكردي الاثري الكردي الاثري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 76
افتراضي سبحان الله

اليس من قال لا اله الا الله اظهر على ما في قلبه من الايمان!؟ يعني قوله لا اله الا الله لا ينفعه ولكن لو اماط الاذى عن الطريق لنفعه! لا حول ولا قوة الا بالله
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 07-19-2010, 08:44 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
اليس من قال لا اله الا الله اظهر على ما في قلبه من الايمان!؟ يعني قوله لا اله الا الله لا ينفعه ولكن لو اماط الاذى عن الطريق لنفعه! لا حول ولا قوة الا بالله
أخي الكريم نريد وقفات على الأدلة والنقول الصريحة وهذه الشبهة كم رددنا عليها أنا وغيري وسئمت من التكرار في هذا المقال فلا أقول إلا أترك الأمر للقراء
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.